الجمعه ٣ - ٥ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: شباط ٣, ٢٠١١
 
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية

الخميس, 03 فبراير 2011
رغيد الصلح *


عرفت المنطقة العربية خلال منتصف القرن الفائت أنظمة وحكومات استلهمت المبادئ الديموقراطية، ولكنها أخفقت في أمرين: الأول في حماية الأمن الوطني فانهارت أمام الغزو الاستيطاني الصهيوني، والثاني في تحقيق المساواة بين المواطنين وتأمين العدل الاجتماعي لهم. واستنتج البعض من ذلك الانهيار أن هناك عطلاً في الديموقراطية يجعلها غير قادرة على حماية الأوطان من المؤامرات ومن الطوابير الخامسة، واعتبر انها لا تستطيع ان تعبئ الشعوب للدفاع عن أرض الوطن كما فعل ستالين عندما دحر النازية، أو كما فعل مصطفى كمال أتاتورك من قبله عندما أخرج الغزاة الأوروبيين من أرض تركيا.


وعرفت المنطقة العربية أنظمة استلهمت المبادئ الوطنية ولكنها أخفقت في أمرين: الأول ضمان الحريات السياسية والديموقراطية طالما أنها كانت مقتنعة بأن هذه الحريات تضعف الحصانة الوطنية في وجه التدخل الخارجي، الثاني أنها هي الأخرى لم تتمكن من حماية الأمن الوطني من الحروب والاعتداءات التي شنتها إسرائيل ودول الغرب على دول عربية كما جرى في حرب العراق.


كما حمّل البعض الديموقراطية العربية الناشئة مسؤولية الانهزام العربي أمام التوسع الإسرائيلي، فقد حمّل البعض الآخر الوطنية العربية مسؤولية «الموجة الثانية» من الهزائم العسكرية. ودعا هذا الفريق الى استبدال منظومة القيم العربية السائدة بمنظومة جديدة يحتل مركز الصدارة فيها قيام نظم ديموقراطية في المنطقة وتحقيق السلام مع إسرائيل والانضواء تحت قيادة القطب الأميركي الأعظم على صعيد السياسة الدولية وتطبيق مبادئ «إجماع واشنطن» التي تؤكد على دور السوق.


استأثرت هاتان المدرستان بتأييد واسع بين الذين طفقوا يفتشون عن أسباب الانكسارات المتوالية أمام القوى الخارجية والعجز الديموقراطي ببعديه السياسي والاجتماعي فوجدوها في غياب الديموقراطية حيناً وفي تغييب الوطنية أحياناً. وبدا أن كل واحدة من هاتين المدرستين تقدم تفسيرات مختلفة عن تلك التي تقدمها المدرسة الثانية، ولكن الحقيقة انهما تتفقان على شيء واحد ألا وهو أنه لا مجال لقيام أنظمة تجمع بين الوطنية والديموقراطية معاً، وأنه سواء تحقق هذا الأمر في دول ومجتمعات أخرى، فانه ليس للعرب -ولسبب غير مفهوم - أن يطمحوا الى قيام مثل هذه الأنظمة في ديارهم.
هاتان المدرستان ساهمتا، من دون قصد بالضرورة، في ولادة مدرسة ثالثة تضم لفيفاً من أهل السياسة الذين يجمعهم الاستهتار بالقيم الديموقراطية والوطنية. الممثل الأبرز لهذه النظرة هو القيادة المصرية والسياسة التي انتهجتها تجاه مسائل الإصلاح على الصعيد الداخلي، والعلاقات مع إسرائيل على الصعيد الخارجي.


فأمام الدعوات المتزايدة الى الإصلاح والتغيير الذي كانت تصدر عن الأحزاب والحركات والمنظمات المصرية في الداخل، وأمام المنظمات والهيئات الدولية المعنية بقضايا الديموقراطية وحقوق الإنسان في الخارج، لجات القيادة المصرية الى أساليب المراوغة والى إدخال تعديلات شكلية بقصد احتواء الضغوط التي كانت تمارس عليها. أمام الضغوط الداخلية أعلن الرئيس المصري حسني مبارك إدخال تعديلات دستورية وقانونية مثقلة بالشروط، فضلاً عن أنها لبثت في أكثر الأحيان مجرد نصوص لا معنى لها. فبعدما أدخلت تعديلات دستورية بهدف السماح للمنافسين بدخول الانتخابات الرئاسية ضد مبارك، وبعد أن صدّق أيمن نور هذه النصوص الدستورية فرشح نفسه ضد الرئيس، ألقي القبض عليه وحكم عليه بالسجن لسنوات. وأمام الانتقادات التي كانت توجه إليها من الخارج، لجأت الى رفع راية «السيادة الوطنية» وحرمة الداخل في مواجهة الخارج.


ولقد بلغت المبادرات التجميلية للنظام نهايتها المتوقعة والهزلية عندما أجريت الانتخابات العامة فحقق فيها حزب «المؤتمر الوطني» الحاكم «انتصارات ساحقة» و «اكتسح» الدوائر الانتخابية على نحو عز نظيره في تاريخ مصر الديموقراطي! وظهرت قيمة هذه الانتخابات على حقيقتها خلال التظاهرات الأخيرة عندما استنجد النظام المصري بمؤيديه لكي ينزلوا الى الشارع ويعبروا عن تضامنهم مع مبارك، فلم يستجب الى هذا النداء إلا عدد هزيل مقابل مئات الألوف من المصريين والمصريات الذين أجمعوا على مطالبة الرئيس المصري بالاستقالة والرحيل.


وكما بينت سياسة مبارك على استهتار بالمبادئ الديموقراطية، فإنها دلت على موقف مشابه تجاه القيم الوطنية أيضاً. وتبلور هذا الموقف بصورة خاصة في السياسة التي انتهجها تجاه إسرائيل. صحيح انه انتهج سياسة متوازنة في المرحلة الأولى من حكمه، إذ وضع بعض الضوابط على التطبيع مع إسرائيل، إلا أنه ما لبث أن اندفع على طريق التطبيع خاصة بعد أن قرر البقاء في الحكم الى ما لا نهاية وعندما اتخذ قراراً ضمنياً بترشيح ابنه للرئاسة من بعده.


استحق مبارك في ضوء هذه السياسة وبسبب الخدمات الكثيرة التي قدمها الى إسرائيل تقدير الإسرائيليين فبات حليف بنيامين نتانياهو - رئيس أكثر الحكومات الإسرائيلية تطرفاً - الأول والاستراتيجي. لم تغير مواقف مبارك سياسة إسرائيل تجاه مصر أو تجاه الفلسطينيين أو العرب فلم تقدم للمصريين أي تنازل ولم تتراجع عن معارضتها لقيام مصر بأي دور إقليمي فعال ولا قدمت للفلسطينيين تنازلاً على أي صعيد، ولكن سياسة مبارك أكسبته هو شخصياً رضى الإسرائيليين. ذلك أنهم يدركون انه «باستثنائه هو والحلقة الضيقة المحيطة به لا يوجد بين المصريين من يؤيد السلام والتطبيع مع إسرائيل» «وانه إذا ذهب مبارك فان نتانياهو سوف يبقى من دون حليف إلا إذا جاء الى الحكم في مصر واحد من تلك الشلة الصغيرة المحيطة بمبارك»، كما صرح أحد المسؤولين الإسرائيليين الى صحيفة «هيرالد تريبيون» الدولية (31/1/11)


في خضم الانتفاضة الشعبية العارمة ضد النموذج المباركي وما يمثله على الصعيد العربي وليس المصري فحسب، هل نتوقع أن تبرز مدرسة جديدة ورابعة في السياسة العربية تلتزم بالمبادئ الديموقراطية وبالقيم الوطنية معاً وتبرهن على أن التناقض المحتوم بينهما هو أمر مفتعل، غريب عن علم السياسة ويفتقر الى الأساس الجدي؟


لم يتبلور هذا الرأي في مدرسة محددة المعالم ولا في نهج واضح ولم يبرز له تأييد واضح النطاق، ولكن الانتفاضات الشعبية تبدو كأنها نقيض مباشر وصريح لفكرة التضاد بين الوطنية والديموقراطية، وتأكيد على انه من حق العرب أن يتطلعوا الى إقامة حكومات وطنية وديموقراطية معاً تصون هويتهم وشخصيتهم الجمعية وترعى مصالحهم الحيوية وتحمي أرضهم من الاحتلالات والمحتلين.


فالأحزاب المعارضة التي تضطلع بدور رئيسي في تنظيم حركات الاحتجاج في مصر والأردن وتونس تجمع على ضرورة إعادة النظر في سياسة تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وفي سياسة التبعية للإدارة الأميركية، والتمسك بالهوية والمصالح العربية. والحركات الشبابية التي تساهم بقوة في هذه التحركات تطالب بوضوح بذهاب الأنظمة الأوتوقراطية واستبدالها بأنظمة ديموقراطية. ويتفق الجميع الذين يمثلون شتى الطبقات والشرائح الاجتماعية على ضرورة مكافحة البطالة والفقر والفساد والتمايز الاجتماعي الفادح. إذا تمكنت هذه القوى من الحفاظ على هذا التحالف الواسع الذي تمكن من هز دعائم الأنظمة في تونس والجزائر فانه من المستطاع القول أننا أمام عصر جديد تتحقق فيه المصالح بين الوطنية والديموقراطية في المنطقة العربية.

* كاتب لبناني

 



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
مصر في همهمة السجال
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
طغاة أم ملائكة ؟
«صنع في الشرق الأوسط»
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
مصر وأزمة التغيير العربي
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اكتشاف الشعوب
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
ماذا يحدث في الكويت؟
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
بكاء على أطلال الأقليّات
لطيفة والأخريات
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
أردن ما بعد الانتخابات
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
الديموقراطية معضلة عربية؟
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة