Deprecated: Optional parameter $Href declared before required parameter $Img is implicitly treated as a required parameter in /home/ademocr/public_html/Arabic/include/utility.inc.php on line 254
الشبكة العربية : العبادي يأمر «الحشد الشعبي» بمغادرة كركوك
الخميس ٢٨ - ٣ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: تشرين الأول ١٩, ٢٠١٧
المصدر : جريدة الحياة
العراق
العبادي يأمر «الحشد الشعبي» بمغادرة كركوك
ما كاد عشرات الآلاف من سكان كركوك الأكراد يبدأون العودة إليها، بعد فرارهم أول من أمس، حتى دفعت بهم الإشاعات عن عمليات سرقة واعتداءات إلى الرحيل من جديد، في تطور يهدد المدينة بالفتنة، وحاول رئيس الوزراء حيدر العبادي طمأنة العائدين، فأكد أن «الأمن مستتب» وتتولاه «الشرطة المحلية، بدعم من جهاز مكافحة الإرهاب». وأمر كل «الجماعات المسلحة الأخرى» بالمغادرة، في إشارة إلى «الحشد الشعبي».

إلى ذلك، بدأت التطورات التي تشهدها كركوك والمناطق المتنازع عليها تنعكس سلباً على كردستان، فأعلنت مفوضية الانتخابات تأجيلها، وشهد «الاتحاد الوطني» انشقاقاً جديداً قاده اثنان من أهم قيادييه، وسط مؤشرات إلى تفاقم الصراع الكردي- الكردي.

وسادت كركوك التي دخلتها القوات العراقية بعد انسحاب «البيشمركة» حال من القلق، بعد انتشار فيديوات وإشاعات عن اعتداءات يتعرض لها الأكراد، فيما نشر مقاتلون في «الحشد الشعبي» صور الخميني والمرشد علي خامنئي، إضافة إلى صور الجنرال قاسم سليماني، في مكاتب مجلس المحافظة، ما أثار الهلع في صفوف السكان.

وأعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في بغداد أن 61 ألفاً و200 شخص نزحوا من كركوك ومحيطها خلال 48 ساعة، لكن معظمهم بدأ العودة. ويبلغ عدد سكان المدينة نحو مليون نسمة.

وقال شهود إن عشرات الأسر الكردية فرّت إلى السليمانية خوفاً من هجمات قد تشنها قوات «الحشد الشعبي». وأغلقت المتاجر التي يملكها أكراد أبوابها خوفاً، لكن لم ترد تقارير موثوق بها عن أي حادث، وتجوب قوات الأمن الاتحادية الشوارع.

وواصلت القوات العراقية أمس، سيطرتها على مناطق جديدة في سهل نينوى والموصل، وخاضت اشتباكات مع القوات الكردية- السورية، خصوصاً قرب سد الموصل ومعبر ربيعة، بعد أن غادرت «البيشمركة» التابعة للحزب «الديموقراطي» بزعامة مسعود بارزاني، معظم مواقعها.

ووجّه نائب رئيس حزب «الاتحاد الوطني» كوسرت رسول رسالة شديدة اللهجة إلى قادة في حزبه اتفقوا مع الحكومة على الانسحاب من كركوك، واتهمهم بـ «الخيانة» والتمهيد لـ «أنفال جديدة»، فيما أعلن القيادي الآخر ملا بختيار انسحابه من الحزب، بسبب ما اعتبره تسلم شباب «فايسبوكيين» غير ناضجين المقاليد، في إشارة إلى أبناء الرئيس الراحل جلال طالباني وأبناء أخيه، الذين تؤكد المصادر أنهم يديرون الأزمة في كركوك مع الحكومة الاتحادية، كما حذر من انقسام كردي خطير إلى إدارتين. ودعا رئيس برلمان كردستان يوسف محمود بارزاني إلى الاستقالة. وقال له: «عليك الاعتراف بالفشل وترك شعبنا يقرر مصيره بنفسه، لا أن تحدده أنت وفق رغبتك».

من جهة أخرى، أُعلن في الإقليم تأجيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، بسبب عدم وجود مرشحين وتداعيات الوضع بعد استعادة الحكومة المركزية مناطق متنازع عليها، بينها حقول النفط.

وأفاد بيان لمفوضية الانتخابات بأنها «قررت موقتاً تعليق الاستعدادات لإجراء الاقتراع الذي كان مقرراً في الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، بسبب تداعيات الوضع بعد استعادة القوات الحكومية مناطق متنازع عليها».

وأعلن النائب عن حزب بارزاني «تأجيل انعقاد برلمان الإقليم إلى أجل غير مسمى» لعدم اتفاق الحزبين الرئيسيين. وأوضح أن «سبب التأجيل هو مطالبة حزب الاتحاد الوطني بتمديد ولاية البرلمان عامين، فيما طالبنا بتمديدها ثمانية أشهر».

كردستان تؤكد التنسيق مع الجيش العراقي لتنظيم انتشاره

آخر تحديث: الخميس، ١٩ أكتوبر/ تشرين الأول ٢٠١٧ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش) أربيل- باسم فرنسيس 
أعلنت حكومة إقليم كردستان أنها تجري تفاهمات مع القوات الاتحادية لتنظيم انتشارها والتنسيق لإدارة الملف الأمني في المناطق المتنازع عليها.
واتهم نواب ومسؤولون أكراد «الحشد الشعبي» بالاعتداء على منازل المواطنين في محافظة كركوك.

وكان الجيش أعلن استكمال انتشاره في كل المناطق المتنازع عليها، بعد انسحاب سريع لـ «البيشمركة» وسيطر على آبار النفط، وقضاء سنجار وصولاً إلى الحدود مع سورية غرباً، وسهل نينوى وسد الموصل شمالاً وشرقاً، وبلدة مخمور وناحية كوير، جنوب شرقي المحافظة، إضافة إلى خانقين وجلولاء في محافظة ديالى.

وأكدت وزارة «البيشمركة» في بيان «البدء بإعادة تنظيم خطوط التماس مع الجيش، بناء على اتفاق عمليات تحرير الموصل المبرم بإشراف قوات التحالف الدولي، كما كانت قبل بدء العمليات في 17 تشرين الأول (أكتوبر) 2016»، وأوضحت أن «الجانبين سيلتزمان الاتفاق وسيعيدان تنظيم خطوط التماس بموجب هذا الاتفاق».

وأفاد مصدر أمني بأن «اجتماعاً عقد اليوم (أمس) بين قادة في عمليات نينوى وقادة البيشمركة في محور مخمور وكوير للاتفاق على إدارة الملف الأمني في شكل مشترك».
وأكدت الوزارة أن «حصيلة شهداء البيشمركة خلال الانسحاب من كركوك تجاوز 43، وأكثر من 170 جريحاً».

وقال مدير الشرطة في مخمور العقيد هاني السورجي إن «قوات مشتركة من الجيش والعناصر الأمنية الكردية تتولى مهمات حفظ الأمن وبدأت العائلات التي نزحت (أول من أمس) بالعودة».

وأعلن «الحشد الشعبي» أمس أن قواته «بقيادة الأمين العام لحركة بابليون ريان الكلداني سيطرت على قرية باطنايا في نينوى، وأكملت المرحلة الأولى من عمليات استعادة الأراضي المحتلة في السهل الى السلطة الاتحادية».

واتهم مسؤولون أكراد عناصر من «الحشد الشعبي بنهب وحرق منازل وممتلكات مواطنين أكراد في قضاء طوز خورماتو»، وناشد نائب رئيس مجلس النواب آرام شيخ محمد القوات و «الحشد» الحفاظ «على أرواح أهالي كركوك والمناطق المتنازع عليها وحماية ممتلكاتهم، بعد ورود أنباء تفيد بوقوع حالات من التطاول على الكرد في تلك المناطق، ونأمل بأن تكون مجرد ادعاءات».

وتظاهر العشرات من الأكراد النازحين من بلدة طوزخورماتو أمام مبنى المكتب السياسي لـ «الوطني الكردستاني» في السليمانية للمطالبة بمعرفة مصير أبنائهم الذين فقدوا وقتلوا خلال انسحاب «البيشمركة».

وفيما اتهمت أسماء كمبش عضو مجلس محافظة ديالى «البيشمركة» بـ «ارتكاب عمليات حرق طاولت منازل وممتلكات المواطنين وبفعل فاعل في جلولاء، وبنيتها التحتية تبدو مدمرة»، طالبت بـ «إعادة العائلات التي نزحت منها قبل 3 سنوات بسبب الخلاف بين أربيل وبغداد على إدارتها».

وحمّل نائب رئيس الإقليم القيادي في «حزب الاتحاد الوطني» كوسرت رسول «بعض الأشخاص غير الناضجين في الحزب مسؤولية كارثة كركوك وطوزخورماتو»، واتهمهم بالـ «انحراف عن نهج الاتحاد من دون العودة إلى قيادته، وتعاونوا مع المحتلين من أجل بعض المكاسب الشخصية»، لافتاً إلى أن «تكالب المحيطين وعدم التكافؤ في القوة وشراسة الصراع إلى جانب الدور غير الجماهــــيري للأيادي السوداء في الداخل والذي أصبح سبباً في إخلاء جزء مهم من الجبهات والتخلي عن إسناد القــــــوات لمصلحة الأعداء، أدى إلى جعل الظــــروف غير مواتية لمصلحة شعبنا وتحــــقيق أهدافنا القومية وفقدان جزء مهم من مكاسب الشعب الكردي»، ووصف «ما حصل من قتل جماعي للمواطنين الكرد في طوزخورماتو والمناطق الأخرى وتهجيرهم وحرق ممتلكاتهم ونهب ثرواتهم»، بأنه «حملة إبادة أخرى ضد الأكراد».

وأعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية في بيان أمس «إحباط عملية تهريب 28 طناً من مادة اليوريا ذات الاستخدام المزدوج مقبلة من أربيل الى نينوى»، وأوضحت أن «المادة كانت في عجلة كبيرة، تم ضبطها في كوكجلي شمال الموصل»، لافتة إلى أن «هذه المادة قد تستخدم في تفخيخ العجلات وصناعة العبوات».



 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
الرئيس العراقي: الانتخابات النزيهة كفيلة بإنهاء النزيف
الرئيس العراقي: الانتخابات المقبلة مفصلية
«اجتثاث البعث» يطل برأسه قبل الانتخابات العراقية
الكاظمي يحذّر وزراءه من استغلال مناصبهم لأغراض انتخابية
الموازنة العراقية تدخل دائرة الجدل بعد شهر من إقرارها
مقالات ذات صلة
عن العراق المعذّب الذي زاره البابا - حازم صاغية
قادة العراق يتطلّعون إلى {عقد سياسي جديد}
المغامرة الشجاعة لمصطفى الكاظمي - حازم صاغية
هل أميركا صديقة الكاظمي؟ - روبرت فورد
العراق: تسوية على نار الوباء - سام منسى
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة