الديوانية – أحمد وحيد اعلن مجلس محافظة الديوانية (280 كلم جنوب غربي بغداد) التنسيق مع محافظة كربلاء للتحقيق في قتل معتقل لم يتجاوز الخامسة عشرة تحت التعذيب، بعد اتهام شقيق الضحية الأجهزة الأمنية بقتلله لعدم حمله بطاقة شخصية.
وقال محافظ الديوانية سامي الحسناوي لـ «الحياة»: «نسعى سعى حاليا غلى القبض على الجناة من أفراد الشرطة في كربلاء، بالتعاون مع الحكومة المحلية التي أبدت إستعدادها لإنزال القصاص بكل من تسبب في قتل الشاب، خصوصا أن كربلاء من المحافظات التي تستقبل ملايين الزوار سنويا ولا يمكن الإساءة إلى سمعة أجهزتها الأمنية من خلال بعض العاملين على حفظ الأمن». وأضاف أن «المعلومات الأولية تدور حول نسيان الضحية أوراقه الثبوتية في المنزل، ما أدى إلى أعتقاله إلا أن ما حدث بعد ذلك يستلزم التحقيق لأن هذا التقصير لا يمكن أن يؤدي معاقبته حتى الموت، لذلك لا بد من التحقيق الجنائي لمعرفة إن كان سبب الوفاة مرض مزمن أو بسبب شدة العقاب».
وكانت عائلة الضحية اتهمت الجمعة الماضي الأجهزة الأمنية في كربلاء بتعذيب إبنها حتى الموت لعدم حمله هوية ثبوتية، وشهد الحادث تفاعلا شعبيا كبيرا وتعاطفا واسعا مع العائلة على شبكات التواصل الإجتماعي، وسط ظهور معلومات لم يتسن التأكد منها تفيد أنه مصاب بامراض مزمنة تفاقمت وقت التوقيف.
وأمر وزير الداخلية قاسم الأعرجي بتوقيف المفرزة الأمنية التي اعتقلت المراهق. وأعلنت قيادة الشرطة في الديوانية أنها ستكلف جهة قضائية التحقيق في الموضوع لضمان نزاهة النتائج.
|