أعلن الجيش الأميركي في العراق أن اثنين من جنوده قتلا وأصيب خمسة في شمال العراق، من دون أن يحدد المنطقة التي قتلوا فيها، وأضاف أن «التحقيقات الأولية تشير إلى أنهم لم يقتلوا خلال معركة»، فيما أعلنت قوات «الحشد الشعبي» إحباط هجوم شنه «داعش» على أحد مراكزها قرب الحدود العراقية- السورية، فيما أكدت قيادة العمليات في الفرات الأوسط اعتقال «أكبر ناقل للمفخخات غرب كربلاء بعد ساعات على تفجير انتحاري».

واوضحت في بيان أن «اللواءين الأول والثالث عشر صدا هجوماً نفذه إرهابيو داعش من ثلاثة محاور على الحدود العراقية- السورية شمال تل صفوك، انتهى بقتل 20 داعشياً وإصابة ثمانية من القوة المهاجمة، وحرق أربع عجلات».

وأكد مصدر أمني لـ «الحياة» احتراق «أكبر مخازن السلاح والعتاد للتنظيم في قضاء تلعفر»، وأوضح أن «مجهولين تسللوا إلى المخزن وقتلوا الحرس وأضرموا النار فيه، ما أدى إلى حدوث انفجار كبير، واستنفر التنظيم عناصره، وبدأ تفتيش المنازل بحثاً عن المنفذين». وقال مصدر آخر إن «القائد العسكري لداعش في مركز القضاء، يدعى ابو براء الداغستاني، قتل واصيب اثنان من مرافقيه في مكمن».

في صلاح الدين، قتل واصيب العشرات من الإرهابيين في غارات شنها التحالف الدولي على مواقع «داعش» شرق المحافظة، وتحديداً في منطقة الزركة، حيث كان عناصر داعش يستعدون لمهاجمة قطاعات البيشمركة».

وأوضح أن القوات الكردية «رصدت تحركات قريبة وتجــــمعاً للإرهابــــيين في احدى مزارع الدواجــــن»، مشيرا إلى ان «القصف ادى الى قتل واصابة العشرات».

واعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية ان «قوة من الجيش بناءً على معلومات، ألقت القبض على اكثر من 100 مطلوب ومدان بتهم الارهاب في أطراف قضاء هيت، غرب الأنبار».

وشهدت محافظة كربلاء الآمنة نسبياً، مساء أول من امس، محاولة تفجير انتحاري تمكنت قوات الأمن من احباطه، وأوضحت خــــــلية الاعلام الحربي في بيان أن «انتحارياً يقود عجلة مفخخة حاول اقتحام سيطرة في كربلاء وتم التصدي للعجلة وتفجيرها وقتل الانتحاري، وأصيب جندي بجروح بليغة».

وقال قائد عمليات الفرات الأوسط اللواء الركن قيس خلف المحمداوي: «نطمئن أهالي كربلاء إلى أن الوضع الأمني جيد، وعملنا مستمر في الصحراء لمنع استهداف المحافظة، وتمكنا من القبض على أكبر ناقل للمفخخات وتم تدوين اقواله قضائياً».