الجمعه ٣ - ٥ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: تشرين الثاني ٢٣, ٢٠١٠
 
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة

الثلاثاء, 23 نوفمبر 2010

بيروت - بيسان الشيخ


ما جدوى الانتخابات والمشاركة فيها أو مقاطعتها، ترشيحاً أو تصويتاً، في أنصاف الديموقراطيات؟ وما جدوى الاقتراع في سباقات معروفة النتائج سلفاً خصوصاً أن الهدف منها هو الحفاظ على نظام الحكم القائم والسلطة وليس تداولها أو تقاسمها كما هو عادة هدف الانتخابات؟

 

أسئلة تطرح نفسها بقوة في إطار الانتخابات التشريعية المرتقبة في مصر والإنتخابات التي اجريت في الأردن حيث ينطبق ذلك الواقع إلى حد بعيد، لا سيما أن شكل المعارضة شبه الوحيد في كلا الحالتين يختصره التيار الإسلامي المتمثل بـ «الإخوان المسلمين». أما الغرب، أو المجتمع الدولي فمتأرجح والحالة هذه بين الوفاء لإرثه الديموقراطي وتمسكه بنشر مبادئه من جهة وعدم رغبته في التعامل مع نتاج ديموقراطي قد يعكس رغبات الشارع لكنه يناصبه العداء ولا يحقق له مصالحه في المنطقة.

 

وإذا كان التعريف الأول والأساسي للديموقراطية هو تمثيل القوة الناخبة في الحكم بما يكفل المشاركة في القرار وتداول السلطة، فإن أي انتخابات نتائجها معروفة مسبقاً تبدو عملياً غير مجدية ولزوم ما لا يلزم. لكن مبرر إجرائها على ما يقول نائب مدير مركز الأهرام للدراسات وحيد عبد المجيد «إن العالم أصبح ومنذ القرن التاسع عشر يعتبرها وسيلة من وسائل إضفاء الشرعية على الأنظمة وصار المجتمع الدولي يعتبرها كأساس ضروري ومهم لشرعية الحكم ما جعل مجرد إجراء الانتخابات سواء ديموقراطية أو غير ديموقراطية، خطوة ضرورية لنيل اعتراف دولي». ويضرب عبد المجيد مثالاً هو جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق حيث كانت تجرى انتخابات دورية وفي مواعيدها المحددة كما لو انها ستنتج تغييراً ما «لكن المشهد كان معروفاً مسبقاً والأحزاب الأخرى تكاد لا تذكر» يقول عبد المجيد. ويضيف «غير أن تلك العملية الشكلية لم تمنع العالم من الاعتراف بها والتعامل مع قادتها بصفتهم منتخبين محلياً».

 

هي إذاً مجرد ممارسة روتينية وصورية تلجأ إليها الحكومات لتعزيز موقعها على الخريطة السياسية الخارجية، وتحكم قبضتها أكثر على معارضيها في الداخل فتتفنن في إبعادهم حيناً أو احتوائهم حيناً آخر، أو حتى الترحيب بمشاركتهم في ظل قوانين انتخابية تصوغها بموجب قياسها وبما يضمن فوزها في نهاية المطاف. لكن المعارضة الإسلامية نفسها، التي كانت تعتبر الانتخابات بدعة عادت وأعلنت مبادرتها بالقبول بشروط اللعبة السياسية والمشاركة فيها خصوصاً مع تضاؤل دور وحجم الأحزاب الليبرالية والعلمانية إلى حد الغياب الكلي. وفي هذا السياق يقول الكاتب الأردني محمد أبو رمان «السؤال الفعلي هو ماذا بعد المشاركة السياسية؟ فالحركات الإسلامية أعلنت قبولها بالتعددية وبالسلطة وأبدت استعدادها للمشاركة بالسياسة بما تقتضيه قاطعة الطريق على اي تهمة. لكنها وجدت ابواب السياسة موصدة في وجهها». ويضيف «لذلك بدأت تطرح داخل تيار الإخوان المسلمين في الأردن اليوم جدوى الاستمرار في القبول أن يكونوا جزءاً من سياسة تكرس الوضع القائم».

 

وإذ تفاءل البعض بأن ثمة رياحاً ديموقراطية تهب على المنطقة العربية ابتداء من العام 2003 تزامناً مع حرب العراق، تمثلت في مسارعة بعض البلدان الى تطبيق إصلاحات داخلية وإجراء انتخابات شاركت فيها أطياف المعارضة تفادياً لأي تدخل خارجي مباشر، يبدو اليوم أن هذه الرياح نفسها بدأت تنحسر وتتراجع أمام مساعي استبعاد المعارضين من جهة ورجوح كفة التوريث السياسي الذي باتت ملامحه واضحة من جهة أخرى (مصر وليبيا مثلاً).

 

وصحيح أن الانتخابات الأردنية الأخيرة حملت جديداً عن سابقاتها لجهة الحضور النسائي القوي تصويتاً وترشيحاً حتى وسط العائلات التقليدية والبيئة العشائرية مع فوز 13 سيدة بمقاعد نيابية وأيضاً لجهة وصول «وسطيين» غير محسوبين كلية على النظام. يبقى أن مقاطعة الإخوان مع ما يشكلونه على الأرض وتطبيق قانون الصوت الواحد حرم شرائح كثيرة من المجتمع الأردني من التمثيل السياسي. الالتفافة القانونية المشابهة في مصر تكمن في تحجيم الإشراف القضائي وتقليص دوره في انتخابات 2010. وهو وإن لم يمنع التلاعب بشكل كلي سابقاً لكنه لعب دوراً اساسياً في توفير حد أدنى من حسن سير العملية الانتخابية ونزاهتها ما ضمن للإخوان المسلمين حصولهم على 88 مقعداً في انتخابات 2005.

 

«كانت ضربة حظ وانتخاب ضد الحزب الحاكم من دون أن يكون بالضرورة تأييداًَ لشعار الإسلام هو الحل الذي يرفعه الإخوان المسلمون» يقول الباحث والأكاديمي في جامعة اوكسفورد سامر القرنشاوي. ويلفت القرنشاوي إلى معادلة متناقضة في هذا السياق تكمن في حظر التنظيم الإخواني رسمياً مقابل الاعتراف بشعاره كشعار دستوري خصوصاً بعدما باتت الشريعة تعتبر «المصدر الرئيسي للتشريع» وكانت قبل التعديل الأخير «مصدراً رئيسياً» فقط.

 

وتراوحت علاقة السلطة في مصر مع جماعة الإخوان المصريين بين المطاردة الكلية ومحاولة الاستئصال في ستينات القرن الماضي إلى شيء من الاحتواء ترافق مع مطاردة الأحزاب اليسارية والليبرالية ثم تدجينها وعقد صفقات معها.

 

وكان لانتخابات 2005 وحصول الإخوان على نحو 20 في المئة من المقاعد النيابية وهم الذين يترشحون اليها كمستقلين أثر المنبه بالنسبة للسلطات التي عادت إلى مطاردتهم واعتقالهم مقابل إصرار قوي منهم على المشاركة في الانتخابات في حين قد يتوقع المراقب أنه حري بهم المقاطعة كما فعلوا في الأردن. لكن عبد المجيد يقول «في الأردن لا يتعرض الإخوان للملاحقة بل هم حزب معترف به رسمياً اما في مصر فهم جماعة محظورة تعمل وتنشط في السر. لذلك تشكل الانتخابات لها متنفساً وضرورة حيوية وتنظيمية ترتبط بوجودها نفسه». ويضيف «هذه فرصة بالنسبة للإخوان لنقل نشاطهم السياسي من تحت الأرض إلى فوقها كما انها فرصة للتواصل مع الناس بشكل علني ومباشر وهو ما يكون صعباً للغاية في الحالات الأخرى». ويسمح القانون للمرشح الإخواني، الذي يكون طبعاً مرشحاً تحت مسمى «مستقل» حرية حركة كبيرة مع معاونيه ومساعديه خلال حملته الانتخابية كما يسمح له عقد لقاءات لعرض برنامجه وهو ما يكون شبه مستحيل في الحالات الأخرى. وبحسب عبد المجيد فإن أكثر ما يستفيد منه الإخوان في حالة الفوز بمقعد نيابي هو الحصانة القانونية التي يتمتع بها عضو مجلس الشعب وتمكنه ايضاً من العمل بحرية لا يوفرها انتماؤه الى تنظيم محظور. ويحظى تنظيم الإخوان المسلمين في مصر بتأييد واسع على الأرض، لكنه قد لا ينعكس بالضرورة في صناديق الاقتراع. فبالنسبة إلى الرجل العادي هم جماعة ترفع مطالب شعبية محقة لكنه في المقابل لم يختبر صدق نواياهم في التطبيق. وفي انتخابات 2005 لم يتجاوز عدد الذين صوتوا لمصلحة الإخوان 3 في المئة في حين أن شعبيتهم تراجعت بدورها خلال السنوات الخمس الماضية لكونهم لم يتمكنوا من الإيفاء بوعودهم الانتخابية.

 

اما في الأردن، حيث التنظيم شرعي وحاضر بقوة في المسرح السياسي، الوضع مختلف. فهنا الحاجة الى المقاطعة تبدو أكبر كما انها (اي المقاطعة) أكثر تأثيراً على الشارع من المشاركة. ويقول أبو رمان في هذا الصدد «بات الإخوان يشعرون انهم يكرسون وضعاً غير مقبول في الشارع الأردني وأنهم يضفون شرعية على انتخابات صورية. فالأوضاع الاقتصادية والمعيشية والسياسية في البلد الى تدهور وهم يرون انهم بمشاركتهم يساهمون في تثبيتها لذا يجب أن يكونوا خارج النظام. لذا هناك اليوم حديث عن تغيير سياسي من خارج قواعد اللعبة، واستبدال للمعارضة الناعمة بالمعارضة الخشنة». وإذ يستعد إخوان الأردن إلى أول مؤتمر حوار داخلي موسع تشارك فيه قيادات وكوادر، يكثر الحديث عن احتمالات رفعهم شعار «الملكية الدستورية» متجاوزين بذلك كل الخطوط الحمر. ومن المرجح أن تطرح مواضيع جوهرية في المؤتمر من قبيل المواطنة والهوية الوطنية وغيرهما من مؤشرات الانتماء إلى المملكة أو إلى اوطان تتجاوز حدود الأردن. ويقول ابو رمان «اللافت أن هذا التيار الذي يسمى اليوم بالإصلاحي داخل الإخوان، والذي يبدو أنه يميل الى خيارات قصوى هو نفسه الذي كان من الحمائم سابقاً».

 

وأضاف ابو رمان «لماذا هذه النقلة؟ لأن الدعوة الى الاعتدال والمشاركة قوبلت في 2007 بتزوير واسع النطاق، ولا دولة تضرب تياراً موجوداً ومتجذراً بهذه الطريقة لأنها ستخسره لا محالة». ويستبعد أبو رمان أن يتخذ هذا الطرح تأييداً واسعاً او حتى العمل جدياً على قضية الملكية الدستورية «لأسباب ديموغرافية». فهؤلاء غالبيتهم من شرق اردنيين وحساسيتهم كما أولوياتهم داخلية ومحلية في حين أن الغالبية وسط تنظيم الإخوان هي ذات اصول فلسطينية وأولوياتها في مكان آخر أو على الأقل في منطقة رمادية. والتجربة السابقة اثبتت صحة هذا القول. فعندما حصل «التيار الإصلاحي» على الضوء الأخضر من قيادته لتقديم هذا البديل، تراجعت القيادة وبقي هو وحده في الواجهة.

 

وبين الحالة المصرية والحالة الأردنية تبقى المعارضة الإخوانية خياراً وحيداً لمن يرغب في التغيير. لذلك فإن امكانات استغلالها امام المجتمع الدولي والغرب عموماً أكبر، فهي تظهر نظام الحكم بأنه يتيح عمل المعارضين ومشاركتهم في اللعبة السياسية، وخوفه في الوقت نفسهم من تنظيمات اسلامية قد تعتمد العنف وسيلة لبلوغ السلطة وهو خوف غير مبرر عملياً لأن التنظيم اعلن منذ 40 عاماً تراجعه عن الخيار العنفي. وإذ يبدو الأفق مغلقاً في مصر لجهة بروز معارضات رديفة، خصوصاً مع تراجع البرادعي الذي يبدو أن طموحه مقتصر على تحريك حالة الركود من دون تغييرها بالضرورة تتحرك في الأردن بوادر معارضة مدنية مكونة بشكل اساسي من شرق اردنيين يشكلون عماد السلطة. فالتحركات المطلبية والشعبية في الشارع من حركة المعلمين الى عمال المياومة وصولاً إلى المتقاعدين في الجيش تبشر بحراك سياسي رديف. ويقول ابو رمان «هناك اهمية خاصة لتحرك المتقاعدين العسكريين ليس فقط لكونهم من مؤسسة الجيش ولكن ايضاً لأنهم يشكلون اليمين الأردني الذي ابدى مخاوف وقلقاً من المستقبل ومن تحويل الأردن الى وطن بديل».

 

وفي حين لا ترى الأنظمة العربية، الديموقراطية، إلا كونها ديكتاتورية الغالبية، وتسعى بالتالي الى الحفاظ على تلك الغالبية، يبدو المثال التركي نموذجاً مقبولاً للتحول التدريجي عوضاً عن الانتقال المفاجئ الذي قد لا تحمد عقباه. ويقول القرنشاوي «الديموقراطية هي ثقافة كاملة وممارسة حياتية يومية وهي ايضاً حفاظ على حقوق الأقليات على رغم حكم الغالبية». ويضيف: «النموذج التركي مثال جيد. فالمعارضة اتيح لها العمل بداية على المستوى الضيق، من انتخابات بلدية وجامعية وغيرها. ونحن لا نقول انه يجب الانتقال السريع لكن لماذا لا نبدأ بالانتخابات الطالبية والمناطقية ونضمن انتخابات نزيهة داخل الأحزاب للخروج بطبقة حاكمة تمثل الجميع؟».

 



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
طغاة أم ملائكة ؟
مصر في همهمة السجال
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
اكتشاف الشعوب
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
ماذا يحدث في الكويت؟
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
لطيفة والأخريات
بكاء على أطلال الأقليّات
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
أردن ما بعد الانتخابات
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
الديموقراطية معضلة عربية؟
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة