الجمعه ٣ - ٥ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: شباط ٦, ٢٠١١
المصدر: جريدة النهار اللبنانية
 
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال

قد يكون مبكرا اطلاق احكام على ما ستؤول اليه التطورات الدراماتيكية التي تشهدها كل من تونس ومصر على صعيد تكوين الحكم ومصير المطالب المرفوعة في كل من البلدين، لكن ما يمكن الجزم به ان مرحلة نوعية جديدة دخلتها المنطقة العربية، على مستوى السلطات الحاكمة وعلاقتها بالشعوب العربية. فما يجري اليوم هو الابن الشرعي لمجمل سياسات الأنظمة العربية وللاحتقان المتراكم منذ عقود من الزمن، وهو احتقان كان لا بد من ان يجد تصريفه في الشارع.


ليس غريبا ان يكون انشداد الانسان العربي الى ما يحصل في مصر هذه الايام، من دون ان يقلل ذلك من اهمية الحدث التونسي. فللتاريخ، كانت مصر في الخمسينات والستينات مفتاح النهوض القومي والتحرر من الاستعمار والتقدم، حيث شكّل المشروع الناصري الرافعة التاريخية التي ألهبت مجمل الشعوب العربية، وانعكس ذلك على مجمل التغيرات التي شهدها العالم العربي عبر الانقلاب على معظم السلطات القائمة. لكن مصر نفسها شكلت بوابة الانحدار والتقهقر للمشروع القومي النهضوي والتحديثي في العالم العربي، مذ طاولتها الهزيمة في حزيران 1967، وهي هزيمة لم تقتصر على الجانب العسكري بقدر ما شكلت هزيمة مجتمعية بكل معنى الكلمة، لم تقتصر آثارها على مصر، بل تعدّتها الى معظم العالم العربي. ليس مبالغة القول ان الشعوب العربية لا تزال تعيش وطأة هذه الهزيمة من خلال الانهيارات البنيوية التي تصيب مجتمعاتها، وتتسبب في انبعاث بنى العصبية والتخلف، بما يعنيه ذلك من حروب اهلية طائفية ومذهبية في اكثر من مكان في العالم العربي.


لم تكن "انتفاضة" 2011 الاولى من نوعها في مصر، فتاريخ الشعب المصري يشهد لانتفاضات في اكثر من مرحلة، من ثورة عرابي في نهاية القرن التاسع عشر الى تظاهرات 1919 بقيادة سعد زغلول، الى حريق القاهرة وما تبعه من انقلاب 1952، الى التظاهرات الطالبية في 1968 و1972، وصولا الى انتفاضة كانون الثاني من العام 1977. كانت هذه الاحداث تضع النظام كل مرة على شفير الانهيار، لكن اجهزة السلطة كانت قادرة في الوقت نفسه على السيطرة على الوضع وضرب القوى المناهضة لها والمتسببة في الاحداث، مما يجعل المرء قلقا على المآل الذي سينتهي اليه الوضع الشارعي هذه المرة، وما اذا كانت الانتفاضة ستشهد مصائر مماثلة لما عرفته انتفاضة العام 1977.


لم تكن الانتفاضة المصرية الجارية، ومعها الانتفاضة التونسية قبلها، صاعقة نزلت من سماء صافية، بل هي محصلة ممارسات النظامين على صعيد التحكم بالسلطة وكيفية معالجة المعضلات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. تحولت السلطة حفنةً من المتسلطين على الشعب من رجال اعمال وقادة عسكريين، تحكموا بموارد البلاد وعاثوا فيها نهبا وفسادا، فتكوّنت طبقات طفيلية راكمت المليارات فيما يعيش معظم الشعب تحت خط الفقر، وتسود البطالة ويعاني الشباب التهميش. لتأمين هذه السيطرة على الموارد، سيّجت هذه الانظمة حكمها بالاستبداد والتسلط والقمع العاري، عبر ضرب القوى المعارضة والزج بها في السجون او ارسالها الى المنافي وتقليص حرية الرأي والتعبير الى اقصى الحدود. لذا لم يكن غريبا ان تكون شعارات الانتفاضتين التونسية والمصرية متركزة على مطلبي الخبز والحرية، بصفتهما الحد الادنى مما يحتاجه المرء للحياة الكريمة.

 

لم تكن مصر وتونس الدولتين الوحيدتين في العالم العربي تعرفان هذا النمط من الحكم الاستبدادي والنهب لموارد البلاد، فعلى امتداد العقود الماضية لم تقدم الانظمة الى شعوبها ما يخالف تقديمات النظامين المصري والتونسي، بل ان بعضها كان متفوقا في القمع والاستبداد والنهب. لا شك ان جميع الانظمة العربية تراقب اليوم ما يجري في مصر خصوصا، لان الاحتقان المنفجر هناك يصعب ان تبقى آثاره محصورة هناك. في كل حال، ما يشهده اليمن والجزائر راهنا من اضطرابات، يبقى مؤشرا الى امكان انتقال العدوى المصرية.


لسنوات خلت بدت الشعوب العربية غارقة في عالم من الركود واللامبالاة تجاه ما تعانيه من فقر واذلال واحتقار، بل كان الشعور السائد اقرب الى اليأس من امكان مغادرة هذا الركود الشعبي. اليوم، يقف العالم كله مشدوهاً حيال ما يحصل في مصر من تحولات واحتلال شوارع. لا ينكر احد ان ما بعد النزول الى الشارع ليس مماثلا لما قبله، فقد دخلت المنطقة العربية في مخاض جديد، لن تقلل الفوضى، السائدة الى حد بعيد، والتخريب المرافق لها، من اهمية ما يجري. في كل حال، لا يقدم التاريخ ثورات صافية خالية من الفوضى والشغب، منذ الثورة الفرنسية وصولا الى ثورات القرن التاسع عشر في اوروبا، ومعها حركات التحرر الوطني في العالم الثالث خلال القرن العشرين.


يمتزج اليوم شعور عربي غالب بالأمل والقلق: الامل في ان ينتقل الحدث المصري ويكنس انظمة الاستبداد، والقلق من اجهاض الحركة واستعادة الاجهزة الامنية سيطرتها لصالح سلطة اشد هولا في الاضطهاد والقتل.



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
طغاة أم ملائكة ؟
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
مصر في همهمة السجال
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اكتشاف الشعوب
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
ماذا يحدث في الكويت؟
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
بكاء على أطلال الأقليّات
لطيفة والأخريات
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
أردن ما بعد الانتخابات
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
الديموقراطية معضلة عربية؟
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة