الجمعه ٣ - ٥ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: كانون ثاني ٢٣, ٢٠١١
الكاتب: سليمان صويص
 
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها

* د. سليمان صويص ـ الأردن


تتابع الشعوب العربية تطورات الوضع في تونس بإهتمام بالغ لأن الثورة الشعبية التي فجرها الشعب العربي التونسي هي محط آمال أحرار العرب من المحيط إلى الخليج. هذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها شعب عربي في الزمن العربي المعاصر من إجبار ديكتاتور على التخلي عن السلطة ويبدأ بتأسيس نظام ديمقراطي شعبي بكل معنى الكلمة.


يكتب الشعب التونسي البطل تاريخ بلاده بمداد من الدم والفخار ؛ لقد أعاد الحياة والأمل للشعوب العربية التي تتوق كل يوم إلى التخلص من انظمة الإستبداد والتبعية والقهر والاستغلال. لكن تاريخ الثورات علمنا بأن قوى الرجعية والاستبداد والهيمنة لا تسلم بهزيمتها بسهولة. ستظل تحاول استعادة سلطتها بكل وسائل التحايل والبطش والتآمر ما استطاعت إليها سبيلاً.


الثورة الشعبية التونسية الراهنة تقف في منتصف الطريق : لقد اسقطت الديكتاتور، لكن نظامه لا يزال مسيطراً على مفاصل أساسية في السلطة وهو يسعى جاهداً للتشبث بها بكل ما اوتي من خداع ومكر وقوة. لقد تبدى ذلك خلال اليومين الماضيين. عادت قوى الأمن لتقمع الجماهير المنتفضة، استجابة لأوامر وزير الداخلية الذي لم يغادر مكانه حتى بعد أن تشكلت حكومة "الوحدة الوطنية" المزعومة. ولحسن الحظ، أظهر الشعب التونسي بأنه يملك وعياً حاداً شحذته عقود القهر والقمع، فتصدى لمحاولة الحزب الدستوري الحاكم الذي تريد قيادته بكل وقاحة الاستمرار في النهج السابق نفسه، مضافاً إليه بعض التغيرات الديكورية. يزعم رجال الحزب الحاكم بأن لا بديل له ولا يمكن إزاحته عن السلطة خشية ان يتكرر ما جرى في العراق، متجاهلين الفروق الكبيرة بين الحالتين العراقية والتونسية. ففي تونس الخضراء، تملأ جماهير الشعب وقواه السياسية المقاومة للديكتاتورية، ليس فقط الشوارع، ولكن الفراغ السياسي الذي أحدثه إنهيار سلطة ابن علي، وهو ما لم يكن متوفراً في الحالة العراقية بعد إحتلال بلاد الرافدين من طرف قوات العدوان الامريكي وإنهيار النظام البعثي.


صحيح أن القوى السياسية التونسية البديلة لنظام التجمع الدستوري موجودة وهي تطرح مطالبها بقوة ومسنودة بجماهير غفيرة تعرف ما تريد، لكن الحاجة الآن لوحدة هذه القوى والتقائها في جبهة شعبية  متحدة ضد الدكتاتورية اصبح أمرأً مصيرياً. لقد راكم الحزب الحاكم خبرة عشرات السنين في مقاومة الارادة الشعبية وقمع القوى المعارضة لإستبداده، وليس من المستبعد أن يواصل اليوم محاولاته للتلاعب والخداع والمراوغة من أجل إبقاء سيطرته على البلاد، متوهماً بأن الخراب سيعم تونس إذا ما تخلى عن السلطة. من الضروري جداً لإنتصار الثورة الشعبية التونسية أن تلتقي الأحزاب والقوى الديمقراطية التونسية اليوم قبل الغد على برنامج حد أدنى لمواجهة محاولات إجهاض الثورة والسير قدماً من أجل تحقيق أهدافها بالكامل، وذلك في إطار جبهة شعبية تونسية متحدة تكون هي التجسيد السياسي والتنظيمي للثورة والجهة الوحيدة التي يتوجب على نظام حزب التجمع مخاطبتها والتفاوض معها من أجل تنظيم مهمات المرحلة الانتقالية وفقاً لما تريده الجماهير التي إطاحت بسلطة الدكتاتور. وفي الوقت نفسه تكون هذه الجبهة العتيدة الإطار الذي تنتظم الجماهير داخله لحماية الثورة. فقوى الحكم البائد لن تسلم بهزيمتها بسهولة وستظل تلجأ إلى مختلف الطرق من أجل إخضاع الجماهير من جديد لحكم الحديد والنار.


على صعيد آخر، تمثل الثورة التونسية الراهنة إنعطافة تاريخية في حياة الشعوب العربية وهي، إن نجحت وسارت في طريقها حتى النهاية، ستشكل سابقة سوف تحاربها أنظمة الطغيان والإستبداد العربية بلا هوادة. لسوف يتحقق ولأول مرة في التاريخ العربي المعاصر إمكانية إقامة نظام سياسي ديمقراطي شعبي حقيقي، أي النقيض للنظام العربي القائم حالياً على التبعية والاستبداد والاستغلال. ووفقاً لبعض المعلومات فقد بدأ التآمر الواسع والمحموم ـ محلياً وعربياً ودولياً ـ لإجهاض هذه الثورة أو احتوائها لكي لا تنتشر مفاعيلها في الأقطار العربية الأخرى. من هنا تبرز الحقيقة التالية وهي أن مشاعر الفرح ومظاهرات التأييد للشعب التونسي التي وقعت في معظم الأقطار العربية ـ على أهميتها ـ إلا أنها لا تكفي. هناك حاجة ماسة لبناء جبهة شعبية عربية مساندة للثورة التونسية، اليوم قبل الغد ـ لأن أي تراجع لهذه الثورة ـ بفعل شدة التآمر عليهاـ سيصيب الشعوب العربية وقواها الديمقراطية كلها بالاحباط. إن التضامن مع الثورة التونسية وقواها المناضلة ودعمها بكل السبل المعنوية والسياسية والمادية هو ـ في الوقت نفسه ـ  دعم لقوى التغيير والديمقراطية والتقدم في الأقطار العربية الأخرى. هذا ليس كلاماً إنشائياً أو عاطفياً ؛ إنه حقيقة ملموسة وحاجة قائمة. التقاعس عن دعم أحرار تونس اليوم في مواجهة أعدائهم ـ وهم كثر وأقوياء ـ ستدفع القوى الديمقراطية العربية ثمنه غداً غالياً.   
 
عمان ـ الأردن



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
طغاة أم ملائكة ؟
مصر في همهمة السجال
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
اكتشاف الشعوب
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
لبنان أعقد...
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
لبنان على الطريقة العراقية
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
ماذا يحدث في الكويت؟
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
بكاء على أطلال الأقليّات
لطيفة والأخريات
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
أردن ما بعد الانتخابات
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
الديموقراطية معضلة عربية؟
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
إقرأ أيضا للكاتب
كيف انقلبت الديمقراطية الليبرالية على نفسها
مئوية الشيخ المناضل كايد مفلح عبيدات
انتفاضة نيسان 1989: أين كنا وكيف أصبحنا ؟
حقوق المراة الاردنية 2019 - سليمان صويص
حرية التنظيم والممارسة النقابية في الاردن
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة