الأثنين ٦ - ٥ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: أيلول ١٦, ٢٠١٨
المصدر : جريدة الحياة
سوريا
دبابات تركية تصل إلى سهل الغاب للمرة الأولى
تركيا تؤكد والأكراد ينفون توقيف عناصر من «الوحدات»
لندن، أنقرة - «الحياة»
وصلت تعزيزات عسكرية تركية تضم دبابات أمس، إلى نقاط المراقبة التركية في ريف حماة الغربي، بالتزامن مع تعزيزات أخرى على الحدود التركية مع سورية.
وأفيد ‏بأن تعزيزات عسكرية لقوات الجيش التركي ضمت ست دبابات وعشر مصفحات وسيارة خاصة بسلاح الإشارة، وصلت للمرة الأولى إلى نقطة المراقبة التركية في شير مغار في سهل الغاب، كما توجه قسم من التعزيزات إلى نقطة المراقبة في اشتبرق بجسر الشغور.

وتستمر التعزيزات التركية إلى نقاط المراقبة في إدلب، ولا تقتصر على العتاد والآليات، بل شملت أخيراً مخافر جاهزة مسبقة الصنع وكتلاً أسمنتية، إضافة إلى قوات خاصة كانت وصلت إلى نقطة مورك.

كما أرسل الجيش التركي، تعزيزات لتنضم إلى وحداته على الحدود مع سورية، وفق ما أفادت وكالة «الأناضول» التركية، التي أشارت الى أن التعزيزات المذكورة ضمت مدافع وآليات عسكرية.

تركيا تؤكد والأكراد ينفون توقيف عناصر من «الوحدات»

أعلنت تركيا أمس، أن استخباراتها تمكنت من القبض على 9 عناصر من «وحدات حماية الشعب الكردية» التي تصنفها «إرهابية»، في مدينة عفرين (شمال سورية)، الأمر الذي سارعت «الوحدات الكردية» إلى نفيه.

ونقلت وكالة الأناضول التركية عن والي هاتاي (جنوب تركيا) أردال أطا، قوله إنه «تم إلقاء القبض على الإرهابيين في بلدة راجو، شمال غربي عفرين، وجرى نقلهم إلى البلاد لمحاكمتهم». وكشف أنهم شاركوا في هجوم أدّى الى مقتل عسكريين تركيين، خلال عملية «غصن الزيتون»، مطلع السنة الحالية، لافتاً إلى أن عملية النقل تمت بتنسيق بين جهازي الاستخبارات والدرك. وأشار إلى أن اعترافات أحد عناصر «الوحدات»، الذي تم توقيفه مطلع الشهر في مدينة راجو، «قادت إلى تحديد هويات وأماكن وجود الإرهابيين التسعة».

وسارع المركز الإعلامي لـ «وحدات حماية الشعب» الى نفي «الادعاءات التركية بإلقاء القبض على تسعة من مسلحيها، الذين يشاركون في عمليات انتقامية ضد جنود الجيش التركي في عفرين». واعتبرت أن تلك الأنباء «إشاعات ملفقة، لا صدقية لها، وتهدف إلى ممارسة أساليب الحرب الخاصة على سكان عفرين». وأضافت أن أنقرة «تحاول من خلال هذه الإشاعات تضليل الرأي العام، والإيحاء بأنها تسيطر على النواحي كافة في عفرين، وأن الوضع فيها آمن ومستقر».

إلى ذلك، وقع انفجار عنيف في مدينة منبج في ريف حلب، الخاضعة لسيطرة قوات «مجلس منبج العسكري»، وقوات التحالف الدولي بزعامة واشنطن، وسط أنباء عن تفجير آلية بعبوة زرعت وسط المدينة. وأسفر الانفجار عن إصابة 7 أشخاص، بينهم مدنيان اثنان.


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
تقرير لوزارة الخارجية الأميركية يؤكد حصول «تغييرات طائفية وعرقية» في سوريا
انقسام طلابي بعد قرار جامعة إدلب منع «اختلاط الجنسين»
نصف مليون قتيل خلال أكثر من 10 سنوات في الحرب السورية
واشنطن تسعى مع موسكو لتفاهم جديد شرق الفرات
دمشق تنفي صدور رخصة جديدة للهاتف الجوال
مقالات ذات صلة
سوريا ما بعد الانتخابات - فايز سارة
آل الأسد: صراع الإخوة - فايز سارة
نعوات على الجدران العربية - حسام عيتاني
الوطنية السورية في ذكرى الجلاء! - اكرم البني
الثورة السورية وسؤال الهزيمة! - اكرم البني
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة