الجمعه ٢٩ - ٣ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: تموز ١١, ٢٠١٧
المصدر : جريدة الحياة
اليمن
بوارج التحالف تقصف الحوثيين في تعز
شنت البوارج البحرية التابعة للتحالف العربي هجوماً صاروخياً مكثفاً على عدد من مواقع الميليشيات الانقلابية غرب محافظة تعز. ونقل موقع «سبتمبر.نت» عن مصادر عسكرية، أن البوارج استهدفت بأكثر من 25 صاروخاً مواقع الانقلابيين وتجمعاتهم في منطقة الهاملي بمديرية موزع ومركز المديرية ومعسكر خالد بن الوليد بمفرق المخا غرب تعز.

وأسفر القصف البحري المكثف على الانقلابيين عن مقتل ما لا يقل عن 13 وإصابة 17 آخرين، بينهم قيادات ميدانية، علاوة على تدمير خمس عربات عسكرية ومخزن للأسلحة.

وأعلن مصدر مسؤول في قيادة التحالف أمس، اكتشاف لغم بحري جنوب غربي ميناء ميدي، وقامت قوات الجيش اليمني بالتخلص منه على الفور من دون تسجيل أضرار. وقال المصدر إن الميليشيات الحوثية وقوات صالح قامت بزرع اللغم، وتم التعامل معه من فريق متخصص في الجيش اليمني، وبدعم بحري من قوات التحالف. وشدد المصدر على خطورة استمرار الميليشيات الحوثية في استهداف المياه الإقليمية والممرات البحرية الدولية للإضرار بالسفن التي تمر في تلك المنطقة.

من جهة أخرى، استهدفت مقاتلات الجو التابعة للتحالف العربي بثلاث غارات عربات للحوثيين في منطقة البرح غرب مديرية مقبنة، فيما استهدفت غارتان تجمعات للانقلابيين شرق منطقة يختل شمال مديرية المخا، كما أغارت على مواقع الانقلابيين في مديرية دمنة خدير شرق تعز، استهدفت بها منصات إطلاق صواريخ كاتيوشا بالقرب من وادي ورزان.

وعلى صعيد المعارك الميدانية، شهدت الأحياء المحيطة بمدرسة محمد علي عثمان وأجزاء من معسكر التشريفات في الجبهة الشرقية للمدينة، مواجهات بين قوات الجيش والميليشيات، اندلعت عقب هجوم نفذته عناصر انقلابية صاحَبَه قصف مدفعي على مواقع الجيش الذي تمكن من دحر الانقلابيين وإجبارهم على التراجع.

وتكبدت ميليشيات الحوثيين وحليفها الرئيس السابق علي عبدالله صالح خسائر كبيرة في صفوف قادتها على مختلف الجبهات، إذ قتل عدد من قيادات الحوثيين الميدانية، وضباطٌ في قوات الحرس الجمهوري الموالي لصالح، كان آخرَهم العميدُ الركن عبدالواحد الوزير، قائد اللواء 102 مشاة حرس جمهوري، الذي نشرت وكالة «سبأ» التابعة للحوثيين بيان نعيه، وجاء فيه أنه قتل بغارة لطيران التحالف في جبهة البرح في محافظة تعز.

وفي سياق متصل، شنت مقاتلات التحالف العربي في وقت مبكر صباح أمس، غارات على تعزيزات عسكرية للحوثيين في محافظة الجوف شمال اليمن. وقالت مصادر محلية متطابقة في الجوف، إن غارات جوية لطيران التحالف دمرت تعزيزات عسكرية لمسلحي الحوثيين كانت في طريقها إلى جبهة حام بالمتون في محافظة الجوف.

وأفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس، بأن أكثر من 300 ألف يمني أصيبوا بالكوليرا منذ تفشي الوباء قبل 10 أسابيع، في كارثة صحية تجتاح البلد الفقير الذي يعاني من الحرب والانهيار الاقتصادي.

وقال روبرت مارديني المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في اللجنة الدولية، في تغريدة على «تويتر» نقلتها وكالة «رويترز»: «الأمر مقلق جداً، لدينا 300 ألف حالة يشتبه في إصابتها وهناك نحو 7 آلاف حالة جديدة يومياً».

وذكرت منظمة الصحة العالمية، أنه بحلول 7 الشهر الجاري، كانت هناك 297 ألف و438 حالة إصابة و1706 وفيات، لكنها لم تنشر تحديثاً أول من أمس (الأحد)، فيما بدا أنها تتجه إلى بلوغ مستوى 300 ألف حالة، وقال ناطق باسم المنظمة إن وزارة الصحة اليمنية لا تزال تحلل الأرقام.

في لندن، رحبت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بقرار المحكمة البريطانية العليا الذي صدر أمس، ورفضت بموجبه دعوى لوقف مبيعات سلاح للسعودية.

وكانت الحملة سعت إلى استصدار أمر بإلغاء تراخيص تصدير قنابل وطائرات مقاتلة وذخائر أخرى بريطانية الصنع، وزعم القائمون بها أن التحالف العربي يستخدمها في الحرب التي يخوضها دفاعاً عن الشرعية في اليمن.

وقالت ماي للبرلمان: «أرحب بحكم المحكمة العليا اليوم... إنه يظهر أننا نستخدم في هذا البلد بالفعل واحداً من أقوى أنظمة الرقابة على الصادرات في العالم».


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
الحوثيون يطردون آخر الأسر اليهودية من اليمن
الحكومة اليمنية تقر برنامجها بانتظار ثقة البرلمان
التحالف يقصف معسكرات للحوثيين بعد أيام من الهجوم على أرامكو
الأمم المتحدة: سوء تغذية الأطفال يرتفع لمستويات جديدة في أجزاء من اليمن
الاختبار الأول لمحادثات الأسرى... شقيق هادي مقابل لائحة بالقيادات الحوثية
مقالات ذات صلة
هل تنتهي وحدة اليمن؟
عن المبعوث الذابل والمراقب النَّضِر - فارس بن حزام
كيف لميليشيات الحوثي أن تتفاوض في السويد وتصعّد في الحديدة؟
الفساد في اقتصاد الحرب اليمنية
إلى كل المعنيين باليمن - لطفي نعمان
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة