الجمعه ٢٦ - ٤ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: شباط ٢١, ٢٠١٨
المصدر : جريدة الحياة
لبنان
بري يترشّح رسمياً للانتخابات وغانم يعزف عن خوضها
غداة إعلانه أسماء مرشحي حركة «أمل» وكتلة «التنمية والتحرير» واعتبار ذلك افتتاحاً رسمياً للاستحقاق الانتخابي في 6 أيار(مايو) المقبل، قدم رئيس المجلس النيابي نبيه بري أمس، بواسطة مستشاره الإعلامي علي حمدان، ترشيحه للانتخابات النيابية.

وكان موضوع الانتخابات النيابية مدار بحث أمس بين بري ورئيس الحزب الديموقراطي النائب طلال أرسلان.

وفي الشأن الانتخابي، وبعد 5 دورات في المجلس، أعلن النائب روبير غانم عدم ترشحه للانتخابات وقال في بيان: «نتيجة لتفكير عميق ولما يمليه عليّ ضميري في التزام تداول السلطة، والأهم في إتاحة الفرصة للأجيال التي تليني، ولأنني عاهدت نفسي أن لا أقع في فخّ الاستئثار بالمقعد النيابي وبعد أن كان لي شرف الفوز بالمقعد لخمس دورات متتالية، امتدت على ما يزيد عن 25 سنة من دون انقطاع، وإتاحةً في المجال للدم الجديد في التنافس وتمثيل المنطقة العزيزة في المجلس النيابي، قررت أن لا أترشح بدءاً من هذه الدورة مع التزامي الكامل الاستمرار في الخدمة العامة».

وأكد نائب رئيس حزب «الكتائب» الوزير السابق سليم الصايغ، «أننا لا نعاني أي مشكلة في المتن، خصوصاً أننا ننطلق بقوة ذاتية تؤمن لنا نائبين، علماً أن نسج التحالفات في هذا القانون يأتي لرفع الحاصل الانتخابي»، مشيراً إلى أن «قيام تحالف بين النائب ميشال المر والقوى التي حضرت اجتماع الأمس (التيار الوطني الحر والطاشناق) لا يزعجنا».

وقال الوزير السابق ​أشرف ريفي​، في سلسلة تغريدات عبر «تويتر»، أنه «على تواصل مع منظمات دولية ذات طابع حقوقي ولها علاقة بمراقبة الانتخابات. وسنطالب هذه المنظمات، ومن بينها «منظمة كارتر لمراقبة الانتخابات» بالمشاركة في مراقبة الانتخابات في لبنان، وضمان ديموقراطيتها ونزاهتها». وقال: «لا شيء سيدفعنا إلى التراجع وكل الضغط سينقلب على من يمارس الضغوط في صناديق الاقتراع. النتائج ستفجر مفاجآت في كل المناطق اللبنانية، لا سيما في الشارع السنّي، الذي يجد نفسه اليوم مَطية لحسابات خاصة، وشمعاً يضيء أنفاق الصفقات، وشاهداً على تسليم البلد الى حزب الله».

أما رئيس المؤسسة المارونية للانتشار نعمة افرام، فقال: إن الأسباب التي دفعتني الى خوض الانتخابات، هي أنه «لا يمكن أن نستمر في البلد تبنى فيه المؤسسات على أنقاض الإنسان». وقال: «نحن اليوم أمام مفترق طرق من الانتخابات النيابية، والمسؤولية تقع على الناخب في التعبير وعليه أن يعرف من ينتخب».

«المستقبل» مع توجهات الحريري بعدم التحالف مع «حزب الله»

توقفت كتلة «المستقبل النيابية» عند «أهمية الكلام والمواقف التي ضمنها رئيس الحكومة سعد الحريري خطابه في الذكرى الثالثة عشرة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري في مهرجان البيال وخصوصاً لجهة تأكيده عدم التحالف مع حزب الله والتوجه للتقدم بمرشحين من المستقبل من جميع الطوائف، مع تأكيد الموقف السياسي المستند إلى مبادئ وقيم الاستقلال والحرية والسيادة والاعتدال والتمسك باتفاق الطائف والعيش المشترك الإسلامي المسيحي والساعي إلى استعادة الدولة دورها وسلطتها وهيبتها».

وأكدت الكتلة في بيان بعد اجتماعها برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة «وقوفها الى جانب الرئيس الحريري في خوض المعركة الانتخابية المقبلة لتثبيت وتعزيز وجود تيار الرئيس الشهيد رفيق الحريري».

ونوهت الكتلة «بعزم الحكومة على إنجاز موازنة 2018، إذ ان ذلك يعيد الانتظام المالي إلى الدولة، ويؤكد الانضباط المالي بما يساهم في خفض العجز ويشكل تعزيزاً لجدية لبنان في تبنيه الإجراءات الإصلاحية بما لذلك من تأثير إيجابي كبير في تعزيز استقرار أوضاعه المالية وبما يمكّن لبنان من الحصول على الدعم والتأييد من الدول الشقيقة والصديقة والمؤسسات العربية».


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
ماكرون يتوقع الأسوأ... والحريري يدرس الاعتذار
الفاتيكان يدعو البطاركة إلى «لقاء تاريخي» لحماية لبنان
البنك الدولي: لبنان يشهد إحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية العالمية منذ منتصف القرن 19
عون: الحريري عاجز عن تأليف حكومة
اشتباكات متنقلة في لبنان على خلفيّة رفع صور وشعارات مؤيدة للأسد
مقالات ذات صلة
حروب فلسطين في... لبنان - حازم صاغية
نوّاف سلام في «لبنان بين الأمس والغد»: عن سُبل الإصلاح وبعض قضاياه
حين يردّ الممانعون على البطريركيّة المارونيّة...- حازم صاغية
عن الحياد وتاريخه وأفقه لبنانياً
جمهوريّة مزارع شبعا! - حازم صاغية
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة