الجمعه ٣ - ٥ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: شباط ٢, ٢٠١١
 
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر

الاربعاء, 02 فبراير 2011

محمد فايز فرحات *


حتى قبل التاسع والعشرين من كانون الثاني (يناير) الماضي توزعت الخريطة السياسية في مصر بين خمس قوى سياسية.

القوة الأولى هي الحزب الوطني الديموقراطي، الذي استند إلى خطاب يبشر بمستقبل سياسي واقتصادي للبلاد، وأنه القوة الرئيسية والوحيدة التي تمتلك رؤية محددة وواضحة حول مستقبل مصر، وإجابات محددة وواضحة عن الأسئلة المطروحة حول ما الذي يمكن عمله في ماذا؟ ما الذي يمكن عمله في الإصلاح السياسي والدستوري، والخصخصة، والبطالة، وتنمية الطاقة، وإصلاح التعليم... الخ، وهو السؤال التعجيزي الذي كان يوجهه الى المعارضة السياسية بكل فصائلها وتياراتها، وأنه الحزب الوحيد في مصر الذي استطاع أن يطور نفسه ليصبح «مؤسسة» حقيقية من خلال عملية التطوير الذاتي وإعادة الهيكلة الداخلية التي أجراها حول جمال مبارك نجل الرئيس مبارك، وأنه الحزب الوحيد الذي يستند إلى عضوية تصل إلى بضعة ملايين.

 

استطاع الحزب من خلال هذا الخطاب أن يقنع قطاعاً غير قليل داخل الشعب المصري بأنه يمثل بالفعل القوة (السياسية والحزبية) المدنية الوحيدة التي تمتلك الكوادر السياسية والبشرية التي يمكن أن تمثل القاعدة البشرية لأي عملية تنمية شاملة في البلاد. والأهم ما طرح من فرضيات حول استناد الحزب إلى الشريحة الجديدة من الشباب، خصوصاً العاملين في قطاعات مثل تكنولوجيا المعلومات الذين استفادوا من برامج «جمعية المستقبل» التي أشرف عليها جمال مبارك، وممن تلقوا تعليمهم في مدارس اللغات والجامعات الأجنبية والذين يتحدرون من أسر الطبقة الوسطى، خصوصاً الشريحتين الوسطى والعليا منها، والذين كان من المفترض أن تتوافق أفكارهم وتعليمهم مع «الفكر الجديد» للحزب.

 

القوة الثانية، هي الأجهزة الأمنية، وفي القلب منها وزارة الداخلية. فباستثناء أحداث الأمن المركزي في عام 1986، مثلت وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية دعامة أساسية لمواجهة التحديات الداخلية للنظام، بدءاً من حركات الإسلام السياسي العنيفة، وانتهاء بالقوى السياسية غير الرسمية (الإخوان المسلمون وحركات الاحتجاج الاجتماعي). وأدى نجاح هذه الأجهزة في السيطرة على مصادر التهديد تلك، خصوصاً في عهد السيد حبيب العادلي الذي تولى مسؤولية الوزارة عام 1997، إلى وثوق النظام بهذه الأجهزة وتوسيع دورها داخل المجتمع خلال السنوات الأخيرة، وتطوير آليات عملها، وتوغلها داخل مؤسسات الدولة والمجتمع (بخاصة المؤسسات الإعلامية والصحافية، والحزبية، ومؤسسات المجتمع المدني)، بحيث أضحت تقوم بدور كبير في إدارة الكثير من التفاعلات السياسية (تطوير التفاعلات الصراعية داخل الأحزاب السياسية، وإدارة الانقسامات الحزبية وتفكيكها من الداخل.

 

القوة الثالثة هي مجموعة رجال الأعمال، التي صعدت مع صعود جمال مبارك. واستندت نظرية تصعيد نخبة رجال الأعمال وتوسيع دورها داخل عملية صنع القرار الاقتصادي والسياسات العامة إلى مبررين أساسيين، الأول هو إدارة عملية انتقال حقيقي من الاقتصاد المخطط إلى اقتصاد السوق. وعلى رغم أن نظام مبارك كان تبنى برنامجاً للخصخصة والإصلاح الاقتصادي منذ أوائل عقد التسعينات من القرن الماضي، إلا أن الاقتصاد المصري ظل يحوي الكثير من التشوهات ومظاهر الاقتصاد المخطط، وبالتالي كان التعويل على هؤلاء للقضاء على تلك التشوهات من خلال حزمة من القوانين الاقتصادية والمالية الجديدة. المبرر الثاني هو نقل آليات عمل وفلسفة الإدارة داخل القطاع الخاص إلى القطاعات الخدمية الحكومية، والاستفادة من خبرات مجموعة رجال الأعمال تلك في هذا المجال. ولم يقتصر توسيع دور رجال الأعمال على الحكومة المصرية، لكنه شمل توسيع دورهم ونفوذهم في شكل واضح في قطاع الأعمال في شكل عام، إضافة إلى زيادة درجة تمثيلهم السياسي بخاصة داخل المؤسسة التشريعية.

 

القوة الرابعة هي المعارضة السياسية بمختلف تياراتها، والتي شملت الأحزاب السياسية الرسمية (أكثر من 15 حزباً سياسياً)، إضافة إلى جماعات المعارضة غير الرسمية، خصوصاً جماعة الإخوان المسلمين، وبعض الحركات النخبوية مثل حركة 9 مارس التي مثلت صوت أساتذة الجامعات، و «الجمعية الوطنية للتغيير» التي تضم عدداً من رموز تيار المثقفين في مصر، والتي برزت على الساحة السياسية مع عودة محمد البرادعي إلى مصر شباط (فبراير) 2010، إضافة إلى بعض الحركات الأخرى التي نشأت محدودة من البداية أو التي شهدت تراجعاً شديداً، مثل حركات «كفاية، و «شايفنكو» ...الخ. وحاولت هذه القوى تأمين مساحة لها على الساحة السياسية، من خلال طرح رؤى ووثائق مكتوبة حول عملية الإصلاح السياسي والدستوري في البلاد طرحتها على المجتمع في مناسبات مختلفة (الأحزاب السياسية وجماعة الإخوان المسلمين)، أو من خلال النزول المباشر في الشارع (الإخوان المسلمون وحركات الاحتجاج الاجتماعي).

 

القوة الخامسة، هي القضاة، والذين شكلوا طرفاً رئيسياً في عملية الحراك السياسي التي شهدتها البلاد عقب التعديلات الدستورية في عام 2005، وأضافوا زخماً إلى هذه العملية. ونجح القضاة في تكريس دورهم السياسي وتوسيعه، ليس فقط من خلال التعبير عن موقفهم في التعديلات الدستورية التي أجريت في عامي 2005 و2007، وما تبعها من انتخابات أجريت بناء على هذه التعديلات، ولكن أيضاً من خلال توسيع دورهم في إبداء الرأي في قضايا ذات طابع سياسي أو اقتصادي واجتماعي بالأساس، وليست قضايا قانونية أو دستورية، بحيث أضحى القضاة والقضاء جزءاً من الجدل العام ومن الحراك السياسي في المجتمع، على نحو أربك الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الكثير من المناسبات (من دون أن ينفي ذلك أن هذا الدور الواسع للقضاء استند إلى بعض مواد الدستور التي أسست لهذا الدور)، وذلك عكس ما كان يقتضيه الدور المستقل للقضاء بمعنى الكلمة.

 

وتطور خلال السنوات الخمس الأخيرة تحالف واضح بين القوى الثلاث الأولى: الحزب الوطني الديموقراطي، ورجال الأعمال، والأجهزة الأمنية، قام على مشروع طموح لنقل السلطة إلى جمال مبارك (البعض كان يتحدث عن وجود تيار داخل الأجهزة الأمنية يرفض هذا المشروع). وجرى في هذا الإطار إعادة بناء الإطار الدستوري الحاكم لعملية نقل السلطة، في شكل تضمن حدوث عملية الانتقال تلك وإخراجها في شكل يتفق – شكلياً - مع قواعد اللعبة الديموقراطية والتنافس السلمي الحر على السلطة، وإحراج المؤسسة العسكرية في حال إذا ما قررت التدخل لإجهاض هذه العملية باعتبارها عملية «ديموقراطية» «مدنية» يجب أن يظل الجيش بعيداً منها!، وذلك بالتوازي مع خلق قوى أخرى موازية لهذه المؤسسة متمثلة في رجال الأعمال والأجهزة الأمنية (المستقلة عن الأجهزة التابعة والقريبة من المؤسسة العسكرية).

ومع أن الكثيرين استمروا في المراهنة على دور للمؤسسة العسكرية وإصرارها على التدخل لحسم أي صراع على السلطة لمصلحتها، إلا أن مثل هذه المراهنات لم تكن تستند إلى أي إشارات صريحة عن تلك المؤسسة بهذا الخصوص. كما أن حالة الثقة النسبية التي بدا يتصرف بها هذا التحالف كانت تثير في الوقت ذاته تساؤلاً حول ما إذا كانت هناك صفقة قد تمت بالفعل مع هذه المؤسسة، وما إذا كان هذا التحالف نجح في خلق مجموعة «سياسات» موازية داخل هذه المؤسسة؟ كل هذه التساؤلات لم تكن هناك إجابات واضحة عليها.

 

ومن دون اختزال للنتائج والتداعيات السياسية الجمة للتطورات الأخيرة في مصر، بدءاً من «جمعة الغضب» في 28 كانون الثاني (يناير)، وما تبعها من إجراء تغييرات مهمة في قمة هرم السلطة في مصر، وهي نتائج ما زالت قيد التشكل، فإن هذه التطورات تشير إلى عدد من التحولات المهمة في ما يتعلق بإعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر، وفي ما يتعلق بالسيناريوات المختلفة لمستقبل النظام السياسي.

 

أولى هذه النتائج سقوط التحالف الثلاثي السابق «الحزب الوطني - رجال الأعمال - الأمن»، ولا يعود ذلك إلى سقوط أحد أطرافه، لكنه شمل سقوطاً للقوى الثلاث مجتمعة وعدم قدرتها على البقاء. والأهم هو الانهيار الكامل لصدقيتها، وعدم قدرتها على الدفاع عن مشروعها السياسي في مواجهة المجتمع أو أقلمة مشروعها السياسي مع مطالب الشارع، وعدم قدرتها على التمييز بين الدفاع عن مصالحها الذاتية من ناحية، وعن الدولة والمجتمع من ناحية أخرى، فعند أول أزمة حقيقية يتعرض لها هذا التحالف آثر الدفاع عن مصالحه وممتلكاته الخاصة، وهو ما تجسد في اختفاء جميع رموز هذا التحالف، وامتداداته داخل مؤسسات المجتمع، بل تصاعد الشكوك حول احتمالات تورط بعض أطراف هذا التحالف في التعجيل بإدخال البلاد في حالة فوضى.

 

النتيجة الثانيــــة انكشاف جميع القــــوى السياسية (الأحزاب السياسية، الإخوان المسلمون، الحركة الوطنية للتغيير، القضاة، الحركات الاحتجاجية ككفاية و 9 مارس وغيرها) لمصلحة قوتين وحيدتين همـــا الجيش والشارع (بجانب قوة أخرى سلبية لا يستهان بها هي قوة «الفوضى»، إذا جاز التعبير). إذ لا يمكن لأي من هذه القوى الإدعاء بالمسؤولية عن التغيرات العميقة الجارية التي انتهت بإدخال تغييـــــرات على هيكل النظام السياسي، خلال الأيام الأخيرة. ولا اعتقد بوجود دور لها في التغيرات الإضافية التي ستطرأ عليه خلال الشهور القادمة. فبينما حاولت الحركة الوطنية للتغيير اللحاق بالشارع بقرار البرادعي العودة إلى مصر، جاء قرار الإخوان المسلمين الالتحاق بها متأخراً بعد تردد، ثم يأتي دور القضاة بالمشاركة بعد أكثر من ستة أيام!

 

وبعيداً من السيناريو النهائي الذي سيأخذه شكل النظام السياسي في مصر، إلا أن الثابت أنه سيستند إلى قوة أساسية هي الجيش، سواء باعتبارها ضامناً وشاهداً على اكتمال عملية الانتقال والتحول بأقل تكلفة ممكنة، وتمهيداً لإجراء عملية إصلاح سياسي حقيقية، أم لبدء مرحلة جديدة من الجمود السياسي. إن التحدي الأول لإدارة واعية لتلك المرحلة هو مدى قدرة القوى السياسية على الوصول إلى توافق على مرحلة انتقالية حتمية لا بد من قبولها، ويفرضها الغياب المفاجئ والكامل للنخبة الحاكمة - التي جاءت بالأساس من داخل الحزب ورجال الأعمال والمؤسسة الأمنية - وضعف قوى المعارضة، ومن ثم، لا بد من التمييز بين أجندة عمل سياسية في المدى القصير وأخرى في المدى المتوسط. التحدي الثاني هو مدى نجاح هيكل السلطة الجديد في تطوير تحالفات جديدة، لا تقوم على خطوط التقسيم السابقة بين القوى الحزبية والسياسية بقدر ما تقوم على استيعاب جميع هذه القوى. فرغم سلبيات الحزب الوطني (السابق) إلا أنه كان يضم بالفعل بعض الكفاءات الفكرية والسياسية والاقتصادية، والأمر ذاته ينسحب على أحزاب المعارضة وقواها على رغم ضعفها. السؤال: هل يمكن خلق إطار جديد يجمع هؤلاء جميعاً، ويرفع العباءات السياسية القديمة؟



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
مصر في همهمة السجال
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
طغاة أم ملائكة ؟
«صنع في الشرق الأوسط»
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
حرية..ومعايير مزدوجة
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
سمير قصير كان على حق
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اكتشاف الشعوب
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
ماذا يحدث في الكويت؟
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
بكاء على أطلال الأقليّات
لطيفة والأخريات
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
أردن ما بعد الانتخابات
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
الديموقراطية معضلة عربية؟
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة