Deprecated: Optional parameter $Href declared before required parameter $Img is implicitly treated as a required parameter in /home/ademocr/public_html/Arabic/include/utility.inc.php on line 254
الشبكة العربية : الطائرات الحربية تقصف درعا ودير الزور والقلمون وحملة «غضب الفرات» تتقدم نحو معسكر «داعش» جنوب الرقة
الخميس ٢٥ - ٤ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: تموز ٨, ٢٠١٧
المصدر : جريدة الحياة
سوريا
الطائرات الحربية تقصف درعا ودير الزور والقلمون وحملة «غضب الفرات» تتقدم نحو معسكر «داعش» جنوب الرقة
تتواصل الاشتباكات بين «قوات سورية الديموقراطية» وقوات عملية «غضب الفرات» من جانب، وتنظيم «داعش» من جانب آخر، على محاور في جنوب مدينة الرقة، عند الضفاف الجنوبية لنهر الفرات، حيث تمكنت الأولى من تحقيق تقدم شرق قرية رطلة والسيطرة على أجزاء من كسرة محمد آغا (كسرة سرور).

وفي حال تمكنت «قوات سورية الديموقراطية» من تثبيت سيطرتها على القرية، فإن ذلك يتيح لها التقدم إلى منطقة العكيرشي التي كانت تضم معسكراً لتدريب عناصر تنظيم «داعش» والمعروف باسم «معسكر الشيخ أسامة بن لادن»، والتي شهدت في النصف الثاني من 2015 تنفيذ تنظيم «داعش» أكبر عملية إعدام جماعي بحق اكثر من 200 من عناصره الشيشان ومن جنسيات وسط آسيوية.

وكان أحد قيادات الصف الثاني السابقين في التنظيم قد ابلغ «المرصد السوري» أن العناصر كانوا بصدد الانشقاق عن تنظيم «داعش» والتوجه للانضمام إلى صفوف «جبهة النصرة» (تنظيم «القاعدة في بلاد الشام»)، قبل أن يكشف أمرهم من قبل القيادات الأمنية للتنظيم. وتم اقتياد العناصر الذين حاولوا الفرار، إلى منطقة العكيرشي التي يوجد فيها معسكر للتنظيم، ونفذت عناصر «داعش» اعدامهم ورمي جثثهم في منطقة الهوتة في ريف الرقة حيث توجد حفرة طبيعية كبيرة، حولها التنظيم منذ سيطرته على المنطقة، إلى مكان لرمي جثث ضحاياه فيها.

واستمرت امس الاشتباكات على محاور في المدينة القديمة وأطراف حي هشام بن عبد الملك ومحيط سوق الهال وحي البريد في شرق المدينة وغربها، بين «قوات سورية الديموقراطية» المدعمة بالقوات الخاصة الأميركية من جهة، وتنظيم «داعش» وترافقت الاشتباكات مع قصف لطائرات التحالف الدولي وضربات استهدفت مناطق سيطرة التنظيم فيها.

وكانت دفعة جديدة من الأسلحة التي أرسلتها قوات التحالف الدولي إلى مناطق سيطرة «قوات سورية الديموقراطية» قد دخلت المدينة الأربعاء. وقال «المرصد السوري» انه رصد دخول عشرات الشاحنات التي تحمل أسلحة وتعزيزات عسكرية ضخمة، من الحدود السورية – العراقية، إلى مناطق سيطرة «قوات سورية الديموقراطية» في محافظة الحسكة، واتجهت نحو مدينة الرقة، للمشاركة في معركة الرقة الكبرى التي تهدف لطرد تنظيم «داعش» من المدينة.

وتواصلت في غضون ذلك المعارك العنيفة بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها وبين تنظيم «داعش» في محور جباب حمد ومحاور أخرى في ريف حمص الشرقي. ووردت أنباء عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، وسط معلومات مؤكدة عن تقدم للقوات النظامية في مواقع عدة.

وتزامنت الاشتباكات مع قصف مكثف من قبل القوات النظامية على مناطق في محيط مدينة السخنة، وبلدة الطيبة بالريف الشرقي لحمص.

وتمكنت القوات النظامية اول من أمس من تحقيق تقدم بلغ نحو 10 كلم في اتجاه مدينة السخنة، ما جعل هذه القوات على مسافة نحو 15 كلم من المدينة الإستراتيجية التي تعد بوابة جديدة للدخول إلى محافظة دير الزور التي يسيطر تنظيم «داعش» على غالبيتها.

ويتزامن هذا التقدم للقوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، مع تقدم في شرق حقول آرك، إذ تمكنت هذه القوات من الالتفاف من محاور عدة على حقل الهيل النفطي، ضمن السعي الروسي المستمر للسيطرة على حقول النفط والغاز في البادية السورية.

ووجهت القوات النظامية والطائرات الحربية قصفاً مكثفاً بالقذائف والصواريخ على مواقع «داعش» في المنطقة ماتسبب في سقوط خسائر بشرية مؤكدة في صفوف عناصر التنظيم. كما شهدت مدينة السخنة خلال الأيام الفائتة عمليات قصف مكثف.

الطائرات الحربية تقصف درعا وأطراف دير الزور والقلمون

نفذت الطائرات الحربية غارات عدة على مناطق في جرود فليطة بالقلمون الغربي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، كما نفذت ما لا يقل عن 12 غارة على مناطق في ريف حلب الشمالي الشرقي، إضافة إلى غارات على أطراف مدينة دير الزور.

وتجدد الاقتتال صباح أمس بين عناصر «جيش الإسلام» وعناصر «هيئة تحرير الشام» في مزارع الأشعري ومحيطها في الغوطة الشرقية.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن «هيئة تحرير الشام» تمكنت من التقدم على حساب «جيش الإسلام» وسيطرت على محور مؤلف من خمس مزارع في منطقة الأشعري، وأضاف أن عملية تبادل معتقلين أجريت بين «فيلق الرحمن» و «جيش الإسلام «في الغوطة الشرقية. وذكر «المرصد السوري» أن مصادر متقاطعة أكدت أنه تم إخراج دفعة معتقلين لدى كل طرف، وتم تسليمها إلى الطرف الآخر، وبلغ تعداد كل دفعة 17 شخصاً على الأقل ممن اعتقلوا خلال الاقتتال الذي بدأ أواخر نيسان (أبريل) من العام الحالي.

وكان «المرصد السوري» ذكر أول من أمس أن اشتباكات وصفت بالعنيفة اندلعت بين عناصر «فيلق الرحمن» و «هيئة تحرير الشام» من جهة، وعناصر «جيش الإسلام» من جهة أخرى، على محاور في مزارع بيت سوى ومزارع مسرابا ومزارع منطقة الأشعري في الغوطة الشرقية، وسط استهداف متبادل بين طرفي القتال بالرشاشات الثقيلة.

وقد أودى الاقتتال بين الجانبين منذ نيسان الفائت، بحياة 156 عنصراً على الأقل من الجانبين، بينهم نحو 67 من مقاتلي «جيش الإسلام»، ومن ضمن المجموع العام للمتقاتلين خمسة قياديين هم رئيس هيئة الخدمات العسكرية في «جيش الإسلام» وقيادي في الصف الأول من «فيلق الرحمن» وقائد غرفة عمليات المرج وأركان اللواء الثالث في «جيش الإسلام»، إضافة إلى كل من قائد مفرزة أمنية في «فيلق الرحمن» و «الأمير الأمني» في «هيئة تحرير الشام» بمدينة عربين.

وتسبب الاقتتال أيضاً بوقوع عشرات الجرحى من الجانبين بعضهم في حالات خطرة، من بينهم 13 مدنياً على الأقل بمن في ذلك طفلان. وخلال الاقتتال الدموي في نيسان 2016، بين «جيش الإسلام» من طرف، و «فيلق الرحمن» و «جيش الفسطاط» الذي كانت تشكل «جبهة النصرة» (تنظيم «القاعدة في بلاد الشام») عماده من طرف آخر، قتل أكثر من 500 عنصر من الطرفين، كما تسبب في مقتل حوالى 10 مواطنين مدنيين، بينهم 4 أطفال ومواطنات والطبيب الوحيد في الاختصاص النسائي في غوطة دمشق الشرقية.

ونفذت الطائرات الحربية ما لا يقل عن 12 غارة على أماكن في بلدات إيب وأم الخرز وجدل والجسري والشومرة والمصاب في منطقة اللجاة بريف درعا الشمالي الشرقي، ما أدى إلى مقتل رجل وسقوط جرحى. كما قصفت القوات النظامية مناطق في الطريق الواصل بين بلدتي رخم والكرك الشرقي في ريف درعا الشرقي، ولم ترد أنباء عن إصابات.

وقصفت الفصائل الإسلامية تمركزات للقوات النظامية في مطاري خلخلة وبلة العسكريين بريف السويداء وبالقرب من الحدود الإدارية مع ريف دمشق، وذكرت أنباء وقوع خسائر بشرية في صفوف القوات النظامية والمسلحين الموالين لها.

من جهة أخرى، نفذت الطائرات الحربية غارات عدة على مناطق في البغيلية بأطراف مدينة دير الزور، ومناطق أخرى في البانوراما جنوب المدينة ومحيط اللواء 137، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية. ودارت اشتباكات بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم «داعش» من جهة أخرى، في محور دوار البانوراما. وقصفت القوات النظامية مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماه الشمالي، ولم ترد أنباء عن إصابات.

وأصيب مواطن بجروح نتيجة سقوط رصاصات متفجرة عدة على منطقة كراج العباسيين، في القسم الشرقي من العاصمة صباح أمس. وسقطت قذائف هاون عدة على مناطق في حي حلب الجديدة شمالي مدينة حلب، والخاضع لسيطرة القوات النظامية، ولم ترد أنباء عن إصابات.

تظاهرة في أعزاز تطالب باستعادة قرى سيطرت عليها «قوات سورية الديموقراطية»

خرجت تظاهرة في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي طالبت بعملية عسكرية لاستعادة القرى التي تسيطر عليها «قوات سورية الديموقراطية» في ريف حلب الشمالي. وضمت التظاهرة مئات الأشخاص.

وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قال قبل ثلاثة أيام أن استياء واسعاً يسود في مناطق سيطرة «قوات سورية الديموقراطية» في ريف حلب الشمالي والشمالي الغربي، ضمن الأوساط الأهلية، على خلفية القصف التركي الذي استهدف قرى تسيطر عليها «قوات سورية الديموقراطية» ما تسبب في مقتل امرأة واثنين من أطفالها وإصابة حوالى 8 مواطنين آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.

وطالب المواطنون في هذه القرى «قوات سورية الديموقراطية» بالرد والانتقام لقتل وإصابة 11 مواطناً على الأقل، بقذائف القوات التركية التي قصفتهم.

ويأتي هذا القصف التركي المتصاعد وقتله أول 3 مواطنين، وهم مواطنون عرب يقطنون قرية كفرانطون قرب مطار منغ العسكري في ريف حلب الشمالي، منذ بدء دخول القوات التركية جنوب أعزاز مع تحضيرات عسكرية تركية وبمشاركة من الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في ريف حلب، لبدء عمل عسكري هدفه السيطرة على المنطقة الممتدة من مارع إلى دير جمال، لإعادة عشرات آلاف النازحين إلى قراهم التي نزحوا عنها في ريف حلب الشمالي.


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
تقرير لوزارة الخارجية الأميركية يؤكد حصول «تغييرات طائفية وعرقية» في سوريا
انقسام طلابي بعد قرار جامعة إدلب منع «اختلاط الجنسين»
نصف مليون قتيل خلال أكثر من 10 سنوات في الحرب السورية
واشنطن تسعى مع موسكو لتفاهم جديد شرق الفرات
دمشق تنفي صدور رخصة جديدة للهاتف الجوال
مقالات ذات صلة
سوريا ما بعد الانتخابات - فايز سارة
آل الأسد: صراع الإخوة - فايز سارة
نعوات على الجدران العربية - حسام عيتاني
الوطنية السورية في ذكرى الجلاء! - اكرم البني
الثورة السورية وسؤال الهزيمة! - اكرم البني
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة