الجمعه ١٩ - ٤ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: تشرين الأول ١٢, ٢٠١٧
المصدر : جريدة الحياة
العراق
انتهاء العمليات العسكرية في الحويجة
أعلن الجيش العراقي انتهاء العمليات غرب كركوك، بعد تحرير قضاء الحويجة، وأكد أن الاستعدادات جارية لتطهير ما تبقى من جيوب «داعش» قرب الحدود مع سورية. وقال قائد العمليات الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله في بيان أمس إن «قطعات الفرقة المدرعة التاسعة والألوية 2 و11 و26 و42 و56 و88 من الحشد الشعبي تنهي مهامها، بعدما حررت الجزء الجنوبي من مركز مدن الحويجة والرياض إضافة الى تحرير 161 قرية والسيطرة على طريق الفتحة - الرياض باتجاه كركوك وسلسلة جبال حمرين».

وأفاد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت بأن قواته «بمساعدة أهالي الحويجة قتلت أمير قرية شميط الإرهابي سامي رمضان الجاسم واثنين من مساعديه، خلال تطهير المنطقة من الخلايا النائمة».

وأكد قائد قوات النخبة اللواء الركن معن السعدي «القبض على عدد من عناصر داعش الإرهابية في الحويجة و»القوات المشتركة في المراحل النهائية من عمليات التفتيش والبحث عن الإرهابيين المختبئين». وأضاف أن «العمليات انتهت بنجاح وحققت أهدافها بسرعة بمساعدة العائلات».

في الأنبار، كثفت القوات المشتركة انتشارها في الصحراء الغربية قرب الحدود مع سورية في إطار التحضيرات لتحرير مدينتي القائم وراوه، آخر ما تبقى من جيوب «داعش» في العراق، بعد ثلاثة أسابيع تقريباً على استعادة مدينة عنة المجاورة.

وقال «قائد عمليات الجزيرة» اللواء الركن قاسم المحمدي إن قواتِه «ستنطلق من محاور عدة لطرد الإرهابيين من المناطق التي تتاخم الحدود مع سورية»، وقدر عديد عناصر التنظيم بـ»2000 إرهابي».

وأفاد بيان لـ «خلية الصقور الاستخبارية» بأنه «بالتنسيق مع قيادة العمليات المشركة، استهدفت طائرات الجيش ثلاثة مواقع مهمة لعصابات داعش الإرهابية، غرب الأنبار، وكانت نتائج الضربات كما يأتي: استهداف اجتماع للقيادات العسكرية لداعش في بلدة القائم في حي الجماهير كانت تخطط لضرب بغداد والنجف، وتم تدمير الموقع في شكل كامل وقتل ٢٠ عنصراً بعضهم من قادة ما يسمى ولايات بغداد والفرات والأنبار وجرح عدد آخر وتدمير عجلتين في الموقع، ومن أهم القتلى المدعو أبو طارق، وهو الأمير العسكري لما يسمى ولاية بغداد، وكان ضابطاً في القوات الخاصة في زمن النظام البائد وكان معتقلاً في سجن بوكا ومقرباً من البغدادي، خطط لعدد من العمليات التي نفذت في بغداد ومنها عملية الكرادة عام ٢٠١٦. أما الضربة الثانية فدمرت معملاً لتفخيخ العجلات في حي الفرات وسط القائم، أدت الى تفجير ثلاث عجلات مفخخة في الموقع وقتل ١٢ بينهم خبراء تفخيخ من جنسيات أجنبية».


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
الرئيس العراقي: الانتخابات النزيهة كفيلة بإنهاء النزيف
الرئيس العراقي: الانتخابات المقبلة مفصلية
«اجتثاث البعث» يطل برأسه قبل الانتخابات العراقية
الكاظمي يحذّر وزراءه من استغلال مناصبهم لأغراض انتخابية
الموازنة العراقية تدخل دائرة الجدل بعد شهر من إقرارها
مقالات ذات صلة
عن العراق المعذّب الذي زاره البابا - حازم صاغية
قادة العراق يتطلّعون إلى {عقد سياسي جديد}
المغامرة الشجاعة لمصطفى الكاظمي - حازم صاغية
هل أميركا صديقة الكاظمي؟ - روبرت فورد
العراق: تسوية على نار الوباء - سام منسى
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة