الجمعه ٣ - ٥ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: كانون ثاني ١٤, ٢٠١١
المصدر: جريدة النهار اللبنانية
 
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟

جورج ناصيف


من خلال عشرات الزيارات التي قادتني الى مصر، منفرداً أو في اطار وفود مسيحية – اسلامية، تحصلت لدي صورة عن الواقع الديني القبطي – الاسلامي احسبها أمينة وتحمل قدراً كبيراً من تفسير الحالة المتوترة التي تعيشها مصر اليوم.


في التاريخ ان القبط يرادفون مصر بمسيحييها ومسلميها قبل ان يختص الاسم بالمسيحيين المصريين وحدهم. فالدكتور اسماعيل صبري عبد الله أحد مؤرخي مصر الكبار يعتبر انه يجب التخلي عن فكرة العصر الروماني ليحل محلها العصر القبطي الذي يغطي ستة قرون ما بين اعتناق المصريين الديانة المسيحية والفتح العربي. وقد اعتبر طه حسين عميد الأدب العربي ان الكنيسة القبطية "مجد مصري قديم" واستمرت الكنيسة القبطية تواجه جميع الغزاة السياسيين والدينيين من روما الى بيزنطية الى الحملة الفرنسية الى الارساليات التبشيرية وصولاً الى المشاركة الناشطة في الحركة العرابية تطلعاً الى الاستقلال تحت راية أحمد عرابي، وشعار تعانق الصليب والهلال الذي عاد التداول به أخيراً بكثرة لافتة.


وعلى المستوى الاجتماعي والعيش المسيحي الاسلامي الواحد كان معروفاً ان لا قرية في مصر تخلو من الاقباط الذين يجاورون المسلمين ويشاركونهم العادات والتقاليد الواحدة في الزواج والوفاة والخرافات والحكايات الشعبية، حتى ان المعتمد البريطاني اللورد كرومر لم يستطيع ان ينكر هذا الواقع فكتب في مؤلفه "مصر الحديثة": "القبطي الحديث من قمة رأسه الى أخمص قدميه في السلوك واللغة والروح هو مسلم وان لم يدر كيف، فالقبطيات محجبات كالمسلمات وعادات الزواج والوفاة متشابهة للتي تتبع لدى المسلمين".


لكن هذا الواقع الاندماجي بين المسلمين والاقباط بدأ بالتآكل المتدرج في تسعينات القرن الماضي بفعل تنامي موجة التطرف الديني حيث تكاثرت المظالم القبطية التي يعددها الاقباط على الوجه التالي:
1. امتناع الدولة عن السماح ببناء كنائس جديدة الا بحدود ضيقة وبعد مراجعات تصل الى رئيس الجمهورية شخصياً.


- عدم ترفيع الضباط الاقباط الى الرتب العالية الرئيسية من رتبة لواء ومشير.
- عدم تعيين محافظين للمحافظات الكبرى من التابعية القبطية الا في ما ندر.
- ندرة السفراء الاقباط في جهاز وزارة الخارجية المصرية.
- ندرة وجود اقباط كرؤساء جامعات أو عمداء في الجامعات.
- انتشار موجة الكتب التي تذم بالعقيدة المسيحية وعدم قيام الدولة بالحد منها أو السماح للاقباط بالرد العقائدي عليها في الاعلام الرسمي والخاص.
- ندرة البرامج الدينية المسيحية في التلفزيون الرسمي في مقابل وفرة البرامج الاسلامية التي تذم العقيدة المسيحية.
- عدم تدريس الحقبة القبطية في مناهج التعليم الرسمي.
- ضآلة عدد النواب الاقباط في مجلس الشعب ما يلزم رئيس الجمهورية بتعيين عدد منهم.
في المقابل كانت الدولة وخصوصاً الاحزاب ذات الطابع الاسلامي تسجل على الكنيسة القبطية ما يلي:
- انكفاء المثقفين الاقباط عن الشأن الوطني السياسي العام وتراجع مساهمتهم في الحياة السياسية والثقافية المصرية.
- استخدام المنابر الكنسية للتحريض السياسي والسجال الديني المتوتر.
- قيام اقباط المهجر بدور مسيء الى مصر من خلال الاذاعات الدينية الخاصة بهم ومن خلال عقد صلات مشبوهة مع القوى الخارجية المناهضة للحكم في مصر.
- استمرار التبشير المسيحي في احياء ومناطق ذات كثافة اسلامية سكنية بصورة تستفز مشاعر المواطن المصري.


في اطار هذا الاحتقان المتبادل والشكوى من الطرفين حدثت اعتداءات متعددة على الكنائس في القاهرة والصعيد والاسكندرية كما حصلت مناوشات عسكرية بين السكان الاقباط والمسلمين او بين الاقباط والشرطة العسكرية التي تتهم بمحاباة القوى الاسلامية المتطرفة.
وفي هذا الاطار ايضاً كان القساوسة الاقباط يتهمون بتنصير الفتيات المسلمات او منع المسيحيات من اعتناق الاسلام بحرية.


في مواجهة هذا التوتر الطائفي الذي تنامى في نهاية القرن الماضي حرصت القيادتان القبطية والاسلامية على الاستمرار في نهج التواصل الديني خصوصا بين البابا شنوده الثالث وقيادات جامع الازهر وافتاء الجمهورية المصرية حتى ان التيارات الاسلامية المتطرفة كانت تتهم مقام الازهر الشريف بمحاباة الكنيسة القبطية.


لكن الشائعات التي راجت اخيرا عن منع سيدات مسيحيات (من زوجات كهنة اقباط) كن اشهرن اسلامهن من الوفاء بمستلزمات دينهن الجديد واحتجازهن في احد الاديار الرهبانية عاد فأشعل التوتر الديني رغم ان الباحث الاسلامي الكبير الدكتور محمد سليم العوا نفى واقعة الاحتجاز بعد ان تحقق من عدم صحتها. لكن الشائعات التي تلهب المشاعر الدينية بقيت سارية في الوسط الشعبي حتى جاءت مذبحة الاسكندرية لتؤكد ان الاحتقان الشعبي ما زال قائما.


حتى الآن ما زال الكلام يتناول ظواهر تنتسب الى الماضي ولو قريباً.
لكن الجديد الذي تكشف بعد مجزرة الاسكندرية يقع في امرين مستجدين يطرحان اسئلة حول الوجهة المستقبلية للأحداث:


اولا: استنهاض احزاب وهيئات المجتمع المدني لنفسها من خلال التظاهرات المشتركة بين مسلمين واقباط، فضلا عن رفع شعارات تنتمي الى موروث شعارات حزب "الوفد" الذي عرفت قواعده حضورا قبطياً مميزاً كان قاعدة لحضور قيادي قبطي ذي شأن.


ثانيا: بداية ظهور حالة احتقان شعبي اعتراضي على سلوك بابا الاقباط الانبا شنوده الثالث تعيب عليه "التراخي" في مواجهة سلوك الدولة، والامعان في سياسة الدعة حيال النظام وكان لافتا للنظر ان الشباب الاقباط الذين اشتركوا بكثافة في التظاهرات كانوا يتجاهلون نداءات القسس الداعية الى التزام الهدوء والنأي عن العنف. يحدث ذلك خلافاً لتقاليد كنيسة اشتهرت بالصمت واحتمال اذى السلطة او المجتمع بتسليم شبه كامل حتى لقبت بكنيسة الشهداء الصامتين.


فهل يؤذن الانتقال الى مرحلة الرد على العنف بعنف مضاد (ولو كان كلامياً) بدخول القبط طور الخروج من الوداعة الى "مسيحية التوتر" والمواجهة، على غرار المسيحية اللبنانية؟
هل يكون لاستقلال جنوب السودان بغالبيته المسيحية والارواحية واكتساب اكراد العراق منطقة حكم ذاتي مفتوح على اشكال اكثر تطوراً من الانسلاخ عن الدولة الام اثره المباشر على الحالة القبطية التي كانت مسالمة ذات يوم؟!

 

كاتب وصحافي لبناني



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
طغاة أم ملائكة ؟
مصر في همهمة السجال
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
اكتشاف الشعوب
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
ماذا يحدث في الكويت؟
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
بكاء على أطلال الأقليّات
لطيفة والأخريات
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
أردن ما بعد الانتخابات
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
الديموقراطية معضلة عربية؟
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة