السبت ٢٠ - ٤ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: نيسان ١٣, ٢٠١٨
المصدر : جريدة الحياة
الجزائر
الجزائر: عسكريون سابقون يستبعدون «الخطأ التقني» في حادث تحطم الطائرة
الجزائر - عاطف قدادرة 
أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الحداد في البلاد لمدة ثلاثة أيام على الضحايا الـ257 الذين سقطوا في حادث تحطم طائرة «إليوشن» العسكرية الروسية التابعة لسلاح الجو قرب مطار بوفاريك بمحافظة بليدة (جنوب) الاربعاء. ترافق ذلك مع بدء الجيش تسليم جثث الضحايا إلى أهاليهم في المحافظات، وأعلنت وزارة الدفاع فتح تحقيق فوري لمعرفة ملابسات الحادث.

وأمر الرئيس بإقامة صلاة الغائب على أرواح الضحايا اليوم، فيما أوضحت مصادر عسكرية أن الرحلة كانت مخصصة لنقل العسكريين في تنقلاتهم خلال العطل من المحافظات التي يتحدرون منها واليها.

وليل الأربعاء، أنجزت فرق الدفاع المدني نقل حطام الطائرة العسكرية من موقع سقوطها، فيما لوحظ انتشار فرق الخبرة العلمية لإنجاز نقل الأدلة وتطهير المكان.

وكشفت مصادر غير رسمية أن قائد الطائرة دوسن إسماعيل أبلغ برج المراقبة بعد بدء التحليق أنه سيُضطر للعودة إلى المدرج بسبب خلل في الطائرة، وسيحاول تفادي الهبوط في الطريق السريع المحاذي للمطار، لكن سرعة الهبوط دفعته إلى اختيار موقع داخل حقل. ونقل مدونون على شبكات التواصل الاجتماعي، صوراً لحريق مهول طاول الطائرة بمجرد ارتطامها بالأرض، ما فاقم الخسائر البشرية.

لكن عسكريين سابقين دافعوا عن عتاد الجيش. وقال الجنرال المتقاعد عبد العزيز مجاهد: «الخطأ التقني غير وارد في ظل التزام توزيع الحمولة بين الركاب والوقود، علماً أن الحادث هو الأول لهذا النوع من الطائرات التي يملكها الجيش».


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
انطلاق «تشريعيات» الجزائر اليوم وسط أجواء من التوتر والاعتقالات
بعد عامين من اندلاعه... ماذا تبقى من الحراك الجزائري؟
لوموند: في الجزائر.. انتخاباتٌ على خلفية القمع المكثف
انتخابات الجزائر... الإسلاميون في مواجهة {المستقلين}
انطلاق حملة انتخابات البرلمان الجزائري وسط فتور شعبي
مقالات ذات صلة
فَراغ مُجتمعي خَانق في الجزائر... هل تبادر النُخَب؟
الجزائر... السير على الرمال المتحركة
"الاستفتاء على الدستور"... هل ينقذ الجزائر من التفكّك؟
الجزائر وفرنسا وتركيا: آلام الماضي وأطماع المستقبل - حازم صاغية
الجزائر بين المطرقة والسندان - روبرت فورد
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة