الجمعه ٣ - ٥ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: أيلول ١٩, ٢٠١٠
المصدر: جريدة النهار اللبنانية
 
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية

رجولة فائضة ونساء بين نارين:  رغبات المتزلفين والأحكام العشوائية

 

تنقل هذه المشاهدات السريعة أحوال نساء يطلبن الطلاق من رجالهن أمام قضاة المحاكم الشرعية، حيث الرجولة الفائضة وهتك الخصوصيات، والأحكام العشوائية.
ما إن تطأ قدمك إحدى عتبات مداخل المحاكم الشرعية في لبنان، حتى تتنشق عبق "بني آدم" الذي يفوح من كل صوب حقداً على تفاحة حواء ودهاء شهرزاد وأخواتهما. الصور الاعتيادية في ذاك المكان هي عويل النساء وزئير الرجال، حيث الانكسار، الخيبة، الظلم، المعاناة الإنسانية بأقذر حللها وأشدها رداءة، حينما تتحول العلاقات البشرية والعائلية معاملات تنتظر تواقيع في الدوائر الرسمية، او مشادات كلامية "حامية" بين أزواج انقلب الحب والتعاطف بينهما الى حقد وكراهية، وبات همّ كل منهما أن يحقق مكاسب أكبر من نفقة ونقد ومن "عفش البيت" الذي غالباً ما اختاراه معاً.

 

مشاهد عابرة

 

المشهد الأول الذي استوقفني وانا أدخل المحكمة الشرعية في الشمال، هو مشهد صبي يقف خارجاً، متكئاً على أحد الأعمدة منتظراً اقتربت منه وسألته ماذا يفعل وكم عمره، فقال انه في الثانية عشرة و"ناطر البابا". سألته ماذا يفعل أباه في الداخل فقال أنه لا يعرف. أخبرني الولد أنه يعيش مع ابيه وجدته، وان والديه منفصلان منذ سنة تقريبا وهما يحاولان انهاء معاملات الطلاق. "انا بحب عيش مع الماما كمان بس ما بخلوني"، ثم أضاف انه يشعر بالملل لأنه يقضي ساعات طويلة مع جدته، ووالده غائب في معظم الأحيان.
كان متكئاً الى الحائط، يقف وحيداً فيما ملامح الخجل والانطوائية تسكن وجهه الشاحب قليلاً وبنيته الضعيفة. كان ينظر الى البعيد ويحاول ان يدير ظهره للجموع كالهارب من شيئ ما والملفوظ خارج طفولته وبداية مراهقته الى هموم سبقته سناً وداهمته على غفلة.


المشهد الثاني الذي يكاد لا يفارق مخيلتي هو مشهد سيارة سوداء كبيرة توقفت امام المحكمة وخرج منها السائق، مسرعاً ليفتح بابها الخلفي لرجل نزل منها هو الآخر. نزل رجل الدين من السيارة بعمامته الكبيرة. كان الجميع يحدق اليه بأعين يستدر بعضها عطفه والبعض الآخر فقد الأمل حتى بالقليل من الرحمة. أكمل رجل الدين سيره الى مكتبه من دون أن يحدق في الجموع، كأن الهم الأكبر هو ان يصل الى مكتبه وليس الى طالبي نجدته. كان قوي البنية، على عكس الصبي الواقف خارجاً. حيّاه احدهم قائلاً "مرحبا سيدنا" وفتح له الباب ليدخل الى مكتبه لمعالجة هموم الناس او لـ"نخليص معاملاتهم".    


رجال السلطة او القانون أي "الدرك" وما شابه ذلك، يتربصون للنساء هناك. ويل لامرأة تنزل وحدها الى المحكمة الشرعية. ستجد كثيرين يأخذونها في الأحضان، خاصة ان لم يكن لها أهل او ان كانت "على قد حالها". امرأة معنفة على الأرجح، وتبحث عن مخرج من حياة زوجية فاشلة. تجد أشخاصاً يبدون اهتمامهم بها ويتحسرون على شبابها وجمالها الذي لم يقدره زوجها. سرعان ما تقع في شرك أشد نقمة من شرك الزوجية الفاشل، لأنها غالباً ما تكون هشة وانفعالية، عاجزة عن التمييز بين الأشخاص الذين قد يساندونها صادقين ومن دون مقابل من "فاعلي الخير" الذين يلتمون من كل جهة لأنها فقدت "السترة" في مفهومها الاجتماعي وصارت مباحة لهم.


النساء يجلسن ومعطمهن يتجهن بانظارهن الى الحائط. يحدقن في اللاشيء، كأنهن يتمنين لو ان وجوههن تختفي او تتغير معالمها.
الشيئ الذي يستدعي السخرية في ذلك المكان هو انعدام الخصوصية. فأبواب القضاء مشرعة والناس تعرض مشاكلها وخصوصياتها علناً، فيسمعها العابرون. البعض يضحك والبعض يتأثر والبعض الأكبر يصم آذانه.
في إحدى الزوايا وقف المحامي يؤكد لأحد موكليه أن الحكم سيصدر لصالحه. وآخر يعد موكلته باسترداد حقوقها ويلهمها بالصبر وعدم الانجرار وراء انفعالات قد يستدرجها اليها "الخصم". من يستطيع الاعتراض؟ في الحب والحرب، كل شيء مباح.

 

الفوقية والتعالي

 

تخبر احدى النساء المطلقات حكايتها، فتقول: "اذكر يوم نزلت الى المحكمة الشرعية متأبطة ذراع والدي في عداد النساء المكسورات الجناح. طلب مني الرجل الواقف على الباب أن أضع غطاء شرعيا على رأسي  قبل الدخول الى الشيخ (القاضي). انتظرنا خارجاً قبل ان ادخل انا ووالدي وزوجي ووالده الى مكتب الشيخ. كان يقف قبالتي ويشرح موجهاً كلامه الى زوجي، موضحاً انني طلبت الانفصال من دون سبب جوهري. "ولكنه يخونني"، حاولت مقاطعة حديثه. لكن الشيخ رمقني بنظرة مفادها ان التزم الصمت. لم يوجه لي الكلام ولو لمرة واحدة. كان يكلم والدي وينظر الي كأنني رمز للخطيئة او غير ناضجة بعد. شعرت بالضيق وكنت اتمنى لو تنتهي الامور بسرعة. كان زوجي يهاجمني باتهامات عشوائية امام رجل دين لا اعرفه ولا هو يعرفني. يتكلم عن حياتنا الخاصة ويؤكد انه لا يخونني، ولكن "عقلي صغير". حاول الشيخ الهامه بالصبر فتأفف والده كأنني انا من ظلمت ولده وليس هو من ظلمني. خرجت من تلك الحجرة وانا ابكي. اردت ان اصرخ وادافع عن نفسي ولكن بدا لي أن ذاك المنبر للرجال فقط. اتفقنا ان اتخلى عن كل شيئ مقابل الحصول على الطلاق لأنني انا من بادر الى طلبه وهكذا كان.

 

الفروق الاجتماعية

 

الانقسام الطبقي لا يغيب عن المحاكم ايضاً. فالذوات يحصلن على معاملة خاصة. وقد ينقلب السحر على الساحر، اي على الرجل ان كانت امرأته ميسورة الحال او متحدرة من عائلة عريقة لها يد "طايلة" تحمل القضاة على غض النظر عن خصوصياتها، فيسارعون الى تبييض صفحاتهم ومساعدتها من دون ان تمس بأذى. أما الفقراء من النساء هناك فهن من يتجرعن العلقم ويدفعن ضريبة "التعتير".


وراء كواليس الشرعية تقع الكوارث، ويكثر الحديث عن "الرشاوي" مالية وجسدية، ينالها صاحب الحكم مقابل اعطاء الزوجة حقوقها او حق حضانة أولادها. الحقوق تبدو شبه معدومة، ومعاملات الطلاق تستغرق وقتاً طويلاً، خصوصاً في محاولات الصلح. تروي احدى النساء ان اقسى ما تعرضت اليه كان الفوقية والتعالي التي لاقتهما في المحكمة الشرعية. ففيما كانت تحاول ان تفسر وجهة نظرها للشيخ، كان جمع من الناس يقف وراءها ويستمع الى حكايتها. طلب منها الشيخ ان تنتظر خارجاً، فانتظرت اكثر من ثلاث ساعات ثم طلب منها ان تعود بعد اسبوع. مر الاسبوع ثقيلا، وعندما عادت، تكرر الامر. تكررت الاسابيع وطال الانتظار الى ان حصلت على ورقتها اخيراً ولم تستطع الحصول على حضانة ولديها لانهما تعديا السن التي تسمح لها بحضانتهما. وعندما حاول المحامي اللجوء الى محكمة الاستئناف، طالت القضية ايضاً وحصلت اخيراً على حق مشاهدة اولادها. لكن منحها ذاك الحق لم يأخذها الى بر الامان. القانون منحها حق المشاهدة ولكنه لم يمنع زوجها كم وتشويه صورتها أمام أولادها. تصف العدالة بالمنقوصة وتقول انها فقدت ايمانها بهذه القوانين التي تتستر تحت وجه العدالة وتحتضن بين جناحيها اسوأ الممارسات المجحفة.


امرأة أخرى تمكنت من احتضان اولادها ولكنها بالكاد حصلت على "نفقة" تمكنها من أن تعيلهم او تحصل على مسكن يليق بالحد الادنى للعيش. وحين حاولت توجيه الملامة للقاضي والشرح بان حالة زوجها المادية الميسورة تخوله ان يتولى مصاريفهم، قال لها القاضي "اذا ما عجبك، روحي غيري دينك".
المرأة التي تحاول جاهدة ان تجد سنداً لها يريحها من عذاباتها او يمنحها حريتها وفق اطار الشرع والاخلاق الانسانية تجد نفسها امام نارين: نار "الاحبة المتزلفين" الذين يريدون اغراءها، ونار من يريد سلبها حقوقها او اطلاق احكام عشوائية عليها. فاي من هذه النارين اخف وجعاً؟



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
طغاة أم ملائكة ؟
مصر في همهمة السجال
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
اكتشاف الشعوب
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
ماذا يحدث في الكويت؟
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
لطيفة والأخريات
بكاء على أطلال الأقليّات
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
أردن ما بعد الانتخابات
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
الديموقراطية معضلة عربية؟
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة