الجمعه ٢٦ - ٤ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: أيار ٢٣, ٢٠١٧
المصدر : جريدة الحياة
السودان/جنوب السودان
القوات السودانية تصدّ محاولات تسلّل لمتمردين وسلفاكير يعلن وقفاً للنار من جانب واحد
أعلن رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت أمس، وقف إطلاق نار من جانب واحد وتعهد بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين رغم الشكوك التي تحيط بصمود هذه الهدنة في ظل غياب أي مؤشر على إبرام اتفاق سياسي مع المتمردين الذين يتزعمهم نائب الرئيس السابق رياك مشار الذي يعيش تحت الإقامة الجبرية في جنوب أفريقيا.

وقال سلفاكير في خطاب في العاصمة جوبا: «وجهت تعليماتي للمدعي العام للمراجعة الفورية لقضايا من ارتكبوا جريمة ضد الدولة، الذين يُعرفون بالمعتقلين السياسيين، وضمان اتخاذ خطوات تقود للإفراج عنهم».

وأضاف: «أنا أعلن أيضاً وقف إطلاق النار من جانب واحد يسري مفعوله بدءاً من اليوم». وعبر المحللون في جنوب السودان عن شكوكهم حيال إمكانية أن يؤدي إعلان سلفاكير إلى سلام طويل الأمد.

وقال ألان بوزيل وهو خبير في شؤون جنوب السودان إنه سبق أن أعلن سلفاكير مرات عدة وقفاً لإطلاق النار ولم يفرج حتى الآن عن أي معتقل سياسي. وأضاف بوزويل أن سلفاكير لم يقدم في خطابه أي مؤشر على نيته التفاوض مع الجماعات المتمردة المتباينة والتي يقود مشار الحركة الأكبر بينها.

وانزلق جنوب السودان إلى الحرب الأهلية في عام 2013 بعد أن فصل سلفاكير نائبه مشار من منصبه. وتسبب الصراع، الذي أججه التنافس العرقي، في أسوأ أزمة مهاجرين في أفريقيا منذ الإبادة الجماعية في رواندا في العام 1994 وأسفر عن انتشار المجاعة في جزء من البلاد.

القوات السودانية تصدّ محاولات تسلّل لمسلحين متمردين

آخر تحديث: الثلاثاء، ٢٣ مايو/ أيار ٢٠١٧ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش) الخرطوم - النور أحمد النور 
أكدت الخرطوم انتهاء المواجهات العسكرية بين قواتها ومتمردي دارفور التي استمرت يومين، بهزيمة ساحقة للمتمردين في شرق دارفور وجنوبها ومقتل العشرات وأسر عدد كبير منهم، بينما زعم المتمردون قتل 214 عنصراً من القوات الحكومية من بينهم قائد كبير. وقالت مصادر عسكرية لـ «الحياة» إن القوة المتمردة القادمة من جنوب السودان كانت تستقل 63 سيارة عسكرية، استولت القوات الحكومية على 45 منها، ودمرت 7، بينما هربت 11 سيارة. كذلك أكدت المصادر ذاتها أن القوة القادمة من ليبيا جاءت على متن 140 سيارة شاركت 100 منها في المعركة، واستولى الجيش على 50 منها.

وأكد قائد «قوات الدعم السريع» الفريق محمد حمدان «حميدتي» أن الحدود مع ليبيا مؤمنة تماماً وأنه تم سحق قوات «المرتزقة» التي حاولت اختراق الحدود، وأشار إلى أنه «ما زلنا نقاتل الحركات المسلحة الأخرى الموجودة على حدود دولة جنوب السودان».

وأعلن الفريق محمد حمدان عن مقتل جمعة مندي القائد العام لقوات «حركة تحرير السودان» في دارفور بقيادة مني أركو مناوي خلال معارك بشرق دارفور، ودحر المتمردين في محور الحدود الشمالية في الصحراء في ولايتي شرق دارفور وشمالها، على الحدود الليبية. وقال: «قتلت قواتنا جمعة مندي القائد العام لقوات مناوي، إضافة إلى عدد من القتلى والأسرى، واستولت على 6 مدرعات، وسيارات عسكرية بكامل عتادها» مشيراً إلى أن بعض المتمردين فروا إلى من حيث أتوا في جنوب السودان وليبيا. في سياق متصل، أعلن الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع المقدم آدم صالح، أسر مسؤول الإدارة في «حركة تحرير السودان» العقيد ابراهيم حسن وعشرات آخرين، ووعد بعرض السيارات والآليات العسكرية التابعة للحركات المتمردة التي تم الاستيلاء عليها وتدميرها إضافة إلى الأسرى قريباً.

في المقابل، أعلنت حركة مني أركو مناوي، أن المعارك التي دارت بين قواتها والجيش الحكومي في منطقة وادي هور بدارفور، خلّفت 214 قتيلاً في صفوف القوات الحكومية من بينهم قائد برتبة عالية. ولفت بيان الحركة إلى أن قوة مشتركة من «حركة تحرير السودان» بقيادة مناوي و «المجلس الانتقالي لحركة تحرير السودان» فصيل نمر عبدالرحمن، أوقعت خسائر فادحة بالأرواح وغنمت كمية مهمة من العتاد العسكري خلال المعارك التي امتدت على نطاق واسع من أقصى شمال دارفور إلى جنوب دارفور وشرقها.

وأشار البيان إلى مقتل ٢١٤ عسكرياً من بينهم نائب قائد قوات الدعم السريع المسؤول عن حراسة الحدود الشمالية مع ليبيا، اضافة إلى ٣٤٠ جريحاً نُقل 176 منهم إلى المستشفى العسكري في الخرطوم. وأشار البيان إلى استيلاء مسلحي الحركة على 51 سيارة من جبهتي القتال كانت محملة أسلحة ثقيلة وخفيفة وذخائر ومؤن.


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يبحث «الانتقال الديمقراطي» في الخرطوم
ملاحظات سودانية على مسودة الحلو في مفاوضات جوبا
«الجنائية الدولية» تتعهد مواصلة مطالبة السودان بتسليم البشير
تعيين مناوي حاكماً لدارفور قبل اعتماد نظام الحكم الإقليمي
مقتل سيدة وإصابة 8 أشخاص في فض اعتصام جنوب دارفور
مقالات ذات صلة
وزير داخلية السودان يتوعد «المخربين» بـ«عقوبات رادعة»
تلخيص السودان في لاءات ثلاث! - حازم صاغية
"ربيع السودان".. قراءة سياسية مقارنة - عادل يازجي
"سَودَنة" السودان - محمد سيد رصاص
تعقيدات الأزمة السودانية - محمد سيد رصاص
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة