الجمعه ٣ - ٥ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: كانون ثاني ١٧, ٢٠١١
 
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم

الإثنين, 17 يناير 2011

الجزائر - بشير مفتي


عرفت الجزائر خلال ثلاثة أيام فقط انتفاضة شعبية انطلقت شرارتها عند رفع الحكومة أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية كالزيت والسكر. وهي البادرة التي أشعلت الفتنة في الشارع وحركت الآلاف من الشباب في معظم المدن الجزائرية الكبرى مثل الجزائر العاصمة، وهران، قسنطينة والصغرى كمدينة تيبازة، ورقلة، المسيلة وغيرها... خرج هؤلاء الى الشارع وراحوا ينددون بالظلم الاجتماعي. لكن ما ميز هذه الانتفاضة هو عدم تبني أي طرف سياسي أو إيديولوجي/ ثقافي لها، واحجامها الغريب عن رفع أي شعار. لكنها لم تتمالك عن تخريب أو تدمير بعض القطاعات بما فيها مباني الحكومة والمدارس والمؤسسات الخاصة مما جعل الحكومة تتراجع بسرعة عن رفعها للأسعار. وفي ظل هذا التوتر المفاجئ توجهت الأنظار نحو المثقف الجزائري وغياب صوته كما كان يحدث في سابق السنوات، وهو الأمر الذي دفعنا لمحاولة فهم هذا «الغياب» من جهة، ويرجعه غالب من تحدثنا معهم الى أن صوت «المثقف» مغيب شأنه شأن المجتمع المدني والمعارضة السياسية، وأن هناك تجاهلاً كبيراً لدور المتعلمين، على رغم أن الجزائر تفتخر بأن عدد الطلاب فيها يبلغ رقماً عالياً ولكن بالموازاة مع تسرب طالبي خطير يحدث كل سنة. لكن الهوة صارت تتسع بين ذوي المال والثروة والطبقات الفقيرة المسحوقة، وفي مجتمع اللامساواة صار من الصعب تجنب مثل هذه التوترات التي ليست غريبة عن الساحة الاجتماعية الجزائرية وهي عرفت دائماً صراعات بين الفئات العمالية والسلطة الحاكمة. لكن ميزة التوترات الجديدة أن قادتها شباب متبطلون عن العمل، وغالبهم لا ينظر الى المستقبل بعين متفائلة ويرى أن الحكومة لا تعمل على تغيير هذه الأوضاع بقدر ما تزيد من ترسيخ فقر الفقراء وغنى الأغنياء وهي حالة دامت فترة طويلة ولم يعد السكوت عنها نافعاً عند هؤلاء الشباب الذين لا يفكرون إلا في الهجرة التي منعت عنهم بقوانين تدخل السجن كل من يهاجر بطريقة غير شرعية.


أين هو صوت المثقف في هذه الأوضاع؟
هنا بعض الآراء التي جمعناها من كتّاب من مختلف الأعمار والمشارب.


يقول محمد شوقي الزين (مفكر وباحث في الفلسفة): «في إطّلاعي على الاحتجاجات الأخيرة في الجزائر (والتي تخلّلها للأسف التخريب) شدّني على الأقل عاملان: العامل الأوّل هو خلوّ الساحة من كل محرّك إيديولوجي، وكأنّها مسرح للفرجة يؤدّي فيها فاعلان دوريهما: الشباب الناقم في مواجهة قوات الأمن في سعيها للحفاظ على الممتلكات والأشخاص؛ العامل الثاني هو النضج في ما يخصّ استعمال القوة العمومية. إذ كان المراد تفادي أكبر عدد ممكن من القتلى وهو أمر رشيد ومحمود عكس ما وقع في أحداث تشرين الأول (أكتوبر) 1988. لا شكّ في أنّ لهذه الأحداث خلفيات اجتماعية حقيقية مثل غلاء المعيشة ودوام البطالة وانحسار الآفاق، لكن هناك مطلباً رمزياً يوازي هذه المطالب الاجتماعية ويرافقها في شكل ضمني وهو المطالبة بتوسيع نطاق الحريات الفردية والجماعية وفتح المجال السمعي - البصري في ما يخص الإعلام. أعتقد أنّ قطع «حبل السرى» مع التقاليد النظرية والسياسية والاجتماعية التي ورثناها من نظام الحُكم «على الطريقة السوفياتية» وقت تبنّي المشروع الاشتراكي منذ الاستقلال وحتى 1988 هو أمر عاجل، لأنّ هذه التقاليد التي لم نتخلّص منها كليّةً لا تتلاءم مع مجتمعنا المعاصر المكوّن في غالبيته من الشباب الذين هم «أبناء العصر» في فتوحاته الإلكترونية وآفاقه العالمية، بل وأصبحت العائق النظري والعملي للبلد. المزيد من الجهود الديموقراطية بإشراك الشباب في التنمية والمجتمع المدني في الحوار والاقتراح والمشاورة هي الحلول الحكيمة لتفادي أزمات ممكنة».

الودّ المفقود


أما إبراهيم صحراوي (ناقد وجامعي) فيقول: «الودّ مفقود بين السلطة وشرائح واسعة من المثقفين خصوصاً في أوساط الجامعيين وأهل الفِكر من ذوي الصِّدقية الفِكرية الأكاديمية داخلياً وخارجياً. الودّ المفقود بين النُّخب الثقافية والنُّخب السياسية هو أحد جوانب إشكالية السلطة والمثقف في العالم العربي عامة وعندنا في الجزائر خاصَّة. ويعود في جزء كبير منه إلى النفور والريبة والتجاهل (واللااعتبار) المتبادلة بين الطرفين بسبب التمثيلات التي هي لكل منهما عن الآخر والتي لا تتوافق بطبيعة الحال مع ما يريده كلُّ منهما من الآخر أو ينتظره منه. تمثيلات صنعتها تراكمات وترسبات تكونت على مدار عقود طويلة لا سيما في عهد الاستقلال. المثقفون (باختلاف مرجعياتهم الفكرية واتجاهاتهم الإيديولوجية) يشعرون بأنهم مُغيبون تماماً في كل المستويات خصوصاً التنفيذية والتشريعية وحواشيهما. ويرون بأن السلطة لا تتيح لهم ما تتيحه لغيرهم من إمكانات وفرص تعترف لهم عبرها بدورهم الريادي المفترَض في قيادة المجتمع (وفئاته الشبابية خصوصاً) ثقافياً وفكرياً وتأطيره قيمياً ومفاهيمياً (من القِيم) مُفضِّلة عليهم في هذا المجال فئات أخرى (كالرياضيين – مثلاً - عامة، وكرة القدم تحديداً) تصرف عليها بلا حساب، بينما تُقتِّر عليهم وتُغلق في وجوههم منافذ التعبير الحرّ ومنابرَه. فيٌصعُب عليهم تبعاً لذلك احتلال مكانتهم المفترضة معنوياً ومادياً (من ذلك مثلاً نضال المدرسين من المرحلة الابتدائية إلى الجامعية والمطالب المرفوعة). شرائح واسعة من المثقفين (باستثناء مُثقَّفي السراي وأنصاف مثقَّفيه وأنصاف المفكٍّرين وأشباه الكتاب من المنافقين والانتهازيين والوصوليين والمتملِّقين) غير راضين عن تسيير السلطة للشؤون العامَّة فضلاً عن اعتقادهم بتعسُّفها في تسيير شؤونهم هم، ولهم عليها مآخذ كثيرة في هذا المجال، وما تعامل السلطة مع أزمة اتحاد الكتاب منا ببعيدة. أما عن تجاهلها لنجاحات مثقَّفي الجزائر ومُفكِّريها في الصعيد الدولي واحتلالهم لمواقع متقدِّمة في الخارج فحدِّث ولا حرج».


ويرى محمد ساري (مترجم وروائي): «إن العنف الذي عاشته الجزائر في الأيام الأخيرة مع جميع مظاهر التخريب والنهب لا يفسّر إلا بعنف المدن. وهذا يعني أنّنا انتقلنا فعلاً إلى حياة المدينة بكل ما تمنحه من سهولة ورفاهية في العيش وتخلينا عن حياة الريف بشقائها وبساطتها المادية. هؤلاء الشبان أبناء المدينة بامتياز، يطمحون إلى رفاهية تعكسها صور القنوات التلفزيونية الأجنبية، ويريدون الوصول إليها بلا شقاء ولا عمل. غالبيتهم بلا مؤهلات علمية ولا مهنية، ويشتغلون في أسهل مهنة: البيع والشراء. يحتلون الأرصفة ويرتزقون بالتجارة غير المرخصة. يريدون رفاهية بلا تعب، مستعدون للسرقة والنهب. إن ثراء البلد الفاحش وأخبار اختلاسات الأموال العمومية والفضائح المالية التي تتصدّر صفحات الجرائد اليومية في السنوات الأخيرة غذى الإحساس بالظلم وخلق كراهية لرموز الدولة ومؤسساتها. البلد غني جداً، أصحاب المناصب العليا في الدولة يغرفون من الخزينة العمومية بلا حساب، فيما يبقى هؤلاء الشباب بلا عمل وبلا سكن وبلا ثراء. أصبح الجزائري البسيط مقتنعاً بأن الثراء في الجزائر ليس ثمار العمل وإنما نتيجة الاختلاسات والتجارة غير الشرعية والمضاربة. إضافة إلى أنّ رموز السلطة غالبيتهم من الشيوخ المرتبطين بثورة التحرير، ويوجدون على رأس السلطة منذ عشريات عديدة، ولا أمل في تركهم للحكم إلا بالوفاة. وهذا أيضاً يخلق إحساساً باليأس الكلي في أمل التغيير، مما يضاعف من نمو عاطفة العنف الداخلي كحل وحيد لتغيير الأشياء. والقطرة التي أفاضت الكأس هو منع السلطات للتجارة غير المرخص بها على أرصفة المدن وشوارعها ابتداء من رمضان الماضي.


ويقول الحبيب السائح (روائي وجامعي): «بقدر ما أنا أحس بالألم للخراب الذي طاول الممتلكات العمومية، وبالحزن على أرواح الضحايا الذين سقطوا، فإني أشعر بشيء عميق من الاعتزاز أرفع تقديره للشباب الذين عبّروا باحتجاجهم وغضبهم عن ارتباطهم بالجزائر أرضاً لهم ووطناً. لقد قالوا: ارفعوا أيديكم عنها! كفى فسادكم فيها! أفسحوا لنا كي نبنيها كما نحلم أن يكون وجهها! لسنا جائعين. أخطأ من توهم أننا قمنا من أجل الزيت والسكر. أعطونا حريتنا المصادرة! نطلب حقنا في الشغل، في الحياة الكريمة! نريد فضاء إعلامياً مفتوحاً على حقائقنا وواقعنا! وغير هذه المطالب التي، للأسف، ابتذلتها بعض وسائل الإعلام إلى حدها البسيط. ما حدث تعبير جلي عن حركية اجتماعية حيوية توجه تحذيراً جديداً للقائمين على تسيير شؤون الدولة بخصوص التوزيع غير العادل للثروة الوطنية، بل المجحف في حق غالبية الجزائريين. وهو رسالة أخرى إلى النظام تقدم له قراءة أخرى معاكسة ومغايرة تماماً للواقع الذي يقرأه بالسماع لا بالرؤية وذلك من خلال أصوات «الأحزاب» و «النقابات» المتحالفة معه والتي لا تظهر إلا في المناسبات المبرمجة».

غياب المجتمع المدني


ويرى عمر عيلان (ناقد وأستاذ جامعي): «إن غياب المكونات والقواعد الأساسية لحركية تنظيم المجتمع تفرز مسلكيات غير متوقعة وغير منتظرة وغير متحكم فيها. الجزائر لا تعيش في إيقاع طبيعي ولذلك لا نجد أن الأحداث الأخيرة يمكن تصنيفها في خانة الحراك الاجتماعي المنظم والممنهج وهذا بفعل غياب مجتمع مدني فاعل ومساير لحركة الاحتياجات الخاصة بالأفراد والجماعات. كما أن الانغلاق السياسي وفاعلية المثقفين في داخل الأحزاب وخفوت دورهم التوجيهي والتأطيري يجعل حركة الأحداث تتسم بالعشوائية في رصد الأهداف وقد تستثمر في غير وجهتها الفاعلة والمنتجة لقيم المواطنة والحرية والعدالة الاجتماعية».


المهدي ضربان (صحافي وروائي) يقول: «الغريب في الأمر، أن الشارع تحرك في الجزائر قبل أن يتحرك المثقف... المثقف بقى بعيداً عن أن يسلك مسلك رجل الشارع الذي عبر بطريقته الخاصة عن تردي الوضع بوسائط مختلفة، كان التخريب من سماتها الرئيسة. ولذا يمكن القول أن المثقف لم يؤسس حتى الساعة في الجزائر ذلك الرأي والموقف الذي يمكن أن يغيرا دفة السياسي، تماماً مثلما حدث في أكتوبر 1988 حينما غير الشارع الدفة السياسية، وأنجبت لنا ثورة الشارع التعددية السياسية. ولذا فما حدث أخيراً هو مؤشر آخر على أن المثقفين بقوا بعيدين عن فعل التغيير المجتمعي. الشارع أدى الى أن تستجيب الحكومة لكل مطالب الشباب وإن لم تكن واضحة. فكان الرد بتخفيض أسعار المواد الاستهلاكية ذات الطلب الجماهيري الواسع... ولذا حتى وإن لم يؤطر الشارع تلك النخب التي كنا نتمنى أن تدلي بدلوها في عملية التغيير، إلا أن السلطة استجابت لهموم الشباب. فمتى يحين الوقت كي يقوم المثقفون بتغيير الواقع العربي عبر تلك النزعة المطلبية التي لها من الدلالات المضمونية ما يجعل الواقع الحياتي يتغير جذرياً ما دام وقوده نخباً مثقفة لها مرجعية التغيير؟ ولذا أتصور أن النخب العربية ستبقى بعيدة كل البعد عن أن ترسم للناس ذلك الهوس الذي كنا نقرأ عنه في أبجديات الساسة عندما كانوا يتحسسون مسدساتهم عندما يسمعون كلمة مثقف، على حد قول غوبلز وزير الدعاية الألماني في عهد النازية. وكان لزاماً على المثقف العربي وكذلك المبدع أن يبقى منزوياً في مكانه قابعاً لا يتحرك. هو ينشد التغيير في القصص والروايات ولا ينشد التغيير عبر الواقع.


ويقول ابراهيم قرصاص ( شاعر): «أعتقد أنّ حالة الغضب والهيجان التي فجّرها الشباب الجزائري وطاولت المؤسسات العامة والخاصة، هي تعبير صارخ عن رفض التهميش والظلم الاجتماعي الذي أفرزته السياسة الرأسمالية الوحشية - ليس في الجزائر فحسب - ولكن على مستوى العالم. فالشارع العالمي يشهد ردود فعل عنيفة أحياناً ومسالمة في بعض البلدان التي لها تقاليد احتجاج واضحة. وليست مسألة ارتفاع الأسعار في الجزائر هي السبب الوحيد في غضب الشارع الشاب الذي فقد الثقة في مسؤوليه ومنتخبيه، فيما لا بد من تهدئة رصينة تستوعب من خلالها السلطة هذا الدرس الاجتماعي ولا بد من مراجعة عميقة، تشارك فيها النّخب المثقفة التي عليها تحمّل مسؤولياتها التاريخية كاملة، والبداية بترشيد توجهات الشباب للاعتماد على النفس والمشاركة في الحياة العامة. فهذا الجيل وقع فريسة بارونات المخدرات والتهريب ولا يكفي محاكمة المتسببين في تخريب الممتلكات، لأنه ليس حلاًّ دائماً، بل الحلّ الجذري في التضييق على لصوص الثروة، لأنّ الجزائري تعلّم الكثير من المحن وهو يتعلّم كلّ يوم ويتزايد وعيه بالأخطار المهدّدة لوجوده من الداخل ومن الخارج».


ويقول الطيب صالح طهوري (شاعر) ختاماً: «الأمر كما يبدو لي ليس غريباً البتة. كل الممارسات السلطوية كانت تدفع إلي. يمكن القول ومن دون أية مواربة أن سلطتنا صارت سلطة حماية الفساد الذي استشرى في كل القطاعات، باسم الثورة، وبدعوى أنهم من حرر الجزائر استولوا على كل شيء في وطننا. مع الملاحظة أن غالبية الجزائريين شاركوا في الثورة في شكل مباشر أو غير مباشر، وكأنهم يقولون لنا: افعلوا معنا مثلما فعلنا نحن مع الاستعمار.
معادلة بسيطة جداً... لكن حلها صعب جداً جداً».



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
طغاة أم ملائكة ؟
مصر في همهمة السجال
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
اكتشاف الشعوب
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
ثماني عِبر من تونس
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
مفترق تونس
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
رياء
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
السعودية ليست دولة دينية
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
على هامش جدل الرمز الديني
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
ماذا يحدث في الكويت؟
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
بكاء على أطلال الأقليّات
لطيفة والأخريات
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
أردن ما بعد الانتخابات
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
الديموقراطية معضلة عربية؟
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة