الجمعه ٣ - ٥ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: شباط ٦, ٢٠١١
المصدر: جريدة النهار اللبنانية
 
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط

عندما يصدر هذا العدد من "الملحق"، تكون مرحلة طويلة دامسة قد انتهت - أو شارفت الانتهاء - في العالم العربي، ومرحلة جديدة تشقّ طريقها الى النور والابتداء.
لقد فعلها الشعب المصري الخلاّق أخيراً، كما يجب أن تُفعَل الثورات. هذا ما يأمله المثقفون والناس الأحرار، الذين نزلوا جميعاً الى الشارع لإسقاط الكابوس الاستبدادي. وها هو الشعب الجميل والطيّب يدحض "نبوءة" المتنبي حول نواطير مصر. فانظروا جيداً الى النواطير الحقيقيين الشعبيين في "أمّ الدنيا"، الذين استيقظوا حقاً. هكذا نأمل أن لا يؤكل عنبٌ من عريش مصر بعد الآن غصباً، أو نهباً، أو رضوخاً، إنما فقط من طريق الحق، والحرية، والعدالة، وهنيئاً، وتحت سماء الديموقراطية.


قبل ذلك بأيام، بأسابيع قليلة، كان الشعب التونسي قد فعلها، هو أيضاً، وكما يجب أن تُفعَل الثورات، تأكيداً لـ"نبوءة" أبي القاسم الشابي حول إرادة الحياة.


فتحيةً ثقافية صادقة الى شعبَي مصر وتونس، ودعوة الى استكمال عناصر النجاح لهاتين الانتفاضتين، بإقامة النظام الديموقراطي دون سواه من الأنظمة، وبإبعاد الأيدي التي تتحرك في الظلام.
لقد وضعونا – يا للعار - بين شاقوفين، شاقوف الديكتاتوريات الأمنية والسياسية من جهة، وشاقوف الديكتاتوريات الدينية من جهة أخرى، وقالوا لنا أن "نختار"، مطمئنين وعارفين أن فلسفة المطرقة والسندان هذه، ستجعل الشعوب العربية المضطهَدة ومثقفيها وأحرارها أسرى الابتزاز العقلي الرهيب، وستمنعهم من الاختيار بين شرّين، أحلاهما مرّ.


لكنْ، ها هي الديكتاتوريات العربية تخسر رهاناتها الابتزازية هذه، رهاناً تلو رهان (لا تنسوا الرهان الديكتاتوري العراقي، وإن يكن سقوطه قد تحقق بدبابة أميركية، وإن يكن بديله ليس المشتهى)، ولا أعتقد أن الرهانات ستتوقف عند هذا الحد. فـ"تباشير" الانعتاق تهلّ أهلّتها في أكثر من موضع، في المنطقة العربية الغارقة بأسرها في ليل الديكتاتوريات الدامس.


لا يسعى هذا المقال الى التحليل أو التفكيك أو التنظير الثقافي. كما لا يتنطح الى التدخل في شؤون الدول الداخلية. يبتغي فقط أن يوجه تحية الى كل الأحرار العرب، ويبتغي أن يقول شيئاً واحداً لا غير: حركة التاريخ لا يمكنها إلاّ أن تكون ديناميكية، والى الأمام، مهما تكن العراقيل والمشقات والأهوال. فعسى تشقّ الشعوب العربية طرق التغيير بالأساليب الديموقراطية السلمية، وبأيديها، دون سواها من الأساليب والأيدي.
المسألة بسيطة وواضحة، إذ يكفي أن نتأمل هذا المشهد: العالم العربي برمته، من عواصمه الى قراه، الى أصقاعه البعيدة، يعيش في ظل الأنظمة الديكتاتورية منذ أكثر من أربعين عاماً.
وحده هذا المشهد يعبّر عن أحوالنا. إنه لمشهدٌ مثير للخزي وللشعور بالمهانة. طوال أربعين عاماً، بل أكثر، لم تستطع المكوّنات الثقافية والمجتمعية الطليعية في العالم العربي أن تُحدث نقلة نوعية تاريخية واحدة. كأن القَدَر الكابوسي هو وحده القَدَر.


صحيح أن المقارنة غير موضوعية وغير علمية، بين الواقع اللبناني والواقع العربي عموماً، بسبب الخصوصية السياسية والتكوينية للحال اللبنانية، إلاّ أن ما جرى في لبنان قبل ستة أعوام كان يومذاك ضوءاً يتيماً في العتمة الدامسة، ومفارقة شعبية وديموقراطية نادرة، وإن غير مكتملة العناصر والمكوّنات. وها هو هذا الضوء اليتيم يُهمَد - يا للعار - بأيدٍ لبنانية، فضلاً عن الأيدي الإقليمية والدولية.
كأننا ننتفض أو نريد الانتفاض لكننا لا نستطيع أن نكمل المشوار، أو لا نعرف أن نستطيع ذلك، عبر الشعب أجمعين. مستيقظين متألمين ثائرين رافضين غافلين صامتين راضخين تائهين نائمين منذ عقود، لا حول لنا ولا قوة. في الأحوال كلها، النتيجة واحدة: رقابنا جميعها تحت نير الاستعباد، وإن انتفض بعضنا بين حين وآخر، واقترب قليلاً قليلاً من وهم الخروج من النفق!
... ثم، فجأةً، في غمرة الفجيعة العربية الماحقة، يتساقط القَدَر أمام إرادة الشعبين التونسي والمصري، وتتحقق العبرة. فلتأخذ الشعوب العربية هذه العبرة، إذاً، ولتدافع عنها.

***


فلنعد شهراً واحداً الى الوراء، ولنصفْ ببساطة وتواضع وصدق واقع الأنظمة والحكومات والشعوب العربية، ولنلقِ ضوءاً على كراسيها وعروشها والمجتمعات، لندرك بالأحوال والأسماء وعقود السنوات، أن هذه الأقدار لا تُحتمَل.


سمّوا الدول العربية جميعها، الملكية منها والجمهورية، تدركوا للتوّ أننا نعيش خارج الزمن.
يجب أن نريد العيش في الزمن. لهذا السبب يجب أن لا نريد سوى الديموقراطية. وحدها هذه الديموقراطية المنشودة، تجعلنا على طريق الحياة الكريمة، التي للأسف لا نحياها. كمن يصرخ بلسان شعبه قائلاً: أريد أن أعيش. فنحن في الواقع العملي للأمور، لا نعيش، إنما نعدّ أيامنا، وأحياناً ننساها، وأحياناً نكرهها، وأحياناً نموتها، تحت وطأة الأنظمة الديكتاتورية المتخلفة التي تتحكم برقاب شعوبنا العربية.


نريد أن نحبّ حياتنا. لا نريد شيئاً آخر. ولكي نحبّ هذه الحياة، يجب أن نريد الخبز والحرية والحياة الديموقراطية الكريمة. ليس عندنا أهداف "سياسية" أخرى، لا حزبية، ولا فئوية، ولا إيديولوجية، ولا دينية، ولا انقلابية، ولا كيدية، ولا ثأرية. ليس عندنا مطامح ولا مطامع ولا مصالح. في الحقيقة، مطلبنا واحد وحيد: أن نعيش فقط. أن نعيش في ظل دول حرة وحكومات ديموقراطية.
يا جماعة، لا نريد سوى الديموقراطية. لقد اشتقنا الى الحياة. الى الحياة الكريمة التي يجب أن لا تكون محض أضغاث أحلام.


... ثم، والكلام موجَّه الى شعبَي تونس ومصر: لا تتركا أحداً – لا في الخارج الأميركي والأوروبي والعربي (والصهيوني الإسرائيلي طبعاً) ولا في الداخل التونسي والمصري - يأخذ لقمة الحرية من الأفواه، أو يستغل، أو يصادر، أو يشوّه. ولا تجعلانا نخاف على مصير الثورة والانتفاضة. وحذار أنصاف الحلول... وأضغاثها!
أما عمل الثقافة، فطريقه طويل. وهو يبدأ من جديد، والآن، وإن أحياناً على طريقة سيزيف. وحده هذا العمل، لا ينتهي.



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
طغاة أم ملائكة ؟
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
مصر في همهمة السجال
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اكتشاف الشعوب
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
ماذا يحدث في الكويت؟
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
بكاء على أطلال الأقليّات
لطيفة والأخريات
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
أردن ما بعد الانتخابات
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
الديموقراطية معضلة عربية؟
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة