الجمعه ٣ - ٥ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: تشرين الأول ١٥, ٢٠١٧
المصدر : جريدة الحياة
السودان/جنوب السودان
«الجبهة الثورية السودانية» تنتخب مناوي رئيساً لها
الخرطوم - النور أحمد النور 
انتقلت رئاسة تحالف «الجبهة الثورية السودانية» المعارضة، من زعيم «حركة العدل والمساواة» جبريل إبراهيم إلى قائد «حركة تحرير السودان» مني أركو مناوي، وذلك خلال مؤتمر للجبهة عُقد في العاصمة الفرنسية باريس، بينما دعا رئيس حزب الأمة المعارض الصادق المهدي إلى عقد اجتماع بهدف «التخطيط للخلاص من النظام الحاكم». وشارك في الاجتماع الباريسي كل من المبعوث الفرنسي إلى السودان ستيفان كرونبرغ، وممثل «الحركة الشعبية – شمال» في فرنسا، الشفيع عبد العزيز، ممثلاً لرئيسها مالك عقار، و «حركة تحرير كوش» بزعامة محمد داؤود محمد وغاب رئيس «حركة تحرير السودان» فصيل عبد الواحد محمد نور.

كما كان لافتاً مشاركة على مجوك المؤمن، ممثلاً لمجلس الصحوة الثوري، الذي يرأسه الزعيم القبلي في دارفور، موسى هلال المتهم بقيادة ميليشيات «الجنجاويد».

وانتخب المؤتمر العام للجبهة الثورية التي تضم فصائل مسلحة وقوى سياسية معارضة، مناوي رئيساً بالإجماع بعد أن رشحه رئيس «تيار الحزب الاتحادي الديموقراطي» التوم هجو.

وأثنى مناوي عقب إعلانه رئيساً على الرئيس السابق جبريل إبراهيم لسلاسة انتقال الرئاسة والممارسة الديموقراطية وابتداعه «بدعة حسنة» في الممارسة السياسية للسودانيين.

ودعا الصادق المهدي، إلى عقد اجتماع لقوى «تحالف نداء السودان» الذي يضم القوى السياسية والمسلحة، لـ «التخطيط للخلاص من النظام الحاكم»، واصفاً إياه بـ «المتآكل». وشدد على أهمية إجراء تعبئة شاملة للشارع السوداني وصولاً الى انتفاضة شعبية، فضلاً عن رأب الصدع بين أطراف «الحركة الشعبية - الشمال»، التي تقاتل الحكومة في النيل الأزرق وجنوب كردفان.

على صعيد آخر، أجرى وزراء خارجية دول الهيئة الحكومية لتنمية شرق افريقيا «إيغاد»، مشاورات مع رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت في جوبا بهدف إحياء اتفاق السلام الموقع بين الحكومة والمعارضة المسلحة عام 2015. وامهل الوزراء اطراف النزاع شهرين لتنفيذ الاتفاق، وضم الوفد كلاً من وزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور والإثيوبي ورقيناه جيبتو، والكينية أمينة محمد، والأوغندي سام موتيسا، والجيبوتي محمد علي يوسف، والصومالي عبد القادر أحمد خير أبدي.

وقال جيبتو إن «إيغاد» حددت جدولاً زمنياً لاحياء اتفاق السلام لا يتجاوز شهرين. وسيعقد ملتقى لتنشيط عملية السلام قريباً.

وصرح وزير خارجية جنوب السودان دينق الور أن سلفاكير وافق على تنشيط السلام واعتبر ان الاوضاع تتطلب ذلك.

إلى ذلك، قال مساعد رئيس الحكومة للشؤون الأمنية توت كيو جاتلواك إن زعيم التمرد «رياك مشار مهتم فقط بالاستيلاء على السلطة وليس بإجراء اصلاحات ديموقراطية»، وذلك عقب رفض مشار مقابلة أعضاء لجنة طاولة الحوار الوطني في جنوب السودان، التي سافرت إلى جنوب افريقيا. وشدد جاتلواك أن «الحوار الوطني الذي أعلنه سلفاكير هو الوسيلة الوحيدة التي يمكن من خلالها مناقشة أي قضايا»، محتجاً على رفض مشار مقابلة لجنة الحوار.



 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يبحث «الانتقال الديمقراطي» في الخرطوم
ملاحظات سودانية على مسودة الحلو في مفاوضات جوبا
«الجنائية الدولية» تتعهد مواصلة مطالبة السودان بتسليم البشير
تعيين مناوي حاكماً لدارفور قبل اعتماد نظام الحكم الإقليمي
مقتل سيدة وإصابة 8 أشخاص في فض اعتصام جنوب دارفور
مقالات ذات صلة
وزير داخلية السودان يتوعد «المخربين» بـ«عقوبات رادعة»
تلخيص السودان في لاءات ثلاث! - حازم صاغية
"ربيع السودان".. قراءة سياسية مقارنة - عادل يازجي
"سَودَنة" السودان - محمد سيد رصاص
تعقيدات الأزمة السودانية - محمد سيد رصاص
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة