كلّف الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، قائد جهاز الاستخبارات اللواء بشير طرطاق المكلف تنسيق أجهزة الأمن الملحقة برئاسة الجمهورية، بترؤس معهد أمني يتولى مهمات التكوين للدرجتين الثانية والثالثة في الأمن الجزائري. ونشرت الرئاسة الجزائرية نص مرسوم رئاسي يكلّف فيه بوتفليقة اللواء طرطاق تولي مهمة معهد أمني مختص في الدراسات الاستراتيجية والعلاقات الدولية، كما يمكن أن يقدم تكويناً متواصلاً مؤهلاً، لمصلحة المستخدمين العسكريين والمدنيين في الجيش الوطني الشعبي.

وحضّ المرسوم اللواء طرطاق على توجيه المعهد والسهر على سيره. ويتولى طرطاق حالياً مهمة تنسيق أجهزة الأمن الملحقة برئاسة الجمهورية، وذلك بموجب آخر هيكلة للجهاز، حين نُقل من وزارة الدفاع الى رئاسة الجمهورية وجرى توزيع مهمات الاستخبارات على 3 مديريات.

ويمكن المعهد الجديد تنظيم دورات دولية للدراسات العليا في الأمن الوطني. ويكلف المعهد بضمان تدريبات متخصصة ودورات تعليمية، كما يمكن أن يساهم في تدريب ضباط من دول أجنبية. ويعمل المعهد على تطوير البــحث العـــلمي في مجـــال الأمن الوطني، وينفذ أشغالاً ودراسات وندوات وملتقيات ومحاضرات ونشاطات ذات صلة، ويقـــدم المساعدة للهيئات العسكرية والمدنية.

في سياق آخر، كشف وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح، أن النيابة العامة تلقت 38 إخطاراً ذات طابع جزائي من طرف الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، مضيفاً أن العدالة فتحت تحقيقات حول شريط الفيديو الذي يظهر احتجاج مرشحة حول سير عملية الاقتراع.