الجمعه ٣ - ٥ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: شباط ٦, ٢٠١١
 
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي

الأحد, 06 فبراير 2011


هناك شبح يحوم حول المنطقة العربية. يطرق بقوة على حديد الأبواب الموصدة، فيقضّ مضاجع كثيرين ويرعد فرائصهم، في المنطقة وخارجها، فيما يستفيق على طَرقه كل الذين أقاموا على انتظار محموم لقدومه. يبدو أنّ الثورتين، التونسية فالمصرية، أياً يكن مآلهما، لم تكتفيا بإلقاء حجر كبير في البحيرة العربية الآسنة. فهما أخرجتا إلى النور فاعلاً تاريخياً غيّبه الاستنقاع والركود طويلاً. هذا الفاعل يحتل موقع المبتدأ في جملة رددتها حناجر كثيرة: «الشعب يريد إسقاط... ». الفاعل هذا كان مفعولاً به طوال عقود. إنه الشعب. من المؤكد أننا أمام كائن اصطلاحي غريب، بقدر ما هو طارئ، ومألوف في آن.


ليس الآن مجال التدقيق في تاريخية المصطلح هذا، وإن كنا نقدّر تبلوره وترسّخه في قاموسنا السياسي الحديث في الفترة المضطربة التي تلت الحرب العالمية الأولى وأخرجت جماعات كثيرة، خصوصاً في المشرق العربي، من كنف السلطنة العثمانية إلى كنف أوطان لا تنتظم صورتها ولا حراكها الوطني في مخيلة سياسية وحقوقية مشتركة. وهذا ما يجعلنا نرجّح، وسط اضطراب دلالي يجرجر أذياله منذ النهضة، ألا يكون هناك بالضرورة تطابق بين الدال والمدلول. وينطبق هذا على مصطلح الشعب كما على مصطلحات أخرى تضرب بجذورها في قاموسنا اللغوي العربي القديم والمعرّب مثل «الأمة» و «الوطن» و «الحضارة» و «الثورة»... ليس أمراً مستبعداً أن نكون إذاً حيال صورة (الشعب) أكثر منها مفهوماً ناجزاً. وهي صورة تختلط فيها عناصر لا تنتمي إلى مرجعية دلالية واحدة وجامعة. ففيها نجد الوجه الحديث المقتبس عن الغرب كما نجد ما يرد إلى «العامة» و «الجمهور» (قبل ترجيح صيغة الجمع أي «الجماهير») و «الأهالي» بالتقابل مع «الخاصة»، وإلى «السواد» مقابل «النخبة» و «الصفوة».


ما تختبره الثورتان هو إمكانيات تحقق «الشعب» في تعبير سياسي وحقوقي، واستجماع الشروط التي تتيح العثور على ترجمة ملموسة لهذا التحقق عبر قوانين وقواعد لعمل المؤسسات تكون محترمة ومعترفاً بها من الجميع. وهذا بالتأكيد منعطف تاريخي، أو، بلغة أكثر تواضعاً، بداية انعطافة ستعترضها من دون جدال عوائق وأثقال وتقلبات ونزاعات لا حصر لها. ذلك أنها بارتسامها كوثبة هائلة تتشوّق إلى أن تكون منصّة إقلاع تاريخي لمجتمعها، لا تكتفي بلفظ شبكة العلاقات السلطوية التي يفرضها النظام على جملة المجتمع. فهي تضع كذلك على محك الاختبار تمثيلات وصوراً وأفكاراً عن مثال المجتمع الذي تتطلع إلى بنائه، وعن ترجمته السياسية في دولة وطنية. ويعني هذا بالضرورة إعادة صوغ الموقع الذي تحتله الدولة الوطنية هذه وتعديل أدائها داخل منظومة العلاقات المعقدة والمتشابكة إقليمياً ودولياً.


غني عن القول إن هذا التقدير لحمولة التبدل ولسعة مداه ينطبق ربما على مصر أكثر مما على تونس، بالنظر إلى موقع مصر المفصلي في استراتيجيات السيطرة قديماً وحديثاً، خصوصاً منذ حملة نابليون. لا ننتقص من قيمة الثورة التونسية إذا قلنا إنها أصبحت في موقع خلفي بعض الشيء، مقارنة بالصدارة التي تحتلها الانتفاضة المصرية عربياً وإقليمياً ودولياً بالنظر إلى وزنها الديموغرافي ودورها الريادي في تاريخنا الثقافي الحديث. وهذه الدوائر المتصلة بالموقع الجغرافي - السياسي لمصر مطروحة اليوم، في صورة عملية على الأرجح، على بساط البحث في «ميدان التحرير» في قلب العاصمة المصرية.


ثمة على الأرض ما يتشكل وما يجري اختباره بطريقة شعورية أو لا شعورية، بما في ذلك قيم التضامن والأخوة وتقاسم المصير الوطني. وهذا في حد ذاته، ومن دون رهانات رومنطيقية أو توظيفات عاطفية، يرشّح مصر لأن تكون من جديد، وإن في ظروف ومعطيات أعقد من السابق، قاطرة العالم العربي.


للتدليل على المكانة الاستثنائية للحدث المصري الجاري على قدم وساق، ليس هناك أبلغ من السيولة الهائلة التي تسم تعاقب الحوادث وتسارع إيقاعها وتقلباتها الداخلية كما تسم بالقدر ذاته تقريباً، وبالتوازي، مسلسل التصريحات والنصائح والتوجيهات الصادرة من عواصم كبرى عموماً، ومن واشنطن خصوصاً. ومن مفارقات الأمور أن تعبر هذه التوجيهات عن ارتباك في فصاحتها وسيولتها. لقد صدرت مواقف أميركية متباينة، وأحياناً متناقضة وفي تصريح واحد. وفي انتظار ما ستقرر واشنطن، بدت الدول الأوروبية أقرب إلى التلعثم وتقطيع الوقت بكلام لا يقول شيئاً. وحدها حكومة نتانياهو اقتصدت على غير عادتها في الكلام، وطلب رئيسها من كل الوزراء عدم الإدلاء بتصريحات قد تؤثر في مجرى الأحداث، مكتفياً هو نفسه بالتلميح إلى خطورة حصول سيناريو يشبه ما حصل مع الثورة الإسلامية في إيران. واللبيب من الإشارة يفهم. على أن الصحافة الإسرائيلية تحدثت عن رسائل من نتانياهو إلى الحكومات الغربية يحذر فيها من أخطار عدم التمسك ببقاء الرئيس مبارك في السلطة. وقد ذكرت «لوموند» الفرنسية، استناداً إلى مصدر ديبلوماسي، أنّ الحكومة الإسرائيلية بعثت برسالة إلى الأميركيين والأوروبيين تطلب فيها عدم التضحية بسرعة بمبارك خشية الوقوع في وضع يصعب التكهن بنتائجه. ويمكننا أن نفهم كل ذلك.


مصر قاطرة العالم العربي. عندما تتعطّل القاطرة يتعطّل القطار أنّى كانت وجهته. لا مبالغة في هذا الكلام. ثمة من يريد للقطار أن يبقى معطّلاً كي لا يحصل انتقال أو تقدم. وقد نجح إلى حد بعيد في ذلك. فهناك عالم عربي، على رغم تعاظم الظنون باعتبار العربة المتوقفة مملكة منفصلة لا يربطها بالعربة الأخرى سوى قدرية الجوار الصماء، والقابلة لأن تكون لعنة أحياناً. كيف نفهم عدوى انتقال الثورة التونسية إلى مصر وجملة الحراك في غير بلد عربي (اليمن والأردن والجزائر حتى الآن) لو لم يكن هناك مدى أو فضاء مشترك تتصادى فيه التجارب الكبرى. وقد ارتفعت بالفعل، بالأحرى رُفعت، فزّاعتان لدى اندلاع الثورتين: خطر صعود الإسلام السياسي وخطر استئناف العروبة السياسية، وإن كانت هذه مؤهلة لاحتواء ذاك، إذا تعهدت شروط ومتطلبات أهليتها وطنياً وديموقراطياً. وهذا بعض ما يُعقد اليوم على مآل الثورة المصرية.


والتلويح بالفزاعة الإسلامية بات في الغرب مادة ابتزاز منظّم ومصدر شرعية أخيرة لحكّام يحسبون إقليمهم جزيرة ووقفاً عليهم. وهذا ما يجيز في عرفهم استخدام الشرطة ورجال الأمن كميليشيا، ناهيك عن «البلطجية» والقمع السياحي والاستشراقي بعض الشيء (مشهد الجمال والخيول المجلوبة من منطقة الأهرامات).
قد نكون دخلنا حقبة أخرى لدى نشر هذه السطور. المؤكد أننا لا نريد النظر إلى الحدث الكبير من ماضي الأيام الآتية ولا من مستقبل افتراضي لماضٍ بعيد. فقط أن نشهد هنا والآن.

 



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
طغاة أم ملائكة ؟
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
مصر في همهمة السجال
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اكتشاف الشعوب
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
ماذا يحدث في الكويت؟
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
بكاء على أطلال الأقليّات
لطيفة والأخريات
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
أردن ما بعد الانتخابات
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
الديموقراطية معضلة عربية؟
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة