الجمعه ٣ - ٥ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: كانون الأول ٥, ٢٠١٠
 
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية

الأحد, 05 ديسيمبر 2010
خالد الدخيل *


من بين أخطر ما يمكن أن تقترفه الطبقة الحاكمة في حق نفسها، وحق الدولة التي تتربع على سدتها، أن تسن قانوناً لتداول السلطة، ثم تتجاهله، أو تحيله إلى مجرد صورة قانونية مفرغة من مضامينها وضوابطها القانونية، أو تكون أول من ينتهكه لتفقده هيبته، وإلزاميته للجميع. قانون الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية مثال على ذلك. في العالم العربي أصبح من المعروف والشائع الآن أن الانتخابات الرئاسية هي في ظاهرها لتأمين التداول السلمي والديموقراطي للسلطة. في حين أنها في حقيقتها وفي نتائجها النهائية ليست أكثر من آليات سياسية لتأمين أن يخلف الرئيس نفسه مرة بعد أخرى. وهو ما يحدث في كل الجمهوريات العربية تقريباً. الانتخابات البرلمانية هي الأخرى آلية سياسية يفترض أن تخضع لقانون ينظم التداول السلمي لسلطة المؤسسة التشريعية للدولة. لكنها ليست كذلك في العالم العربي أيضاً. وهو ما يقودنا مباشرة إلى الانتخابات «البرلمانية» في مصر التي انتهت دورتها الأولى الأحد الماضي، وتبدأ دورتها الثانية اليوم.


مهما تكن الزاوية التي يمكن النظر من خلالها إلى هذه الانتخابات، ونتيجة دورتها الأولى، فإنه لا يمكن تفادي ما أصبح واضحاً لكل مراقب، وهو أنها لم تكن في مجرياتها ولا في نتائجها انتخابات حقيقية احتكمت إلى قانون، والتزمت بالحد الأدنى من الشفافية والعدالة مع كل المرشحين، وقبل ذلك مع الناخب، أو المواطن المصري، وحقه في أن ينتخب من يرى أنه يمثله بعيداً عن إكراهات السلطة وإغراءات المال. امتلأت أخبار هذه الانتخابات بالكثير من أنواع التزوير، والعنف، والتلاعب بأصوات الناخبين. وبغض النظر عن دقة وحجم هذه التجاوزات، فإن هناك ثلاثة مؤشرات تؤكد أن الانتخابات لم تكن كما ينبغي لها أن تكون. فنسبة المشاركة في هذه الانتخابات كانت متدنية جداً. يقول البعض أنها لم تتجاوز 35 في المئة، وهي نسبة قياسية في تدنيها. المؤشر الآخر أن الحزب الحاكم فاز في الدورة الأولى بنسبة مرتفعة من مقاعد المجلس، تجاوزت 91 في المئة. وهذه نسبة تثير بذاتها الدهشة، وتطرح أكثر من سؤال حول الانتخابات، والطريقة التي أجريت بها. وهي نسبة تذكّر بنتائج الانتخابات الرئاسية العربية. وتزداد الدهشة أمام المؤشر الثالث، وهو أن الـ9 في المئة الباقية من مقاعد الدورة الأولى توزعت بين المعارضين والمستقلين، وأن الفئة الأخيرة تنتمي في الواقع الى الحزب الوطني الحاكم. لم يكن مفاجئاً أمام هذه النتيجة أن قرر كل من حزب الوفد وحزب التجمع والحزب الناصري، مقاطعة الدورة الثانية من الانتخابات، ما يعني أن الحزب الوطني الحاكم سوف يسيطر على البرلمان تماماً، ومن دون معارضة.


وعندما لا تكون هناك معارضة في المؤسسة التشريعية فهي تعني واحداً من اثنين لا ثالث لهما: إما أنه لم تكن هناك انتخابات، أو أن هذه الانتخابات صممت بطريقة لا تسمح إلا لمرشحي الحزب الحاكم باكتساحها من الدورة الأولى، وترك بعض المقاعد لمن ترشح من خارج هذا الحزب. كان من الواضح حتى قبل أن تبدأ الانتخابات بأن إبعاد جماعة «الإخوان» عن البرلمان، وعدم تكرار ما حققوه من نجاح في انتخابات 2006، هو الهدف. وهو ما تحقق بالفعل. ليس مهماً في هذا الإطار أن نتفق مع «الإخوان»، أو مع الخطاب الديني الذي يأخذون به. الأهم هو أن تحتفظ القوانين، وأن يحتفظ منطق الدولة بما يستحقه من احترام، وأن تكفل هذه القوانين حق المشاركة السياسية للجميع، ضمن حدود وضوابط القانون. وحقيقة أن الملاحقات الأمنية لـ «الإخوان» طوال السنوات الماضية لم تؤد إلى إضعافهم، ولم تساعد النظام السياسي على الاطمئنان إلى تأمين إنتخابات تتوفر على الحد الأدنى من النزاهة والشفافية، وهو مؤشر ليس في صالح الحزب الحاكم، ولا في صالح الدولة المصرية. وأمام ذلك يبرز السؤال: لماذا إذن كان هناك قانون انتخابات برلمانية، إذا كانت النية معقودة على أن نتيجة هذه الانتخابات ستكون دائماً معروفة سلفاً؟ ولماذا سنّ مثل هذا القانون ليتم في الأخير إضعافه وتهميشه مع الوقت؟ أليس من الواضح بداهة أن إضعاف قوانين الدولة ومؤسساتها هو إضعاف للدولة نفسها؟!


قبل الانتخابات كان قادة الحزب الوطني يردون على مخاوف البعض من تكرار العنف والتزوير، ومحاولات الحزب إقصاء المعارضين، وتقليص مشاركتهم إلى أصغر حد ممكن، بالقول بأن تغيراً استراتيجياً قد حصل في نظرة الحزب لنفسه، وللنظام السياسي في مصر بعد عام 2005. قبل هذا العام، يقول هؤلاء، صحيح أن سياسة الحزب لم تكن تتسع لفكرة التعددية الحزبية، وأنه كان بالفعل يعمل على الاستئثار بالسلطة. أما بعد عام 2005 فقد تخلى الحزب عن هذه الفكرة تماماً، وأصبحت قياداته على قناعة تامة بأن التعددية الحزبية هي لمصلحة الحزب، ومصلحة النظام السياسي في شكل عام. ثم جاءت نتائج الانتخابات الأخيرة لتضفي ظلالاً من الشك الكثيف حول هذه الطروحات. هل كان هؤلاء يحاولون تهيئة الرأي العام للنتائج المتوقعة؟ أم كانوا يحاولون تهدئة روع المعارضة قبل الانتخابات؟ توحي نتائج الانتخابات وكأن الحزب الحاكم قد عاد بالنظام السياسي إلى سبعينات القرن الماضي، أو مرحلة المنابر التي أطلقها الرئيس الراحل أنور السادات، والتي مهدت لمرحلة الأحزاب.


إذا كان القانون هو روح الدولة الذي يحركها، ويؤطر ممارساتها، فإنه لم يعد خافياً بأن من المخاطر البينة للممارسات التي تنتهك هذا القانون، وتقفز على حدوده وضوابطه، أن شرعية الدولة تتآكل مع الوقت في الداخل، وفي الخارج تضعف هذه الدولة، ويتراجع دورها حتى في الإقليم الذي تنتمي إليه. هذا من حيث المبدأ العام. أما من حيث الواقع العربي القائم حالياً، فإن الملاحظة التي تبرز في الحالة المصرية تحديداً، هي أن تراجع الدور المصري في المنطقة يكاد أن يتزامن تماماً مع تبني الآلية الانتخابية للرئاسة والبرلمان، مع عدم الالتزام بالمقتضيات القانونية لهذه الآلية. من ناحية أخرى، تبنت جمهوريات عربية أخرى، مثل ليبيا وسورية، لآلية انتخابية مشابهة، ومع انتهاكات وتجاوزات أكبر بكثير مما يحصل في مصر. هل كانت النتيجة بالنسبة الى معيار ضعف الدولة أو قوتها في الحالتين الليبية والسورية، كما كانت في الحالة المصرية؟ على السطح قد يبدو الأمر كذلك، لكن في العمق قد لا يكون الأمر كما يبدو عليه. في مصر هناك هامش واسع من حرية التعبير والحركة أمام المعارضة. لا وجود لهذا الهامش في سورية وليبيا، لأنه ببساطة ليست هناك معارضة في هاتين الدولتين، ولا يسمح بمثل هذه المعارضة أصلاً. والحقيقة أن في ليبيا وفي سورية هناك استفتاء تسيطر الأجهزة الأمنية للدولة على كل محطاته، والنتيجة النهائية التي تعلنها وزارة الداخلية هي الكلمة الفصل والنهائية حول الموضوع، حتى موعد الاستفتاء المقبل. من هنا ليست هناك في هاتين الدولتين مادة إخبارية احتجاجية يمكن تداولها. في الحالة المصرية، الأمر على العكس من ذلك.


تعكس هاتان الحالتان جزءاً مهماً عن الوضع السياسي العربي. فإذا كان الأمن في ليبيا وسورية، مثلاً، هو الإطار الذي تتحرك ضمن حدوده الصارمة عملية سياسية محدودة جداً، نجد أن المجال السياسي في مصر أوسع، لكن من دون الجرأة إلى حد الاستغناء عن اليد الأمنية لضمان عدم اندفاع المعارضة لتجاوز حدود هذا المجال السياسي. بعبارة أخرى، هناك حالة أمنية متجهمة تجعل أي هامش سياسي معقولاً، في مقابل حالة سياسية مترددة تجعل الوطأة الأمنية مقبولة. لكن إلى أي حد؟ هذا على الأرجح السبب الأكثر أهمية من غيره في أن الدولة العربية، إذا جازت تسميتها كذلك، أصبحت رهينة دورها الذي فرضته داخلياً على نفسها، ولا تستطيع تجاوزه أو تطويره. القيود التي تضعها الدولة على نفسها في الداخل نتيجة لجمودها السياسي والقانوني، تسببت في أن بقي دورها في السياسة الخارجية يفتقر للحيوية والحركة والتطور. وذلك انطلاقاً من القاعدة التي تقول بأن السياسة الخارجية للدولة هي بشكل أو بآخر امتداد لسياستها الداخلية. قارن في هذه الحالة المكتسبات السياسية الإسرائيلية، وهي دولة طارئة، استيطانية وغير طبيعية، على مدى نصف القرن الماضي، مع التراجعات السياسية الكبيرة للدول العربية، وهي دول طبيعية ولها امتداد تاريخي عميق. إلى أي حد يعكس تعامل الدولة مع قوانينها وأنظمتها حالتها السياسية، وثقلها السياسي على المستويين الإقليمي والدولي؟

* كاتب وأكاديمي سعودي



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
طغاة أم ملائكة ؟
مصر في همهمة السجال
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
اكتشاف الشعوب
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
ماذا يحدث في الكويت؟
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
لطيفة والأخريات
بكاء على أطلال الأقليّات
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
أردن ما بعد الانتخابات
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
الديموقراطية معضلة عربية؟
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة