الثلثاء ١٦ - ٤ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: أيار ٨, ٢٠١٨
المصدر : جريدة الحياة
سوريا
باريس لا تطالب برحيل الأسد وتحض على حوار بين القوى السورية
في تطور لافت تخلت فرنسا أمس عن مطلبها برحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد، من منصبه كشرط ضروري لتسوية الأزمة التي تعصف بسورية منذ 7 سنوات.

وقالت السفيرة الفرنسية لدى روسيا سيلفي بيرمان، في مقابلة مع صحيفة «كوميرسانت»، رداً على سؤال حول مصير الأسد: «لن نتخذ قراراً في شأن هذه القضية بدل الشعب السوري، لكن الحديث لم يعد يدور حول المطالبة برحيل بشار الأسد من دون أي شروط». وأضافت «مع ذلك أن فرنسا تعارض انتقال السيطرة على الأراضي، التي تم تحريرها من قبضة الجماعات المسلحة أو التنظيمات الإرهابية، إلى القوات السورية الحكومية»، مشددة على ضرورة تحديد مستقبل سورية من خلال حوار يشمل جميع القوى السياسية.

ورأت أن «الفكرة، التي تمت صياغتها في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي بروسيا وصادق عليها المبعوث الأممي الخاص إلى سورية (ستيفان دي ميستورا)، نصت على تشكيل لجنة دستورية ستعمل على تأليف دستور سوري جديد، لكنني أعتقد أن النظام السوري لا يقوم بذلك حتى الآن». ودافعت بيرمان عن الضربات الغربية، على مواقع سورية منتصف الشهر الماضي، قائلة إن سببها يكمن في «استخدام الأسلحة الكيماوية وانتهاك المعاهدات الدولية».

وأكدت أن الضربات «كانت دقيقة واستهدفت مواقع متعلقة بالإنتاج غير القانوني للأسلحة الكيماوية، وتم الاتصال بالعسكريين الروس مسبقاً لإبلاغهم بهذه الغارات، وبأنها لن تطال الوحدات العسكرية السورية ولا سيما الروسية، ولم تسفر العملية عن سقوط أي ضحايا». وشددت على أن «ما يجري ليس الحرب العالمية الثالثة»، مشيرة إلى «ضرورة التحلي بالحذر خلال اللجوء إلى مثل هذا الخطاب».


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
تقرير لوزارة الخارجية الأميركية يؤكد حصول «تغييرات طائفية وعرقية» في سوريا
انقسام طلابي بعد قرار جامعة إدلب منع «اختلاط الجنسين»
نصف مليون قتيل خلال أكثر من 10 سنوات في الحرب السورية
واشنطن تسعى مع موسكو لتفاهم جديد شرق الفرات
دمشق تنفي صدور رخصة جديدة للهاتف الجوال
مقالات ذات صلة
سوريا ما بعد الانتخابات - فايز سارة
آل الأسد: صراع الإخوة - فايز سارة
نعوات على الجدران العربية - حسام عيتاني
الوطنية السورية في ذكرى الجلاء! - اكرم البني
الثورة السورية وسؤال الهزيمة! - اكرم البني
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة