الثلثاء ٢٣ - ٤ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: شباط ٢٢, ٢٠١١
المصدر : جريدة النهار اللبنانية
ليبيا
حكم القذافي في خطر وقبضته الحديد على السلطة تتزعزع للمرة الأولى منذ 42 سنة
استقالات وتمرّد واحتجاجات يواجهها النظام بمجازر وقصف جوي لـ"أوكار التخريب"

للمرة الاولى منذ 42 سنة، بدا أمس أن حكم الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي يواجه خطراً حقيقياً، مع تبرؤ ديبلوماسيين في سفارات ليبية حول العالم من نظامه "القمعي"، وتقديم أمين اللجنة الشعبية العامة للعدل استقالته، وانشقاق طيارين من سلاح الجو وفرارهما بمقاتلتين الى مالطا، واعلان زعماء قبليين تمردهم عليه، وانضمام وحدات من الجيش الى المعارضة وإضرام النار في مراكز حكومية، وسقوط عدد من المدن في أيدي المحتجين وتوسع التظاهرات المناهضة للحكومة الى العاصمة للمرة الاولى. وفي ظل هذا الخطر المتزايد، نفذ النظام تهديد سيف الاسلام القذافي بـ "حمام دم" اذا لم تتوقف حركة الاحتجاج، وشنت قوى الامن عمليات واسعة على من وصفتهم بـ"اوكار التخريب"، واستخدمت فيها الطائرات مما أدى الى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، في واحدة من اكثر الثورات التي تهز العالم العربي دموية والتي كلفتها أكثر من 200 قتيل في أقل من أسبوع.


وكان مصير القذافي نفسه موضع تساؤل. فبعد تصريح لوزير الخارجية البريطاني وليم هيغ بانه اطلع على "معلومات تشير الى انه في طريقه" الى فنزويلا، نفت مصادر رسمية في كراكاس هذه المعلومات، وقالت إنه "لم يكن هناك اي اتصال" مع القذافي او الحكومة الليبية.
ولاحقاً، صرح نائب أمين اللجنة الشعبية العامة للتعاون الدولي والاتصال الخارجي خالد الكعيم عبر التلفزيون الحكومي بان القذافي لا يزال في ليبيا، ولم يغادر البلاد.
ووصل أحمد قذاف الدم الموفد الخاص للزعيم الليبي الى القاهرة مساء أمس، استنادا الى وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية "أش أ" التي لم تورد تفاصيل عن هدف الزيارة التي تأتي فيما تقمع السلطات الليبية بعنف المتظاهرين.

سقوط مدن
وتزايدت المخاوف من حرب أهلية في البلاد، مع سقوط مدن عدة في شرق ليبيا في أيدي المعارضة، وتمدد الاحتجاجات الى خارج بنغازي، مهد الانتفاضة الشعبية، ووصولها الى طرابلس.
 ففي اختبار قاس للقبضة الحديد للقذافي، بدا ان المحتجين يسيطرون الى حد كبير على بنغازي، المدينة الساحلية، بعدما اجبروا قوات الجيش والشرطة على الانسحاب الى مجمع. واضرمت النار في مبان حكومية ونهبت.
وأبلغت الاستاذة الجامعية هناء الجلال قناة "الجزيرة انترناشونال" الفضائية القطرية ان شبانا مسلحين هم المسؤولون عن المدينة، وان لا قوى أمن في أي مكان.
وقال صلاح الدين عبد الله ان في بنغازي احتفالات ومشاعر نشوة، وان المدينة لم تعد تحت سيطرة الجيش وهي تحت سيطرة المتظاهرين تماما.
وترددت تقارير عن أن الجنود الذين رفضوا اطلاق النار على المدنيين أعدمهم قادتهم في بنغازي.
كذلك، أفادت تقارير ان الانتاج في واحد من آبار النفط توقف نتيجة لاضراب العمال، علماً أن اكثر آبار النفط في ليبيا تقع في شرق البلاد، جنوب بنغازي، مهد الاضطرابات الحالية.
وأوردت صحيفة "قورينا" الليبية على موقعها في الانترنت أن احتجاجات مناهضة للحكومة سجلت في بلدة راس لانوف الليبية حيث مصفاة للنفط ومجمع بتروكيميائيات.

طرابلس
وتزايد الضغط على القذافي مع تمدد الاحتجاجات ليل الاحد - الاثنين الى طرابلس حيث روى شهود ان مبنى تابعا للاذاعة والتلفزيون وكذلك مكاتب للجان الثورية، وقاعة الشعب، مقر الاجتماعات الرسمية، ومبنى وزارة الداخلية، احرقت.
وافاد الاتحاد الدولي لرابطات حقوق الانسان ان المتظاهرين هاجموا باب العزيزية، مقر اقامة القذافي، في الليل.
ونسبت قناة "الجزيرة" الى مصادر طبية ان 61 شخصا قتلوا في العاصمة. وقالت ان قوى الامن تنهب المصارف والمؤسسات الحكومية الاخرى ، وان المحتجين اقتحموا العديد من مراكز الشرطة وحطموها.


وروى مراسل لـ"رويترز" في طرابلس ان السكان يخزنون السلع الاساسية تحسباً لاشتباكات جديدة مع حلول الليل.
 واشتعلت النيران في مبنى يجتمع فيه مؤتمر الشعب العام (البرلمان) في طرابلس، كما اشتعلت النيران في مركز شرطة في أحد الضواحي الشرقية.
وكانت الحركة مشلولة في طرابلس أمس، مع اقفال المدارس والمكاتب الحكومية وأكثر المتاجر، في ما عدا بعض الافران، ولزم السكان منازلهم الى حد كبير.
ومساء، أبلغ سكان من طرابلس "وكالة الصحافة الفرنسية" عبر الهاتف ان "مجزرة" حصلت في حيي فشلوم وتاجوراء في المدينة حيث أطلقت النار عشوائياً على السكان مما أدى الى سقوط قتلى، بينهم نساء. وقال احد سكان حي تاجوراء ان "ما حدث اليوم في تاجوراء هو مجزرة"، موضحاً ان "مسلحين يطلقون النار عشوائياً. وهناك نساء بين القتلى"، وان مكبرات الصوت في المساجد تطلق نداءات استغاثة. وروى شاهد آخر في حي فشلوم أن طائرات هليكوبتر عسكرية حلقت في أجواء هذا الحي، وانزلت مرتزقة افارقة مسلحين كانوا يطلقون النار على من كانوا في الشوارع، مشيراً الى سقوط عدد كبير من القتلى. ويقع الحيان في ضواحي طرابلس.
وبث التلفزيون الرسمي أن قوى الامن تشن حملة على "أوكار التخريب والرعب المدفوع بالحقد على ليبيا"، داعياً الى "الانتباه للعصابات التي تقوم بالتخريب وضرورة التعاون مع قوى الامن والشرطة في كل مكان". وتحدث عن "سقوط  ضحايا عدة بسبب دهم اوكار الجهات التخريبية". وعرض مشاهد "مباشرة" لمتظاهرين موالين للزعيم معمر القذافي في الساحة الخضراء في قلب العاصمة طرابلس.


وسمع أزيز  طائرات تحلق على علو مخفوض فوق المدينة  مساء. ونقل الناشط محمد عبد المالك المقيم في لندن  أن قناصة تمركزوا على سطوح المباني حول العاصمة ربما لمنع المحتجين من خارج طرابلس من الانضمام الى الاحتجاجات.
وقطعت الاتصالات مع العاصمة، وتعذر الاتصال بالليبيين عبر الهواتف الخليوية من خارج البلاد.
وفي تحد جديد لكل عمليات القمع والتضييق، دعا المحتجون الى تظاهرة جديدة في الساحة الخضراء في طرابلس وأمام مقر القذافي.
وتحدث شهود عن فوضى واسعة تسود مدينة الزاوية على مسافة 60 كيلومتراً غرب طرابلس والتي انسحبت منها الشرطة.

انشقاقات
وفي مؤشر لخلاف داخل النخبة الحاكمة في ليبيا، استقال أمين اللجنة الشعبية للعدل مصطفى عبد الجليل احتجاجاً على استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين.
كذلك، قال مسؤولون حكوميون مالطيون ان اثنين من طياري القوات الجوية الليبية هربا  بطائرتيهما المقاتلتين الى مالطا وابلغا السلطات انهما رفضا أوامر  بقصف المحتجين. واضافوا ان الطيارين وهما برتبة عقيد انطلقا من قاعدة قرب طرابلس، وطلب أحدهما اللجوء السياسي.
وكانت "وكالة الصحافة الفرنسية" نسبت الى مصادر عسكرية في مالطا ان طائرتين عسكريتين ليبيتين على متنهما اربعة جنود ومروحيتين مدنيتين تنقلان سبعة اشخاص هبطت  في مطار لافاليتا عاصمة مالطا. وقالت ان الجنود الاربعة الذين وصلوا على متن الطائرتين العسكريتين الليبيتين اعلنوا انهم فروا من قاعدة بنغازي العسكرية التي احتلها متظاهرون.
وأصدر ائتلاف من رجال الدين الليبيين فتوى بأن خروج جميع المسلمين في ليبيا على القيادة فرض عين. وقالوا في بيان إن السلطات الليبية تتمتع بالافلات من العقاب وتواصل بل تشدد جرائمها الدموية ضد الانسانية، مشيرة إلى أنها بذلك خرجت تماما عن سبيل الله والنبي محمد.

سيف الاسلام
وكان سيف الاسلام القذافي، ابن الزعيم الليبي، أطل على التلفزيون الحكومي ليل الاحد-الاثنين في محاولة لتهديد الشعب وتهدئته  في الوقت عينه، قائلاً إن الجيش سيفرض الامن بأي ثمن لانهاء واحدة من أكثر الثورات دموية التي زلزلت العالم العربي.
وقال: "معنوياتنا مرتفعة والقائد معمر القذافي يقود المعركة في طرابلس ونحن معه والقوات المسلحة معه.  لن نفرط في ليبيا. سنقاتل حتى آخر رجل وحتى آخر امرأة وآخر طلقة ولا يمكن أن نترك بلادنا". وأقر بان مدنا عدة مثل بنغازي والبيضاء في الشرق تشهد معارك عنيفة، وان المحتجين استولوا على اسلحة رجال الامن، وعلى دبابات.
لكن الناس في طرابلس أبدوا استياءهم من خطابه. وقالت امرأة ليبية: "كان الخطاب سيئاً جداً جداً. كان مخيباً للامال لانه هدد الشعب الليبي بالقتل والجوع والحرق. لم يقدم راحة لارواح الشهداء الذين قتلوا".
وقال رجل آخر: "كنا ننتظر شيئاً جيداً لنا نحن الشباب ليهدئ الغضب لكنه لم يفعل شيئا".
وفي محاولة لتملق الليبيين الغاضبين، أعلن سيف الاسلام أمس تأليف "لجنة برئاسة قاض ليبي وعضوية جمعيات حقوقية ليبية واجنبية للتحقيق في الظروف والملابسات والاسباب التي أدت الى سقوط العديد من الضحايا  خلال الاحداث المحزنة الجارية".

قتلى
وفي حصيلة جديدة للقتلى، قالت منظمة "هيومان رايتس ووتش" ان 233 شخصاً على الاقل قتلوا خلال خمسة ايام من العنف. وكان معظمهم في بنغازي. ولكن يتوقع ان ترتفع حصيلة القتلى الى اكثر من ذلك بكثير.
وتحدث الاتحاد الدولي لرابطات حقوق الانسان الذي أكد سقوط مدن ليبية عدة بينها بنغازي وسرت بوسط البلاد في ايدي المتظاهرين، عن  300 الى 400 قتيل منذ بدء الانتفاضة في ليبيا.
وقتل عشرة مصريين بالرصاص في مدينة طبرق الليبية القريبة من الحدود المصرية - الليبية، كما افاد طبيب مصري كان يحاول التوجه الى ليبيا.
وفي سيول، اعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية ان مئات الليبيين الذين كان بعضهم مسلحاً بسكاكين وبنادق هاجموا موقع بناء تديره شركة كورية جنوبية في طرابلس، مما ادى الى  اشتباك اصيب فيه اربعة اجانب على الاقل.
نفط وبورصة
وادت الاضطرابات في ليبيا الى ارتفاع سعر برميل النفط الى اكثر من 105 دولارات للمرة الاولى منذ نهاية ايلول 2008.
وخفضت وكالة التصنيف "فيتش" تصنيف ليبيا نقطة واحدة من بي بي بي + الى بي بي بي.
وتراجعت البورصة في ميلانو بنسبة 3،59 في المئة نظراً الى وجود العديد من الشركات الايطالية في ليبيا.
وأعلنت روما حال  التأهب القصوى في قواعدها الجوية في جنوب البلاد، وتحدثت عن خطة لترحيل رعاياها من ليبيا.
(وص ف، رويترز، أ ب، أ ش أ،ي ب أ)


التمرد على القذافي يتمدد خارج ليبيا
ديبلوماسيون ينشقون ويتبرأون من القمع
الى الحصون الداخلية التي استمد الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي شرعيته منها طوال 42 سنة، والتي بدأت تتهاوى تباعاً مع اعلان قوات في الشرطة والجيش وكبرى القبائل في البلاد انضمامها الى الثوار، بدأت حصون خارجية للنظام تتزعزع أيضاً مع انشقاق ديبلوماسيين واحداً تلو الاخر، معلنين براءتهم من "نظام قمعي" ورافضين الاستمرار في العمل معه.
وكان مندوب ليبيا الدائم  لدى جامعة الدول العربية عبدالمنعم الهوني أول من عبّر عن ضيقه الاحد، معلناً استقالته من منصبه احتجاجاً على قمع المحتجين و"انضمامه الى الثوار"، وكرت بعده سبحة الانشقاقات.
وأعلن القائم بأعمال البعثة الليبية الدائمة لدى الأمم المتحدة ابرهيم دباشي وجميع أعضاء البعثة البالغ عددهم 12 ديبلوماسياً أمس انشقاقهم عن الحكم المركزي لمن سموه "الطاغية" العقيد معمر القذافي في طرابلس، داعين المحكمة الجنائية الدولية الى "البدء فوراً" بالتحقيق في "المذابح ضد الإنسانية" وجرائم الحرب التي ترتكب في ليبيا.
ودعا الدباشي عبر "النهار" مجلس الأمن الى "التدخل لحماية الشعب الليبي من الجرائم والمذابح التي يرتكبها نظام القذافي".
وأبلغ ديبلوماسي ليبي "النهار" أن المندوب الدائم للبعثة عبد الرحمن شلقم، وهو أمين سابق للجنة الشعبية العامة للتعاون الدولي والاتصال الخارجي، لا يزال في نيويورك. غير أن أي تواصل لم يحصل معه منذ الجمعة الماضي. ولم يعرف بعد موقفه من الأحداث الجارية.
وجاء في بيان الذي أعده الأفراد المنشقون في البعثة أن "الطاغية معمر القذافي أكد على لسان ابنه (سيف الإسلام) مدى الجهل الذي يسيطر على عقله وعقول ابنائه". ودعا أفراد الجيش الليبي الى أن "يزحفوا على طرابلس لقطع رأس الأفعى". وتحدث عن وجود "آلاف من المرتزقة الأفارقة"، متوقعاً "مذبحة لا سابق لها في طرابلس". ووجه "نداء عاجلاً الى الأمم المتحدة للتحرك في اطار الحق في الحماية لفرض منطقة خالية من الطيران على جميع المدن الليبية حتى تتوقف امدادات الأسلحة والمرتزقة للنظام". كذلك دعا الى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف المذابح ضد الإنسانية الجارية حالياً في ليبيا، وفرض ممر آمن لنقل الأدوية والمعدات الطبية من مصر وتونس الى مدينتي بنغازي وطرابلس". وناشد المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية "كي يبدأ فوراً التحقيق في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبها ولا يزال يرتكبها الديكتاتور القذافي وابناؤه واتباعه".

الهند والصين واندونيسيا
وقبل اعلان بعثة نيويورك، أطل  السفير الليبي في الهند علي العيساوي على شاشة هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي"  ليتهم القذافي باستئجار مرتزقة أجانب ضد أبناء بلده، ويعلن استقالته من منصبه.
واتصل السكرتير الثاني في السفارة الليبية في الصين بقناة "الجزيرة" الفضائية القطرية وأعلن استقالته وبراءته من القذافي ونظامه.
وفي جاكرتا، أعلنت مصادر في السفارة الليبية استقالة السفير صلاح الدين البشارى من منصبه، استنكارا لما حصل من اعتداءات جسيمة على الشعب الليبي.
وأفادت ان تسعة سفراء اخرين سيقدمون استقالاتهم احتجاجاً على ما يرتكبه النظام  ضد الشعب الليبي.

بريطانيا وأسوج
ومساء أمس، أفادت تقارير أن سفير ليبيا لدى بريطانيا استقال من منصبه احتجاجا على قمع المتظاهرين في بلاده. وكانت وزارة الخارجية البريطانية قد استدعت في وقت سابق أمس السفير لـ"ادانة استخدام القوة ضد المتظاهرين".
وفي استوكهولم، استقال ثلاثة موظفين في السفارة الليبية احتجاجاً على ما وصفوه بـ"الإبادة الجماعية" التي ينفذها النظام الليبي ضد المواطنين المطالبين بالتغيير.
وحض الثلاثة، وهم مترجم وموظف الاستقبال والسكرتير في السفارة، زملاءهم على القيام بالمثل. وقال الثلاثة في كتاب الاستقالة انهم يدينون "الإبادة الجماعية التي تحصل في ليبيا ضد المدنيين كنتيجة لمطالبهم الشرعية بالعيش بكرامة وبإسقاط حكم  القذافي السيئ والفاسد". وأعلنوا رفضهم "البقاء على الحياد في الوقت الذي ينتفض الشعب على الطاغية على رغم الخطر الواضح من أن يدفعوا حياتهم ثمناً لذلك".
وفي فاليتا، انشق موظفو السفارة الليبية وانضموا إلى محتجين أمام السفارة، فيما أصّر السفير سعدون السويح على البقاء في منصبه، مؤيداً استمرار  القذافي في السلطة.
وأورد موقع "مالطا توداي" ان الديبلوماسيين الليبيين في السفارة بمالطا تركوا وظائفهم وغادروا مبناها وانضموا إلى نحو 250 ليبيا احتشدوا أمامها دعماً للمتظاهرين المنادين بإسقاط النظام في طرابلس.
(و ص ف، رويترز، أ ب، ي ب أ،أ ش أ،"الجزيرة"،)

 



 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
سيف الإسلام القذافي يخطط للترشح لرئاسة ليبيا
اشتباكات غرب طرابلس... وحكومة «الوحدة» تلتزم الصمت
رئيس مفوضية الانتخابات الليبية: الخلافات قد تؤخر الاقتراع
خلافات برلمانية تسبق جلسة «النواب» الليبي لتمرير الميزانية
جدل ليبي حول صلاحيات الرئيس القادم وطريقة انتخابه
مقالات ذات صلة
دبيبة يواصل مشاورات تشكيل الحكومة الليبية الجديدة
كيف تتحول الإشاعات السياسية إلى «أسلحة موازية» في حرب ليبيا؟
لقاء مع غسان سلامة - سمير عطا الله
المسارات الجديدة للإرهاب في ليبيا - منير أديب
ليبيا من حالة الأزمة إلى حالة الحرب - محمد بدر الدين زايد
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة