الجمعه ٣ - ٥ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: شباط ٨, ٢٠١١
 
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني

سؤال طرحته الأحداث المتسارعة في تونس ومصر وطابع التظاهرات والاعتصامات التي ظهر أنها جرت وتجري من دون قوى سياسية تتصدرها، وفي معزل عن الأيديولوجيات والبرامج الحزبية، ومن دون شخصيات كاريزمية تقودها.


لقد كان أمراً غريباً ولنقل غير مألوف تلك المسافة التي رسمها حراك التونسيين والمصريين مع القوى السياسية التقليدية، وكيف بدت هذه الأخيرة كما لو أنها تركض لاهثة لتلحق بنبض الشارع، حتى بات من الصعوبة بمكان أن يتبجح أي طرف سياسي ويدّعي أنه صاحب هذه الاحتجاجات الشعبية وراعي ما حصل من تطورات، من دون أن نبخس منظمات المجتمع المدني حقها وبعض النقابات والجمعيات المهنية، ما يعطي درساً بليغاً لكل القوى والتجمعات السياسية العربية، بأن لا مفر أمامها سوى الثقة بشعوبها وبطاقاتها الإبداعية الكامنة التي ربما تحتاج إلى مفاتيح خاصة كي تنطلق من قمقمها.


فما حصل في كل من تونس ومصر بدا أشبه بثورة شعبية عفوية لم يحضّر لها إرادياً ولم تخطط لها قيادات سياسية مسبقاً، ومقابل انحسار دور الأحزاب وبعضها عريق وتاريخي، أو لنقل ضعف فاعليتها في تحريك الشارع وقيادته، بدا تالياً الحضور اللافت لمجموعات شبابية تقدمت الصفوف وأمسكت زمام المبادرة، ونالت ثقة الناس بسلوكها اليومي المثابر واستعدادها العالي للتضحية.


مجموعات حديثة التكوين لا تنتمي إلى أي حزب أو تجمع سياسي، ليس عندها ما تخسره مع انسداد الأفق أمامها وتعاظم شعورها بالظلم وغياب العدالة، استعانت بفضاء المعلومات ومواقع التواصل الاجتماعي عبر شبكة الإنترنيت، لخلق مساحة من التفاعل في ما بينها ومع الآخرين، حول همومها المشتركة وسبل حل القضايا التي تشغلها وتتحكم بمستقبلها.


إن الفراغ الذي خلقته عقود طويلة من العمل السلطوي المبرمج الهادف الى تغييب السياسة في المجتمع وإقصاء أهلها، ثم ضعف الأحزاب المعارضة التي أنهكها القمع الشديد والاضطهاد، وأغلقت دونها نوافذ التفاعل مع الناس، عطفاً على ما تعانيه من أمراض ذاتية، كغياب روح المبادرة لديها، وتشتت إيقاع عملها الجمعي جراء حضور الحسابات الأنانية والمصالح الضيقة، كل ذلك وفر فسحة كبيرة لتقدم هذه القطاعات المحرومة والنشطة من المجتمع، كي تتنطح، بالأصالة عن نفسها وبالنيابة عن الجموع لنقد الواقع البائس الذي تعيشه والاعتراض عليه، مبدية حماسة كبيرة للتغيير وحساسية مرهفة للدفاع عن حقوقها ومصالحها.


صحيح أن تراجع تأثير القوى السياسية كان نتيجة طبيعية للمناخ السائد، وصحيح أن تحول الاهتمام بالأحزاب بتنوعاتها الإيديولوجية يعزى إلى فشلها عملياً في دعم الحاجات الأساسية للناس ونصرة تطلعاتها، لكن ثمة عوامل أخرى شجعت على تقدم فعاليات اجتماعية لتفعيل عملية التغيير وقيادتها، من أهمها:


أولاً، نقف في اللحظة الراهنة أمام جيل جديد ولد في ظل شروط استثنائية فرضت على العمل السياسي، لكنه نجح في الالتفاف على قواعد الصراع التقليدية وخلق مساحة اجتماعية حرة للتواصل وللتعبير عن مشاكله عبر فضاءات الانترنيت، متجنباً العمل المنظم وأساليب السرية والتآمر، ومتأثراً بتجارب الشعوب التي عاشت ظروفاً مشابهة وتمكنت من خلق أشكال متنوعة لرفض الواقع القائم والدفاع عن مصالحها وحقوقها.


ثانياً، نالت هذه الفعاليات حظها الخاص في النمو والتطور لأنها أقدر من الأحزاب في عبور الإثنيات والأديان والطوائف، بفعل حداثتها وتحررها من نتائج الصراعات القديمة وبفعل طابع المشكلات التي تشغل بالها وهي مشكلات ميدانية تهم الجميع وتتعلق بالمتطلبات المعيشية وقضايا الحريات والحقوق الفردية، أكثر مما ترتبط بالأيديولوجيات الكبرى وشعارات الهوية العريضة الدينية أو الاشتراكية أو القومية. ولا تخرج عن هذا السياق غالبية أحزاب الإسلام السياسي، التي لا تزال عموماً مشغولة بقضايا الهوية الدينية وتقف بشعاراتها الأيديولوجية الخاصة كـ «الإسلام هو الحل» وغيره، في تفارق مع الشعارات المستوحاة من معاناة الناس، أو لا يزال بعضها منشغلاً بآليات تعبئة متخلفة وخطيرة تتضمن التسعير الطائفي أو الشحن المذهبي كي يعيد إنتاج خصوصية حضوره وقوته!


ثالثاً، كان لشيوع ظاهرة العولمة وانهيار الأيديولوجيات والتصورات المسبقة عن العالم وطرق تغييره بصورة مخططة وإرادوية، دوره في منح الحراك الجديد قدرة على القيام بالأدوار التي تقوم بها الأحزاب السياسية بكفاءة ومرونة أكبر، هذه الأحزاب بدت بطيئة في قراءة المتغيرات الحاصلة والتكيف معها. وعجزت في غالبيتها عن التحول من حالة نخبوية إلى حالة جماهيرية.


رابعاً، نلمس اليوم تراجعاً ملحوظاً في أعداد من لا يزالون يحبذون خوض معترك العمل السياسي من الأبواب الحزبية، أو الذين لا تزال تجذبهم أفكار وعبارات تدّعي ملكية الحقيقة والصواب المطلق في ما تقوم به، وحين تتميز الأحزاب بهدفها الصريح وهو تأجيج الصراع السياسي والوصول إلى السلطة، فذلك يضعها في مرتبة أدنى من حيث إمكانية التعبئة والجذب من الحراك الشبابي الذي يميل إلى الاكتفاء بتشكيل أداة ضغط للتغيير ومراقبة للأداء السياسي من منظار حقوقه ومصالحه المباشرة، من دون أن يضطر للالتزام ببرنامج متكامل والدفاع عنه، بخاصة أن المعروف عن الشباب ميلهم الأصيل إلى تشجيع المبادرة والتحرر من أي قسر أو إكراه، أو من إلزامهم بمعتقدات محددة من دون نقد وبقرارات موجبة التنفيذ من دون اعتراض.


في الماضي كانت آليات التغيير تعتمد أساساً على القوى السياسية الأكثر انضباطاً، وقد عرف تاريخنا العربي مرحلة طويلة سادت فيها الأحزاب السياسية الشديدة التنظيم والحزم، ومهدت السبيل للانقلابات العسكرية حيث لعبت الجيوش الدور الرئيس في تقرير مصير المجتمعات ورسم خطوط مستقبلها، أما اليوم فربما لا نتسرع في القول إن الفعل التاريخي بدأ ينتقل إلى الشعوب والى آليات التعبئة الواسعة، وأن ثمة قوى من طراز مختلف بدأت في التبلور وتحاول من زاوية هذه الآفاق أن تقود العمل العام الشعبي والسياسي.


إن حصول تحول في طرائق تفكير الناس تجاه الأحزاب السياسية ودورها، لا يعني أبداً أنه لم يعد لها مكانتها المهمة في المجتمع وأنها قد تفقد وظيفتها العريقة في بناء منظومة القيم الموجهة للسلوك السياسي والاجتماعي والثقافي، وبلا شك قد تتمكن الأحزاب السياسية من العودة لتأكيد حضورها وفاعليتها مع شيوع أجواء الحرية واحترام التعددية والرأي الآخر، لكنها عودة قد لا تكون حميدة في حال لم تقف نقدياً من تصوراتها الأيديولوجية وبناها التنظيمية العتيقة وتتجاوز ما درجت عليه في دعايتها لأفكارها الخاصة نحو الثقة بالناس والتفاعل العملي مع همومها الملموسة وأوجه معاناتها.

* كاتب سوري

 



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
طغاة أم ملائكة ؟
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
مصر في همهمة السجال
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اكتشاف الشعوب
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
ماذا يحدث في الكويت؟
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
بكاء على أطلال الأقليّات
لطيفة والأخريات
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
أردن ما بعد الانتخابات
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
الديموقراطية معضلة عربية؟
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة