الجمعه ٣ - ٥ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: كانون الأول ١٤, ٢٠١٠
المصدر: جريدة النهار اللبنانية
 
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض

"الإيكونوميست"
ترجمة نسرين ناضر

 

كان الخريف موسماً حافلاً للديموقراطية العربية – أو على الأقل شبه الديموقراطية العربية. أجرت البحرين ومصر والأردن انتخابات عامة صاخبة، والشهر الفائت اقترب السياسيون العراقيون الذين انتُخِبوا في آذار الماضي، وأخيراً، من إنهاء المشاحنات حول كيفية تقاسم مغانمهم. لكن لا يبدو أن أياً من هذه الممارسات يبشّر بتغيير ديموقراطي عميق.


حتى إذا إضفنا الانتخابات التي أجريت في الأعوام القليلة الماضية في أماكن متنوِّعة مثل الجزائر والكويت ولبنان والمغرب وتونس واليمن، يبدو أن ممارسة الديموقراطية في مختلف أنحاء العالم العربي تولّد النتيجة نفسها إلى حد كبير: استمرارية حكم رجال أقوياء متجذّرين في مواقعهم، وإحباط القوى المعارضة لهؤلاء الحكّام وأحياناً جنوحها نحو الراديكالية، وانحطاط كلمة ديموقراطية إلى درجة أنّه غالباً ما لا يكون هناك فرق واضح فعلاً بين البلدان العربية التي تتباهى بممارستها وتلك التي لا تتظاهر حتى بممارستها مثل السعودية.


بعد عقدَين من نهاية الحرب الباردة وما حفّزته من موجة دمقرطة عالمية، وبعد حوالى عقد من محاولة جورج بوش تحريك موجته المتفائلة الخاصة، يبدو وكأن العرب لا يزالون محصَّنين بطريقة غير معتادة في وجه انتشار الديموقراطية. فمن أصل 22 بلداً في الجامعة العربية (ومن المتعارف عليه أن العديد منها ليس عربياً في الواقع)، تستطيع ثلاثة بلدان فقط أن تقول إنها ديموقراطيات حقيقية، مع العلم بأنها تعاني أيضاً من شوائب.


فالعراق، وعلى الرغم من حمامات الدماء المستمرّة، نأى بنفسه على ما يبدو عن حكم الحزب الواحد، لكنّه يفتقر إلى التوافق بين المذاهب، والمؤسّسات التي تعمل كما يجب. ويملك لبنان مجتمعاً منفتحاً وتعدّدياً، ولو كان مقسَّماً ويسوده الاستقطاب بين المذاهب وداخلها، ويخضع للسيطرة الإقطاعية للعائلات النافذة. وانتخب الفلسطينيون هيئة تشريعية في انتخابات حرّة عام 2006، بيد أن الفريق الفائز مُنِع من ممارسة السلطة في كامل الأراضي المنقسمة.
يملك كل بلد عربي الآن شكلاً من أشكال الهيئات التشريعية التمثيلية، ولو كانت صلاحيات معظمها ضئيلة، وكان بعضها يُعيَّن من الملك كما في السعودية.


تتيح بعض هذه الأوتوقراطيات تعدّدية أكبر من سواها. فعلى سبيل المثال، عمد المغرب إلى توسيع مساحة النقاش فيه. وتملك بلدان أخرى مثل الكويت برلماناً منتخَباً من الشعب مباشرة، لكن غالباً ما تتولّى العائلة الحاكمة التي تبقى صاحبة السيطرة الفعلية، إدارة شبه الشلل الذي يقع على مستوى السلطة التشريعية بعد الانتخابات. يسعى العديد من الممالك الخليجية الأصغر إلى منح شعبه تدريجاً قدرة أكبر على التعبير عن رأيه. لكن إذا خرجت الاندفاعة الديموقراطية عن طورها، يلجأ الملوك حكماً إلى كبح فرامل الديموقراطية خوفاً من أن يطيحهم شعبهم ذات يوم في حال منحه خياراً حقيقياً.


تتصرّف الدول العربية، سواء كانت ممالك أو جمهوريات، بالطريقة نفسها إلى حد كبير. يقول لاري دياموند، وهو أستاذ في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا وخبير في الدمقرطة، إن الجامعة العربية أصبحت فعلياً نادياً للأوتوقراطيين. حتى في البلدان التي فُرِضت فيها إصلاحات ديموقراطية، يبدو مسار هذه الإصلاحات دائرياً وليس خطّياً. قد تتيح البلدان المجال أمام مزيد من المعارضة وتتبنّى ممارسات مثل الانتخابات، إنما عادةً من أجل المظاهر الخادعة وترك الناس ينفّسون قليلاً عن غضبهم، ولا يلبث أن ينتهي هذا كله ما إن يشعر الحكّام الأوتوقراطيون بأنهم مهدَّدون.


وخير مثال على ذلك الانتخابات المصرية الأخيرة المشوبة بالعيوب والمخالفات والتي أدّت إلى زيادة الغالبية التي يملكها الحزب الوطني الديموقراطي الحاكم في مجلس الشعب من 75 إلى 95 في المئة في جولة الاقتراع الأولى. علّق كاتب عمود في صحيفة "الأخبار" اللبنانية بعبارات لاذعة أنّ التقدّم الوحيد الذي شهدته العملية الانتخابية هو ارتفاع سعر صوت الناخب المصري من 20 جنيهاً مصرياً [3.50 دولارات] إلى بضع مئات الجنيهات.


لطالما كانت أسباب هذا العجز الديموقراطي موضع نقاش. يشير البعض إلى عامل الإسلام، وآخرون إلى الطبيعة القبلية والأبوية للمجتمعات العربية. والسبب الآخر الذي غالباً ما تتم الإشارة إليه هو اعتماد معظم الدول العربية على العائدات النفطية وليس على الضرائب التي يسدّدها المواطنون بكامل رضاهم.


يلقي البعض اللوم على تأثير التاريخ. فبلدان عربية كثيرة هي كيانات سياسية اصطناعية أنشأها إمبرياليون أوروبيون، وركّزت طاقاتها بالضرورة على بناء الدولة بدلاً من تشجيع المواطنين على المشاركة. ويشير آخرون إلى الجيوبوليتيك، فيعتبرون – من جملة أمور أخرى – أن الحكّام العرب يستعملون نزاعهم الذي لا ينتهي مع إسرائيل لتبرير القمع في الداخل. ويتمسّك سواهم بمقولة أن القوى الغربية، ولا سيما أميركا، تدعم الديكتاتوريات العربية من أجل ضمان استمرار تدفّق النفط.


تنطوي كل هذه الحجج على شيء من الواقع، لكن يجب التمعّن فيها جيداً. فقد أظهرت استطلاعات آراء كثيرة أن العرب يبدون أضنّاء بفكرة الديموقراطية. لكن السؤال هو، ما هو مفهوم الديموقراطية في منطقة لا تملك أمثلة كثيرة عنها؟ فقد سبق أن وصف الرئيس المصري، حسني مبارك، الجيش المصري بأنه مثال عن الديموقراطية، على أساس أن القائد العسكري يزن آراء ضبّاطه قبل اتخاذ قراره. بحسب هذا التعريف، قد يستحقّ حزبه الاسم الذي يُعرَف به.


أما الإسلام كأيديولوجيا فقد لا يكون عاملاً حقيقياً في هذا الإطار. فعلى الرغم من أن بعض مذاهب الإيمان، مثل السلفية، ترفض "حكم الإنسان" وتالياً الديموقراطية على اعتبار أنها لا تتلاءم مع "حكم الله"، هناك عدد لا بأس به من الدول العربية غير الإسلامية، مثل تركيا وأندونيسيا وماليزيا، التي تُعتبَر ديموقراطية إلى حد كبير. إلا أن الالتباس المستمر حول العلاقة المناسبة بين الدين والدولة يولّد خلافاً حول حجم المساحة التي يجب إتاحتها للنقاش.


يفضّل عرب كثر ذوو ميول ليبرالية، مثلاً، الحكم السلطوي في سرّهم على النوعية المجهولة لدولة إسلامية يُفترَض بأنها ديموقراطية، وهذه الدولة هي ما يتمنّاه 40 إلى 45 في المئة من الناس في أربعة بلدان عربية كما جاء في مقال أخير بقلم دياموند الذي يلفت إلى أن أميركا اللاتينية التي أصبحت ديموقراطية في الآونة الأخيرة واجهت أيضاً عراقيل بسبب المخاوف التي ساورت نخبة الأيديولوجيات الثورية اليسارية. على النقيض، يقول شادي حامد من مؤسسة بروكينغز التي تعنى بالدراسات والأبحاث في واشنطن، إن الإخوان المسلمين الذين هُزِموا في الانتخابات المصرية الزائفة، فشلوا في أن يكونوا عامل تغيير. فهو يعلّق أنهم واثقون جداً من أن الله والتاريخ إلى جانبهم إلى درجة أنهم أصبحوا قانعين بأنفسهم.


قياس التأثير المؤذي للنفط إلى جانب أشكال أخرى من الريع مثل المساعدات الخارجية، أسهل. فحتى الدول النفطية غير العربية مثل أنغولا أو روسيا أو فنزويلا تبدو هشّة أمام حكم الرجل القوي. وليس السبب فقط أن الإيرادات النفطية تحرّر الدول من الحاجة إلى المساومة مع مواطنيها. بل السبب أيضاً هو أن أي انتقال للسلطة يعني أن الحكّام يخسرون على الفور الغنيمة بكاملها، مما يجعلهم أكثر حرصاً على التمسّك بها. تصبح السياسة لعبة إما تربح فيها كل شيء أو تخسر كل شيء.


لكن قد يكون العامل الأكبر هو أن العادة هي التي تعزّز حتى الآن مهارة الأوتوقراطيين العرب في الاحتفاظ بمقاعدهم. فقد تعوّد معظم الناس على الحكم السلطوي الذي بات بالنسبة إليهم واقعاً من وقائع الحياة. اشتكى قروي في محافظة الفيوم المصرية في الانتخابات الأخيرة من العدد الكبير جداً من المرشحين الذين يتنافسون للانضمام إلى اللائحة الموالية للحكومة قائلاً "كانت الأمور أسهل بكثير قبل جيل عندما كنّا جميعاً نصوِّت للرجل نفسه".


 



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
طغاة أم ملائكة ؟
مصر في همهمة السجال
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
اكتشاف الشعوب
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
ماذا يحدث في الكويت؟
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
لطيفة والأخريات
بكاء على أطلال الأقليّات
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
أردن ما بعد الانتخابات
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
الديموقراطية معضلة عربية؟
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة