الجمعه ٢٩ - ٣ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: تشرين الثاني ٢, ٢٠١٧
المصدر : جريدة الحياة
سوريا
قاذفات استراتيجية روسية تقصف مواقع «داعش» في دير الزور
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن 6 قاذفات استراتيجية وجهت ضربة إلى مواقع «داعش» في محافظة دير الزور، شرق سورية. وأفادت الوزارة في بيان أمس بأن «ست قاذفات بعيدة المدى من طراز تو 22 أم 3، بعد إقلاعها من الأراضي الروسية، قامت بالتحليق فوق الأراضي الإيرانية والعراقية ووجهت ضربة جوية إلى مواقع الإرهابيين بالقرب من مدينة البوكمال في محافظة دير الزور. وكانت الضربة تستهدف مواقع محصنة للمسلحين ومستودعات الأسلحة والذخائر». وأضاف البيان أنه أثناء الغارة الجوية، نفذت مقاتلات «سوخوي- 30 إس إم» المتمركزة في مطار حميميم بسورية مهمات التغطية الجوية لقاذفات «توبوليف — 22 إم 3... وبعد تنفيذ المهمة القتالية، عادت كل طائراتنا إلى قواعدها سالمة».

إلي ذلك، حققت القوات النظامية وحلفاؤها تقدماً على حساب «داعش» على محور مدينة البوكمال في ريف دير الزور الجنوبي.

وذكر موقع «الإعلام الحربي المركزي» أمس أن القوات النظامية تقدمت مسافة 11 كيلومتراً شرق المحطة الثانية «تي 2» بعد اشتباكات ضد «داعش».

وأوضح أن التقدم جاء بعد زحف مماثل على الاتجاه ذاته مسافة سبعة كيلومترات، لتصبح المسافة الإجمالية حوالى 18 كيلومتراً.

ولم يوضح «داعش» المجريات الميدانية في محيط البوكمال، بينما أشارت وكالة «أعماق» التابعة له إلى معارك في محيط مدينة الميادين.

وكانت وسائل إعلام سورية رسمية تحدثت قبل أيام عن تقدم ضمن عملية «فجر 3» شرق منطقة حميمة وجنوب دير الزور.

وتتزامن عمليات القوات النظامية تجاه مدينة البوكمال، مع عملية عسكرية أطلقتها القوات العراقية على الجانب العراقي للسيطرة على مدينة القائم الحدودية مع سورية.

كما تأتي ضمن سباق عسكري تتنافس فيه مع «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) المدعومة من التحالف الدولي، التي وصلت إلى محيط حقل التنك النفطي القريب من المدينة.

ووفق خريطة السيطرة الميدانية، يحاول التحالف الدولي قطع الممر الذي يسعى النظام السوري إلى فتحه بدعم إيراني، من العراق وصولًا إلى العاصمة دمشق.

وتمتاز البوكمال بنقاط قوة يمكن الاستناد إليها في أي عملية تهدف إلى السيطرة أو الحفاظ عليها، إذ تعتبر ثاني أكبر منطقة إدارية في محافظة دير الزور.

وتعد من أوائل المدن السورية التي خرجت عن سيطرة النظام السوري، في 17 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012.

وتحتوي أحد أهم حقول النفط وهو «حقل التنك»، عدا عن احتلالها موقعاً مهماً كبوابة بين الحدود السورية والعراقية.



 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
تقرير لوزارة الخارجية الأميركية يؤكد حصول «تغييرات طائفية وعرقية» في سوريا
انقسام طلابي بعد قرار جامعة إدلب منع «اختلاط الجنسين»
نصف مليون قتيل خلال أكثر من 10 سنوات في الحرب السورية
واشنطن تسعى مع موسكو لتفاهم جديد شرق الفرات
دمشق تنفي صدور رخصة جديدة للهاتف الجوال
مقالات ذات صلة
سوريا ما بعد الانتخابات - فايز سارة
آل الأسد: صراع الإخوة - فايز سارة
نعوات على الجدران العربية - حسام عيتاني
الوطنية السورية في ذكرى الجلاء! - اكرم البني
الثورة السورية وسؤال الهزيمة! - اكرم البني
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة