Deprecated: Optional parameter $Href declared before required parameter $Img is implicitly treated as a required parameter in /home/ademocr/public_html/Arabic/include/utility.inc.php on line 254
الشبكة العربية : 300 قتيل من القوات النظامية و «داعش» في 4 أيام من معارك بادية دير الزور وحمص
الثلثاء ١٦ - ٤ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: تشرين الأول ٣, ٢٠١٧
المصدر : جريدة الحياة
سوريا
300 قتيل من القوات النظامية و «داعش» في 4 أيام من معارك بادية دير الزور وحمص
أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن طائرة من دون طيار لا تزال مجهولة الهوية، استهدفت موقعاً لـ «حزب الله» اللبناني في منطقة المحطة الثالثة في بادية حمص الشرقية، ما تسبب في مقتل 7 على الأقل من عناصر «حزب الله» اللبناني، وإصابة آخرين بجروح بعضها خطر. وارتفع عدد قتلى «حزب الله» والقوات النظامية وتنظيم «داعش» في الأيام الأربعة الماضية خلال المعارك في بادية دير الزور الغربية الى 305 أشخاص.

وقالت ثلاثة مصادر مطلعة لرويترز أمس إن سبعة من عناصر «حزب الله» اللبناني قتلوا في ضربة جوية نفذتها طائرة غير محددة الهوية في شرقي سورية. ولم تتأكد هوية الطائرة، لكن المصادر لم تستبعد إمكان أن تكون «نيران روسية صديقة» هي السبب. ولم تذكر المصادر متى نفذت الضربة الجوية.

وأصابت الضربة الجوية موقعاً لـ «حزب الله» في محافظة حمص حيث يقاتل «حزب الله» تنظيم «داعش»، إلى جانب القوات السورية والروسية.

ورداً على سؤال عن تقرير أفاد بأن طائرة أميركية من دون طيار شنت الضربة، قال الناطق باسم التحالف بقيادة الولايات المتحدة إن موقع الضربة خارج منطقة عمليات التحالف.

وتشهد البادية السورية قتالاً مستمراً لليوم الخامس على التوالي، بين القوات النظامية المدعومة بمسلحين موالين لها في جانب، وعناصر من تنظيم «داعش» في جانب آخر.

وتتركز المعارك، وفق «المرصد السوري» في مدينة القريتين التي تشهد معارك كر وفر في أحياء واقعة على أطرافها التي سيطر التنظيم عليها فجر أول من أمس، بالتزامن مع قتال بين الطرفين على محاور في شرق مدينة السخنة وشمالها، في سعي من القوات النظامية لاستعادة السيطرة على بلدة الطيبة وجبل ضاحك ومناطق أخرى خسرتها لمصلحة التنظيم.

ويعمد «داعش» بدوره لتنفيذ هجمات متلاحقة بغية إنهاك القوات النظامية وتشتيتها، وتأخير تقدمها في ريف دير الزور. وتمتد الاشتباكات بين طرفي القتال من بادية دير الزور الغربية، وصولاً إلى منطقة السخنة وبالقرب من المحطة الثالثة ومحاور أخرى في بادية السخنة بريف حمص الشرقي.

وتسبب القتال العنيف المترافق مع غارات مكثفة من الطائرات الحربية والمروحية الروسية والسورية، والقصف المتبادل بين القوات النظامية والتنظيم في ارتفاع عدد القتلى من الطرفين الى 305 أشخاص، منذ يوم الخميس الثامن والعشرين من الشهر الفائت وحتى يوم أمس.

ومن بين القتلى 172 من عناصر القوات النظامية والمسلحين الموالين لها، بينهم 26 عنصراً من «حزب الله» اللبناني وحوالى 77 من الميليشيات الموالية للقوات النظامية من جنسيات فلسطينية وآسيوية. وارتفع إلى حوالى 133 من عناصر تنظيم «داعش» من قتلوا في تفجير أنفسهم بأحزمة ناسفة وعربات مفخخة وبقصف مدفعي وصاروخي وغارات جوية واشتباكات مع القوات النظامية في المحاور التي هوجمت.

وكان التنظيم تمكن من استعادة الشولا وكباجب، والجبل المطل على السخنة ومواقع ومناطق أخرى كانت القوات النظامية تقدمت إليها من غرب دير الزور إلى ريف حمص الجنوبي الشرقي، قبل أن تعاود القوات النظامية استعادة معظم المناطق التي خسرتها. وما زال الكثير من المحاور يشهد معارك كر وفر بين طرفي القتال.
 
حركة نزوح
وتسببت الغارات المكثفة على الريف الشرقي لدير الزور في حركة نزوح كبرى في الريف الشرقي لدير الزور، إذ رصد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» نزوح حوالى 100 ألف مدني من القرى الممتدة من بلدة البوعمر وصولاً إلى البوكمال والميادين وتوجههم الى بادية دير الزور. كما نزح حوالى 50 ألف مواطن من قرى وبلدات حطلة والصالحية ومراط ومظلوم وخشام وطابية جزيرة وجديد عكيدات وجديد بكارة والدحلة والصبحة، بالضفاف الشرقية لنهر الفرات نحو مناطق بعيدة عن القصف والاشتباكات والغارات التي تشنها الطائرات الحربية الروسية والسورية.

15 قتيلاً في هجومين انتحاريين في دمشق

قتل 15 شخصاً وجرح العشرات في هجومين انتحاريين استهدفا قسماً للشرطة في حي الميدان جنوب مدينة دمشق.
وأورد التلفزيون السوري الرسمي نقلاً عن وزارة الداخلية: «إرهابيان يفجران نفسيهما أمام قسم الشرطة، ما أدى إلى استشهاد عدد من المدنيين وعدد من عناصر الشرطة».

وقال وزير الداخلية السوري محمد الشعار في تصريحات للصحافيين في قسم الشرطة، إن أحد الانتحاريين تمكن من تفجير نفسه عند مدخل القسم، فيما استطاع الثاني الوصول إلى الطابق الأول.

وبث التلفزيون الرسمي مشاهد فيديو تظهر دماراً داخل غرفة يرجح أن يكون الانتحاري قد دخلها، وتصدع أحد جدرانها، ويظهر بين الركام قميص أسود عليه شارة الشرطة. وفي مشاهد أخرى، يعمل رجلان على وضع جثة داخل كيس ابيض. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم فوراً.

من ناحيته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بمقتل وإصابة العشرات، بينهم أربعة مدنيين وستة عناصر من الشرطة، بالإضافة إلى آخر مجهول، لافتاً إلى «إصابة عدد كبير من الجرحى بعضهم في حالة خطرة».

ونقل «المرصد» عن مصادر موثوقة أن 3 تفجيرات ضربت حي الميدان الدمشقي بوسط العاصمة، حيث نجم الانفجار الأول عن تفجير سيارة مفخخة قرب منطقة قسم شرطة الميدان، تبعها تفجير شخص نفسه بحزام ناسف، ومن ثم قام شخص ثانٍ بتفجير نفسه بحزام ناسف، ما تسبب بأضرار مادية جسيمة، ومقتل وإصابة العشرات.

وذكرت قناة الميادين التلفزيونية سقوط «أكثر من 10 شهداء وما يزيد على 20 جريحاً جراء هجوم انتحاري على قسم شرطة الميدان بدمشق»، مشيرة إلى أن أربعة متشددين نفذوا الهجوم.

وقالت منال (28 عاماً)، وهي مدرسة تقيم في الحي، لوكالة «فرانس برس»: «بعد عودتي من عملي، سمعت صوت انفجار عند الساعة الثانية والثلث لم أعلم ما هو، وتلاه تفجير آخر بعد دقيقتين». وأضافت: «اهتز البناء بنا.. وسمعت أصوات الرصاص بعد الانفجار وهو عادة ما يحصل لإبعاد الناس من الطريق لإفساح المجال أمام سيارات الإسعاف التي هرعت إلى المكان لإسعاف المصابين».

وسبق ان تعرض قسم الشرطة في الميدان لتفجير انتحاري في 16 كانون الأول (ديسمبر)، حين دخلت إليه فتاة تبلغ من العمر سبع سنوات مرتدية حزاماً ناسفاً تم تفجيره من بعد، ما أسفر عن وقوع إصابات وفق الإعلام الرسمي.

ومنذ العام 2011، بقيت دمشق بمنأى من النزاع الدامي الذي تشهده البلاد، الا انها غالباً ما تعرضت لإطلاق قذائف وصواريخ مصدرها عناصر الفصائل المتحصنين على اطراف العاصمة، ولتفجيرات متفرقة.

وتراجعت وتيرة سقوط القذائف في الأشهر الاخيرة بعد توصل الحكومة السورية الى اتفاقات تم بموجبها إجلاء الآلاف من عناصر المعارضة من مدن عدة في محيط دمشق. وباتت سيطرة الفصائل المعارضة في دمشق تنحصر على أجزاء من حي جوبر (شرق) وحي التضامن (جنوب)، فيما تسيطر جبهة فتح الشام (النصرة) سابقاً وتنظيم «داعش» على أجزاء من مخيم اليرموك (جنوب).

إلى ذلك، تتواصل الاشتباكات العنيفة، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، و «قوات أحمد العبدو» و «جيش أسود الشرقية» من جهة أخرى، على عدة محاور بريف دمشق الجنوبي الشرقي. وترافقت الاشتباكات مع قصف مكثف ومتبادل بين طرفي القتال. وكان «المرصد» أفاد بأنه خلال الساعات الـ48 الفائتة، أحرزت قوات النظام تقدماً جديداً في بادية ريف دمشق الجنوبي الشرقي، تمثل بالسيطرة على 9 نقاط ومخافر حدودية مع الأردن وتلة ومنطقة أخرى في هذا الريف.

كما تجددت الاشتباكات بين قوات النظام و «جيش الإسلام» على محاور في محيط منطقة حوش الضواهرة الواقعة في غوطة دمشق الشرقية، وسط استهدافات متبادلة بين طرفي القتال، قضى على أثرها قائد لواء في «جيش الإسلام»، كما سمع دوي انفجارات في منطقة ضاحية الأسد المقابلة لمدينة حرستا، والتي تسيطر عليها قوات النظام، ناجمة عن سقوط قذائف على أماكن فيها. وتوفى طفل جراء إصابته بانفجار قذيفة لم تكن قد انفجرت سابقاً في منطقة الضمير بالقلمون الشرقي.


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
تقرير لوزارة الخارجية الأميركية يؤكد حصول «تغييرات طائفية وعرقية» في سوريا
انقسام طلابي بعد قرار جامعة إدلب منع «اختلاط الجنسين»
نصف مليون قتيل خلال أكثر من 10 سنوات في الحرب السورية
واشنطن تسعى مع موسكو لتفاهم جديد شرق الفرات
دمشق تنفي صدور رخصة جديدة للهاتف الجوال
مقالات ذات صلة
سوريا ما بعد الانتخابات - فايز سارة
آل الأسد: صراع الإخوة - فايز سارة
نعوات على الجدران العربية - حسام عيتاني
الوطنية السورية في ذكرى الجلاء! - اكرم البني
الثورة السورية وسؤال الهزيمة! - اكرم البني
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة