Deprecated: Optional parameter $Href declared before required parameter $Img is implicitly treated as a required parameter in /home/ademocr/public_html/Arabic/include/utility.inc.php on line 254
الشبكة العربية : استئناف الحوار الليبي يؤدي إلى توافق على تشكيلة مجلس الرئاسة وآليات عمله
الخميس ٢٨ - ٣ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: تشرين الأول ٢٠, ٢٠١٧
المصدر : جريدة الحياة
ليبيا
استئناف الحوار الليبي يؤدي إلى توافق على تشكيلة مجلس الرئاسة وآليات عمله
أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا برئاسة غسان سلامة أن اجتماعات لجنة تعديل الاتفاق السياسي التي تضم ممثلين لمجلسي النواب والدولة اتفقت بعد استئناف جلسات الحوار الليبي برعاية الأمم المتحدة إثر توقف استمر يومين بسبب خلافات بين وفدي المجلسين، على تحديد عدد أعضاء المجلس الرئاسي بثلاثة، وعلى آليات صنع القرار في المجلس ومعايير ترشح أعضائه. وأكدت البعثة أن المشاورات الداخلية بين أعضاء الوفدين، وتلك التي أجراها سلامة على مدى اليومين الأخيرين نجحت في تقريب وجهات النظر بين الطرفين، مشيراً إلى «توافق أعضاء لجنة الحوار على فصل السلطة التنفيذية بين مجلس رئاسي ومجلس للوزراء، وتحقيق تقارب في شأن تحديد اختصاصات وصلاحيات المجلسين».

وفيما أشارت البعثة الأممية إلى أن نصوص الاتفاقات لا تزال تحتاج إلى مزيد من العمل الفني لتنقيحها في صيغتها النهائية، كان لافتاً تكرار عضو مجلس النواب أبو بكر بعيرة، أن «فشل الحوار سيجعل المخرج الوحيد هو استيلاء الجيش على السلطة حتى إعادة ترتيب الأمور، والعودة إلى العملية الديموقراطية.

إلى ذلك، اكد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج «أهمية دور المجتمع في تحقيق الأمن والاستقرار وفرض هيبة النظام والقانون». وقال: «لم تعد ليبيا تحتمل المزيد من المساومات والتجاذب والمهاترات، وحان وقت العودة الاستقرار إلى كامل ربوعها، وإطلاق خطوات عملية ملموسة لبناء الدولة المدنية الديموقراطية التي تحتكم إلى صناديق الاقتراع». وتابع في إشارة إلى خريطة الطريق الأممية التي تفضي إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية: «نتمنى أن تنجح، وألا يتوه أحد منا عن الطريق الصحيح مجدداً».

على صعيد آخر، أنقذت قوات حرس السواحل في مدينة صبراتة 90 مهاجراً غير شرعي بينهم 11 امرأة و23 طفلاً كانوا على متن قارب مطاطي قرب الحقل وطلبوا الإغاثة وهم على مسافة 50 ميلاً من الساحل.

وأوضح الناطق باسم البحرية أيوب قاسم أن المهاجرين ينتمون إلى جنسيات أفريقية مختلفة، معلناً أنهم سيسلمون بعد تقديم الخدمات الإنسانية والطبية اليهم إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية طرابلس.

وكشفت مسودة بيان قمة الاتحاد الأوروبي المنعقدة في بروكسيل، أن دولها «ستقدم تمويلاً كافياً» لمشاريع لمكافحة الهجرة من أفريقيا والشرق الأوسط، علماً أن عدد المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا انخفض من 363 ألفاً العام الماضي إلى أقل عن 160 ألفاً هذه السنة، بحسب بيانات الأمم المتحدة ووكالة حماية الحدود الأوروبية (فرونتكس). وكان الاتحاد تعهد في العام الماضي بتقديم ثلاثة بلايين يورو على الأقل لتركيا على مدى عامين لدعم اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم مقابل جهود أنقرة لقطع طرق الهجرة إلى اليونان. وتقود إيطاليا جهود الاتحاد في ليبيا التي يمول الاتحاد برامج للأمم المتحدة على أراضيها بهدف إعادة طالبي اللجوء إلى بلدانهم الأفريقية والحيلولة دون إقدامهم على عبور البحر إلى أوروبا.

وقرر التكتل دعم مشاريع أخرى متعددة في دول أفريقية منها النيجر لتعزيز النمو وإبطاء الهجرة.

وقال دبلوماسي كبير في الاتحاد اليوم الأربعاء إن حكومات الاتحاد تباطأت في المساهمة في ما يعرف بصندوق «أفريكا تراست» الذي يواجه عجزاً بعشرات الملايين من اليورو. ويتردد بعض الدول في دفع أموال للصندوق، بحجة إن بعض المشاريع المقترحة غير مرتبطة بوضوح بضبط الهجرة إلى القارة الأوروبية. كما شكت دول من أن الأموال تذهب سدى بسبب سوء الإدارة أو الفساد.

وقال مسؤول بالاتحاد، الذي يعقد قمة بارزة مع شركاء أفارقة في أبيدجان في 28 و29 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، إن ما يحتاج إليه الاتحاد لحل المشكلة هو «مقدار كبير من المال».


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
سيف الإسلام القذافي يخطط للترشح لرئاسة ليبيا
اشتباكات غرب طرابلس... وحكومة «الوحدة» تلتزم الصمت
رئيس مفوضية الانتخابات الليبية: الخلافات قد تؤخر الاقتراع
خلافات برلمانية تسبق جلسة «النواب» الليبي لتمرير الميزانية
جدل ليبي حول صلاحيات الرئيس القادم وطريقة انتخابه
مقالات ذات صلة
دبيبة يواصل مشاورات تشكيل الحكومة الليبية الجديدة
كيف تتحول الإشاعات السياسية إلى «أسلحة موازية» في حرب ليبيا؟
لقاء مع غسان سلامة - سمير عطا الله
المسارات الجديدة للإرهاب في ليبيا - منير أديب
ليبيا من حالة الأزمة إلى حالة الحرب - محمد بدر الدين زايد
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة