السبت ٢٠ - ٤ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: تشرين الأول ٣, ٢٠١٧
المصدر : جريدة الحياة
فلسطين
غزة تأمل بطي السنوات العشر العجاف
معبر بيت حانون (قطاع غزة) - فتحي صبّاح 
بقلوب خافقة وفرحة غامرة وفوضى عارمة، استقبل فلسطينيو قطاع غزة رئيس حكومة التوافق الوطني الفلسطينية رامي الحمد الله والوفد المرافق في الجانب الذي تسيطر عليه حركة «حماس»، من معبر بيت حانون «إيرز» بعد ظهر أمس.

ترجل الحمد الله من سيارته لاستعراض حرس الشرف عند المعبر، في مشهد مصغر جداً يعيد إلى الأذهان الاستقبال الحاشد غير المسبوق للرئيس السابق ياسر عرفات لدى عودته عام 2000 من منتجع كامب ديفيد بعدما رفض توقيع اتفاق «مصالحة تاريخية» مع إسرائيل، التي قتلته مسموماً على ما يُرجح، بعدها بأربع سنوات.

عرفات كان حاضراً دوماً في قطاع غزة، الذي دخله للمرة الأولى عام 1994، على ألسنة الغزيين: «لو كان موجوداً لما وقع الانقسام أصلاً».

غابت صورة عرفات عن المشهد أمس وحضرت صور الحمد الله وعباس ومدير الاستخبارات العامة ماجد فرج والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي أصبح «حليفاً» لحركة «حماس».

لافتات كبيرة جداً حملت صور السيسي و «تحيا مصر»، وحلّت صورة «الرئيس» عباس بدلاً من صورة «عباس السارق».

فرحة عارمة غمرت قلوب مليوني غزي لطالما تطلعوا إلى إنهاء الانقسام الذي عانوا من تبعاته نحو عشر سنوات، ذاقوا خلالها الأمرّين من حركتي «فتح» و «حماس»، المتصارعتين على الحكم والسلطة تحت الاحتلال الإسرائيلي، ولم يتحقق الحلم بأن تصبح دولة مستقلة.

آلاف الغزيين توجهوا منذ الصباح إلى معبر بيت حانون، يحدوهم الأمل بانتهاء حقبة الانقسام، وبدء مرحلة المصالحة، وإعادة بناء ما دمره الاحتلال الإسرائيلي والانقسام خلال سنوات عشر «عجاف»، فيما خرج آلاف آخرون من سكان حي الشجاعية لاستقبال الحمد الله والوفد المرافق في طريقهم إلى منزل عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» أحمد حلس.

سكان حي الشجاعية، المكتظ بنحو مئة ألف مواطن يقطنون بيوتاً صغيرة متراصّة كأحجار الدومينو، يتعطّشون إلى مصالحة فلسطينية تُعيد بناء آلاف المنازل والبنى التحتية المدمرة خلال حروب ثلاث شنتها إسرائيل، على القطاع عقب الانقسام، آخرها عام 2014.

شعر سكان الحي بأن زيارة الحمد الله ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية ورئيس الحركة في القطاع يحيى السنوار، منزلَ «كبير» العائلة القيادي الفتحاوي حتى قبل توجههم إلى مقر مجلس الوزراء، قد أعادت اليهم اعتبارهم وعزتهم وثقتهم بأنفسهم، خصوصاً بعدما قتلت «حماس» عدداً من أبناء العائلة عقب الانقسام الكارثي.

ومع التوصل إلى اتفاق لإنهاء الانقسام الأخير في القاهرة وانطلاق قطار المصالحة، عادت ابتسامة غابت سنوات إلى وجوه الغزيين، كما عاد الأمل الذي فُقد بعد فشل طرفَي الانقسام بإنهائه أو تطبيق عدد من الاتفاقات السابقة.

وقال أحد رجال شرطة «حماس» الذين انتشر آلاف منهم في الشوارع لتأمين الزيارة، لـ «الحياة»، إن لديه أملاً كبيراً بأن تكون هذه المرة مختلفة عن سابقاتها.

ومع هذه المشاعر والأمل الكبير، حرص الحمد الله على طمأنة الغزيين ورفع سقف الأمل والتوقعات لديهم. جاء ذلك على صيغة «تعهد» خلال مؤتمره الصحافي لدى وصوله القطاع أمس، بحل المشكلات وإعادة البناء وتأسيس فرص عمل للشباب والعاطلين من العمل البالغ عددهم نحو نصف مليون.

 
الحمدالله يحاول في غزة إنجاز المصالحة الفلسطينية

آخر تحديث: الثلاثاء، ٣ أكتوبر/ تشرين الأول ٢٠١٧ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش) غزة- فتحي صبّاح 
بوصوله الى قطاع غزة بعد ظهر أمس، أطلق رئيس حكومة التوافق الوطني الفلسطينية رامي الحمدالله أعمال الحكومة واستلامها مهماتها في القطاع، التي سيقع على عاتقها اتخاذ سلسلة خطوات وبرامج عمل من شأنها التخفيف عن السكان، داعياً المجتمع الدولي الى الانخراط في عملية بناء غزة وإنهاء أزماتها.

وقال الحمدالله، خلال مؤتمر صحافي عقده في معبر بيت حانون «ايرز» فور وصوله القطاع إن «الحكومة بدأت بممارسة مهماتها في غزة ابتداء من اليوم (أمس)»، وأضاف أن عودة الحكومة الى غزة «جاءت من أجل تحقيق المصالحة وإنهاء تداعيات الانقسام المؤلمة، لينطلق الجميع للوحدة». وأوضح أنه جاء الى القطاع «بتعليمات من الرئيس محمود عباس، لنعلن من قلب غزة أن الدولة لن تكون من دون وحدة جغرافية بين الضفة القطاع، ولنغلق فصل الانقسام بكل تبعاته، لأن الطريق الوحيد للدولة عبر الوحدة».

وكان في استقبال الحمدالله في حاجز بيت حانون قياديون وممثلون عن كل الفصائل ومنظمات المجتمع المدني والوجهاء، وأعضاء الوفد الأمني المصري، وسط تعزيزات أمنية غير مسبوقة وحضور إعلامي لافت.

وثمّن الحمدالله «الجهود الحثيثة لمصر في إتمام المصالحة»، موجهاً التحية للفصائل والقوى الوطنية وكل أبناء الشعب الفلسطيني لإنهاء الانقسام.

ووصف قرار حركة «حماس» قبل أسبوعين حل اللجنة الإدارية، التي شكلتها قبل ستة أشهر وفتح الطريق أمام مصالحة تاريخية مع حركة «فتح» بأنه «خطوة مهمة سنبني عليها الكثير من العمل مع الفصائل ومؤسسات العمل الأهلي»، معتبراً أن «نجاح الحكومة رهن بقدرتها على السيطرة على الأرض».

وتعهد بأن تعمل الحكومة على «توفير المقومات لأبناء غزة الذين عانوا خلال السنوات الماضية»، مشدداً على أن «أولوياتنا اليوم هي التخفيف من معاناة غزة وأن تبقى غزة دائماً حامية الهوية الفلسطينية».

واستدرك قائلاً إن «الطريق لا يزال طويلاً وشاقاً، لكن شعبنا قادر على النهوض من جديد»، مطالباً المتجمع الدولي «بالانخراط في عملية بناء غزة وإنهاء الأزمات».

وقال الناطق باسم الحكومة يوسف المحمود: «بدأ اليوم (أمس) تسلم الوزارات في غزة، لكن التسلم والتسليم اليوم بروتوكوليان، وفي حاجة الى آليات وبعض الوقت. سنعمل جميعاً من أجل تمكين الحكومة من تسلم مسؤولياتها».

وكان الحمدالله وصل بعد ظهر أمس الى القطاع قادماً من مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، يرافقه الوزراء والمسؤولون الأمنيون، ورؤساء السلطات والهيئات الحكومية.

وعلى رغم زيارته القطاع مرتين عقب تشكيل حكومته في الثاني من حزيران (يونيو) 2014، إلا هذه المرة التي تصل فيها الحكومة كاملة وتعقد اجتماعاً لها في مقرها في مدينة غزة اليوم، بحضور رئيس الاستخبارات العامة المصرية الوزير اللواء خالد فوزي، والوفد الأمني المرافق له.

وسيلتقي فوزي الرئيس عباس في مدينة رام الله قبل ظهر اليوم، قبل أن يتوجه الى غزة، التي سبقه اليها أول من أمس مسؤولان أمنيان مصريان رفيعان.

وتذرعت الحكومة خلال السنوات الماضية من عمر الانقسام المتواصل منذ عام 2007 بأن «حماس» لا تسمح لها بالعمل بحرية، فيما اتهمت الأخيرة الحمدالله وعباس و «فتح» بأنهم لا يريدون للحكومة أن تعمل في القطاع.

ودعا الحمدالله الفلسطينيين إلى «رص الصفوف، والالتفاف حول الشرعية»، مشيراً الى أن الحكومة شكلت ثلاث لجان لاستلام المهام والمسؤوليات في القطاع، مشدداً على أنها «ستعالج كل القضايا العالقة، ومن بينها ملف الموظفين ضمن الإمكانات المتاحة» في إشارة الى حوالى 42 ألف موظف عينتهم «حماس» عقب الانقسام.

ورأى أن «الوضع الكارثي الذي وصلت اليه غزة في ظل الانقسام غير مسموح ولم يعد محتملاً، ووضع فلسطين لا يحتمل المزيد من الانقسام والمستفيد الوحيد هو الاحتلال».

وعبر عن ثقته بأن «الأجواء الإيجابية ستسود»، معتبراً أنه «بخطوات جادة ومدروسة لتفكيك الانقسام سنؤثر في المجتمع الدولي المطالب بالوقوف عند مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية وقضية إعمار غزة».

وعقب انتهاء المؤتمر الصحافي، توجه الحمدالله والوفد المرافق له الى أحد فنادق المدينة، قبل أن يتوجه الى منزل المواطن مفيد أبو الخير في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، الذي تمت إعادة بنائه بعد تدميره أثناء العدوان الإسرائيلي على القطاع صيف 2014.

وفي الأثناء، تفقد منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف منزل أبو الخير، بعدما طرأ تغيير على جدول زيارة الحمدالله.

وبعدما تفقد الحمدالله والوفد المرافق، لاحقاً، منزل أبو الخير توجهوا جميعاً الى منزل عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» أحمد حلس، الذي أقام مأدبة غداء على شرفهم.

ثم وصل الى منزل حلس رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» اسماعيل هنية ورئيس الحركة في القطاع يحيى السنوار، وقادة وممثلو الفصائل.

الى ذلك، وصف القيادي في «حماس» صلاح البردويل المصالحة مع «فتح» بأنها «بوابة وحدة وطنية شاملة، وليست لتحسين الحالة المعيشية في غزة فقط». وقال إنه «لا أحد يفهم أن المصالحة ليست أن تحل فئة محل أخرى أو حزب محل آخر أو حكومة محل أخرى، بل هي شراكة وطنية بين الأطراف المختلفة».

وكانت حركة «حماس» أعلنت قبل نحو أسبوعين من القاهرة عن قرارها حل لجنتها الإدارية (حكومة الأمر الواقع)، وتمكين حكومة الحمدالله، وتنظيم الانتخابات العامة.

وفتح قرار «حماس» المباغت، الذي جاء استجابة للجهود المصرية، وتلبية لشروط الرئيس عباس، الطريق أمام المصالحة وإنهاء انقسام دفع من أجله الفلسطينيون ثمناً باهظاً.

ووقعت حركتا «فتح» و «حماس» اتفاق مصالحة وطنية في نيسان (ابريل) 2014، تلاه تشكيل حكومة وفاق وطني. إلا أن الحركتين أخفقتا في تسوية خلافاتهما، ولم تنضم «حماس» عملياً الى الحكومة.

واتخذت السلطة الفلسطينية سلسلة قرارات خلال الأشهر الأخيرة للضغط على حركة «حماس»، بينها وقف التحويلات المالية الى القطاع، وخفض رواتب موظفي السلطة هناك، والتوقف عن دفع فاتورة الكهرباء التي تزود بها إسرائيل القطاع، بالإضافة الى تحديد عدد التصاريح الطبية التي تسمح لسكان غزة بتلقي العلاج خارج القطاع المحاصر.

وشككت إسرائيل بإمكان نجاح المصالحة الفلسطينية، وقال مايكل أورين، وكيل وزير الشؤون الديبلوماسية في الحكومة الإسرائيلية: «يحدث ذلك كل عامين أو ثلاثة أعوام». وأضاف أن «حماس ما زالت عازمة على تدمير إسرائيل». وأضاف: «من المسائل المطروحة ما إذا كانت حماس ستبقي على سلاحها. إذا فعلت، فإن ذلك لن يمثل بداية لإسرائيل».
 
فوضى ... وفرح
 
غزة - «الحياة» - وصل الحمد الله إلى حاجز بيت حانون «إيرز»، بعدما اجتاز الجانب الإسرائيلي من المعبر يرافقه، إلى جانب الوزراء والمسؤولين، عشرات من رجال الأمن من الحرس الرئاسي المدججين بالسلاح، للمرة الأولى منذ سنوات طويلة، إذ لا تسمح سلطات الاحتلال الإسرائيلي بذلك أبداً.

- حرصت «حماس» على الاحتفاء بالوفد الفلسطيني، حيث أقامت استقبالاً رسمياً شارك فيه حرس الشرف وعزفت فرقة موسيقية، فيما استعرض الحمد الله حرس الشرف بصعوبة بالغة، جراء الزحام الشديد والفوضى التي ساهم فيها رجال الأمن القادمون معه من الضفة الغربية وأولئك التابعون لحركة «حماس»، على رغم الجهد الكبير الذي بذلوه لتلافي الفوضى من دون جدوى.

- لم يتمكن الحمد الله من مصافحة مستقبليه بعد انتهاء المؤتمر الصحافي الذي عقده فور وصوله، بسبب الزحام الشديد والفوضى العارمة التي سادت المكان. وشارك في المؤتمر الصحافي وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، ومدير المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، المسؤولان عن التنسيق مع سلطات الاحتلال لزيارة الحكومة. وفرض رجال أمن حراسة مشددة على فرج والشيخ، اللذين تمكنا بصعوبة بالغة من الوصول إلى سيارتيهما.

- انتشر رجال أمن بملابس مدنية تابعون للسلطة في الجانب الذي تسيطر عليه حركة «حماس» من معبر بيت حانون، وبدا فجأة كأن الجميع يعملون معاً في أجهزة موحدة.

- نزل عشرات آلاف الفلسطينيين المتعطشين للمصالحة إلى الشوارع قرب معبر بيت حانون، وفي حي الشجاعية شرق مدينة غزة، تعبيراً عن فرحهم. وغنت نسوة وهتفن لـ «فتح» بدلاً من فلسطين لدى وصول الحمد الله إلى المعبر وخروجه منه.

- على مأدبة الغداء في منزل عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» أحمد حلس، جلس الحمد الله وعلى يساره الوفد الأمني المصري، وعلى يمينه إسماعيل هنية، وعلى يمين هنية فرج وعلى يمين فرج يحيى السنوار. وتبادل الرجلان القويان فرج والسنوار أطراف الحديث أثناء جلوسهما معاً.

- عمت الفرحة حي الشجاعية، وعادت الفرحة والثقة في النفس إلى عائلة حلس، التي هاجمتها غداة الانقسام عام 2007 قوات أمنية تابعة لحركة «حماس» وقتلت عدداً من أبنائها واعتقلت آخرين، فيما فر عشرات منهم، من بينهم القيادي الفتحاوي، إلى الحدود مع إسرائيل، التي نقلتهم لاحقاً إلى رام الله.

- مئات الصحافيين الفلسطينيين والأجانب غطوا الحدث الأول من نوعه منذ أن سيطرت «حماس» على القطاع بالقوة عام 2007، وطردت قوات السلطة و «فتح» بعدما قتلت عشرات منهم وجرحت مئات آخرين.
 
... و «تفاؤل حذر»
 
القدس المحتلة - أ ف ب - رحب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف الإثنين بـ «حذر»، بالتحسن في العلاقات بين حركتي «فتح» و «حماس»، بعد وصول رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله إلى قطاع غزة في أول زيارة له إلى القطاع منذ عامين.

وقال ملادينوف أن هناك أسباباً حقيقية تبعث على التفاؤل منها «الإرادة السياسية الحقيقية» لدى كل من حركتي «حماس» التي تسيطر على غزة، و «فتح» التي تسيطر على السلطة الفلسطينية، إضافة إلى الدور الناشط الذي تلعبه مصر وإجراءات صغيرة لبناء الثقة بين الجانبين.

وأضاف: «أنا متفائل بحذر، ولا أقلل من التعقيدات والصعوبات الكبيرة التي يمكن أن تطرح على طول الطريق».

واعتبر ملادينوف أن في «إمكان هذه الجهود أن تنجح في حال بقيت المنطقة منخرطة (بلعب دور المصالحة)، وإذا استمر دور مصر، وفي حال واصلت الأحزاب السياسية إظهار الاستعداد ذاته الذي تظهره حالياً للعمل معنا في هذه العملية».

ودعا ملادينوف أيضاً المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم المالي لحكومة تترأسها السلطة الفلسطينية في قطاع غزة.

وتابع: «هذه محاولة لتعزيز قوى الاعتدال في منطقة فيها اضطرابات كبيرة».

ورأى ملادينوف أن «عودة الحكومة إلى غزة يقوي الذين يرغبون في تحقيق السلام بين فلسطين وإسرائيل، والذين يرغبون في تحقيق ذلك على أساس المفاوضات لا العنف».



 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
وقف نار غير مشروط في غزة بوساطة مصرية
تل أبيب ترفض التهدئة وتستدعي قوات الاحتياط
مصير الانتخابات الفلسطينية يحسم اليوم
استطلاع: «فتح» تتفوق على «حماس» والبرغوثي يفوز بالرئاسة
المقدسيون مدعوون للانتخابات عبر مراكز البريد
مقالات ذات صلة
أيضاً وأيضاً: هل يتوقّف هذا الكذب على الفلسطينيّين؟ - حازم صاغية
حرب غزة وأسئلة النصر والهزيمة! - أكرم البني
إعادة اختراع الإسرائيليّة والفلسطينيّة؟! - حازم صاغية
لا قيامة قريبة لـ«معسكر السلام» - حسام عيتاني
... عن مواجهات القدس وآفاقها المتعارضة - حازم صاغية
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة