Deprecated: Optional parameter $Href declared before required parameter $Img is implicitly treated as a required parameter in /home/ademocr/public_html/Arabic/include/utility.inc.php on line 254
الشبكة العربية : دول الخليج ومصر توحد شروطها للحل مع قطر
السبت ٤ - ٥ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: حزيران ١٥, ٢٠١٧
المصدر : جريدة الحياة
قطر
دول الخليج ومصر توحد شروطها للحل مع قطر
لا تستبعد السعودية والدول التي قاطعت قطر ديبلوماسياً الحل الديبلوماسي للأزمة، ما شجع تركيا على تخفيف انتقادها المقاطعين وتبني وساطة لم تحدد خطوطها. وأرسل الرئيس رجب طيب أردوغان وزير خارجيته مولود جاويش أوغلو إلى الدوحة للقاء أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وقد يزور الرياض أيضاً. ولم تُعرف أسس المبادرة التركية. وما زال المقاطعون في طور توحيد مطالبهم التي تتلخص في وقف «دعم الإرهاب، والابتعاد عن السياسات الإيرانية» وتقديمها إلى واشنطن «قريباً جداً»، على ما أعلن سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة ليل الثلثاء- الأربعاء.

وتلقت الوساطة الكويتية دعماً من الأمم المتحدة، وقال الأمين العام أنطونيو غوتيريش إنه أجرى عدداً من الاتصالات مع مسؤولين في الدول الخليجية، بينهم نائب رئيس الحكومة الكويتي وزير الخارجية صباح الخالد الصباح، وهو مقتنع بـ «التوصل إلى حل عبر الجهود الإقليمية».

ونقلت قناة «العربية» عن جاويش أوغلو قوله، إن أنقرة تسعى عبر اتصالات مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وعدد من القادة والمسؤولين في الدول المقاطعة لقطر، إلى «تقريب وجهات النظر قبل نهاية شهر رمضان، نافياً في الوقت ذاته أن تكون تصريحات أردوغان الأخيرة موجهة إلى السعودية، ومؤكداً أن الملك سلمان «وحده قادر على حل الأزمة».

وأضاف أن زيارته الدوحة تأتي «في إطار جهود بلاده لحل الخلافات بين قطر والدول الخليجية»، وأضاف: «تعلمون أن كل دول هذه المنطقة شقيقة ومتساوية بالنسبة إلينا وسنستمر في تقديم كل ما يمكننا فعله لحل المشكلة في أسرع ما يمكن، ونسعى إلى تذليل كل المصاعب قبل نهاية شهر رمضان المبارك، وسأنقل الرسائل التي يمكن من خلالها طرح الحلول والوقوف على المشاكل التي اعترضت الوصول إلى حل بين الأطراف المختلفة».

وكان أردوغان ندد في أقوى تعليق له، منذ تفجر الخلاف في الخامس من حزيران (يونيو) بقطع العلاقات الخليجية مع قطر، وقال إنه «مخالف للقيم الإسلامية وأشبه بعقوبة الإعدام».

في واشنطن، أكدت الناطقة باسم وزارة الخارجية هيذر نويرت، خلال مؤتمر صحافي أمس، الاتفاق مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على أن «ما يحدث مع قطر ليس حصاراً بل مقاطعة»، وقالت: «أظن أنّ الجزء المهم الذي يجب أن نأخذه في الاعتبار، وأنا أعرف أنّ الكثيرين يفضلون التركيز على المشاحنات، الأكثر إثارة للاهتمام في الأخبار، ولكن دعونا نتذكر أنّ الجميع وافق، أو أنّ كل الأطراف تعمل للتوصل إلى اتفاق على مكافحة الإرهاب وهذا هو محور التركيز الرئيسي، دعونا لا نتوقف عند تفصيل التصنيفات، ولنركز على مواصلة محاربة الإرهاب».

من جهة أخرى، قال سفير الإمارات العربية المتحدة في واشنطن يوسف العتيبة، إن الخطوات التي اتخذتها قوى عربية ضد قطر لـ «دعمها الإرهاب، لا تتضمن إجراءات عسكرية». ولم يستبعد المزيد من الضغط الاقتصادي.

وأضاف: «تحدثت مع (وزير الدفاع الأميركي) الجنرال (جيمس) ماتيس أربع مرات في الأسبوع الأخير، وأكدت له أن الخطوات التي اتخذناها لن تؤثر في أي حال من الأحوال في قاعدة العيديد أو العمليات التي تدعم القاعدة أو تتعلق بها». وأوضح أن «الإجراءات ضد قطر لا تهدف إلى نقل القاعدة لكن إذا طلب أحد فستكون الإمارات على استعداد للدخول في الحوار»، مشيراً إلى اتفاق دفاعي أبرمته الولايات المتحدة والإمارات الشهر الماضي «يتيح لواشنطن إرسال المزيد من القوات والعتاد إلى هناك».

وعندما سئل السفير عما إذا كانت الدول المقاطعة ستتخذ المزيد من الخطوات قال: «حددنا 59 شخصاً و12 كياناً. وقد ترون على الأرجح تصنيفاً لحساباتهم المصرفية وربما للمصارف نفسها. ولذلك سيكون هناك تصعيد في الضغط الاقتصادي ما لم يحدث تغيير في السياسة». وزاد أن الدول الأربع تعد قائمة مطالب، ولدى كل دولة عدد من الشروط ونحاول أن نجمع ذلك في قائمة موحدة وتسليمها إلى الولايات المتحدة قريباً جداً».

وأوضح أن المطالب «تتلخص في المجالات الثلاثة المتعلقة بدعم الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدول والهجمات من خلال منصات إعلامية، والدول الأربع تسعى إلى إحداث تغيير في سلوك قطر من خلال ضغوط اقتصادية وسياسية، وليس هدفنا تقويض مجلس التعاون الخليجي ولكن في الوقت ذاته لا نرغب في أن تعمل دولة عضو في المجلس على تقويضنا».

وأكد وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد بن محمد أمس، أن «ادعاءات الحصار والتجويع باطلة وغير صحيحة»، في إشارة إلى ما تقوله الدوحة أن الإجراءات المفروضة عليها تعتبر بمثابة حصار.

وقال الوزير، في تغريدة على حسابه في «تويتر»: «إنما هي خطوات سيادية لحماية أمننا وسلامة أوطاننا مع مراعاة العلاقات الأسرية بين شعبنا الواحد».

ووجه مدير الاستخبارات الألماني السابق أوغست هاننغ، الذي أمضى سبع سنوات على رأس واحد من أقوى أجهزة الاستخبارات الغربية بين عامي 1998 و2005، التهمة. وقال «إن قطر مولت مساجد المتطرفين في أوروبا، خصوصاً في ألمانيا، وجندت هذه المساجد عشرات الشبان للانضمام إلى تنظيم داعش، منهم من سافر إلى القتال في سورية والعراق ومنهم من نفذ هجمات في أوروبا.

كما طالب المدير السابق للاستخبارات الألمانية بضرورة وقف تمويل المساجد التي تروج للتطرف في أوروبا كجزء من جهد مكافحة الإرهاب في الدول الأوروبية، ذاكراً قطر بالاسم على أنها من الممولين الرئيسيين لهذه المساجد.

«غرفة قطر» تطالب رجال الأعمال باستئجار طائرات وسفن لاستيراد البضائع

الدمام - عمر المحبوب 
طالب مسؤول في غرفة التجارة القطرية رجال الأعمال بتشكيل شراكات عاجلة، لاستئجار طائرات خاصة أو سفن لشحن البضائع التي يستوردونها من دول مختلفة.

وأكد المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لـ «الحياة»، أن «الغرفة مستعدة للتنسيق معهم لتحقيق هذه الغاية»، وطالبهن بأن «يبادروا إلى حل أي مشكلة تواجه تدفق السلع الغذائية إلى السوق». وأشار إلى أن اجتماعاً للمسؤولين في الغرفة بحث في العقبات التي تواجه رجال الأعمال والتجار. «وتم منحهم مهلة ثلاثة أيام لتقديم اقتراحاتهم وتحقيق فائض في السلع وليس سد حاجات السوق فحسب».

حضر الاجتماع الرئيس التنفيذي لشركة الموانئ القطرية، ومندوب من وزارة الاقتصاد والتجارة، ومندوب من الخطوط الجوية. واستمع الجميع إلى مقترحات رجال الأعمال الذين شرحوا المعوقات التي يطالبون بحلها، ومن بينها ارتفاع أسعار الشحن، وعدم اشتراط عرض الخضراوات والفواكه التي يتم استيرادها جواً في المزاد، بسبب كلفة استيرادها المرتفعة، وتسهيل الإجراءات في الموانئ.

وتم تدشين خطين ملاحيين جديدين بين ميناء حمد وميناء صحار وصلالة في عُمان، فيما وصلت أول سفينة آتية من ميناء صحار العُماني إلى ميناء حمد خلال الأيام الماضية. وتعول الدوحة على هذين الخطين لتعزيز حركة استيراد السلع الغذائية، فيما أبدت العديد من شركات القطاع الخاص العماني استعدادها لتقديم الدعم اللوجستي للشركات القطرية.

ولجأت قطر إلى فتح خط نقل بحري جديد مباشر بين ميناء حمد وشنغهاي، حيث تستغرق الرحلة من 14 إلى 20 يوماً، فيما أعطت الموانئ الأولوية القصوى للمواد الغذائية، إضافة إلى التنسيق مع الجمارك لتيسير إجراءات الإفراج عن البضائع.



 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
في واقعة نادرة ... عمال أجانب يتظاهرون في الدوحة للمطالبة بدفع أجورهم المتأخرة
قطر تعلن تعديلاً وزاريًّا مفاجئاً
64 شكوى تعذيب وسوء معاملة لمعتقلين سياسيين ومحكومين بقطر خلال شهرين
نشطاء من قبيلة آل غفران يتعهدون باسترداد حقوقهم من السلطات القطرية
ناشط حوثي يسرق أموالاً خصصتها قطر لمظاهرات ضد الإمارات في جنيف
مقالات ذات صلة
بداية متعثرة لوساطة تيلرسون - جويس كرم
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة