الجمعه ٣ - ٥ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: تشرين الثاني ٢٢, ٢٠١٠
 
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية

الإثنين, 22 نوفمبر 2010

عزمي عاشور *


بات لافتاً أن أسباب صناعة التطرف في الدول العربية لم تعد مثلما كانت في السابق تتوارى تحت شعارات جهادية مستغلة في ذلك حالة الحروب التي كانت تقع نتيجة الصراع العربي - الإسرائيلي أو الحرب الأفغانية - الروسية في ثمانينات القرن الماضي. الواقع أن الأمر اختلف الآن، فأصبح نشاط التطرف والإرهاب يظهر في المجتمعات التي تغيب فيها سلطة وهيمنة الدولة بشكل كبير كما في حالة كل من العراق واليمن والصومال، وهو ما يبرهن على أن هناك مرحلة جديدة من نشاط التطرف ممثل في قيام «القاعدة»، ببناء قواعدها على أنقاض مشروع الدولة الوطنية، التي أصبحت عوامل فشل بنائها تتحول إلى عوامل نجاح للتطرف والإرهاب في الوقت نفسه وفقا للآتي:

 

أولاً: أن بروز قيم التطرف في عقلية الشباب وفي ثقافة المجتمع ارتبط بضعف بناء الدولة الوطنية بكل مكوناتها الفكرية والثقافية، فالنخبة الوطنية على ما يبدو قد استمرأت طول بقائها وأهملت دورها في بناء المجتمع لينمو عشوائياً وليكون بيئة خصبة لظهور التطرف والإرهاب، فيتم تشكيل عقول الشباب وفق عقلية التطرف وليس وفق الأسس والمقومات التي تتفق مع تطور المجتمعات في العصر الحديث، فتنظيم «القاعدة» الآن بات يتمركز بشكل كبير في البلدان الرخوة التي تغيب فيها سيــطرة وهيمنة الدولة على أراضيها مثل حالة دولة العراق المحتل الواقع ضحية لعملية النزاع بين القوى في الداخل والخارج، والدولة اليمنية التي استمرأت نخبتها الاستمرار في الحكم على ما يزيد على الثلاثين سنة، وما رافق ذلك من فشل في التنمية والنهضة الأمر الذي خلق صراعات داخلية مبعثها طغيان السلطة الحاكمة، ما فتح الباب لنمو الأفكار الجهادية لتنظيم «القاعدة» التي وجدت في اليمن وجبالها مكاناً حصيناً لتكون ميداناً لانطلاق عملياتها، ليس داخل اليمن فحسب، وإنما عبر مناطق كثيرة أخرى، وقدرتها من خلال ذلك على توصيل تهديداتها إلى بقية دول العالم.

 

ثانياً: سيكولوجية الجهادي المسلوب العقل الباحث عن الزعامة: حيث ترك فــــشل المشروع الوطني لهذه المجتمعات تأثيراته السلبية على الشباب في ظل إهدار حقوقه وعملية الاستلاب والتغييب التي تمت أولاً من قبل السلطة السياسية التي مهدت له الطريق بعد ذلك ليكون مهيأ ليمتلئ عقله بأفكار التطرف والإرهاب والتي تجعل منه أداة وهدفاً في الوقت نفسه تعويضاً عن أهداف كثيرة افتقدها؛ فيحاول أن يصنع لنفسه عالمه الذي يجده في الدين يوظفه بالشكل الذي يحقق له أهدافه داخل هذا العالم الجديد فيبحث عن البطولة في لفت أنظار إليه تعويضاً عن حالة الاستلاب، وذلك باستغلال ما لديه من عقل في صناعة القتل الذي يصبح أمراً ليس عليه قيود، ويسيراً مادام يجد له مبرراً دينياً من وجهة نظره؛ فعملية قتل مجموعة من البشر من أيسر الأمور التي قد يقوم بها فرد إذا تحولت إلى عمل غير محرم في عقليته، فما بالنا بالإرهابي التي سيجد فيها كل الغاية التي يتمناها من تفجير نفسه في مجموعة من الأفراد أو داخل طائرة ليحقق هدفين للتنظيم الجهادي الذي ينتمي إليه: أحداث ضجة إعلامية تصنع حالة من الزعـــامة معولمة لمن يقف وراء هذا الأمر فضلاً عن الترهيب والتخويف الذي يشمل المجتمعات. ومن طريق استغلال الشبكة العنكبوتية والعولمة الإعلامية يصنع البطل الإرهابي المعولم في عقلية الجهاديين الذين يرون في أنفسهم انهم حققوا انتصاراً بهذا الفعل للكثير من أهدافهم داخل عالمهم الذي صنعوه لأنفسهم والذي يرون تأثيره في حالة من التأهب التى قد تجتاح العالم عندما تكون هناك محاربة لهذا التنظيم مثلما ظهر أخيراً في مسألة الطرود وما ارتبط بها من حالة الاستعداد الأمني الذي شمل الكثير من مطارات العالم فضلاً عن أن خلق هذه الأجواء يشعرهــــم بالقدرة على إحداث حالة من الهلع تجتاح العالم بســـبب تهديداتهم ... فهم يرون انفسهم أبطالاً بترهيب العدو الذي يصنعونه ممثلاً في كل من يخالف افكارهم سواء كان على دين الإسلام او على غيره من أصحاب الديانات الأخرى.

 

ثالثاً: خطأ معالجة الظاهرة بالاحتلال: في السابق كان الاحتلال الأجنبي هو أحد العوامل التى ساعد على انتشار الإرهاب، فالحرب الأفغانية - السوفياتية صنعت ما يـــمكن ان نطلق عليه الجيل الثاني من الإرهابيين والجهادييــــن (اذا ما اعتبرنا الجيل الأول ظـــهر بعد هزيمــــة 1967 وهــــو يحــــتاج الى حديث منفصل) بظهور الجماعات الجهادية التى ظهرت بشكل لافت في مصر وقامت بعمليات إرهابية في ثمانيات وتسعينات القرن الماضي بعد عودة قياداتها من افغانستان، هذا فضلاً عن تنظيم القاعدة والتـــطور الذي دخل عليه باستغلاله تطورات التكنولوجيا في التحرك والانتشار والتواصل والتخطيط، ومن أن الاحتلال احد العوامل وليس هو العامل الوحيد في صناعة التطرف، لذلك فمن الضروري استبعاده، او على الأقل عدم التعويل عليه كحل وحيد، لمحاربة الإرهاب في البيئات التى ينمو فيها حيث بدأت نغمة التدخل العسكري في اليمن بعدما تأكدت صلة «القاعدة» بالتهديدات الإرهابية الأخيرة وهو امر قد لا يحل المشكلة بقدر ما يعقدها ويولد مشاكل اخرى كثيرة.

 

فوجود الاحتلال كان سبباً للإرهاب والتطرف وليس نتيجة. فتنظيم «القاعدة» في العراق، على سبيل المثال، لم يكن موجوداً قبل الاحتلال وبالتالي ارتبط وجوده بذلك الاحتلال، وبالمثل ايضاً التطرف والإرهاب في أفغانستان تولد من رحم الحرب الأفغانية أثناء الاحتلال السوفياتي.

 

ولذلك فالتدخل العسكري في اليمن قد يزيد من قوة تنظيم «القاعدة»، خصوصاً ان الطبـــــيعة الجبلية لليمن تعطيهم حصانة وقدرة على المناورة والقــــتال، وهو أمر يريده تنظيم «القاعدة» بهدف جر أميركا بجيشها إلى أمــــاكن تحـــقق له انتــصاراً رمزياً يعكس وقوف هذا التنــــظيم ضدها، وما له من تأثيرات على العقل الجمعي في المجتمعات الإسلامية التي تتعاطف معنوياً مع من يحارب اميركا حتى لو كان الشيطان  نفـــسه، واليمن يعد من الأماكن المناسبة لتحـــقـــيق ذلك، وليس ببعــــيد ما سببه الحوثيون من مشاكل داخلية في اليمن بمعاركهم مع جيــــش الدولة انطــــلاقاً من هذه البيــــئة ذات الطبيعة الجبلية التى تخلق حماية وحصانة للمتمردين.

 

فالطريق لمحاربة الإرهاب والتطرف يبدأ بالعمل على إعادة بناء الدولة الوطنية بشكل جاد وليس الاحتلال، والعمل على القضاء على كل العوامل التى أدت الى فشل بنائها بالشكل المرجو، وهو أمر معالجته تبدو صعبة في مثل هذه المجتمعات الا انه يـــبقى هو الحل الأمثل الذي يرتبط به نجاح بقية العوامل الأخرى، فإصلاح السلطة السياسية سوف ينعكس إيجاباً على المجتمع ككل. فهل نستطيع ان نحارب القاعدة بمحاربتنا للاستبداد السياسي الذي قد لا ندري ما سيجلبه لنا في المستقبل من كوارث أخرى.

 

 

* كاتب مصري



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
طغاة أم ملائكة ؟
مصر في همهمة السجال
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
اكتشاف الشعوب
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
ماذا يحدث في الكويت؟
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
لطيفة والأخريات
بكاء على أطلال الأقليّات
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
أردن ما بعد الانتخابات
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
الديموقراطية معضلة عربية؟
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة