الجمعه ٣ - ٥ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: كانون ثاني ١٦, ٢٠١١
 
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي

الأحد, 16 يناير 2011

ياسين الحاج صالح


في وقت واحد تقريباً وقعت في أربعة بلدان عربية عمليات اجتماعية يرجح أن يكون لها ما بعدها. في مصر، ذهب نحو 23 مسيحياً مصرياً ضحية جريمة إرهابية مشينة ذات دوافع دينية سياسية. وفي السودان يوشك الجنوب أن ينفصل، ليصفو الجو لتطبيق «الشريعة الإسلامية»، على ما وعد (توعد؟) الرئيس السوداني من ظلوا في عُهدته من السودانيين. أما في تونس فانطلقت منذ أسابيع احتجاجات اجتماعية عمت عدة مدن. ومثل ذلك حصل في الجزائر، لكن على نطاق أضيق.


مشهدان متعاكسان بين بلدي وادي النيل والبلدين المغاربيين. في الأولين شكلٌ «هويتي» للصراع الاجتماعي، يهيمن فيه البعد الديني. وهذا بعد تفتيتي ونابذ، تمثلت محصلته المُجرّبة طوال أكثر من ثلاثة عقود في انقسامات وطنية خطيرة في معظم بلداننا، وفي تراجع ثقافي وأخلاقي محقق، فضلاً عن تمكين القمع الحكومي ومنحه شرعية تحكيمية ما كان يستطيع تحصيلها لنفسه. وبينما عرضت سياسة الإسلاميين على الدوام نزعة معاداة للمجتمع ذاته (وليس للدولة وحدها) تتناسب طرداً مع تعريفهم لأنفسهم بدلالة المعتقد الديني وحده، فالإسلاميون المتأخرون، وفي صيغة السلفية الجهادية بخاصة، يظهرون نزعة عدمية مدمرة، تتحمل مسؤولية واسعة عما حل من دمار بأفغانستان، ثم بالعراق. ويُراد تعميم هذا الفضل على مصر. وهو معمم منذ الآن على السودان الذي وفرت البلاغة الإسلامية الشكلية لرئيسه فرصة تحويل تخليه عن الأمانة الوطنية إلى وفاء بأمانة دينية أرفع مرتبة.


في تونس والجزائر المشهد مغاير. كان ظاهراً منذ البداية أن ما تستهدفه الانتفاضة التونسية هو الأوليغارشية الحاكمة، الجامعة بين سلطة مطلقة وبين ثراء فاحش. يتكثف المنطق الاجتماعي للاحتجاجات التونسية في شعار متواتر: «الشغل استحقاق». يطلب جمهور المحتجين فرص عمل لا تتيحها هياكل للسلطة والثروة التي تشغل مراكز النفوذ مواقع امتيازية مهيمنة فيها. والمضمون نفسه يُستخلص من الواقعة التي أطلقت المسلسل الاحتجاجي التونسي أصلاً، وهي انتحار شاب عاطل من العمل، محمد بوعزيزي، كان مُنع من بيع خضار وفواكه على عربة يدوية، وتعرض للصفع فوق ذلك من شرطة البلدية. يتقاطع في هذه الواقعة ذل حاجة مواطن متعلم مع الإذلال من قبل سلطات فظة وعديمة الحس. وهو المضمون نفسه الذي حملته أغنية «ريس البلاد، شعبك مات» لمغني راب شاب سجن إثرها لبعض الوقت.


والأمر نفسه كما يبدو في الجزائر. كان محرك الاحتجاجات هنا رفع أسعار سلع أساسية بينما تفتك البطالة بنحو ربع قوة العمل الجزائرية حسب تقديرات غير رسمية (الحكومة تقدر البطالة بـ10 في المئة). وفي البلدين نخبة حكم معمِّرة، ثرية، سياساتها مفتقرة إلى أي معنى ثقافي أو بعد قيميّ، ولا تظهر حساسية حيال مطالب السكان وتطلعاتهم. والجيل الناشط في الاحتجاجات اليوم، شباب متعلمون دون الخامسة والثلاثين، فاقد للأمل، يبدو أن معظم أفراده لا يجدون مخرجاً من أوضاعهم غير مواجهة مباشرة مع ما يسلبهم فرص العيش وما يقيدهم. أما الهجرة إلى أوروبا فمقيدة جداً اليوم. ولعله يغدو ظاهرا أن «الهجرة» إلى السماء تسبب مشكلات وطنية ولا تحل مشكلات اجتماعية.


وبفضل صفتها الاجتماعية العامة، تحوز الوقائع المغاربية طابعاً «تقدمياً» وديموقراطياً خلافاً للوقائع المصرية والسودانية. فحتى لو أخفقت الحركة الاحتجاجية، فقد نشطت حيوية المجتمعين ورفعت اعتبارهما الذاتي، ومنحتهما، التونسي بخاصة، ذاكرة احتجاج عامة وشهداء اجتماعيين. فإذا حققت بعض أهدافها الاجتماعية والسياسية كانت خطوة مهمة نحو تعديل موازين القوى الاجتماعية لمصلحة الفئات الأكثر هامشية وحرماناً، أي نحو الديموقراطية. ومنذ الآن هناك وعود من الحكومة التونسية بتوفير فرص العمل وإطلاق مشاريع تنموية في مناطق الاحتجاجات. وقد أردِفت بعد قليل بإقالة وزير الداخلية ووعدٍ بالإفراج عن جميع موقوفي الانتفاضة، وتعهدٍ بالتحقيق مع مسؤولين فاسدين.


لا يوثق بهذه الوعود، لكنها اعتراف موارب من قبل السلطات بشرعية الاحتجاجات ومحاولة لرشوتها وإجهاضها، بعد أن أخفق التهديد ووصم المحتجين بالإرهاب و «عصابات الملثمين». وأخيراً من المتوقع أن تكون للتحركات الاجتماعية انعكاسات على التفكير الاجتماعي والسياسي في البلدين وفي العالم العربي ككل. فلطالما ارتبط التطور الفكري بنوعية الحركات والمقاومات الاجتماعية وبمدى قوتها واستمرارها. وبالعكس، تعكس المناخات الثقافية القاتمة، المخيمة عربياً اليوم، خمود المقاومات الاجتماعية، أو انزلاقها في مسارات خصوصية، دينية وفئوية.


هذا هو حال الوقائع المصرية والسودانية. إنها ممزِّقة اجتماعياً ومدمرة معنوياً وثقافياً، ولا تنفتح على أي أفق عام أكثر تحرراً وإنسانية. وهي حركات خاصة، طائفية، هزيمتها محنة كبيرة، وانتصارها كارثة عامة. وفي مصر، ومع الاعتداءات الإجرامية على مسيحيين مصريين يغدو النظام حامياً معترفاً به للمسيحيين وضامناً للاستقرار العام. أما في السودان فإن آفاق الشمال تنفتح على طور أشد قسوة من حكم استبدادي ديني، أو على مزيد من تفكك البلد. وفي حين أن استقلال الجنوب يخلِّصه من الشكل الأكثر فظاظة من تحكم الشمال، إلا أنه بحد ذاته ليس حلاً لأية مشكلة تواجه دولة ناشئة.

هل تؤشر الاحتجاجات المغاربية على عهد جديد من الكفاح الديموقراطي الاجتماعي؟ لا نملك ما يبيح لنا إجابة مقنعة. لكن الطبيعة المفاجئة لتلك الوقائع تظهر أن في مجتمعاتنا كوامن قد تتفجر على حين غرة هنا أو هناك، مغيّرة الوقائع والتوقعات، ومحررة الإرادات والأذهان. وقد نرى يوماً إلى الاحتجاجات الاجتماعية هذه كتمارين أولية في الاعتراض العام على عهد الحكام الأغنياء الذين يحكمون بلدانهم من دون مراقبة ومن دون مسؤولية ومن دون مشروع عام من أي نوع، وبثروات فاحشة. المفاجأة هي شيمة الحدث التاريخي دوماً. فهو لا يكون متوقعاً إلا بعد أن يقع، ومن وجهة نظر المؤرخين. وقد يقال حينها إن التمردات الاجتماعية كانت مكتوبة أصلاً في ظاهرة الحكام، المغرورين جداً والأثرياء جداً، واللاإنسانيين جداً.


كشفت الاحتجاجات المغاربية فاعلية شبكة الانترنت في نقل أخبار الاحتجاجات وتوثيقها وتعميم خبراتها، وأنها تشكل عالماً موازياً خاض المحتجون والأوليغارشيات الحاكمة معاركهم فيه بالتوازي مع معارك العالم الواقعي. وأظهرت أيضاً ظهور بيئة افتراضية عربية متضامنة بقدر معقول. لكن ظهر كذلك أن هناك نظاماً عربياً رسمياً متضامناً وفعالاً. الحكومات مبتئسة مما يجري في تونس وجرى في الجزائر، وبادر الجار الليبي إلى إجراءات تطعيمية استباقية. وحين لا يصف الإعلام الحكومي الاحتجاجات بأنها أعمال شغب، فإنه يسكت عنها.

 



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
طغاة أم ملائكة ؟
مصر في همهمة السجال
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
اكتشاف الشعوب
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
ماذا يحدث في الكويت؟
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
بكاء على أطلال الأقليّات
لطيفة والأخريات
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
أردن ما بعد الانتخابات
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
الديموقراطية معضلة عربية؟
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة