الخميس ١٨ - ٤ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: أيار ٥, ٢٠١٧
المصدر : جريدة الحياة
لبنان
لبنان: إعادة قانون الانتخاب للجنة الوزارية وعون والحريري يدافعان عن التصويت
أعلن مجلس الوزراء اللبناني «رفضه التمديد للمجلس النيابي في أي ظرف من الظروف»، وطلب تدوين ذلك بالإجماع في محضر الجلسة، وقرر «العودة إلى اللجنة الوزارية المشكلة لقانون الانتخاب على أن يدعوها رئيس الحكومة سعد الحريري إلى استئناف جلساتها. ووافق على إعطاء داتا الاتصالات للأجهزة الأمنية لمدة ستة أشهر. وذلك في جلسة عقدت في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون.

التأم مجلس الوزراء وعلى جدول أعماله 105 بنود أبرزها قانون الانتخاب إضافة إلى بنود طارئة منها 19 بنداً مالياً تتضمن طلب نقل اعتمادات، و5 بنود تتعلق باتفاقيات، 20 بنداً لقبول هبات، و54 بنداً لطلبات السفر، إضافة إلى بنود حول شؤون متفرقة.

بعد الجلسة تلا الوزير بيار بوعاصي المقررات فقال أن «رئيس الجمهورية وقع ورئيس الحكومة سعد الحريري المرسوم الأول لاستعادة الجنسية اللبنانية استناداً إلى القانون الذي أقره مجلس النواب. ثم تحدث عون عن الإجراءات التي تتخذ لمكافحة الفساد، لافتا إلى أن القضاة والموظفين المعنيين أقسموا اليمن وباشروا مهماتهم والتشكيلات والمناقلات القضائية هي راهنا موضع درس». وقال إن مشروع قانون الموازنة بات في مجلس النواب واللبنانيون ينتظرونه للشروع بدرس موازنة العام 2018.

التقيد بشروط التظاهر

وتناول عون موضوع التظاهرات التي حصلت الأسبوع الماضي ورافقها قطع طرق، ولفت إلى أن «الإضرار من هذه الممارسات كثيرة»، داعيا إلى «التقيد بشروط التظاهر والتي تسهر وزارة الداخلية على تنفيذها».

وفي الاطار الأمني نوه رئيس الجمهورية بـ»الإجراءات الاستباقية التي تتخذها القوى العسكرية والأمنية في ملاحقة التنظيمات الإرهابية التي كان آخرها إلقاء القبض على قتلة الشهيد(الرائد في الجيش) بيار بشعلاني».

وأضاف عون أن الجلسة مخصصة لقانون الانتخاب، آملا بـ «إن يكون النقاش إيجابياً يؤدي إلى نتائج سريعة، لاسيما أن الجميع أعلن رفضه التمديد للمجلس». وهذا ما أكده مجلس الوزراء وبطلب من عون وتأييد من الحريري.

وشدد عون على «ضرورة التقيد بأحكام الدستور والمادة 65 التي تنص على أن القرارات في مجلس الوزراء تتخذ بالتوافق وإذا تعذر ذلك فبالتصويت، علماً أن التصويت عمل دستوري وهو افضل بكثير من الفراغ «. وقال: «لأني أقسمت على احترام الدستور لذا من الضروري التقيد بالدستور». ولفت إلى أن «البحث في قانون الانتخاب أخذ طابعاً طائفياً بصرف النظر عن المواقف».

ليس لمصلحة طائفة من دون أخرى

واعتبر عون أن «ما يجب العمل في سبيله هو الوصول إلى قانون يحسن التمثيل ويحقق العدالة بين الطوائف كلها وليس لمصلحة طائفة من دون أخرى، وأي تحسين في القانون لن يكون على حساب اي طائفة». وأشار إلى أنه «من 27 عاماً لم تستكمل اللجنة التي نص عليها اتفاق الطائف لتحقيق إلغاء الطائفية السياسية وفق خطة مرحلية، لذلك لا بد من مقاربة هذا الأمر من منظار وطني وأنا في كل مواقفي في لبنان والخارج ناديت بأن يكون لبنان مركزاً عالمياً لحوار الحضارات والأديان لذا لا يجب الكلام من منطلق طائفي».

ثم تحدث رئيس الحكومة وقال: « البلاد أمام فرص تاريخية لمعالجة القضايا التي تهم اللبنانيين وهناك طروحات لم نكن نسمعها في البداية كإلغاء الطائفية السياسية وإقامة مجلس الشيوخ، لذا فان انفتاح الرئيس عون والرئيس نبيه بري وأنا يحقق فرصة تاريخية ننقل فيها نظامنا السياسي إلى مرحلة متقدمة ومن غير الجائز سماع كلام طائفي ومؤذ من حين إلى آخر».

أضاف: «نحن بصدد الإعداد للانتخابات النيابية لذا على الجميع التضحية للتوصل إلى القانون، وفي حديثنا عن قانون الانتخابات الجديد نرى صيغاً مختلفة ومقارنة بالسابق فنحن قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى مشروع كبير، وحكومتي ستفشل إذا لم تصل إلى هذا القانون وحققنا تقدماً ولا يجوز التوقف».

وأسف الحريري لـ «تجدد الحديث عن مطالبات طائفية في التوظيف»، داعياً إلى «تجاوز هذه الأمور»، وسأل: «لمصلحة من النزول إلى الشارع الذي سيقابله شارع آخر، فإلى أين ستصل البلاد في هذه الأحداث، ومن مسؤوليتنا مضاعفة العمل للوصول إلى اتفاق لأن المواطن لن يغفر لنا إذا استمر الوضع على ما هو عليه». وقال: «نحن أمام فرصة تاريخية أمام هذه الصيغ الانتخابية لنصل إلى تحقيق مكاسب للمواطنين وللبنان ويحب مواجهة كل التحديات المطروحة. الانفتاح هو أساس كل شيء وقبول الآخر كل شيء وهذا ما يجب أن نفرضه خلال مقاربة المواضيع الراهنة».

وتطرق الحريري إلى موضوع الكسارات والمرامل فاقترح تشكيل لجنة وزارية برئاسته ستجتمع غدا (اليوم) لدرس الموضوع واتخاذ الإجراءات المناسبة، ومن ثم باشر مجلس الوزراء درس بند قانون الانتخابات على أن يتم البحث فيه في جلسات أخرى.

ثقة رئيس الجمهورية برئيس الحكومة

وفي الثالثة والنصف من بعد الظهر طلب رئيس الجمهورية من رئيس الحكومة ترؤس مجلس الوزراء لاضطراره إلى المغادرة لارتباطه بحضور ورعاية احتفال الجامعة اللبنانية في الحدث في الذكرى الـ66 لتأسيسها.

واعتبر رئيس الحكومة ثقة رئيس الجمهورية به «دليلاً على ثقة رئيس البلاد بالحكومة وبالمؤسسات الدستورية، وأن ذلك يشكل سابقة إيجابية ودليل خير».

الحريري: التصويت دستوري

وخرج مجلس الوزراء للمرة الأولى من إطار هاجس قانون انتخاب، بالسير على خطين متوازيين، استكمال البحث في قانون الانتخاب وعدم جواز تعليق الأمور الحياتية للناس وتجميدها. لكن لم تحصل أي خطوات ملموسة في اتجاه الوصول إلى قانون سوى إعادة الاعتبار للجنة الوزارية وتعويمها من دون إقفال الباب أمام المشاورات الثنائية والثلاثية. وكل شيء بقي تحت سقف المداولات. وفي هذا الإطار سأل الوزير جبران باسيل: «ما المشكلة واين الخطيئة إذا اجتمعنا وتشاورنا».

ولاحظت مصادر وزارية انه وللمرة الأولى أيضاً تم الحديث باستفاضة وبراحة تامة عن مجلس الشيوخ.

وفيما لم يتطرق مجلس الوزراء إلى موضوع المهل ولا إلى جلسة 15 أيار (مايو) الجاري النيابية، حكي عن الحق الدستوري، لكن من دون أن تذهب الأمور إلى التصويت. وقالت مصادر وزارية لـ «الحياة»: «عندما أثير موضوع التصويت، تدخل الرئيس الحريري قائلا: أنا مع التوافق ويجب أن ينصب الجهد على قانون يرضي الجميع، مع أن التصويت دستوري». مضيفاً: «أريد أن أسجل ملاحظة، بس بدكم بتصوتوا، او، لا. قانون الرئيس نجيب ميقاتي (حول الـ13 دائرة)، طرحتموه على التصويت، وكل القوى التي كانت حاضرة مشيت فيه، وهذا الأمر حصل بغيابنا والقوات اللبنانية والكتائب، وبتحفظ من الحزب التقدمي الاشتراكي. هذا موقف ليس للمزايدة، فلا يزايد احد علينا، نحن نريد التوافق. انتم مارستم التصويت، فلا يجوز أن يكون الصيف والشتاء تحت سقف واحد».

حمادة والتجديد لسلامة

ولدى طرح موضوع التصويت على قانون انتخاب، اكد وزير التربية مروان حمادة «نحن مع التوافق على هذا الملف من دون الوصول إلى تصويت». وتناول الوضع الاقتصادي، وقال: «بلدنا في أزمة اقتصادية ونواجه أخطاراً حقيقية، وبدلاً من أن نلتفت إلى الخطوات العملية الكفيلة للحد من العقوبات التي تستهدف بلدنا والتي يعد لها في الكونغرس الأميركي، نجد انفسنا في وضع لا يمكننا من حماية اقتصادنا وتعزيزه». ورأى أن «هناك ضرورة للتجديد لرياض سلامة على رأس حاكمية مصرف لبنان لما لديه من علاقات تؤهله للقيام، بالتعاون مع جمعية المصارف، بما يلزم للحد من العقوبات»، وطلب «إدراج بند التجديد له على جدول أعمال الجلسة المقبلة لأن هناك ضرورة لتوفير الحماية للاستقرار النقدي»، فأيده وزير الإعلام ملحم رياشي.

الحوكمة الرقمية

وعصراً، شدد الرئيس الحريري خلال افتتاح المؤتمر الوطني الأول لـ «الحوكمة الرقمية» تحت عنوان «إرساء أسس متينة للتحول الرقمي»، بدعوة من وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية عناية عزالدين، وفي حضور عدد من الوزراء والشخصيات، على أهمية الانتقال إلى الحكومة الرقمية «من دون تدرج حتى لو استصعبها بعض الموظفين، وعلى خلفية رؤية واضحة لهذا الانتقال»، معتبراً «أننا لو بدأنـــا قبل ســنوات بالخطوات المطلوبة لكنا وصلنا بدلاً من النقار بالسياسة».

وأشاد بالجهود المبذولة لتحسين «خدمة الدولة للمواطن». وقال: «نحن أمام تحديات كبيرة منها قانون الانتخاب، لكن المواطن يريد خدمات أفضل، لذا يجب تطوير أنفسنا، وعلينا التحول إلى الحكومة الرقمية لأنها ستضرب الفساد وتلغيه. فلا يزال المواطن يحمل الأوراق ويتنقل من دائرة إلى أخرى وهنا يكمن الشيطان ولا أقول إن كل الإدارات فيها فساد فهناك موظفون يعملون من قلبهم». ودعا عزالدين إلى «تخفيف المؤتمرات ولنعمل وأنا مستعد لأن أكون متعاوناً جداً».

توقيع مرسوم استعادة الجنسية اللبنانية وطالبوها من البرازيل والأرجنتين والمكسيك

وقع رئيسا الجمهورية اللبنانية ميشال عون والحكومة سعد الحريري خلال مؤتمر «الطاقة الاغترابية» الذي عقد أمس، في احتفالية غلبت عليها كلمات «التراث»، أول مرسوم لاستعادة الجنسية اللبنانية، من دون أن تكشف وزارة الخارجية عن عدد الذين سجلوا انفسهم حتى الآن طلباً لاستعادتها.

وجرى تطبيق المرسوم باستعادة نزيه مخايل خزاقة الجنسية اللبنانية بعد قبول طلبه وهو يحمل الجنسية الأميركية. ووقعه عون والحريري ووزير الداخلية نهاد المشنوق. وكان تقدم بطلبه بواسطة قنصلية لبنان في نيويورك.

عون

وبدا المؤتمر في حال تناقض مع نفسه ولا سيما حين حذر الرئيس عون في كلمته من أن «يكون أبناء لبنان يهاجرون بحثاً عن وطن جديد وهوية جديدة». واعتبر عون في كلمة أمام مئات المغتربين الذين دعتهم الخارجية إلى لبنان للمشاركة في المؤتمر وهو الرابع من نوعه في بيروت وعقد في قاعة «بيال» أن «تاريخ لبنان مع الهجرة طويل ومؤلم، وهي ضريبة عاطفية تدفعها عائلاتنا منذ أن تحولنا إلى بلد يصدر أبناءه بدل أن يصدر إنتاجه. وهذا «ناقوس خطر يدق»، سائلاً: «لماذا يسعى أبناؤنا إلى وطن بديل ويضحون بهويتهم ويتوسلون هوية أخرى لا يربطهم بها شيء؟»، مؤكداً أنه «في الإجابات الصادقة عن هذه التساؤلات يبدأ بناء الدولة».

وحضر الرئيسان أمين الجميل وميشال سليمان والرئيس حسين الحسيني ووزراء ونواب وشخصيات ديبلوماسية، وممثلو هيئات ونقابات وقطاعات اقتصادية وروحية واجتماعية، بمشاركة ألفي شخصية لبنانية منتشرة.

ودعا عون المغتربين إلى «المساهمة في إعمار لبنان وازدهاره، فالوطن لا يبنى إلا بسواعد أبنائه، وورشة البناء انطلقت، ويقيني أن زنودكم ستشارك في وضع المدماك الأول».

وقال: «لا تنسوا أبدًا أنكم تحملون إرث حضارة عظيمة. أنتم أبناء حضارة أعطت للصوت صورة وللصورة صوتاً، فاخترعت الحرف وخزنت الفكر والعلم وأمنت انتشارهما وتوارثهما حتى يومنا هذا».

باسيل

وخاطب وزير الخارجية جبران باسيل المدعوين بكلمات عاطفية مثل «أنكم هجرتم من أرض لبنان ولكنكم لم تهجروا لبنانيتكم»، و «أنكم رسل الله في ميدان الإنسان ورسل لبنان في ميادين العالم»، و «عودوا فنحن اليـــوم في قطار الجمهورية، يقود بنا رئيس ميثاقي، ويسلك بنا على سكة الميثاقية واللبنانية».

ورأى أن هذه «ليس دعوة بل عودة»، ومزجها بمواقف تستعيد موضوع «الغرباء» إذ قال: «السؤال إذا كنتم تعودون إلى لبنان- الوطن، فيما يهجره أبناؤه المقيمون لشعورهم بأنه لم يعد لــهم والأولوية فيه للغرباء عنه، مهجرين أو نازحين وافدين او موفدين، وفي هذا يصح أن نقول: «ويل لوطن إذا فضل المهجرين إليه على المهاجرين منه».

وأعلن عن «بدء إعادة الجنسية لمن تقدم للحصول عليها من ساو باولو وبينوس أريس ومكسيكو ونيويورك ومن بيروت».

وأكد أنه «يقاتل من أجل قانون انتخاب يتضمن ستة مقاعد لتمثيلكم بواحد عن كل قارة». وتحدث عن بدء العمل من أجل تعيين قناصل فخريين «في كل مدينة تتواجدون فيها»، ووعد بـ «أن نملأ شواغر بعثاتنا ونؤمن ملحقين اقتصاديين وثقافيين في بعضها كما طلبنا أخيراً من مجلس الوزراء».

وتحدث عن إنشاء «بيت المغترب، وأنهينا البيت الأسترالي والروسي، ونفتتح السبت معكم البيت الأميركي والإماراتي والبرازيلي والكندي، ونطلق أيضاً البيت المكسيكي والأفريقي الغربي والجنوبي، وبلدية صور تعلن عن تقديم أرض لبيت اغتراب».

وأشار إلى «خريطة تكامل اقتصادي بين لبنان المنتشر والمقيم من خلال توقيع 12 غرفة لبنانية تجارية مختلطة، وها هي الماركات والفرانشايز اللبنانية تبدأ بالانتشار محال ومطاعم وفنادق ومصارف ومدراس وجامعات ومستشفيات. وأعددنا البنية التحتية للصندوق اللبناني الاغترابي استعداداً لانخراطكم فيه».

وكان توالى عدد من المغتربين على الكلام: المرشح الرئاسي في جمهورية الدومينيكان لويس أبي نادر الذي حيّا «الجهود التي يبذلها باسيل في الوصول إلى المغتربين فكان أول وزير لبناني يزور الدومينيكان للمرة الأولي منذ أعوام».

وقال عضو الكونغرس السابق نيك رحال إن «الولايات المتحدة قادت إلى جانب التحالف الدولي التحرك لمساعدة لبنان في خضم أزمة النازحين». وأكد أن «إرثي هو لبنان». ونوه بـ «الروحية اللبنانية التي كانت أساساً لنجاحي في الكونغرس».

واعتبر سائق «الفورمولا وان» في البرازيل فيليبي نصر، «أن وجوده اليوم للمرة الأولى في لبنان يعود به إلى حين قرر والده الهجرة إلى البرازيل، وإذ استطاع أن يكون من بين أفضل سائقي فورمولا وان في العالم، فإن شعوره بالفخر أنه لبناني الأصل لم يفارقه».

وقالت وزيرة خارجية مدغشقر بياتريس عطالله إن مشاركتها على رأس الوفد الآتي من مدغشقر تشكل فرصة للتعرف إلى أفضل الممارسات والخبرات التي يقدمها لبنان.


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
ماكرون يتوقع الأسوأ... والحريري يدرس الاعتذار
الفاتيكان يدعو البطاركة إلى «لقاء تاريخي» لحماية لبنان
البنك الدولي: لبنان يشهد إحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية العالمية منذ منتصف القرن 19
عون: الحريري عاجز عن تأليف حكومة
اشتباكات متنقلة في لبنان على خلفيّة رفع صور وشعارات مؤيدة للأسد
مقالات ذات صلة
حروب فلسطين في... لبنان - حازم صاغية
نوّاف سلام في «لبنان بين الأمس والغد»: عن سُبل الإصلاح وبعض قضاياه
حين يردّ الممانعون على البطريركيّة المارونيّة...- حازم صاغية
عن الحياد وتاريخه وأفقه لبنانياً
جمهوريّة مزارع شبعا! - حازم صاغية
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة