الجمعه ٢٩ - ٣ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: نيسان ١٥, ٢٠١٧
المصدر : جريدة الحياة
العراق
«داعش» يؤكد شن 400 عملية انتحارية في الموصل
بغداد - عمر ستار 
تمكنت القوات العراقية أمس، من تدمير مبنى الأمن العام لـ «داعش» في الساحل الأيمن للموصل وقتل عدد من القادة، بينهم مفتي التنظيم أبو أيوب العطار، فيما أعلن التنظيم أنه قتل «9100 عسكري»، وشن «401 عملية انتحارية» وأعطب عشرات الآليات بينها دبابات «ابرامز»، منذ بدء معركة المدينة.

وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان إن «الضربات الصاروخية أسفرت عن تدمير مبنى الأمن العام وسلاح مضاد للطائرات في مدرسة الزنجيلي. وتم استهداف مجموعة إرهابية في صفوفها أجانب قرب شقق الدكتور مزاحم الخياط، ما أسفر عن قتل اثنين من القضاة الشرعيين المسؤولين عن الهيئة العليا المشرفة على المعسكرات، أحدهم عبد القادر محمود الحمدوني المدعو أبو سجى»، وتابع أن «القصف الصاروخي أسفر عن قتل المفتي العام في الساحل الأيمن الإرهابي عبدالله يونس البدراني المكنى أبو أيوب العطار في المستشفى الجمهوري».

وجاء في بيان لجهاز مكافحة الإرهاب التابع لـ «مجلس الأمن في إقليم كردستان» أمس: «وردتنا معلومات أن طائرات التحالف استهدفت مقراً لداعش في قرية مركب الطير، غرب الموصل، ما أسفر عن قتل 12 عنصراً من التنظيم بينهم قياديان عسكريان، وهما الإرهابي المدعو علي خلف (سوري) من أهالي منطقة البو كمال، والإرهابي إسماعيل يونس العفري، من أهالي تلعفر».

إلى ذلك، أعلن تنظيم «داعش» أمس أن مسلحيه «قتلوا أكثر من 9100 عسكري من الجيش والحشد الشعبي، بمعدل 50 شخصاً في اليوم الواحد»، وأصاب «آلافاً آخرين منذ بدء معركة الموصل» وأكد أن «401 من مسلحيه فجروا أنفسهم في هجمات انتحارية منذ بدء القتال حول المدينة بمعدل عمليتين أو أكثر في اليوم، ودمر 1675 آلية عسكرية، من بينها 879 عربة هامر، و125 مدرعة، و47 دبابة أبرامز، و39 دبابة روسية الصنع، و585 من مختلف الآليات». وأشار الى أن مسلحيه «أعطبوا نحو 400 آلية عسكرية و25 دبابة أبرامز، وأسقطوا 52 طائرة من دون طيار، وسبع مروحيات». واعترف بانحسار رقعة الأراضي التي يسيطر عليها في العراق في شكل كبير.

يذكر أن القوات العراقية حررت الجزء الشرقي من الموصل في كانون الثاني (يناير) الماضي، بعد نحو عامين ونصف العام على سيطرة التنظيم الذي اجتاحها في منتصف عام 2014، فيما بدأت عمليات تحرير الجزء الغربي في 19 شباط (فبراير) الماضي، ونجحت في استعادة السيطرة على معظم المناطق، وتتركز العمليات الآن في الحي القديم، وهو آخر معاقل التنظيم فيها.


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
الرئيس العراقي: الانتخابات النزيهة كفيلة بإنهاء النزيف
الرئيس العراقي: الانتخابات المقبلة مفصلية
«اجتثاث البعث» يطل برأسه قبل الانتخابات العراقية
الكاظمي يحذّر وزراءه من استغلال مناصبهم لأغراض انتخابية
الموازنة العراقية تدخل دائرة الجدل بعد شهر من إقرارها
مقالات ذات صلة
عن العراق المعذّب الذي زاره البابا - حازم صاغية
قادة العراق يتطلّعون إلى {عقد سياسي جديد}
المغامرة الشجاعة لمصطفى الكاظمي - حازم صاغية
هل أميركا صديقة الكاظمي؟ - روبرت فورد
العراق: تسوية على نار الوباء - سام منسى
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة