الجمعه ٣ - ٥ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: تشرين الثاني ٢٨, ٢٠١٠
 
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول

السبت, 27 نوفمبر 2010

إبراهيم عرفات *


للروائي المصري علاء الأسواني عبارة بسيطة يختتم بها مقالاته، صاغها على هيئة شعار يقول «الديموقراطية هي الحل». وفي رأي البعض، فإن الأسواني تعمد بهذه العبارة معارضة الشعار المعروف لجماعة الإخوان المسلمين الذي يردد أن «الإسلام هو الحل». لكن من لا يرون تناقضاً بين الإسلام والديموقراطية لا يوافقون على أن الأسواني ابتكر شعاره نكايةً بالإخوان، وإنما ليذكّر الجميع بأن هناك حلاً رحباً في مقدوره أن يستوعب كل التيارات والديانات، يتعايش في ظله الجميع اسمه الديموقراطية. وبعيداً من الحكم على نية الأسواني، فما يهم هو الحكم على صحة الشعار نفسه. والشعار صحيح تماماً. وهذه ليست وجهة نظر وإنما حقيقة تؤكدها الأدلة والتجارب. فما طبقت أمة الديموقراطية بصدق إلا وتقدمت، وما غرقت أمة في الاستبداد إلا وتخلفت.


لكن العالم العربي على رغم كل الأدلة والتجارب، سواء التي خاضها أو تلك التي سمع عنها، يبقى هو الأقل حظاً في العالم في مستوى الديموقراطية. ولم تنجح تجربة السنوات الخمس الأخيرة في أن تكون استثناءً من تاريخ عربي طويل، لا يقل عن قرنين، لم يبرز فيه فرسان للديموقراطية إلا وخبا نجمهم.


كان الظن قبل خمس أو ست سنوات أن ربيع الديموقراطية قد هبّ أخيراً على العالم العربي وأن مظاهر الحراك السياسي والحيوية الإعلامية والجرأة الجماهيرية وصلت إلى حد لا يمكن إيقافه. وشجع على هذا الاعتقاد ما أبدته الحكومات العربية نفسها من اهتمام غير معهود بالمسألة الديموقراطية، وهو ما عكسه البيان الختامي للقمة العربية في تونس في ايار (مايو) 2004، وتعهد فيه القادة العرب، وكما ورد في النص، «مواصلة الاصلاح والتحديث في بلداننا... من خلال تعزيز الممارسة الديموقراطية وتوسيع المشاركة في المجال السياسي والشأن العام». وهو التعهـــد الذي واكبه تأسيس منابر ومراصـــد ومؤسسات تتابع وترعى عملية التـــحول الديموقراطي. وظهر مع هذه المـــنابر وبفضل حالة الحراك السياسي غير المسبوقة فرسان في أكثـــر من بلد عربي، كان أبرزهم في مصـــر، كتبوا وتظاهروا وأسسوا تجمعـــات وقادوا تحركات من أجل إتمام المهمـــة التاريخية التي طالما استعصت على كل من سبقهم.


لكن المهمة لم تتم، وباتت تواجه حالياً وضعاً بالغ الصعوبة. فبعد ست سنوات من المحاولات الدؤوبة تبين أن ربيع الديموقراطية في العالم العربي يقترب من نهايته إن لم يكن قد وصل إليها بالفعل. اتضح أنه كان ربيعاً كاذباً، وأن الفرسان على رغم محاولاتهم واجبة التقدير، كانوا يخوضون معركةً من دون أسلحة تناسب المهمة، في مقدمها سلاح الجمهور الذي كان دائماً هو الفيصل في تجارب التحول الديموقراطي الناجحة في العالم بأسره شرقاً وغرباً.


ومما يحمل على الأسى أن افتقار فرسان الديموقراطية لهذا السلاح لم يكن جديداً. فالسلبية الشعبية في العالم العربي لها تاريخ طويل وقد يكون لها مستقبل أطول. وقد ظن فرسان الديموقراطية أن هذه السلبية ستنتهي على أيديهم. لكنها لم تنته وإنما كررت نفسها بطريقة تكاد تكون مطابقة لما حدث في مناسبات تاريخية أخرى ظن دعاة الحرية أن الشعب لن يخذلهم فيها فخذلهم.محمد البرادعي، مثلاً، اعتقد أن الشارع الناقم على الأوضاع المعيشية الصعبة وسياسات الحكومة المنحازة الى الأثرياء سيلبي دعوته وسيقف معه بالملايين. قال للناس من البداية «قفوا معي كي أقف معكم». لكن على رغم الفروسية التي أبداها، لم يجد من الناس رد الفعل الذي كان يتوقعه. وهو ما يشبه ما لاقاه فارس مصري آخر أقدم وأهم بكثير من البرادعي راهن على أن قضيته الــوطنية ستنجح في حشد الناس من خلفه، وأعني به أحمد عرابي. ضحى عرابي بالغالي والنفيس في مواجهة استبداد الخديوي ومن أجل الدفاع عـــن مصر ضد الانكليز ثم وجد الناس تنفضّ من حوله. فما كان منه إلا أن قال عبارته البليغة: «يا أبناء وادي النيل الذي عز خلاصه، إلى متى وأنتم عاكفون على الفكاهات ومضـــاحك الحكايات ومحال الترهات؟ وإلى أين تذهـــب بكم المذاهب وتغيب بكم الغياهب وتخدعكم الكواذب».


كان الدعم الجماهيري ولا يزال هو السلاح المفقود الذي جعل فرسان الديموقراطية بلا جياد. وعلى رغم ما توافر لهم من أسلحة أخرى، إلا أنها لم تكن لتصمد أمام ترسانة متمرسة من آليات القهر والتحكم. فالدعم الخارجي مثلاً تبين أنه يعمل ضد فرسان الديموقراطية أكثر مما يعمل من أجل قضيتهم. ووسائل الإعلام التي أتاحت لهم نافذة يشرحون من خلالها قضيتهم كانت وسائل إعلام أخرى أكثر منها عدداً تقف في وجهها ولا همّ لها إلا تشويه صورة الفرسان وتسفيه قضيتهم. ناهيك عن التضييق والتحرش والاستفزاز التي تعرضوا لها من جانب جهات الإدارة والأمن.


وليس لوقوف فرسان الديموقراطية اليوم بلا جياد إلا تفسير واحد هو أن السلطوية كسبت الجولة الأخيرة وبدأت تستعيد كثيراً من أنفاسها. ربما لم ولن تسترد السلطوية العربية أمجادها كما كانت قبل خمسين أو ستين عاماً لكنها بفضل الذكاء الذي اكتسبته بخبرة السنين وقدرتها الهائلة على التكيف مع مختلف الظروف تمكنت من وأد ربيع الديموقراطية الذي لم تكن تريحها نسماته. والدليل على نجاحها أنها تركت فرسان الديموقراطية ينادون بتعــديل الدساتير ونزاهة الانتخابات فيما واصلت هي هندسة كل ما في السياسة وعلى كيفها. فلم تعدّل الدساتير إلا بالطريقة التي تعجبها ولم تجر الانتخابات إلا بالطريقة التي تريدها. ثم يأتي دليل أهم من هذا وهو أنها نجحت في أن تفرض على الناس القضايا الكبرى التي يتكلمون في خصوصها. كان فرسان الديموقراطية يريدون أن يتناقش الناس حول الحريات ومحاربة الظلم والتصدي للاستبداد وأن يعرفوا أكثر عن حقوقهم وأن يتعلموا كيف يشاركون وكيف يصوتون وكيف يراقبون الانتخابات وسلوك المسؤولين. لكن كل هذا انزوى الآن أمام قضايا أخرى هي عند الناس أخطر وأعظم وأهم.


لم تعد الغالبية العربية، وربما لم تكن يوماً، يهمها حديث فرسان الديموقراطية عن أولوية الديموقراطية. ما يهم الغالبية وما يعنيها في المقام الأول والأخير مسائل معيشية مباشرة مثل أسعار السلع وأزمة المواد الغذائية ومشكلة البطالة. ولو برزت مسألة أخرى يهتم بها العامة غير تلك المسائل فليست الديموقراطية من بينها. فعندما تكون تداعيات القرار الظني في لبنان في شأن اغتيال الرئيس رفيق الحريري هي الهاجس الجماهيري، وعندما يكون انقسام البلد إلى اثنين بعد أيام هو الموضوع الأول في السودان، وعندما تصبح «القاعدة» حديث الساعة في اليمن والجزيرة العربية، وعندما تتقدم أخبار الخلاف بين السنّة والشيعة ما يتلقفه الناس من أخبار، وعندما ينشغل المصريون بتدبير لقمة العيش فلا يمكن مع كل هذا أن يكون فرسان الديموقراطية قد نجحوا في لفت انتباه الناس إلى القضية التي كرسوا أنفسهم من أجلها.


ومن الطبيعي مع انتكاسة الديموقراطية أن ينقسم فرسان القضية إلى فريقين أحدهما يترجل مبتعداً والآخر يواصل ويتحمل. ولا لوم على الفريق الأول وكل من ترجل طالما أنه يبتعد لسبب مقنع. وليس غير التقدير الرفيع لكل من يصر على أن يواصل ويتحمل.


وفي ظني أن أغلب من ترجل من فرسان الديموقراطية لم يترجل نهائياً وإنما هو في حاجة لاستراحة سيظل خلالها على تعاطفه مع من قرر أن يواصل ويتحمل. أما من يتحمل فقد باتت مهمته أثقل وهو يرى بعض رفاقه من الفرسان قد تركوه وترجلوا، ويرى الجياد التي علق عليها آماله لا تزال على سلبيتها. والنوعان معاً، من يترجل ومن يتحمل، يؤكدان أن الديموقراطية في العالم العربي لا يبنيها فرسان وإنما ستظل تنتظر الجياد.


والجياد إلى الآن لا تصهل وهو ما يتيح للسلطوية باستمرار أن تجدد نفسها. صحيح أن الديموقراطية كما يقول الأسواني هي الحل، لكن مفتاح الحل ليس في يد الفرسان وإنما للغرابة في يد من يتمنى التغيير ولا يعرف أن المفتاح في يده.

* أكاديمي مصري



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
طغاة أم ملائكة ؟
مصر في همهمة السجال
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
اكتشاف الشعوب
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
ماذا يحدث في الكويت؟
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
لطيفة والأخريات
بكاء على أطلال الأقليّات
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
أردن ما بعد الانتخابات
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
الديموقراطية معضلة عربية؟
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة