الجمعه ٣ - ٥ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: شباط ٥, ٢٠١١
المصدر: جريدة النهار اللبنانية
 
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر

ساهمت عناصر من "الإخوان المسلمين" في إدارة عيادة لمعالجة المتظاهرين المصابين. وسحق عمّال بناء من جنوب مصر صخوراً من أجل استخدامها في حماية ميدان التحرير.
وتولت لبنى الشوكي ونورا أبو سمرا، وكلتاهما في الخامسة والعشرين من العمر، تكنيس النفايات ووضعها في كيس بلاستيك. وقالت أبو سمرا: "أحضرنا أيضاً طعاماً ومياهاً".
وقطع طبيب أسنان من أسوان يدعى محمد مصطفى، مسافة 600 ميل ليشارك في التظاهرات المناهضة للحكم. قال: "توقّعت أن أجد أن الوفد أو الإخوان يقودون الاحتجاج" في إشارة إلى اثنين من أشهر التيارات المعارِضة في مصر، لكنه أردف أن ما وجده أفضل بكثير "ليس هناك أي قادة على الإطلاق".


بعد تسعة أيام من تحرّك مجموعة متنوّعة من المحتجّين عبر الإنترنت واحتشادهم بالآلاف في ميدان التحرير، بحيث أثارت أعدادهم صدمة للبلاد وللمتظاهرين أنفسهم، يبدو أن حملتهم لطرد الرئيس (حسني) مبارك قد صمدت، بصورة غير متوقَّعة، من غير أن يكون على رأسها كادر معروف يُصدر الأوامر.


تبقى المجموعات التي تقف وراء النجاح الأوّلي للاحتجاجات، مثل حركة "شباب 6 أبريل"، الجهة المنظِّمة الأساسية. وقد أجازت مجموعات عدّة من المتظاهرين للديبلوماسي (محمد) البرادعي التفاوض باسمها. ولكن لم تظهر أي شخصية بارزة وشعبية في موقع القيادة المعترَف بها لحركة الاحتجاج.


ربما سارت الأحداث بسرعة كبيرة بحيث تعذّر البحث عن امثال هؤلاء القادة. بعد يومَين من الهجمات التي شنّتها القوى الموالية للنظام، تبنّت حركة الاحتجاج وضع تأهّب استعداداً للحرب، وباتت تخوض الآن معركة للبقاء في ميدان التحرير المعروف أيضاً بميدان الحرية. يبدو أن القادة الحقيقيين الوحيدين هم الشبّان الذين لا ينفكّون يعودون إلى المتاريس منذ أيام. قال جورج إسحق رئيس "الجمعية الوطنية للتغيير" التي أسّسها البرادعي لتكون بمثابة تجمّع للمعارضة المصرية: "دافع أولئك الشبّان عن مصر. لقد وضعوا أنفسهم في الواجهة".


يقول أنصار الحركة الآن إن هيكليتها اللامركزية هي مصدر قوّتها الأكبر، ولكن قد تتحوّل قريباً عائقاً أمام الحركة في مواجهتها مع نظام محنَّك جداً في سحق التنظيمات المعارضة.
ففيما تستمرّ الاحتجاجات، يتخوّف بعض المتظاهرين من أنهم إذا فشلوا في إطاحة مبارك أو في إحداث تغيير جدّي في حكومته، سيكونون أول من سيدفع الثمن. وثمة مخاوف أيضاً من أن يضيق مصريون آخرون ذرعاً بالاحتجاجات وينقلبوا على المتظاهرين.


لكن النجاح الذي حقّقوه حتى الآن – قُطِع وعد بإجراء تغيير في الحكومة المصرية، ولو لم يحصل وفقاً لشروطهم – استقطب في الوقت الراهن دعم الشخصيات المعارضة الأساسية في البلاد التي سعت إلى أن تستمدّ بعض الطاقة من الثورة. يوم الخميس، سار قياديون يمثّلون الشيوعيين و"الإخوان المسلمين" والجمعية الوطنية للتغيير بقيادة البرادعي، عبر ميدان التحرير يداً بيد، في مسيرة تضامنية صوّرها المتظاهرون على هواتفهم الخلوية.


إنهم حفنة صغيرة من الشخصيات المعارضة الكثيرة التي تظهر بطريقة خاطفة في ميدان التحرير – وهي زيارات يتعامل معها المتظاهرون بحذر.
قال أحمد نجيب الذي يتولّى التنسيق مع الصحافة لمصلحة المتظاهرين: "يحاول بعض السياسيين القدامى أن يفرضوا أنفسهم على الوضع. ليس هناك قائد". وأضاف أن هذا الفراغ ولّد تحدّيات لوجستية بما في ذلك في توزيع الطعام وحماية عشرات المعتقلين الذين قبض عليهم المتظاهرون المناهضون للحكم.
وعلى رغم ذلك، يسود النظام بطريقة لافتة الجزء الأكبر من ميدان التحرير، من حواجز التفتيش الموزَّعة على مراحل عند المداخل إلى منظومة التحذير المصنوعة من قضبان معدنية تصطدم بالمعدن فتُحدِث صوتاً عندما يلوح خطر هجوم وشيك من القوى الموالية للنظام.


يُهرَع بالمصابين إلى واحدة من العيادات المتعدّدة التي يعمل فيها متطوِّعون مثل أحمد محمد، (26 سنة)، وهو طبيب جرّاح قطع رحلته إلى آسيا للمشاركة في الجهود.
علّق: "يقول الناس إننا قد نُقتَل. في المستقبل، سيقولون إن هؤلاء الأشخاص صنعوا التاريخ".
وصلت الأدوية التي تبرّع بها متعاطِفون مع المتظاهرين، في أكياس تسوّق، وقد فرزتها مجموعة من الشبّان المتخصّصين في الصيدلة، ووضّبتها بسرعة.
قالت إحداهن وتُدعى أميرة مجدي، (22 سنة): "لا نحتاج إلى قائد. هذه المنظومة جميلة".
بيد أن التنظيم غائب في التعامل مع الأشخاص الذين يعتقلهم المتظاهرون ويتّهمونهم بأنهم متسلّلون ومحرِّضون موالون للحكومة. فقد تعرّض العديد منهم للضرب فيما كانوا يُجَرّون عبر الحشود على رغم النداءات التي أطلقها متظاهرون كثر لمعاملتهم بطريقة سلمية.


بينما تحاول المعارضة ركوب موجة الاحتجاجات، وتدرس العلاقات الجديدة مع الحكومة، ليس واضحاً، إذا كانت أهدافها ستستمرّ في الالتقاء مع أهداف المتظاهرين في الشوارع. وقال حسام بهجت، وهو ناشط في مجال حقوق الإنسان: "إنهم يواجهون الآن الانقسامات والأجندات الداخلية التي كانت موجودة في الأصل". واوضح أن البعض يريد التحاور مع الحكومة، والبعض الآخر يرفض. واضاف في إشارة إلى عمر سليمان ونائب الرئيس الجديد: "هناك من يعتبرون أن الوقت مناسب للتقرّب من سليمان ونيل حظوة عنده. يبقى أن نرى ما إذا كان البعض في الإخوان المسلمين مستعدّين للتحاور مع النظام لأول مرة".


وقال اسحق إنه لن تكون هناك مفاوضات قبل رحيل مبارك. وأضاف: "سوف نتفاوض مع عمر سليمان حول المرحلة الانتقالية. نريد أن يكون الشبّان هم من يشكّلون لجنة تفاوضية".
وقال عمر عز، أحد مؤسّسي حركة "شباب 6 أبريل"، إن أعضاء حركته "سيستمرّون في سلوك المسار نفسه". واعتبر أن من يقولون إن المصريين قد يضيقون ذرعاً بالاحتجاجات مخطئون، ذلك انهم "لم يكونوا هناك. لم يروا أشخاصاً يموتون أمام اعينهم".
يوم الخميس، بدا أن الحكومة تستعيد ثقتها بنفسها. وقد اعتقل احمد عز والعديد من زملائه، بحسب أعضاء آخرين في حركة "6 أبريل".

كريم فهيم ومنى نجار
(بمشاركة ديفيد د. كيركباتريك)
(عن "النيويورك تايمس")
ترجمة نسرين ناضر



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
مصر في همهمة السجال
طغاة أم ملائكة ؟
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اكتشاف الشعوب
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
ماذا يحدث في الكويت؟
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
بكاء على أطلال الأقليّات
لطيفة والأخريات
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
أردن ما بعد الانتخابات
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
الديموقراطية معضلة عربية؟
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة