الجمعه ٢٩ - ٣ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: تشرين الثاني ١٢, ٢٠١٨
المصدر : جريدة الحياة
سوريا
18 قتيلاً من قوات النظام السوري و «داعش»في غرب الفرات
لندن - «الحياة»
كُشف أمس عن سقوط 18 قتيلاً من قوات النظام السوري وحلفائه، وتنظيم «داعش» الإرهابي مع استئناف المواجهات بين الجانبين بالضفة الغربية لنهر الفرات.

ووفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»: «لا تزال منطقة تلول الصفا بالغة الوعورة، والواقعة في بادية ريف دمشق على الحدود الإدارية مع بادية السويداء، تبتلع المزيد من قوات النظام السوري وعناصر فصائل المصالحة ومن عناصر داعش».

وأكد «استمرار الاشتباكات بين قوات النظام وحلفائها من جنسيات سورية وغير سورية وفصائل المصالحات من جهة، وتنظيم «داعش» من جهة أخرى في تلول الصفا في بادية الشام بغرب الفرات، مشيراً إلى أنه «وثق مقتل

ما لا يقل عن 7 من عناصر قوات النظام وفصائل المصالحة، بالإضافة إلى مقتل ما لا يقل عن 11 من عناصر التنظيم، إثر اشتباكات عنيفة جرت بين الطرفين، نتيجة الهجوم المعاكس الذي شنه «داعش» مستغلاً سوء الأحوال الجوية، استهدف خلاله تمركزات لقوات النظام في محيط المنطقة. وأفاد «المرصد» بأن قوات النظام قصفت تمركزات للتنظيم في المنطقة.

وأكد ناشطون ومصادر محلية «مقتل أربعة مقاتلين سابقين في «الجيش السوري الحر» وأصيب عشرة آخرون ينحدرون من محافظة درعا (جنوب سورية) في مواجهات مع داعش في تلول الصفا».

وقالت المصادر إن القتلى والمصابين «مقاتلين سابقين في الجيش الحر وانضموا إلى صفوف قوات النظام بعد أجراء تسوية، إذ دفنت جثامين القتلى في مدينة الحراك، بينما نقلت الإصابات إلى مشفى مدينة بصرى الشام». وأوضحت أن عناصر التنظيم هاجموا مواقع لقوات النظام في منطقة تلول الصفا، ما أسفر عن مقتل نحو عشرة عناصر من النظام وجرح قرابة 20 آخرين.

وانضم المئات من أبناء درعا والمقاتلين السابقين في «الجيش الحر» إلى صفوف قوات النظام السوري، بعد اتفاق أبرمته الفصائل العسكرية مع روسيا نص على تسليم السلاح ووقف النار وخروج الرافضين لـ «التسوية» نحو الشمال السوري.

ولفت «المرصد» إلى أنه رصد تصاعد وتيرة الاشتباكات العنيفة ضمن محيط منطقة تلول الصفا، في أعقاب الإفراج عن المخطوفات لدى «داعش»، ونقل عن مصادر وصفها بأنها موثوقة أنه عقب عملية الإفراج عن المخطوفات اتخذت القوات الروسية وقوات النظام القرار بإنهاء تواجد «داعش» في منطقة تلول الصفا على الحدود الإدارية بين السويداء وريف دمشق في شكل نهائي.

وكانت مدينة السويداء (جنوب سورية) شيعت جثماني طفلين قتلا أثناء عملية تحرير المخطوفين من قبضة تنظيم داعش في البادية السورية.

وكانت ست عشرة مخطوفة مع أطفالهن عادوا إلى قرية الشبكي في ريف السويداء بعد تحريرهم. وهنأ الرئيس بشار الأسد مخطوفي السويداء بتحريرهم من «داعش». وقدم التعازي لذوي الضحايا الذين سقطوا على يد التنظيم.

ونقل وزير شؤون الرئاسة منصور عزام التهاني باسم الأسد لعائلات المختطفين المحررين، كما قدم التعازي لذوي الضحايا خلال مجلس تشييع وتأبين جرى في قريتهم الشبكي بريف السويداء الشرقي بمشاركة رسمية وأهلية.


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
تقرير لوزارة الخارجية الأميركية يؤكد حصول «تغييرات طائفية وعرقية» في سوريا
انقسام طلابي بعد قرار جامعة إدلب منع «اختلاط الجنسين»
نصف مليون قتيل خلال أكثر من 10 سنوات في الحرب السورية
واشنطن تسعى مع موسكو لتفاهم جديد شرق الفرات
دمشق تنفي صدور رخصة جديدة للهاتف الجوال
مقالات ذات صلة
سوريا ما بعد الانتخابات - فايز سارة
آل الأسد: صراع الإخوة - فايز سارة
نعوات على الجدران العربية - حسام عيتاني
الوطنية السورية في ذكرى الجلاء! - اكرم البني
الثورة السورية وسؤال الهزيمة! - اكرم البني
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة