الجمعه ٣ - ٥ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: شباط ٤, ٢٠١١
 
الخبـــث الرئاســـي

عباس بيضون 


لم تتأخر العدوى التونسية، انتقلت فوراً من المغرب إلى المشرق. لكنها اختارت هذه المرة النظام الأكثر تضخماً واستفحالاً. النظام الذي ربّى عبر أكثر من نصف قرن آليات دفاع قد يكون السبات الظاهري إحداها. انتقلت العدوى من بلد عربي إلى بلد عربي وسيكون مقدراً لها، إذا نجحت هذه المرة، أن تنتشر في العالم العربي. لقد فعلت روابط اللغة والتاريخ والثقافة وكنا لفرط ما ركدنا وما همدنا آثرنا أن ننساها. كنا عربا ساعات الانتفاضة والتوتر اكثر منا أوقات اليأس والهمود.


أصابت العدوى أول ما أصابت، الرأس الكبير، لذا أصاب الرؤوس الأخرى ذهول لم تفق منه إلى اليوم. لقد تعلم المصريون من الدرس التونسي الا يخافوا، لكن النظام المصري تعلم أيضا الا يواجه الا اضطراراً وأن يكون أشد التواء وخبثا وتخفيا، وأن يحارب بكنايات وأسماء أخرى، وحين يضطر، وأن يوفر قوته ولا يستنفذها في أول صدام.


هكذا، سلّط شرطته في الأيام الأولى وقتلت هذه ما قتلت، ولما شعر أن هذه ستكون ملحمة بطولية. شعر أن الدم المسفوح يغدو منارة وكنزا والشهداء يغدون ذخيرة وإرثا للأجيال، سحب الشرطة من الشوارع فبدا للوهلة الأولى أن ما أنجزه التوانسة في أسابيع انجزه المصريون في أيام فالشرطة غائبة والجيش محايد بل يصرح مراراً بأن مطالب الناس مشروعة وأنه لن يتصدى بالقوة لها. هكذا تراءى ان النظام انهزم أو تفكك ولم يبق إلا ساعة الفصل. لم يبق إلا ان يرحل الرئيس وترحل دولته معه ونظامه.


لكن مصر ليست تونس وحسني مبارك ليس النظام، والنظام لم يسلّم بل انكفأ ليعيد رص صفوفه وهو أخبث من أن يرمي بقوته كلها في معركة. أخبث من أن يواجه في موقعه فاصلة. مبارك رأس النظام لكنه ليس النظام كله فالنظام المصري لا يزال ينبني منذ سقطت الملكية أي ما ينيف عن خمسين عاماً. وهو إذا أخل بالبناء الطبقي وطاح به استولد طبقات جديدة واستولد على وجه الخصوص طبقته هو. تضخم واتسع وليست الشرطة المليونية رافده الأوحد ولا طبقة رجال الأعمال صدارته الوحيدة، فالأرجح انه متغلغل في الاقتصاد وفي السياسة بحيث ان جذوره وخلاياه تنتشر داخل المجتمع كله، ونظام كهذا لا يرحل مع مبارك، كما حسب المتظاهرون، ولا يوجد به. إن مكانة رئيس الجمهورية وسلطانه المطلق، وانتظام الحكم وعدم تعرضه منذ زمن طويل إلى هزة كبرى إنما يدلان على استقرار النظام ومتانته. لم يكن لدى المتظاهرين سوى بند واحد هو رحيل حسني مبارك لكن طبيعتهم الشعبية كانت تحمل في مكبوتها نعرات شتى ضد مجوعيهم المتهالكين على المال العام والممسكين بمقاليد الاحتكارات والوارثين للتأميمات التي استحالت بالخصخصة أملاكاً خاصة. ارتفع الصراخ ضد هؤلاء ففهموا ان رحيل مبارك سيكون على المدى الأبعد محاكمة لنظامه الذي يتخذ له اسماً جامعاً هو «الحزب الوطني»، لذا نفهم الآن كيف كان الرئيس يتراجع و«النظام» يهاجم. نفهم الآن كيف انسحبت الشرطة وحل محلها المجرمون، كيف تدرج الرئيس في تراجعه من حل الوزارة إلى الوعد بمغادرة السلطة في مدى أشهر (هي النهاية الطبيعية لدورته الرئاسية)، في حين بقي الجيش على حياده وان سمح للبلطجية أن يهاجموا المتظاهرين بالهراوات والسكاكين في أعقاب تظاهرة مضادة «شكلية» تؤيد مبارك.


كان مبارك في تراجعه المنتظم يخاطب في الحقيقة الطبقة الحاكمة التي لم تكن كلها متفقة على التوريث، وقد أوحى للجيش ورجال الأعمال انه قدم أقصى ما يستطيع من التنازلات وانه تنازل تقريباً بشخصه عن كل شيء. لكن أي تنازل آخر لن يكون شخصياً وسيكون هذه المرة من لحم الطبقة الحاكمة وامتيازاتها. أي انه الآن الحد الفاصل بين الشعب والطبقة الحاكمة وإذا انزاح بالقوة فسيقفز الثائرون إلى كراسي من خلفه يحطمونها على رؤوسهم. أنذر مبارك الحزب الوطني بأن الدور التالي سيكون عليه. وكان طبيعياً أن يكون البلطجية هم حلف الحزب الحاكم فالحزب يتشكل من بلطجية الاقتصاد والسياسة، النظام هكذا بونابرتي بالمعنى الذي قصده ماركس في 18 برومير، وسيقاتل بلطجية الاقتصاد وبلطجية الشارع في الصف نفسه. لكن هذا بعد ان جمع الجيش المجرمين وفوت بذلك نية خبيثة لاتهام المتظاهرين بالفلتان والفوضى، سيكون هذا تظاهرة ضد تظاهرة وستكون نذر الحرب الأهلية بادية فيه خاصة بعد ان وعد الرئيس بمغادرة السلطة ونزل هكذا في الظاهر عند مطالب المتظاهرين. الأرجح أن الحزب الوطني الذي قام بالتظاهرة المضادة غداة تسليم الرئيس الظاهري بالمطالب يريد بهذا «إقناع» الجيش بأن العاقبة ستكون الفوضى إن لم يقم بواجبه في الدفاع عن النظام، ربما سيكون لهذا، بالإضافة إلى تعيين عمر سليمان وأحمد شفيق لنيابة الرئاسة ورئاسة الوزراء، اثره في الجنرالات الذين هم من زمرة النظام، لكن الهجوم بالجمال والجياد لا يخفى طابعه المسرحي، إن ادعاء البداوة تهريج «بلطجي» وإذا كان للبلطجية فرقة في أمن الدولة الذي دافع عن الرئيس، فإن بونابرتية النظام لن تجد أوضح من توظيف البلطجية وتشريعها.


إلى أين؟ يبدو أن النظام متحسب أكثر مما توقعنا. انه هو الآخر يلعب ويراهن على الوقت ويأمل ان ذلك سيتيح له رص صفوفه فيما يستمر الطرفان في المراهنة على الجيش، ستكون المعركة طويلة وسيسعى النظام إلى كسر التظاهرة وتفريغها ووصمها وإلى اقناع صفوفه بالتكتل والمجابهة سوية. انه يعلم ان حسني مبارك حال رحيله سيرحل معه بلطجيته، لذا لن يستسلم هؤلاء بسهولة وستكون المعركة طويلة. لكن انتصار الشعب المصري سيكون عدوى سريعة وهائلة وستتقوض الأنظمة العربية وتهوي في مدى قصير. ستكون هذه نهاية العار العربي، ولن نفكر بعدها أننا راضون بديكتاتورياتنا، كارهون للحرية، تنابلة ساكتون.


[[[
عندما نال جابر عصفور جائزة القذافي العالمية للآداب أحصينا الجائزة فوجدناها أكثر من مئتي ألف دولار وقلنا لا جناح بأن يخرج هذا المبلغ من كيس القذافي إلى جيب جابر عصفور، وأشفقنا على جابر من ان ينخدع بأن الجائزة حقا عالمية وحقا للآداب وأن يصدق بأن اسم القذافي يصلح لجائزة من هذا النوع.
لكن قبول جابر بتسنم وزارة الثقافة على جثث مئة قتيل واكثر من شعبه ليس شيئا يحمل على الدعابة. أراد الرئيس من هذه الوزارة أن تكون زيا معاراً، وقبل جابر بأن يكون في الثوب الرئاسي ووضع فصاحته في خدمة الرئيس. هذه المرة لم ينخدع جابر لقد باع واعيا الثقافة والآداب وباع نفسه قاصداً للمستبد ولن نقول هذه المرة إن الوزارة خرجت من كيس مبارك إلى جيب الرئيس و«صحتين على قلبه»، سنقول إن جابر وضع كل ما يملك، اسمه وآدابه وثقافته عند قدمي الرئيس. سنشفق عليه من أن يكون انخدع باسم القذافي اكثر من انخداعه باسم الجائزة وكنا نتمنى لو ان مبارك منحه جائزته فذلك افضل من أن يمنح هو الثقافة والفصاحة جائزة للرئيس. نشفق على جابر من ان يكون انخدع بتعيينه وزيراً.
لم يصدق المتظاهرون الرئيس فالنظام البلطجي لا يُمسك بكلمته ولا يقف عندها. لقد وعد مبارك في الليل وفي الغداة بدأت محاولة كسر التظاهرات. ولا يعلم أحد ماذا يبقى من وعد الرئيس إذا خلا الشارع خاصة أن كسر الانتخابات سبق كسر التظاهرات، والبلطجية كانوا دائماً حرس النظام. ستكون هذه الوزارة إذا رحل مبارك ذكرى سيئة لأصحابها، وجابر عصفور منهم، ولن يفكر عاقل بعد ذلك في إعادتهم إلى الضوء.



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
مصر في همهمة السجال
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
طغاة أم ملائكة ؟
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اكتشاف الشعوب
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
ماذا يحدث في الكويت؟
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
بكاء على أطلال الأقليّات
لطيفة والأخريات
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
أردن ما بعد الانتخابات
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
الديموقراطية معضلة عربية؟
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة