الجمعه ٣ - ٥ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: كانون ثاني ٢٠, ٢٠١١
المصدر: جريدة النهار اللبنانية
 
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد

كمال غبريال


"ولد الإنسان حراً، إلا أنه مكبل في كل مكان بالأغلال، على ذلك النحو يتصور نفسه سيد الآخرين، الذين لا يعدو أن يكون أكثرهم عبودية. فكيف جرى ذلك التغيير؟ أجهل ذلك".
بهذه العبارة استهل جان جاك روسو كتابه الخالد "العقد الاجتماعي" عام 1762، ولم يكن ما لاحظه "روسو" مجرد حالة عابرة، تخص مكاناً أو زماناً ما، فهذا الوضع الإنساني أو اللاإنساني كان في الماضي قبل روسو وبعده وإلى الآن، وربما سيظل قائماً إلى الأبد هنا أو هناك. إذا كان الإنسان حقاً ولد حراً، فمن أين له بالقيود؟ من الذي علمه أن يصنع القيود؟ ومن الذي أوحى له أن يرتديها؟ كيف تأقلم مع أغلاله؟ هل نسى فعلاً أنه يوماً ما كان حراً، ومنذ متى فقد الذاكرة؟ الكون يموج بالأحياء، وكلها حرة طليقة، فلماذا اختص الإنسان دون غيره بالقيود؟ هل الإنسان فعلاً يتميز بالعقل الواعي دون باقي الكائنات؟ وإن كان الأمر كذلك، فهل القيود والأغلال هي المصير الذي قاده إليه عقله ووعيه؟!!


إذا كان من الواضح والمرجح أن عقل الإنسان ووعيه هما المسؤولان عما آل إليه حال الإنسان من عبودية يتفرد بها على سائر الكائنات كما لاحظ روسو، فإن الوعي ذاته أيضاً هو الذي استيقظ بداية من القرن السابع عشر والثامن عشر على الأقل، لينتشل الإنسان من سقطته، ويستعيد له حريته، بالبدء في مسيرة طويلة وشاقة وعسيرة، تعترضها العقبات، وتتخللها انتكاسات وارتدادات، لكن تيارها العام ظل منذ ذلك التاريخ يتقدم حثيثاً نحو غايته العليا، وهي تحقيق الحرية التي تجعل الإنسان فخوراً بكونه إنساناً. تلك المسيرة التي نطلق نحن عليها الآن المسيرة الليبرالية، والتي تعني لغوياً واصطلاحياً "الحرية"، ولا شيء غير الحرية.


لا بأس أن نختلف ونتجادل حول مفاهيمنا المتعددة للحرية، فالمعنى الواحد الوحيد والصارم، لا يمكن أن يمت بصلة لعالم الحرية الذي نسعى إليه، أو نزحف نحوه، لكن من الواضح أيضاً أن التنوع في مفاهيمنا للحرية أو الليبرالية، لا يمكن ولا يجوز أن يتوجه بنا إلى اتجاه مضاد للهدف الوحيد وهو تحرر الإنسان، فإذا ما خرجنا بمفاهيمنا عن ذلك الخط أو تلك الدائرة، فإن علينا عندها أن نسمي الأشياء والأمور بمسمياتها الحقيقية والمنطقية، فنعلن صراحة أننا معادون أو رافضون للحرية، بدلاً من أن نقوم بمماحكات ومغالطات، لكي نلبس العبودية ثياباً جديدة ملونة، حتى تتماشى مع موضة العصر الليبرالي، أو نكون كمن يأتي بعبوة من الملح، مكتوباً عليها من الخارج سكر!!


نقول هذا لأن الكثيرين يرتكبون أخطاء في فهم الليبرالية، وقد يكون وراء هذا سوء نية أو حسن نية، ولأن النيات ليست ضمن اهتماماتنا، فإن الأمر لدينا سيان، وهو أن أخطاء الفهم تودي بنا إلى الضلال عن طريقنا الذي اخترناه، أي مسيرتنا نحو تحرر الإنسان، فنهدر الوقت والجهد ونحن ندور متعثرين متلعثمين حول أنفسنا وذواتنا المتضخمة على ما بها من خواء!! ببساطة كل فكر يساعد على تحرر الإنسان هو فكر ليبرالي، وكل ما يحكم القيود حول رقبته أو قدميه، هو فكر مضاد لليبرالية، ولا أعتقد أننا هكذا نتحكم أو نتعسف!!


يتصور البعض أن الليبرالية تحتم على الإنسان أن يتخذ موقف حياد أشبه بـ"اللاأدرية"، حياد أعمى فرضه عليه قدره الليبرالي، بين سائر التيارات والمتناقضات الفكرية والسلوكية، وأن أي انحياز أو تحمس لأحد الجوانب، هو بمثابة كفر أو تناقض مع ما يعلنه أو يدعيه من ليبرالية!! هكذا وكأن الليبرالية ماء فاتر عديم اللون والطعم والرائحة، وكأنها أيضاً ليست وصفاً أو دليلاً لسعي الإنسان نحو الحرية، وإنما هي بركة مياه راكدة، تتيح لكل أنواع الديدان والطفيليات أن تنمو وتترعرع، مادامت تنظر الى كل الأشياء بمنظار واحد محايد لاأدري، وتقوّم المرَّ ذات تقويمها للعسل، وتتعامل مع "الحمرا" كما تتعامل مع "الجمرة"، ومع السمكة كما مع الحية الرقطاء، فتصف دعوات التحرر والمحبة بأنها "فكر"، وتصنف أيضاً دعوات القتل والكراهية، أو دعوات الحجر على الإنسان وتقييد وتحديد سلوكه في كل همسة ولمسة بأنها "فكر" أيضاً، وأن كليهما ينبغي أن يعطيا فرصاً متساوية للانتشار برعاية "ليبرالية كريمة".


هو فهم غريب إن لم يكن شاذاً، أن نتصور أن الليبرالي ينبغي أن يقف الموقف نفسه من كل من دعاة تحرر الإنسان ودعاة تكبيله بالأغلال، وأن يترك أمر الحسم بين الطرفين لآلية من آليات الليبرالية هي "الديموقراطية"، ممثلة حصراً في صناديق الانتخاب أو استطلاع الرأي، فنقوم بعمليات حسابية وإحصائية، تحصر عدد المؤيدين للتحرر وعدد المعادين له، لنصل هكذا إلى القرار "الليبرالي" الصحيح، الذي قد يكون الالتزام بتفسيرات محددة لنص مقدس، هو الذي قررته الغالبية العددية، والطريف هنا أن نتصور أننا هكذا نكون نعيش في حالة ليبرالية، أي حالة تحررية، رغم أن الإنسان هنا يكون قد أحكمت حوله القيود، وتم إدخاله إلى زنزانة يقف على بابها سياف، متأهب لقطع رقبة كل من تسول له نفسه الخروج!!


طريف أو سخيف أيضاً أن يكون المدى الذي نذهب إليه في تحررنا، محكوماً بقدرتنا على لي عنق نصوص مقدسة، تحت مسمى التأويل أو التحديث أو ما شئت من مسميات، ينطبق عليها وصف واحد حقيقي وكاشف، هو "التحايل على النص"، والأكثر طرافة أو سخافة هو ألا نعتبر مثل تلك المحاولات مقدمة لا مفر منها قبل أن يتيسر لنا الفكاك النهائي من أغلالنا، وإنما نطلق عليها تسميات ظريفة نرضي بها الأنا المجروحة، كأن نعتبر الدوران الحائر حول الذات المغلولة، هو إبداعنا الليبرالي الخاص، فيا لها من ليبرالية، وما أسوأها خصوصية!!


يكون الحديث عن الحرية عبثاً، ما لم يقم على أساس فردية الإنسان وتفرده، بمعنى أن أي محاولة لصب الجميع في قالب واحد ولو من ذهب، هي محاولة مضادة للحرية، سواء كان هذا القالب الذهبي أيديولوجيا علمانية، أو دوغما ميتافيزيقية، فالدائرة الوحيدة التي تحدد للإنسان الحر أو الليبرالي حركته، هي دائرة التقاطع مع حرية غيره، وفقاً للمبدأ البسيط المعروف لدينا "أنا حر ما لم أضر". أما التوجهات التي تحدد للإنسان ما هو أكثر من ذلك، وتتمادى لتضبط أخلاقه وسلوكه ومصيره في الدنيا والآخرة أيضاً، فهذه لها تقويم ومكان آخر غير الفضاء الليبرالي، ولا يغير من هذا التقويم أن يذهب الإنسان للقيود بإرادته الحرة، فالقيود هي القيود، سواء أجبرنا عليها طرف خارجي، أو أملتها علينا نوازع داخلية، تم زرعها في عقولنا ونفوسنا، فتحولنا من طبيعتنا الأصلية الحرة، إلى كائنات تدمن العبودية وتأتنس بها. فالحرية ليست بالبساطة والابتذال أن تكون مجرد حرية اختيار. نعم حرية الاختيار حق إنساني، وأحد ممارسات الحرية، لكنه ليس كل ما في فضاء الحرية، فالاختيار الحر للعبودية لا يكفل للإنسان وصف "حر"، فليكن عندها ما يكون فهذا هو قراره، لكن هذا لا يمكن أن يعني أنه قد صار "إنساناً حراً"، وأن المجتمع المكون من أمثاله هو مجتمع ليبرالي. فالشعب الأفغاني الذي أتاحت له قوات التحالف حرية الخيار، لا يكاد أن يكون تحرك خطوات يعتد بها، مفارقاً لعبوديته الاجتماعية والدينية. نعم من حق المرأة أن تدفن نفسها بإرادتها داخل عباءة سوداء، لكن هذا لا يعطيها الحق في الادعاء بأنها "كائن حر"!!


هنالك نقطة أخيرة في عجالتنا هذه، وهي أن الحرية لو كانت مطلوبة فقط لذاتها، باعتبارها حقاً إنسانياً طبيعياً أصيلاً، لأمكن أن نخدع أنفسنا، كما يحدث الآن كثيراً هنا وهناك، ونطلق على قيودنا توصيف "حرية"، ونسوق المماحكات والمغالطات للبرهنة على أن ما نحن فيه هو عين الحرية، وأن كل ما عدا ذلك هو العبودية. كان يمكن أن نقبل هذا التدليس ولو على مضض، انصياعاً للمثل الشعبي المصري القائل: "أبوها راضي وأنا راضي، مالك أنت ومالنا يا قاضي"، لولا أن البيئة الحرة الحقيقية، هي البيئة الوحيدة التي تتفجر فيها ملكات الإنسان الإبداعية، والتي بدونها لن يتطور أو يتقدم الى الامام بالمقياس الحضاري، ونستطيع التأكد من ذلك الادعاء بسهولة، إذا تلفتنا حولنا، لنلاحظ أنه حيث الحرية هناك التقدم الحضاري، وحيث العبودية بمختلف أشكالها هناك التخلف والفقر والمعاناة. هكذا فإن مغالطاتنا ومحاولاتنا وصف الأغلال التي تكبلنا بأنها أغلال ليبرالية، سوف ترتد علينا على أرض الواقع، عجزاً عن مسايرة التقدم والتطوير، لنظل إلى الأبد نخوض في مستنقعات تخلفنا وجمودنا، وهناك من ينشد لنا مزامير ليبراليتنا الخصوصية!!


قد يبدو موضوع الحرية أو الليبرالية معقداً أو تكتنفه المتشابهات، لكن الحقيقة هي أنه غاية في البساطة والوضوح، وما الغموض والالتباس إلا لمحاولاتنا التدليس والتعمية على أحوالنا، وهو ما لم ولن يفعله قوم أحبوا الحرية حقيقة، وأدركوا ما تتيحه لهم من تحقيق للذات ورفاهية في العيش الكريم الذي يليق بالبشر، وقرروا أن يسيروا في طريقها!!



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
طغاة أم ملائكة ؟
مصر في همهمة السجال
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
اكتشاف الشعوب
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
ثماني عِبر من تونس
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
مفترق تونس
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
رياء
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
السعودية ليست دولة دينية
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
على هامش جدل الرمز الديني
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
ماذا يحدث في الكويت؟
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
بكاء على أطلال الأقليّات
لطيفة والأخريات
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
أردن ما بعد الانتخابات
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
الديموقراطية معضلة عربية؟
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة