السبت ٢٧ - ٤ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: حزيران ١٢, ٢٠١٧
المصدر : جريدة الحياة
اليمن
محافظ تعز يؤكد انهيار الحوثيين
الدمام - منيرة الهديب , الرياض - أبكر الشريف 
قال عضو مجلس النواب اليمني السابق محافظ تعز علي المعمري لـ «الحياة»، إن الحوثيين «ينهارون، بعد الانتصارات المتتالية التي حققها الجيش الوطني، بدعم من قوات التحالف العربي في المحافظة»، فيما أعلنت السعودية أنها تعالج اليمنيين المصابين بالكوليرا.

وأوضح المعمري أن الأوضاع على الصعيد الميداني في تعز «تسير لمصلحة وحدات الجيش بدعم قوات التحالف العربي في مختلف المحاور والجبهات، كما تشهد المحافظة مهرجان انتصارات في عدد من الجبهات التي ظلت طوال الفترة الماضية تعيش حالاً من الكر والفر».

وأضاف: «الميليشيات الانقلابية تعيش حالاً من الانهيار والتقهقر، إذ كان لانتصارات الساحل الغربي الأثر الكبير في تدمير معنوياتهم، وأيضاً في رفع معنويات الجيش الوطني في الجبهات داخل المدينة، وهو الأمر الذي انعكس على الأوضاع الميدانية في جبهات القتال في المدينة، فقوات الجيش تقف اليوم على أعتاب منطقة الحوبان آخر معاقل الانقلابيين في الجبهة الشرقية والشمالية الشرقية من تعز، بعد تحرير معسكر التشريفات والقصر الجمهوري، وهي أكبر ثكنة عسكرية للميليشيات في الجبهة الشرقية من المدينة». وتابع: «هناك تطورات ميدانية متلاحقة وانتصارات للجيش الوطني امتدت السبت لتشمل جبهات الإقروض والصلو والربيعي غرب المدينة، إذ تمكنت قوات الجيش الوطني من دحر الانقلابيين من أجزاء واسعة في جبهة الصلو الريفية، ضمن عملية عسكرية واسعة للجيش، كما استعادت القوات مواقع مهمة من أيدي الانقلابيين في مناطق الربيعي وتبشيعة غرب المدينة، وهي تقوم حالياً بتمشيط هذه المناطق».

من جهة أخرى، نفى المعمري ما تم تداوله عن حصوله على عقارات في دولة قطر، وقال: «هذا الافتراء، يأتي ذلك بعد تداول قائمة بأسماء قادة يمنيين زعمت منحهم أخيراً عقارات في قطر».

وأضاف: «هذه في الحقيقة فرية مزدوجة، كونها تنسبني أولاً إلى جماعة لم أنتسب إليها يوماً؛ وهي جماعة الإخوان، إضافة إلى ادعاء حصولي، مع عدة قيادات يمنية أخرى، على ممتلكات سكنية في قطر، وهذا كذب صريح»، مشيراً إلى أن ورود اسمه في القائمة «مجرد افتراء تم تداوله إعلامياً ضمن حملات تشويه يقودها أطراف بدافع الحقد الشخصي».

من جهة أخرى، بدأت السعودية تعالج اليمنيين من وباء الكوليرا في كل المحافظات حتى في العاصمة، بالتعاون مع شراكات عالمية، فيما بلغت نسبة حالات التشافي 98 في المئة من عدد الإصابات.

وقال الناطق باسم مركز الملك سلمان الدكتور سامر الجطيلي، إن «توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كان واضحاً في الدعوة لمعالجة الكوليرا، استجابة لمناشدة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي».

وأضاف: «عندما زار الرئيس اليمني المركز طرح موضوعات عدة، من أهمها علاج الكوليرا، فأبلغناه أنه تم تكوين فريق من وزارتي الصحة السعودية واليمنية والأمم المتحدة واليونيسف وخبراء من منظمة الصحة العالمية، كما تم تشكيل ثلاثة فرق منها فريق للتنسيق الخليجي فيه ممثلون للوزارات الخليجية من الإمارات والبحرين وقطر والكويت».

وتابع: «أنشأنا فريقاً لعمل الإمــــداد، فبحسب خطة الأمم المتحدة، تابعنا عدد الحـــالات التي أصيبت داخل اليمن عبر الأرقام الرسمية، وبعدها وضــــــعنا ملامح التــــدخل السريع بالتنسيق مع الشركاء، عبر تـــعزيز الترصد الوبائي وتــــعزيز تشخيص المرض وتوفير العلاج وتعـــزيز السيطرة وتعزيز برامج الوقاية»، لافتاً إلى أن المملكة أرسلت قافلة من 550 طناً من المحاليل والأدوية، «تكفي لخمسين ألف مصاب، ووصــــلت قبل 10 أيام إلى عدن، وبدأ التوزيع في الــمدن والمحافظات بحسب عدد الإصابات، وقد وصلنا إلى المناطق الأكثر تضرراً، وبعضها تحت سيطرة الحوثيين، وحتى إلى صنعاء بالتحديد».

وشدد على أن «مركز الملك سلمان للإغاثة يعمل من دون شعاره وبالشراكة مع المنظمات العالمية، حتى لا تتعرض فرقه لمشكلات أمنية، وحتى لا يتعطل وصول المساعدات إلى المحتاجين، أو تسرقها الميليشيات الحوثية، وكل المشاريع التي تغطيها منظمات الأمم المتحدة هي من تمويل المركز بنسبة 90 في المئة».


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
الحوثيون يطردون آخر الأسر اليهودية من اليمن
الحكومة اليمنية تقر برنامجها بانتظار ثقة البرلمان
التحالف يقصف معسكرات للحوثيين بعد أيام من الهجوم على أرامكو
الأمم المتحدة: سوء تغذية الأطفال يرتفع لمستويات جديدة في أجزاء من اليمن
الاختبار الأول لمحادثات الأسرى... شقيق هادي مقابل لائحة بالقيادات الحوثية
مقالات ذات صلة
هل تنتهي وحدة اليمن؟
عن المبعوث الذابل والمراقب النَّضِر - فارس بن حزام
كيف لميليشيات الحوثي أن تتفاوض في السويد وتصعّد في الحديدة؟
الفساد في اقتصاد الحرب اليمنية
إلى كل المعنيين باليمن - لطفي نعمان
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة