Deprecated: Optional parameter $Href declared before required parameter $Img is implicitly treated as a required parameter in /home/ademocr/public_html/Arabic/include/utility.inc.php on line 254
الشبكة العربية : رئيس البرلمان الجزائري يتصدى لـ «دعوات الانقلاب» على بوتفليقة
الخميس ٢٥ - ٤ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: أيلول ٥, ٢٠١٧
المصدر : جريدة الحياة
الجزائر
رئيس البرلمان الجزائري يتصدى لـ «دعوات الانقلاب» على بوتفليقة
الجزائر- عاطف قدادرة 
هاجم رئيس البرلمان الجزائري السعيد بوحجة تزايد دعوات الى الجيش للتدخل وإنهاء فترة حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ووصف مطلقي الدعوات بـ «أصوات تتجاوز حدود الأخلاقيات».

ودفع نقاش في هذا الشأن شارك فيه محللون وعسكريون جزائريون أخيراً، قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح الى التدخل لإعادة الأمور إلى نصابها، مؤكداً أن «الجيش ملتزم مهمات الدستورية فقط».

وخصص بوحجة رئيس «المجلس الشعبي الوطني»، جزءاً من خطاب افتتاح الدورة البرلمانية أمس، للحديث عن دعوات الى تدخل الجيش صادرة من كتاب وأحزاب سياسية، وقال إن هؤلاء يحاولون إضعاف مؤسسات الدولة وإدخال البلاد في «مغامرة نحو المجهول».

وأكد بوحجة أمام نواب البرلمان وأعضاء مجلس الوزراء ان «الأصوات التي تصدر الأحكام الخاطئة وتتجاوز حدود الأخلاقيات، هدفها إضعاف المؤسسات الدستورية والعودة بالبلاد إلى الوراء»، مشيراً الى ان «رئيس الجمهورية منتخب شرعياً من الشعب الجزائري في تصويت شفاف وديموقراطي، ولا حاجة للتأكيد أن الانتخابات هي السبيل الوحيد المؤدي إلى الشرعية».

وكشف عضو في البرلمان عن حزب «جبهة التحرير الوطني» الذي يتمتع بغالبية ويتزعمه بوتفليقة، إن خطاب بوحجة (المنتمي إلى الجبهة) «كان موضع استشارة مع القيادة الحزبية وأوساط نافذة في السلطة»، ما يعني أن جهات مقربة من الرئاسة تبدي انزعاجاً من مواقف أحزاب وكتاب، طالبوا صراحة قائد الجيش بإنهاء ما يسمونه «شغور السلطة» بسبب الظهور النادر للرئيس الجزائري.

وكان حزب «جيل جديد» الذي يقوده المعارض سفيان جيلالي طالب قبل أسبوع برحيل الرئيس بوتفليقة، وتأسيس الجمهورية الثانية من خلال تفعيل المادة 102 من الدستور التي تتحدث عن طريقة انتقال السلطة في حال ألمّ عارض صحي برئيس الدولة.

وسارع قائد الجيش إلى الرد على تلك الدعوات في خطاب ألقاه أمام عسكريين قبل أيام، شدد فيه على رفض الجيش الدعوات المتكررة إلى الإنقلاب على الرئيس بوتفليقة، وأكد أن المؤسسة العسكرية «لن تحيد أبداً عن القيام بمهماتها الدستورية».

ومن بين الكتاب الذين جاهروا بدعوة الجيش إلى التدخل، الكاتب الصحافي حميد العياشي الذي وجه رسالةً إلى قائد أركان الجيش طلب فيها تنفيذ انقلاب على بوتفليقة، وذلك عبر دعوته إلى التدخل لما يعتبره «إنقاذ البلد وإعادة الأمل». وكتب العياشي: «لقد صار كل كلام مطمئن يفيد بأن الرئيس في حال تسمح له بتسيير البلاد، ضرباً من الإلهاء الكوميدي الرث والكلام الذي لا يصدقه عاقل».

وفي سياق متصل كشف رئيس الحكومة الجزائري أحمد أويحيى على هامش افتتاح الدورة البرلمانية، أنه سيقوم بعرض مخطط الحكومة على البرلمان بعد عشرة أيام، ما يعني مضي أويحيى بالتخلي عن خطط سلفه المقال عبد المجيد تبون، فيما كشف أن الرئيس بوتفليقة سيرأس مجلساً للوزراء غداً الأربعاء من دون أن يعطي تفاصيل أكثر عن أهم المشاريع والقرارات التي سيدرسها المجلس.

 
 
   



 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
انطلاق «تشريعيات» الجزائر اليوم وسط أجواء من التوتر والاعتقالات
بعد عامين من اندلاعه... ماذا تبقى من الحراك الجزائري؟
لوموند: في الجزائر.. انتخاباتٌ على خلفية القمع المكثف
انتخابات الجزائر... الإسلاميون في مواجهة {المستقلين}
انطلاق حملة انتخابات البرلمان الجزائري وسط فتور شعبي
مقالات ذات صلة
فَراغ مُجتمعي خَانق في الجزائر... هل تبادر النُخَب؟
الجزائر... السير على الرمال المتحركة
"الاستفتاء على الدستور"... هل ينقذ الجزائر من التفكّك؟
الجزائر وفرنسا وتركيا: آلام الماضي وأطماع المستقبل - حازم صاغية
الجزائر بين المطرقة والسندان - روبرت فورد
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة