الجمعه ٣ - ٥ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: تشرين الثاني ٢٦, ٢٠١٠
المصدر: جريدة النهار اللبنانية
 
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟

عبد المنعم سعيد
قولان سادا في مقالات ناقدة صراحة أو ضمنا لجولة الانتخابات الجارية في مصر هذه الأيام‏:‏ الأول أن مصر كانت في أسعد أحوالها الانتخابية قبل ثورة يوليو ‏1952‏
حيث الانتخابات حرة‏،‏ والنواب من النخبة المثقفة الواعية العالمة بمصالح البلاد والتي تماثل في تقاليدها تلك الواقفة في مجلس العموم البريطاني أو بين أرجاء الكونغرس الأميركي‏.‏ وكان ذلك هو الحال حتى جاءت الثورة فأقامت نظاما بقي على حاله دون تغيير طوال ستة عقود‏؛ فما كانت هناك انتخابات‏،‏ وما كان هناك نواب‏.‏ والثاني لم يعتد كثيرا بما جرى من قبل‏،‏ ولكن اعتداده كان بما جاء بعد ثورة يوليو أو حتى العقود الأخيرة حيث انتقلت التقاليد والأوهام ذاتها وحتى الوقائع بين أركان النخبة اتفاقا وانقساما‏،‏ وكأن الزمن الذي لا يبقي شيئا على حاله شاء أن يغير مساره فيبقي أحوال مصر السياسية دون تغيير أو تبديل‏.‏


القولان اختلفا على المدى الزمني‏،‏ وبينما كان في الأول حنين وشجن لسابق الأيام الملكية‏،‏ فإن الثاني كان متحسرا على الزمن الجمهوري‏.‏ ولكنهما اتفقا على معنى التغيير‏،‏ الذي لم يعد تراكما من المتغيرات البسيطة والمعقدة‏،‏ وإنما نقلة كيفية في الأحوال لا تقل أبدا عن صراخ طفل وليد‏.‏ كما اتفقا أيضا على أنه إذا كان الحال كذلك الآن فعلام تلك الضجة الكبيرة حول الانتخابات التشريعية المقبلة مادام سوف يلحق من نتائج لن يختلف كثيرا عما سبق من حصاد؟‏!‏ وأخيرا فقد جرى اتفاق على وجود انفصام تام في الدولة المصرية قبل وبعد عام ‏1952‏ دون اعتراف بأن استمرارية الدولة‏،‏ وتقاليدها‏،‏ قد بقيت راسخة حتى لو تغيرت أشكال وشخصيات‏.‏


وبالنسبة للقول الأول فربما كان الأمر كله لينتهي لو قام قائله بقراءة رواية الكاتب الكبير توفيق الحكيم "يوميات نائب في الأرياف" التي عايش فيها جوانب من المجتمع القروي المصري قبل عام ‏1952‏ الذي لحق به البلاء بدءا من الفقر الذي يدفع الفلاح لسرقة كوز ذرة‏،‏ مرورا بحلاق الصحة الذي يحصل على تصريح الدفن من طبيب الصحة دون معاينة جثة المتوفي نظير حصوله على خمسة قروش، ومأمور المركز الذي يسعى وراء ولائم العمدة في أحداث الجرائم ويفتح السجون على ذراعيها لملئها وقت الحاجة، وانتهاء بتزوير الانتخابات لإنجاح مرشح الحكومة‏.‏


فالناس تضع ما تشاء في صناديق الانتخابات من أصوات‏،‏ ولكنها بعد إلقائها في الترعة سوف تحل محلها صناديق أخرى تعبر عن رأي من بيده السلطة‏.‏ لم تكن الحالة وردية كما يجري الظن‏،‏ وكانت النخبة قشرة صغيرة منقسمة تطفو على سطح طبقة وسطى صغيرة القدر‏،‏ بينما كان العمر المتوقع عند الميلاد للشعب المصري لا يصل الى خمسين عاما‏.‏ ولو كانت الأحوال بمثل تلك السعادة والهمة التي تلم بمصر فلماذا استمر الاحتلال الإنكليزي‏،‏ ولماذا جرت هزيمة عام ‏1948،‏ ولماذا لم يصبح التعليم كالماء والهواء كما طالب طه حسين في نهاية العهد بينما كانت اليابان قد جعلته كذلك منذ عام ‏1906‏؟


ولكن تفاصيل ما قبل عام ‏1952‏ ليست موضوعنا‏،‏ ولا حتى تفاصيل ما بعد هذا العام هي موضع الاهتمام هنا‏،‏ لأن الدولة المصرية جرى تطورها عبر العهدين بطريقتها الخاصة المنتمية الى جذورها التي وضعها محمد علي‏،‏ وشكلها إعلان الاستقلال المصري عام ‏1922،‏ وبعد ذلك جرت عمليات كثيرة من التكيف والتطور مع أحوال دولية وإقليمية متغيرة‏،‏ وانقلابات تكنولوجية ثورية‏،‏ وطفرات في الكم والكيف السكاني المصري‏،‏ حتى وصلنا الى عام ‏2010 ‏ وانتخاباته التشريعية‏.‏ وخلال العقود الثلاثة الأخيرة جرت في مصر مجموعة من التغيرات الجوهرية التي كان لا بد لها أن تلقي بتأثيراتها على الساحة السياسية أيضا‏.‏ فمن الناحية الأمنية والإستراتيجية جرى لمصر نوعان من التطور المهم‏:‏ الأول كان توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام ‏1979‏ والجلاء الاسرائيلي عن سيناء ‏1982،‏ ولأول مرة منذ بضعة آلاف من السنين لم تعد مصر محتلة من أجنبي ولا يحكمها أجنبي‏؛ وحتى دون مقارنة مع سنوات بعيدة فقد كان الاحتلال الإنكليزي جاثما خلال الفترة من ‏1922‏ حتى ‏1952،‏ كما بقي هذا الاحتلال خلال الفترة من ‏1952‏ حتى عام ‏1956،‏ بينما جري احتلال سيناء مرتين بين تشرين الأول ‏1956‏ وآذار ‏1957؛ ثم مرة أخرى بين حزيران ‏1967‏ ونيسان ‏1982‏ وحينها أصبحت أرض مصر حرة‏.‏ والثاني انه خلال هذه العقود الثلاثة ذاتها انتصرت الدولة المصرية على الخطر الإرهابي الذي سرعان ما أصبح لعنة على العالم كله‏.‏


ومن الناحية الاقتصادية تغيرت مصر كثيرا على الأقل عما كانت عليه قبل ثلاثة عقود‏،‏ وأخذ التغيير بضعة أشكال‏،‏ أولها عودة القطاع الخاص مرة أخرى الى العمل في مصر‏،‏ وخلال العقد الأخير بلغت مساهمته في الاقتصاد القومي مابين حوالى ‏62%‏ و‏73%‏ من الناتج المحلي الإجمالي‏،‏ وبمعدل نمو سنوي قدره ‏7.8%‏ في المتوسط‏.‏ وثانيها أن هذه المساهمة من القطاع الخاص جعلت الاقتصاد المصري أكثر حيوية وتنوعا عما كان عليه من قبل‏،‏ وبلغ الناتج المحلي الإجمالي ‏215.845‏ مليار دولار في عام ‏2010،‏ بحيث أصبح نصيب الفرد ‏2752‏ دولارا‏ (‏قارن ذلك بمتوسط قدره ‏300‏ دولار عام ‏1980).‏ ولو تم حساب ذلك بالقوة الشرائية للدولار لبلغ الناتج المحلي الإجمالي ‏496.604‏ مليار دولار ولبلغ متوسط نصيب الفرد ‏6.347‏ آلاف دولار‏.‏


ومن الناحية الاجتماعية لم تعد مصر كما كانت‏،‏ وبعد أن كان عدد سكانها ‏40‏ مليون نسمة عام‏1980،‏ فقد أصبحت نحو ‏79 مليون نسمة من المقيمين مضافا لهم ما بين ‏7‏ و‏8‏ ملايين من المغتربين في عام ‏2010،‏ غالبيتهم من الشباب الذين يعملون لدى القطاع الخاص‏.‏ ورغم أن ‏20%‏ من المصريين لا يزالون فقراء‏،‏ فإن الغالبية - ‏80%‏ - تعيش فوق حد الفقر‏،‏ وأصبحت نسبة المتعلمين منهم ‏72%‏ مقارنة بنسبة ‏25%‏ عام ‏1960،‏ و‏40%‏ عام ‏1980،‏ أما العمر المتوقع عند الميلاد لهم فقد أصبح ‏72‏ عاما مقارنا بسبعة وخمسين عاما في عام ‏1980.‏


مثل هذه التغيرات لا يمكن إهمالها من جانب‏،‏ كما لا يمكن تصور غياب تأثيراتها على التطور السياسي المصري‏.‏ فبدون هذه التطورات لم يكن ممكنا أن يزيد حجم المجتمع المدني المصري وتأثيراته السياسية والاجتماعية حتى يصل الى ما يقرب من ‏30‏ ألف منظمة ورابطة‏.‏ وفي الوقت نفسه لم يكن ممكنا وجود ذلك التطور المذهل في الإعلام المصري ليس فقط في ميادين الصحافة المطبوعة حيث بلغت ما يزيد على ‏500‏ مطبوعة من بينها ‏21‏ صحيفة يومية‏،‏ ولكن أيضا الإعلام التلفزيوني الخاص حيث بلغ إجمالي عدد قنوات التلفزيون المصرية التي تبث عبر "النايل سات" ‏54‏ قناة حتى حزيران ‏2010.‏


جميع هذه التطورات لا يمكن أن تحدث في أي من بلدان العالم دون أن تترك آثارا على النظام السياسي كله‏.‏ ولا جدال أن هناك من يرى أن هذه التطورات كانت أقل مما كان ممكنا‏،‏ وأن بلدانا أخرى حققت أكثر مما حققناه‏،‏ ولكن التسليم بذلك أمر‏،‏ وإنكار وجود التغيرات على الساحة المصرية أمر آخر‏.‏ ومن الجائز جدا أن جزءا من سبب ما جرى كان راجعا الى أن الإعجاب المصري بالتجارب التركية والماليزية والكورية الجنوبية لم يلازمه إعجاب مماثل بالوسائل التي تم اتباعها‏،‏ واستعداد مقابل لدفع الثمن المطلوب لهذه الإنجازات في الدول الأخرى‏،‏ أو القبول بفكرة أن التقدم يقوم على إدارة

الثروة وليس العمل على تجنب الفقر وآثاره‏.‏
ومع ذلك فإن ما جرى في مصر ليس بقليل خاصة خلال السنوات الخمس الأخيرة‏،‏ حيث بدأت مصر تسرع الخطى على عدد من الجبهات الاقتصادية والسياسية التي ظهرت كلها في التقارير الدولية المختلفة سواء تلك المتعلقة بالموارد البشرية أو التنافسية أو مناخ المشروعات والأعمال‏.‏ وعندما يضاف أربعة ملايين شاب الى أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة‏،‏ ويصبح ‏95%‏ من فرص العمل التي أتيحت لأربعة ملايين نسمة عاملين لدى القطاع الخاص فإن معنى ذلك أن مسيرة التغير في الطبقة الاقتصادية تسير في طريقها الذي بدأته منذ ثلاثة عقود‏.‏ وعندما يتمكن المجتمع من مواصلة النمو الاقتصادي الإيجابي رغم الأزمة المالية العالمية وبمعدلات نمو إيجابية فإن معنى ذلك أن الخيارات المتاحة لدى المصريين سوف تستمر في التزايد خلال المرحلة المقبلة‏.‏


ومن الناحية السياسية البحتة فقد جرت مجموعة من التغيرات التي لا يمكن تجاهلها‏.‏ أولها أن ثورة صامتة قد جرت في الحزب الوطني الديموقراطي خلال الأعوام الأخيرة سواء من الناحية الفكرية أو التنظيمية‏.‏ ورغم أن الحزب في العموم قد خرج من عباءة الأحزاب الأيديولوجية الى شكل أشبه بجبهة وطنية شاملة لكل ألوان الطيف الفكرية‏،‏ إلا أنه نجح في خلق حالة من التوافق العام حول الحد الأدنى من السياسات التي يتعايش معها الجميع ممن يتحمسون لمبررات التقدم‏،‏ وممن يصرون على ضرورات العدالة‏.‏ ولكن ما لا يقل أهمية عن الفكر قد كان بناء آلة تنظيمية دقيقة يقودها شباب الحزب من خلال استخدام التكنولوجيات الرقمية الجديدة‏؛ وهذه الآلة قادرة على الحشد والتعبئة في بيئات مختلفة حضرية وريفية‏.‏ وكان هذا التغيير على جانبيه استجابة لحقائق مرة‏،‏ فرغم كل ما يقال عن قيام الحزب بتزوير الانتخابات فإنه في الحقيقة لم يحصل إلا على ‏40%‏ من الأصوات عام ‏1995‏ و38% عام ‏2000،‏ و‏32%‏ عام ‏2005‏ ولولا أن الحزب ظل يمثل الوسط السياسي المصري وفقا للصيغة التي أشرنا اليها لما جذب اليه نخبة المستقلين حينما انضم اليه ‏145‏ عضوا في عام ‏2000‏ و‏218‏ عضوا في عام ‏2005.‏


وثانيها أن كتلة الأحزاب المدنية التي تعرضت لضربة بالغة في انتخابات عام ‏2005‏ قد استعادت بعضا من قوتها خلال العام الأخير بعدما ثارت على محاولات جر المعارضة المصرية الى مقاعد هوامش السياسة المصرية‏.‏ وربما كانت النقطة الفاصلة في هذا التحول تلك الانتخابات الرئاسية التي جرت داخل حزب الوفد والتي أعطته قيادة ديناميكية مسلحة بالإمكانيات والكوادر والقدرات الإعلامية حتى ان عضويته في مجلس الشعب ارتفعت فجأة من خمسة أعضاء الى أربعة عشر عضوا‏.‏ وكان هذا النجاح هو ما جعل التحالف بين أحزاب الوفد والتجمع والناصري يصبح قادرا على توسيع قاعدة الوسط السياسي المصري وضخ دماء جديدة لها‏.‏ ولم يخسر هذا التحالف كثيرا في غياب حزب الجبهة الديموقراطية الذي لم يكن لديه في أي وقت عضو واحد في مجلس الشعب‏،‏ ولم يكن باديا عليه أنه سوف يكون قادرا على ذلك وعدد أعضائه لا يتجاوز ثلاثة آلاف عضو منقسمين ما بين من يريدون المشاركة‏،‏ ومن ظنوا أن في المقاطعة مكانا تلفزيونيا متفردا‏.‏


وثالثها أن جماعة الإخوان المسلمين المحظورة تنظيميا والمشروعة أفرادا لهم فكرهم الخاص قد تراجعت حالها نتيجة مجموعة من المؤثرات الداخلية والخارجية‏.‏ فالأداء الذي كان لأعضاء الجماعة في مجلس الشعب كان متواضعا بعد أن ركزوا على المشاكسة السياسية بأكثر من المراجعة للقوانين‏.‏ والبرنامج الذي طرحته الجماعة على سبيل التجربة أفصح عن رفضها للطبيعة المدنية للدولة المصرية المعاصرة وسعيها الى دولة دينية نقية وصافية‏.‏ والتغييرات التنظيمية التي جرت داخل الإخوان كلها قادت الجماعة الى مزيد من المحافظة والتبعية لتجارب فاشلة في إيران والسودان وفلسطين‏.‏ وأخيرا كان موقف الجماعة منحرفا عن التوافق المصري العام الذي يجعل المصالح الوطنية المصرية العليا فوق كل الاعتبارات الأخرى‏.‏


ورابعها أن مجموعة من التطورات المتلاحقة لضبط العملية الانتخابية قد أصبحت أكثر تأثيرا يوما بعد يوم‏.‏ ورغم أن التوافق المصري العام تقريبا لكل الأحزاب والجماعات دون استثناء جرى على رفض الرقابة الأجنبية‏،‏ فقد دخلت سلسلة من الإجراءات البديلة مرحلة النضج بأكثر مما كانت عليه الحال في السابق‏.‏ ولم يتوقف الأمر فقط على الصناديق الزجاجية التي بدأ استخدامها منذ عام ‏2005،‏ أو استخدام الحبر غير القابل للإزالة الذي بدأ في التوقيت‏ ذاته؛ ولكن دخل الى الساحة الإعلام الداخلي والخارجي بكل أشكاله وألوانه‏،‏ ومعهما المجتمع المدني الداخلي والخارجي بكل أشكاله وألوانه‏،‏ ومع كل ذلك الرقابة القضائية سواء تلك الآتية من اللجنة العليا للانتخابات‏،‏ أو من القضاة الساهرين على حماية العملية الانتخابية‏،‏ أو من القضاء الإداري الذي اكتسب مساحات قضائية ذات نتائج سياسية لم تكن معتادة على العمل السياسي المصري منذ وقت طويل‏.‏


هل بعد ذلك كله تبدو الساحة المصرية السياسية دون تغيير يذكر كما يشيع في بعض الكتابات المصرية‏،‏ وكما يجري تبني هذه الأفكار بين جماعات أجنبية منتشرة بين واشنطن وعواصم غربية أخرى بات التغيير الوحيد الذي يجعلهم على استعداد لقبول سريان التغيير في مصر هو إطاحة الحزب الوطني الديموقراطي من الحكم والسلطة؟‏‏ مثل هذا المعيار لا يمكن قبوله لا فكريا ولا نظريا ولا عمليا‏،‏ ليس فقط لأن الشعب المصري وحده هو صاحب التغيير‏،‏ ولكن لأن الحزب الوطني الديموقراطي لديه برنامج انتخابي قوي يقدمه للشعب المصري‏،‏ وفوقه تجربة عملية أبقت مصر بعيدة عن المغامرة والمقامرة بمصير الأرض والشعب‏،‏ كما دفعت بالشعب المصري درجات على سلم التقدم كما أسلفنا‏.‏ قد يكون لدى الأحزاب الأخرى أفكار أكثر تقدما مما لدى الحزب الوطني‏،‏ ولذلك كانت الانتخابات العامة حتى يتنافس المتنافسون‏.‏ ولكن السؤال هو لماذا حتى الآن لم تظهر فكرة واحدة جديدة للإصلاح والتنمية والحفاظ على الأمن القومي تحوز على قبول الشعب ورضاه؟ دعونا نراقب الانتخابات ثم نعد مرة أخرى‏.‏

 

( رئيس مجلس ادارة جريدة  "الأهرام" المصرية)



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
طغاة أم ملائكة ؟
مصر في همهمة السجال
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
اكتشاف الشعوب
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
ماذا يحدث في الكويت؟
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
لطيفة والأخريات
بكاء على أطلال الأقليّات
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
أردن ما بعد الانتخابات
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
الديموقراطية معضلة عربية؟
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة