الجمعه ٢٩ - ٣ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: أيلول ٥, ٢٠١٨
المصدر : جريدة الحياة
لبنان
جناح لبناني في معرض دمشق ورئيس الهيئات الاقتصادية لن يلبي الدعوة
لم يتلق رئيس الهيئات الاقتصادية رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير أي دعوة من إدارة جناح الشركات اللبنانية إلى زيارة معرض دمشق الدولي في دورته الـ60 بين 6 و15 أيلول(سبتمبر) الجاري، ويفتتح الجناح اللبناني وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال حسين الحاج حسن غداً.

ونقلت وكالة «المركزية» عن شقير أن الأمر حصل «على رغم صدور بيان عن إدارة الجناح اللبناني في المعرض تعلن فيه توجيهها دعوة إلى غرف التجارة والصناعة في لبنان، وجمعية الصناعيين اللبنانيين، وعدد من الهيئات الاقتصادية، ونحو 400 رجل أعمال لبناني من مختلف القطاعات». وقال: «لن نلبّي الدعوة بصراحة»، وعزا هذا الموقف إلى أن «الموضوع سياسي وبالتالي القرار في يد الحكومة التي عليها اتخاذه في هذا الشأن».

وتابع: «نحن كغرفة بيروت وجبل لبنان لدينا علاقات تربطنا بالحكومة والوزارات، ولسنا جمعية، وبالتالي مَن يرغب في الذهاب إلى سورية فهو حرّ. إنما أنا كرئيس اتحاد غرف لن أذهب إذا لم يكن هناك قرار حكومي بذلك».

وبلغ عدد المشاركين في الجناح اللبناني 56 شركة ومصنعاً بينها41 من خلال مساحات العرض، إضافة إلى 15 شركة أخرى تشارك في نشاطات المعرض الإعلانية والإعلامية.

وأوضح مدير شركة «الدليل الصناعي» المنظمة للمشاركة اللبنانية فارس سعد أن «نشاط المؤسسات العارضة يتوزع بين الإعمار والمقاولات والتعبئة والتغليف والغذاء».

الحريري يستجيب اقتراح الحاج حسن تأليف هيئة طوارئ لمعالجة تلوث الليطاني

أجرى وزير الصناعة حسين الحاج حسن اتصالاً هاتفياً بالرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري، واقترح عليه رفع مستوى المعالجة من اللجنة الوزارية إلى ضرورة تأليف هيئة طوارئ عليا لنهر الليطاني برئاسة الرئيس الحريري الذي أعرب عن تأييده «أي اقتراح يسرّع الحلول المطلوبة»، معرباً عن قناعته بأن «المسألة بمثابة قضية وطنية تحتاج إلى تضافر كل الجهود للمعالجة».

وكلن الحاج حسن عقد في الوزارة اجتماعاً للجنة المكلّفة متابعة معالجة التلوّث في نهر الليطاني، في حضور ممثّل رئيس الحكومة فادي فواز، المدير العام لوزارة الصناعة داني جدعون، والمدير العام للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني سامي علوية، وتباحثوا في الإجراءات الرادعة لوقف مصادر التلوّث العديدة ومنها الصرف الصحي، النفايات الصناعية، المبيدات والأسمدة الزراعية، النفايات الصلبة، نفايات المستشفيات، الردميات والنفايات الناجمة عن مخيمات النازحين. وركّزوا على أهمّية «تفعيل اللجنة الوزارية التي يرأسها الحريري والمكلّفة معالجة ملف الليطاني والتي تضمّ ست وزارات هي الصناعة والداخلية والبلديات والصحة العامّة والطاقة والمياه والبيئة والزراعة». وبعد الاجتماع، عقد الحاج حسن مؤتمراً صحافياً قال فيه: «تتابع وزارة الصناعة منذ العام 2014 مسألة معالجة التلوّث في ملف الليطاني بجدّيّة للحدّ من انعكاساته البيئية والصحية والاجتماعية. وأنا بصفتي نائباً ورئيس تكتّل نواب بعلبك الهرمل، أتابع هذه المسألة الحيوية في التكتّل ومع المعنيين انطلاقاً من اعتبارنا الموضوع قضية أمن قومي ووطني. لسنا في معرض تحميل المسؤولية لأي جهة، ومسؤوليتنا واحدة تجاه الليطاني، المطلوب مضاعفة الجهود لحمايته من التلوّث»، داعياً إلى «اتّخاذ إجراءات سريعة وردعية، منها: التنبيه إلى 261 مصنعاً مرخصاً، طلب تسوية وضع 117 مصنعاً غير مرخص، إصدار قرار بإقفال موقت لـ 27 مصنعاً». وقال: «وضعت وزارة الصناعة إمكانات المهندسين والفنيين فيها لمساعدة الصناعيين على الالتزام بالمعايير المطلوبة بالسرعة القصوى والعمل وفق الشروط الفنية والبيئية المفروضة قانوناً».

وبالتزامن، عقدت ​لجنة الإدارة والعدل​ برئاسة النائب ​جورج عدوان​، اجتماعاً لبحث ملف الليطاني. ولما لم يحضر أي وزير من المعنيين بالملف شخصيّاً، طلب عدوان من ممثّلي الوزراء مغادرة اجتماع اللجنة، وقال: «من الآن وصاعداً عندما لا يحضر الوزير جلسة لجنة الإدارة والعدل فلن نستقبل من يمثله ولن نقبل بغياب الرقابة الفعلية على أداء الوزراء».


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
ماكرون يتوقع الأسوأ... والحريري يدرس الاعتذار
الفاتيكان يدعو البطاركة إلى «لقاء تاريخي» لحماية لبنان
البنك الدولي: لبنان يشهد إحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية العالمية منذ منتصف القرن 19
عون: الحريري عاجز عن تأليف حكومة
اشتباكات متنقلة في لبنان على خلفيّة رفع صور وشعارات مؤيدة للأسد
مقالات ذات صلة
حروب فلسطين في... لبنان - حازم صاغية
نوّاف سلام في «لبنان بين الأمس والغد»: عن سُبل الإصلاح وبعض قضاياه
حين يردّ الممانعون على البطريركيّة المارونيّة...- حازم صاغية
عن الحياد وتاريخه وأفقه لبنانياً
جمهوريّة مزارع شبعا! - حازم صاغية
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة