الثلثاء ٢٣ - ٤ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: نيسان ٨, ٢٠١٧
المصدر : جريدة الحياة
العراق
محافظات جنوب العراق تحصن نفسها بخنادق «أمنية»
تواصل القوات العراقية تقدمها بحذر في أحياء الموصل القديمة، متجنبة وقوع المزيد من الخسائر في صفوف المدنيين، وقتلت طائرات التحالف الدولي خمسة من قادة «داعش» الأجانب وآخر عراقياً، فيما طالبت محافظتا صلاح الدين وديالى بتعزيز قوات الأمن، وسط تكثيف التنظيم هجماته على المناطق المحررة فيهما. وبدأت محافظات الجنوب حفر خنادق عند حدودها الإدارية لمنع الإرهابيين من اختراقها.

ونجحت قطعات الجيش أمس في استعادة قرية الريحانة في الجانب الأيمن للموصل، وقال قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق عبد الأمير يارالله في بيان، أن «للقرية أهمية استراتيجية».

إلى ذلك، أكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت «قتل القيادي في داعش أبو ماريا الروسي، مسؤول المنتجات النفطية، واثنين من معاونيه». وألقت الطائرات العراقية مئات آلاف المنشورات في المناطق التي ما زالت تحت سيطرة التنظيم في نواحٍ متفرقة من العراق أعلنت «خلية الإعلام الحربي» أنها «تضمنت تعليماتٍ وتوصيات للمواطنين بالبقاء في المنازل والابتعاد من مواقع داعش المعروفة التي ستكون أهدافاً للطائرات».

وفي بيان آخر، أكدت الخلية أن غارة للتحالف الدولي قتلت أمس ستة من قادة «داعش» في الجانب الأيمن للموصل، هم: المسؤول العسكري لجند الخلافة (سوري)، ومسؤول كتيبة الانغماسيين (باكستاني)، ومسؤول المضافات (سوري) المسؤول الأمني (تركي) ومسؤول نقل المهاجرين (مغربي)، ومسؤول التفخيخ (عراقي)».

ومع تجدد نشاط خلايا «داعش» النائمة وتنفيذها سلسلة هجمات في المناطق التي تمت استعادتها، طالب مسؤولون في محافظتي صلاح الدين وديالى الحكومة بتعزيز قواتهما الأمنية.

وكان التنظيم شن هجوماً أمس على ناحية الصينية في صلاح الدين بعد أيام من خوض مسلحيه اشتباكات داخل مدينة تكريت، كما شن هجوماً آخر استهدف نقاط تفتيش في منطقة حوض حمرين، شمال شرقي بعقوبة. وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة جاسم الجبارة لـ «الحياة»، إن «اشتباكات عنيفة جرت بين مسلحي التنظيم وقوات الحشد الشعبي، شارك فيها الطيران العراقي». وأكد المحافظ أحمد الجبوري أن رئيس الوزراء حيدر العبادي أمر بإرسال فوجين لحماية المحافظة، وقال إن «سبعة انتحاريين يرتدون الزي العسكري تسللوا من قضاء الحويجة إلى قريتي المزرعة والبوطعمة شمال تكريت، وتمكنت قوات الأمن وجهاز مكافحة الإرهاب من قتل جميع الانتحاريين».

من جهة أخرى، بدأت قيادة العمليات في الفرات الأوسط حفر خندق وإنشاء ساتر ترابي في محافظتي النجف وكربلاء، بناءً على أوامر وزارة الدفاع، وأعلنت محافظة المثنى أنها ستبدأ حفر خندق محاذ للصحراء الجنوبية- الغربية.

وأوضحت أن «حفر الخندق وإنشاء الساتر على طول الحدود مع محافظات الجنوب وصولاً إلى الأنبار وصحراء النجف وبادية السماوة، هدفه تأمين المناسبات الدينية وحماية أرواح المواطنين ومنع أي عملية تسلل للأشخاص والعربات إلا من خلال الطرق الرئيسية النظامية المعززة بالسيطرات الأمنية».

القوات العراقية تحرر قرية قرب الموصل
آخر تحديث: السبت، ٨ أبريل/ نيسان ٢٠١٧ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش) بغداد - عمر ستار 
واصلت القوات العراقية أمس عملياتها في أحياء الساحل الأيمن للموصل، وأعلنت قتل العشرات من عناصر «داعش»، وأوصت المدنيين بالابتعاد عن مواقع التنظيم «التي ستكون أهدافاً للطائرات العراقية».

وحررت قطعات الجيش أمس قرية الريحانة، وقال قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق عبد الأمير يارالله في بيان إن «قطعات لواء المشاة الآلي 71 والقوات المتجحفلة معه دخلت قرية الريحانة القديمة والجديدة شمال جبال عطشانة وقتلت 30 من عناصر داعش، ودمرت أكثر من عجلة مفخخة». وأضاف أن «القوات تطهر البيوت، وستشهد الساعات المقبلة تطهيرها بالكامل»، مؤكداً أن «للقرية أهمية استراتيجية».

وأفاد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت بأن «الطائرات المسيرة، بالتنسيق مع المجسات الميدانية تستهدف مقرات الإرهابيين الأجانب في منطقة الجسر وقتلت 12 إرهابياً، بينهم القيادي أبو ماريا الروسي- مسؤول المنتجات النفطية للعصابات- واثنين من معاونيه».

وأعلنت خلية الإعلام الحربي أن غارة جوية شنها التحالف الدولي «قتلت أمس ستة من قادة تنظيم داعش في الجانب للموصل، وتحديداً في منطقة حاوي الكنيسة». وأضافت أن «الضربة قتلت 6 من أبرز قادة داعش هم: المسؤول العسكري لجند الخلافة، وهو سوري، ومسؤول كتيبة الانغماسيين (باكستاني)، ومسؤول المضافات (سوري) والمسؤول الأمني (تركي)، ومسؤول نقل المهاجرين (مغربي)، ومسؤول التفخيخ في الموصل، وهو عراقي».

وألقت الطائرات العراقية مئات آلاف المنشورات في المناطق التي ما زالت تحت سيطرة «داعش» في نواحٍ متفرقة، أشارت خلية الإعلام الحربي الى «تعليمات وتوصيات للمواطنين بالبقاء في المنازل والابتعاد عن مواقع داعش المعروفة والتي ستكون أهدافاً للطائرات العراقية».

وفي غرب الموصل، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية «تدمير موقع لتفخيخ العجلات في حي السلام في قضاء تلعفر وتفجير 8 عجلات مفخخة، وتم قتل مسؤول التفخيخ العام لقاطع تلعفر ومسؤول تجهيز السيارات وعدد من القيادات والعناصر».


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
الرئيس العراقي: الانتخابات النزيهة كفيلة بإنهاء النزيف
الرئيس العراقي: الانتخابات المقبلة مفصلية
«اجتثاث البعث» يطل برأسه قبل الانتخابات العراقية
الكاظمي يحذّر وزراءه من استغلال مناصبهم لأغراض انتخابية
الموازنة العراقية تدخل دائرة الجدل بعد شهر من إقرارها
مقالات ذات صلة
عن العراق المعذّب الذي زاره البابا - حازم صاغية
قادة العراق يتطلّعون إلى {عقد سياسي جديد}
المغامرة الشجاعة لمصطفى الكاظمي - حازم صاغية
هل أميركا صديقة الكاظمي؟ - روبرت فورد
العراق: تسوية على نار الوباء - سام منسى
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة