السبت ٢٠ - ٤ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: أيار ٢١, ٢٠١٧
المصدر : جريدة الحياة
السعودية
الملك سلمان يمنح ترامب قلادة الملك عبدالعزيز والعيسى: تصريحاته أثناء السباق الرئاسي تخص التطرف ونحن نوافقه
الرياض - سعاد الشمراني 
أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى أن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومواقفه تجاه الإسلام أثناءالسباق الرئاسي «ليست معادية للإسلام، بل اختصت بالتطرف الديني ونحن جميعاً ضد التطرف الديني»، وقال رداً على أسئلة إعلاميين أجانب حول مواقف الرئيس ترامب من الإسلام وتصريحاته عن المسلمين خلال السباق الرئاسي، إن فوبيا «الإسلام هي الوجه الاخر لعملة التطرف إذ إن أي رد فعل سلبي حول الافكار المتطرفة والأعمال الارهابية، والتي أعطى حكما بسببها على الاسلام عموماً، إذ عالج ذلك التطرف بتطرف مضاد، ووقف الحاكمون على الإسلام بسبب بعض التصرفات المحبطة في منطقة متوازية أسميها منطقة متطرفة أخرى». وأوضح العيسى أن رابطة العالم الاسلامي أقامت أخيراً «مؤتمراً عالمياً في الاتحاد الأوروبي إذ تم توضيح حقيقة الإسلام ونبذه للتطرف والإرهاب، وقدمت الرابطة أطروحة ووثيقة تم اعتمادها من الوثائق المهمة، كما وجدت الرابطة ترحيباً من حضور المؤتمر من مختلف السياسيين والأديان والمفكرين والإعلاميين، إذ استحقت الرابطة التقدير لمعالجة فوبيا الاسلام التي تسبب بها بعض المتسرعين والمتطرفين وبسبب بعض الأعمال الإرهابية التي طاولت المسلمين المعتدلين قبل أن تطاول غير المسملين».

الرئيس ترامب يفتتح مركز «اعتدال» بالسعودية

كشف العيسى أن السعودية ستفتتح خلال زيارة الرئيس ترامب المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال». موضحاً أن المركز «يسعى إلى منع انتشار الأفكار المتطرفة من خلال تعزيز التسامح والتعاطف ودعم نشر الحوار الإيجابي».

والمركز سيقوم بمراقبة أنشطة داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية على الإنترنت، إضافة إلى أنه تم تأسيس «مركز الحرب الفكرية، وهو مركزٌ عالمي يتبع وزارةَ الدفاع السعودية، يختص بمواجهة جذور التطرف والإرهاب، وترسيخ مفاهيم الدين الحق».

وأشار إلى أن المملكة انضمت للعديد من الاتفاقات الدولية لمواجهة الارهاب، وأهمها مركز الحرب الفكرية الذي انشئ الشهر الماضي، والذي يعمل عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتصحيح المغالطات وكشف الاخطاء والشبهات وأساليب الخداع.

وأوضح أنه لا يمكن هزيمة الإرهاب بالعمل العسكري وحده، وإنما بالقضاء على أيديولوجيته المتطرفة. واعتبر أن «الإرهاب الذي يتمثل بتنظيمي «داعش» و«القاعدة»؛ قام على أيديولوجية متطرفة؛ استطاعت أن تصل إلى مستهدفيها عن طريق وسائل الاتصال المختلفة؛ من خلال إشعال العاطفة الدينية»، مضيفاً: «المملكة العربية السعودية لها جهود واضحة في محاربة الأيديولوجيا الإرهابية، وأقامت تحالفاً إسلامياً عسكرياً لمحاربة الإرهاب، وليس بالسلاح فقط، إنما محاربته فكرياً». وأكد أن «السعودية قامت بإنشاء أكبر مركز رقمي في العالم لمتابعة أنشطة داعش، والمنظمات الإرهابية المختلفة، وقامت من خلاله بإغلاق الالاف من المواقع والحسابات على ساحة الانترنت»، ولفت إلى أهمية إنشاء «مركز الملك سلمان للسلام» الذي انشأته المملكة بالتعاون مع ماليزيا والذي سينطلق في أول ايام شهر رمضان.

خادم الحرمين يمنح ترامب قلادة الملك عبدالعزيز

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في قصر اليمامة في الرياض أمس، الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

كما كان في استقباله ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأجريت للرئيس الأميركي مراسم استقبال رسمية، إذ عزف السلامان الوطنيان للبلدين، ثم استعرض حرس الشرف.

بعد ذلك، صافح مستقبليه، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الدولة لشؤون الطاقة بوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس مجلس الشورى والوزراء، وقادة القطاعات العسكرية، كما صافح خادم الحرمين الشريفين الوفد المرافق للرئيس الأميركي.

بعد ذلك، صحب خادم الحرمين الشريفين الرئيس الضيف إلى صالة الاستقبال الرئيسة بالديوان الملكي، حيث قلد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الرئيس دونالد ترامب قلادة الملك عبدالعزيز، التي تعد أرفع وسام في المملكة العربية السعودية؛ وذلك تعبيراً عما يربط البلدين الصديقين من علاقات تاريخية وثيقة، وتقديراً من خادم الحرمين الشريفين له، للجهود المبذولة في تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وسعيه لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.

وأقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريماً للرئيس الأميركي والوفد المرافق له.

وبعد المأدبة تجوّل خادم الحرمين الشريفين وضيفه الرئيس ترامب في معرض الفن السعودي المعاصر الذي يستعرض نماذج من أعمال الفنانين السعوديين في برنامج جسور ومشاركاتهم في معارض بالولايات المتحدة بهدف تعزيز التعايش بين الثقافات المختلفة وإبراز المهارات الفنية السعودية، إذ يعد برنامج جسور مبادرة من مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء).

حضر الاستقبال والمأدبة الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وأمير منطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير تركي بن عبدالله بن محمد، ورئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور تركي بن سعود بن محمد، والمستشار بالديوان الملكي الأمير خالد بن سعود بن خالد، والمستشار بالديوان الملكي الأمير بندر بن سعود بن محمد، والأمين العام لمجلس الوزراء الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف، والمستشار بوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز، والمستشار في وزارة الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ومستشار وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، والوزراء، وعدد من كبار المسؤولين.

.... ويبحثان الأوضاع في الشرق الأوسط

عقد خادم الحرمين الشريفين والرئيس الأميركي جلسة محادثات، وذلك في قصر اليمامة بالرياض أمس. وجرى خلال الجلسة استعراض العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم، والجهود المبذولة لاستقرار وأمن المنطقة.

حضر الجلسة أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمير خالد بن سلمان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ووزير الخارجية عادل الجبير، ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الديوان الملكي خالد العيسى، ومستشار الأمن القومي محمد بن صالح الغفيلي، والمستشار في الأمانة العامة لمجلس الوزراء أحمد الخطيب، والمستشار في الديوان الملكي الدكتور فهد تونسي.

كما حضر من الجانب الأميركي، وزير الخارجية ريكس تيليرسون، ووزير التجارة ويلبر لويس روس، ومساعد الرئيس وكبير الموظفين راينس بريبس، ومساعد الرئيس كبير المستشارين جاريد كوشنر، ومساعد الرئيس كبير الاستراتيجيين والمستشارين ستيفين بانون، ومساعد الرئيس وكبير المستشارين ستيفن ميلير، ومساعد الرئيس مستشار الأمن القومي الفريق هيربرت رايموند ماكماستر، ومساعد الرئيس نائب كبير الموظفين جوزيف هايجين، ومساعد الرئيس رئيس المجلس الاقتصادي الوطني جاري كون، ومساعدة الرئيس نائبة مستشار الأمن القومي دينا بويل، والقائم بالأعمال بالسفارة الأميركية في المملكة كريستوفر هنزل، والمساعد الخاص للرئيس كبير مديري شؤون الخليج في مجلس الأمن القومي الدكتور مايكل بيل.

الملك سلمان في مقدم مستقبلي ترامب

وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب صباح أمس إلى الرياض في زيارة رسمية للمملكة تستمر يومين، يعقد خلالهما لقاء قمة مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، كما يشارك في أعمال القمة الخليجية - الأميركية، وأعمال القمة العربية الإسلامية - الأميركية.

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مقدم مستقبليه بمطار الملك خالد الدولي.

كما كان في استقبال الرئيس الأميركي، أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وسفير خادم الحرمين الشريفين المعين لدى الولايات المتحدة الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، واطلقت المدفعية فور وصوله طلقات ترحيبية عدة، كما قدم أطفال باقات من الورود لخادم الحرمين الشريفين وللرئيس الأميركي، فيما حلقت مجموعة من طائرات صقور السعودية ترحيباً بزيارته للمملكة.

وبعد استراحة قصيرة في الصالة الملكية بالمطار، صحب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الرئيس الضيف في موكب رسمي إلى المقر المعد لإقامته.

ويرافق الرئيس الأميركي في زيارته الحالية للمملكة كل من حرم الرئيس الأولى ميلانيا ترامب، ووزير الخارجية ريكس تيليرسون، ووزير التجارة ويلبر لويس روس، ومساعد الرئيس كبير الموظفين راينس بريبس، ومساعد الرئيس كبير المستشارين جاريد كوشنر، والابنة الأولى مستشارة الرئيس ايفانكا ترامب، ومساعد الرئيس كبير الاستراتيجيين والمستشارين ستيفين بانون، ومساعد الرئيس كبير المستشارين ستيفن ميلير، ومساعد الرئيس مستشار الأمن القومي الفريق هيربرت رايموند ماكماستر، ومساعد الرئيس نائب كبير الموظفين جوزيف هايجين، ومساعدة الرئيس كبيرة الموظفين لدى السيدة الأولى لينزي رينولدز، ومساعدة الرئيس مديرة الاتصالات الاستراتيجية هوب هيكس، ومساعد الرئيس مدير التواصل الاجتماعي دان سكافينو، ومساعد الرئيس السكرتير الإعلامي شون سبايسر، ومساعد الرئيس رئيس المجلس الاقتصادي غاري كون، ومساعدة الرئيس نائبة مستشار الأمن القومي دينا بويل، والقائم بالأعمال بالسفارة الأميركية في المملكة كريستوفر هنزل، وعدد من المسؤولين.



 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
التقرير الأميركي حول اغتيال خاشقجي يتّهم بن سلمان... والسعودية تردّ: تقييم زائف
السعودية أطلقت الناشطة لجين الهذلول
زيارة غير مسبوقة و"محادثات سرية" بين نتنياهو وبن سلمان في نيوم... إنهاء حالة العداء؟
خبيرة أمميّة تندّد بالأحكام الصادرة في قضيّة خاشقجي
العاهل السعودي يقيل اثنين من الأسرة الحاكمة في تهم فساد بوزارة الدفاع
مقالات ذات صلة
السعوديّة الجديدة: تقوية الوطنيّة وتقييد محدود للإسلام المُتشدّد؟ - سركيس نعوم
السعودية بين الـ2017 - 2018 والـ2019 - سركيس نعوم
أسوأ المجالس البلدية - علي القاسمي
الجزيرة العربية في المصادر الكلاسيكية - حاتم الطحاوي
مناقشة في المقال الأخير لجمال الخاشقجي - جهاد الزين
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة