الأربعاء ٢٤ - ٤ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: آذار ١٠, ٢٠١٧
المصدر : جريدة النهار اللبنانية
سوريا
400 جندي أميركي إضافي إلى سوريا لدعم الهجوم على الرقة
كشف الناطق باسم قوات الإئتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) الكولونيل جون دوريان أن واشنطن في صدد إرسال 400 جندي إضافي إلى سوريا لدعم الهجوم على الرقة، معقل التنظيم في سوريا.

وهؤلاء الجنود الذين هم خصوصاً من مشاة البحرية "المارينز" الذين يعملون على المدافع من عيار 155 ملم، المتمركزة في منطقة الرقة.

وبينهم أيضا جنود من القوات الخاصة المجهزة بآليات "سترايكر" المدرعة، والذين أرسلوا إلى منطقة منبج في الشمال لتجنب أي معارك محتملة بين القوات التركية و"قوات سوريا الديموقراطية" التي تشكل "وحدات حماية الشعب" الكردية عصبها الرئيسي.
وأفادت الصحافة الأميركية أن الخطة تقترح إرسال مدفعية وقوات خاصة إضافية ومروحيات هجومية.

وصرح الناطق باسم تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" طلال سيلو: "نتوقع خلال بضعة أسابيع أن يلقى الحصار على المدينة".

وقال دوريان إن القوات الأميركية الإضافية لن يكون لها دور في الخطوط الأمامية وستعمل مع شركاء محليين في سوريا، في إشارة إلى "قوات سوريا الديموقراطية" والتحالف العربي السوري.

وأكد إن الجهود المبذولة لعزل الرقة "تسير بشكل جيد جداً" ويمكن أن تستكمل خلال بضعة أسابيع. وأضاف :"بعد ذلك يمكن اتخاذ قرار دخول" المدينة.

وهناك نحو 500 جندي أميركي منتشرين فعلاً في سوريا للمساعدة في القتال ضد "داعش".

وأورد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" الذي يتخذ لندن مقراً له أن غارات جوية شنها الإئتلاف قتلت 23 مدنياً بينهم ثمانية أطفال في منطقة ريفية شمال الرقة. وأعلن الإئتلاف إنه يحقق في الواقعة.

ويحارب الجيش السوري الذي تدعمه روسيا "داعش" أيضاً، كما تقاتل جماعات من المعارضة المسلحة، تحت راية "الجيش السوري الحر"، بدعم من تركيا التنظيم في شمال سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الاميركية ان الولايات المتحدة ستستضيف في 22 آذار اجتماعاً وزارياً للدول الـ68 الأعضاء في الائتلاف الدولي ضد "داعش"، من أجل "التعجيل في الجهود الدولية لالحاق الهزيمة" بالجهاديين. وسيرأس وزير الخارجية ريكس تيلرسون الاجتماع.

دو ميستورا
في غضون ذلك، قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دو ميستورا بعد تقديم تقرير إلى مجلس الأمن الاربعاء عن نتائج الجولة الأخيرة من المحادثات الرامية إلى إنهاء ست سنوات من النزاع، إن الحكومة السورية والمعارضة مدعوتان إلى معاودة مفاوضات جنيف في 23 آذار الجاري.

وأوضح أن الجولة الجديدة ستتركز على الحكم، العملية الدستورية، الانتخابات ومكافحة الإرهاب، وربما كانت هناك مناقشات في شأن إعادة الإعمار.

وصرحت المندوبة الاميركية الدائمة لدى الامم المتحدة السفيرة نيكي هايلي للصحافيين بعد جلسة مجلس الامن إن الإدارة الأميركية الجديدة تدعم عملية السلام السورية وتريد استمرار المحادثات في جنيف.

وقالت: "الأمر بتعلق بحل سياسي في المرحلة الحالية، وهذا يعني في الأساس أن سوريا لم تعد قادرة على أن تكون ملاذاً آمناً للإرهابيين". وأضافت: "يجب أن نتأكد من خروج إيران وأتباعها".


 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
تقرير لوزارة الخارجية الأميركية يؤكد حصول «تغييرات طائفية وعرقية» في سوريا
انقسام طلابي بعد قرار جامعة إدلب منع «اختلاط الجنسين»
نصف مليون قتيل خلال أكثر من 10 سنوات في الحرب السورية
واشنطن تسعى مع موسكو لتفاهم جديد شرق الفرات
دمشق تنفي صدور رخصة جديدة للهاتف الجوال
مقالات ذات صلة
سوريا ما بعد الانتخابات - فايز سارة
آل الأسد: صراع الإخوة - فايز سارة
نعوات على الجدران العربية - حسام عيتاني
الوطنية السورية في ذكرى الجلاء! - اكرم البني
الثورة السورية وسؤال الهزيمة! - اكرم البني
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة