Deprecated: Optional parameter $Href declared before required parameter $Img is implicitly treated as a required parameter in /home/ademocr/public_html/Arabic/include/utility.inc.php on line 254
الشبكة العربية : قطر حاولت «مقايضة» جزيرة حوار بالكويت
الخميس ٢٨ - ٣ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: تموز ١٧, ٢٠١٧
المصدر : جريدة الحياة
قطر
قطر حاولت «مقايضة» جزيرة حوار بالكويت
باريس - رندة تقي الدين؛ الرياض - «الحياة» 
ردّ مسؤول سعودي أمس على ما نشرته وسائل إعلام قطرية من إساءة إلى موقف المملكة من الغزو العراقي للكويت، وقال المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني، إن القطريين هم أول من يعرف أن «صدام حسين عرض على الملك فهد أن يتقاسما مجلس التعاون، فله الكويت وللسعودية الدول المتبقية، وكان الجواب ما رآه لا ما سمع». 

وأضاف القحطاني في تغريدات عبر حسابه في «تويتر»: «أصرت قطر على أن يكون عقد مؤتمر القمة الخليجية لمناقشة غزو الكويت لديها. ووافق الزعماء لعدم إفساد المؤتمر بعدما هدد حمد بالمقاطعة»، وتابع: «سحب حمد بن خليفة المايك من والده، وقال: نحن رؤساء القمة، ولن تتم مناقشة موضوع غزو الكويت إلا إذا حسمنا موضوع جزيرة حوار وأقرت البحرين بأنها لنا، وبعدها سمع حمد بن خليفة من الملك فهد رحمه الله ومن بقية القادة ما لا يسره، ووبخه الملك فهد بشدة على قلة أدبه مع والده الشيخ خليفة وعلى كلامه الأرعن».

وقال القحطاني: «هذا تاريخ السعودية يا أقزام... ولن يزوَّر. ومحاضر أمانة مجلس التعاون وثقت هذه الحادثة المخزية للتاريخ، ولو استولت القوات التي أحضرتها السلطة القطرية من أنحاء الأرض على قطر لما حررها غيرنا، وإن رغم أنف»، وأكد أن «أقزام قطر يحرفون تاريخ تحرير الكويت، وموقف السعودية التاريخي بزعامة الفهد ما زال بالأذهان، والكثير من شهود الأعيان موجودون».

وفي الكويت، استقبل الأمير الشيخ صباح الأحمد ومسؤولون أمس، وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان، للبحث في الأزمة الخليجية، وقالت مصادر مطلعة لـ «الحياة» إن الشيخ صباح الأحمد الصباح، ووزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون يعملان للتوصل إلى حل للأزمة، وقدما اقتراحات لخفض التوتر، وركزا على عدد من المبادئ والآليات لوقف تمويل المتطرفين والإرهابيين، ويتوقعان تلقي رد الدول الأربع المعنية بالأزمة على الاقتراحات اليوم.

ووصفت مصادر مطلعة على زيارة لودريان السعودية، بأنها اتسمت بالود بينه وبين ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان. واتفق الطرفان على عقد اجتماع للجنة العليا المشتركة للبحث في عدد من المشاريع قبل نهاية السنة، وعلى أن يزور ولي العهد باريس.

وعن الخلاف بين دول الخليج وقطر قالت المصادر إن «لودريان جاء ليستمع إلى كل الفرقاء، والمساعدة في تخفيف التوتر». وتابعت أن السعودية تأخذ على قطر عدم احترامها اتفاقاً وقعه أميرها عام ٢٠١٣، وأن مطالبها ما زالت ذاتها مع إضافة إغلاق قناة «الجزيرة» وسحب القاعدة العسكرية التركية. وكانت الدوحة وافقت على المطالب الأساسية والآن تدعي أن ذلك خرق لسيادتها. وزادت أن تيلرسون قدم اقتراحات، بالتفاهم مع الكويت، على أمل بأن تؤدي إلى نتيجة مرضية. وأبدى لودريان موقفاً حذراً من هذه القضية، فزيارته ليست لفرض أي موقف، بل لتسهيل الأمور وجاء كي يستمع إلى ما لدى السعودية والإمارات من ملاحظات على سلوك قطر وما إذا كانت لديهما أدلة على تورطها بتمويل الإرهاب.

وفي جانب آخر، أكد رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أن «الثقة عالية بقادة دول المنطقة في حفظ الأمن والاستقرار فيها، ومعالجة الأخطار والتداعيات التي تمر بها هذه المنطقة الحساسة من العالم، وما يهددها من إرهاب يستهدف زعزعة أمن شعوبها ودولها واستقرارها»، محذراً من أن الإرهاب هو العدو الأول للتنمية، وهو التحدي الأكبر أمامها.

ونقلت قناة «العربية» عن مصادر قولها أمس، إن مصارف إماراتية كبرى تشتري القروض التي منحتها مصارف قطرية، لاسيما «بروة» و «الدوحة»، الى الشركات الإماراتية.

وأكدت المصادر أن المصارف الإماراتية تشتري هذه القروض بحسم، علماً أن حجم هذه التمويلات يقدر ببلايين الدولارات.

وأضافت «أن المصارف القطرية تبيع هذه القروض، تخوفاً من فرض عقوبات إضافية على قطر، حيث من المتوقع أن تشمل أي عقوبات ضوابط صارمة على التعاملات المصرفية والتحويلات، ما يجعل المصارف القطرية تواجه تحدياً كبيراً في تحويل حصيلة أي دفعات قروض لها داخل الدول المقاطعة.

الكويت وواشنطن تأملان بتسوية الأزمة القطرية

آخر تحديث: الإثنين، ١٧ يوليو/ تموز ٢٠١٧ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش) باريس - رندة تقي الدين 
أنهى أمس وزير خارجية فرنسا جان ايف لودريان جولته الخليجية التي قادته الى قطر والسعودية ثم الكويت والإمارات. وقالت مصادر مطلعة ان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، ووزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون يعملان للتوصل الى حل للأزمة، وقدما اقتراحات لخفض التوتر، وركزا على عدد من المبادئ والآليات لوقف تمويل المتطرفين والإرهابيين، ويتوقعان تلقي رد الدول الأربع المعنية بالأزمة على الاقتراحات اليوم. ووصفت مصادر مطلعة على زيارة لودريان السعودية بأنها اتسمت بالود بينه وبين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يعرفه جيداً كونه شغل منصب وزير الدفاع سابقاً. واتفق الطرفان على عقد اجتماع للجنة العليا المشتركة للبحث في عدد من المشاريع قبل نهاية السنة، وعلى أن يزور ولي العهد باريس. وقالت المصادر ان محمد بن سلمان يريد تشجيع السياحة في السعودية، وأعربت فرنسا عن استعدادها للمساعدة على هذا الصعيد، إضافة الى مشاريع أخرى «فهنالك الكثير من مجالات للتعاون بين البلدين».

أما على صعيد الخلاف بين دول الخليج وقطر فقالت المصادر ان لودريان جاء ليستمع إلى كل الفرقاء، والمساعدة في تخفيف التوتر. وتابعت أن السعودية تأخذ على قطر عدم احترامها اتفاقاً وقعه اميرها عام ٢٠١٣، وأن مطالبها ما زالت ذاتها مع إضافة إغلاق قناة «الجزيرة» وسحب القاعدة العسكرية التركية، وكانت الدوحة وافقت على المطالب الأساسية والآن تدعي ان ذلك خرق لسيادتها. وزادت أن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيليرسون قدم اقتراحات، بالتفاهم مع الكويت، على أمل بأن تؤدي الى نتيجة مرضية. وأبدى لودريان موقفاً حذراً من هذه القضية فزيارته ليست لفرض أي موقف، بل لتسهيل الأمور وجاء كي يستمع إلى ما لدى السعودية والإمارات من ملاحظات على سلوك قطر وما اذا كانت لديهما أدلة على تورطها بتمويل الإرهاب.

وأثار لودريان مع نظيره السعودي عادل الجبير مسائل إقليمية، منها المسألة السورية، وعرض عليه اقتراح الرئيس إيمانويل ماكرون تشكيل مجموعة اتصال من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن والسعودية وبعض الدول العربية للبحث في حل سياسي.



 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
في واقعة نادرة ... عمال أجانب يتظاهرون في الدوحة للمطالبة بدفع أجورهم المتأخرة
قطر تعلن تعديلاً وزاريًّا مفاجئاً
64 شكوى تعذيب وسوء معاملة لمعتقلين سياسيين ومحكومين بقطر خلال شهرين
نشطاء من قبيلة آل غفران يتعهدون باسترداد حقوقهم من السلطات القطرية
ناشط حوثي يسرق أموالاً خصصتها قطر لمظاهرات ضد الإمارات في جنيف
مقالات ذات صلة
بداية متعثرة لوساطة تيلرسون - جويس كرم
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة