الجمعه ٣ - ٥ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: تشرين الثاني ٢١, ٢٠١٠
 
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع

الاحد 21 تشرين الثاني 2010

هاني درويش


إعلان الحزب الوطني الحاكم في مصر عن خوضه الانتخابات بنحو 800 مرشح على مقاعد نيابية يبلغ عددها 444، لهو أكبر نتاجات ما يمكن تسميته بالبلطجة السياسية. بلطجة بالمعنى الحرفي بما تحويه الكلمة من معاني الفجاجة والإفراط الاستعراضي في استخدام القوة، ناهيك بالطبع عن مخالفة ذلك للقانون. فكما هو معلوم، لا يحق لأي حزب تقديم أكثر من مرشح للمقعد الواحد، اللهم لو قصد بذلك إغراقاً سياسياً يشبه الإغراق الاقتصادي في معانيه وحوافزه. أضف الى ذلك ما يعنيه ذلك من عدم قدرة أو عدم رغبة الحزب في السيطرة على شرائح واسعة من أعضائه كانت في الماضي تفهم الإشارة بالعين فتسحب ترشيحها فوراً بعد أن يظهر دعم الحزب لمرشح بعينه. كان كافياً أن يقول النظام لتاجر مخدرات شهير اسحب ترشيحك فيسحبه ذليلاً خوفاً من ظهور قضية قديمة في ملفاته أو من تسريب مجمل الملف لصحيفة تنهش في لحمه. اليوم، حتى لو خرج تاجر المخدرات حرفياً من قوائم الحزب، لا يجد غضاضة في التظاهر مع مؤيديه وتوجيه سباب جماعي للحزب ومرشحيه في تظاهرات لا تنقطع بين المحاكم واللجنة العليا للانتخابات.


يقول السيد على الدين هلال أمين عام مساعد الحزب بمنتهي الصراحة في تبريره لازدواج مرشحي الحزب، إن هذا حزب كبير، فيه شرائح وقطاعات عريضة تبحث عن التمثيل. والرجل لا يخفي بذلك شيئين، الأول إن مؤسسته ليست حزباً بما تعنيه الكلمة من حد أدنى من الانضباط، أو حد أدنى من الاتفاق على برنامج سياسي ما، والثاني هو أن حزبه ما هو إلا جماعة منتفعين ضخمة، تتغول وتتحول الى شبكات متداخلة من المصالح يصعب التوفيق بينها، طالما تحول الحزب الى وحش شره يأكل مقدرات الدولة، وطالما الانتساب اليه يعني الركون على قضمة معتبرة من مقدرات البلاد الاقتصادية.
تأمُل مرشحي الحزب في معظم الدوائر يشير أيضاً الى تصارع أجهزة الدولة الأمنية، فهذا مرشح الأمن الداخلي وذاك مرشح للأمن القومي؛ هذا مرشح العصبيات العائلية وهذا مرشح لجنة السياسيات... وهكذا تنفرط بقايا الدولة تمثيلاً في ثنايا الـ800 مرشح، وكأن الحزب يخوض معركته مع ذاته، مع تنوع مشارب جماعته المصالحية. وكأنه ايضاً لا يضع الآخرين (الأحزاب الأخرى) في مقام المنافسة، فهو يعلم أنه بذلك التمثيل المرن والمتداخل قبض على عصب التمثيلات الكبرى في مصر، وقد راعى القوى القابلة للحشد، أما ما تبقى فهو "فرم" أي مرشح معارض بين قبضة منافسيه، ففي الجولة الأولى على الأقل سيتصارع الجميع، يُسقط ضعاف الحزب مرشحي المعارضة على الأقل، ثم في جولة الإعادة يضمن الحزب احتشاد جمهور من خرج من المنافسة الى جوار مرشح الحزب الذي يعيد ترشيحه. أما لو جرى إسقاط مرشح المعارضة من الجولة الأولى فهذا يعني تحول الإعادة الى انتخابات داخلية حزبية.


لقد جرب الحزب في الماضي ثورة "الخارجين من جنة حساباته". ففي الجولة الأولى من انتخابات 2005 نجح من المستقلين (أي اعضاء الوطني الذين لم يجر اختيارهم) بالإضافة للاخوان نسبة 70%، ما ترجم فضيحة سياسية من النوع الغامق. فالقيادات فشلت في الاختيار بين متشابهين، ثم التفّ من طردوا من رحمته فأداروا معركة قدر لها أن تكون بحد أدنى من النزاهة مع وجود إشراف قضائي، الفضيحة السابقة حدثت لأن الفكر الجديد بالحزب حاول تغيير قواعد اختيار الحزب لمرشحيه، فحسبة "الشاذلي" التاريخية، والأخير هو أمين تنظيم الحزب وجامع مفاتيحه وشبكاته (توفي قبل أيام بعد 50 عاماً من التمثيل البرلماني) كانت تتضمن توازناً دقيقاً في المصالح وعيناً حمراء للمحازبين. جاء السيد جمال ورجاله بمواصفات مركزية من القاهرة، انتخابات داخلية و"مناظر" حزبية حقيقية. كان السيد جمال يراهن على تغيير هيكل جماعة المصالح بوجوه جديدة، بتشبيك يبدأ وينتهي برجاله. جاءت النتائج لتؤكد أن "عتاقي" الحزب هم الأبقى، هم كلمة السر.


الانتخابات الحالية بتركيبة الـ800 مرشح تجمع تكنيك جمال بالشاذلي. هي تضمن للاثنين تمثيلاً، والأقوى سيفوز. سيفوز الوطني فعلياً بنحو 60% من المقاعد من الجولة الأولى، ثم سينافس بشراسة على الـ40% الباقية في الجولة الثانية. لذا لا يبدو غريباً أن يخرج المختارون من قبل الحزب بمجرد ظهور قوائم المرشحين في كرنفالات إطلاق نار، في تظاهرات لـ"كيد" العوازل والاحتفال بالفوز المؤكد. فمجرد الحصول على ترشيح الحزب بات ضمانة مؤكدة للنجاح، وخلف الـ800 مرشح هناك ما يزيد عن الألف جرى اقصاؤهم، والحزب أجّل الإعلان عن ترشيحاته حتى ساعة قبل إغلاق باب الترشيح حتى لا يتحول مطاريده الى مرشحين مستقلين كما جرى في الانتخابات الماضية.


لكن كيف اختار الحزب مرشحيه عملياً؟ هل جرى ما يمكن تسميته بالمراجعة السياسية لأسماء أثبتت عدم صلاحيتها مثلاً؟ هل جرى تنقية المرشحين ممن باتوا عبئاً على الحزب بممارساتهم في الدورة السابقة؟ لا شيء من ذلك قد حدث، فعبد الرحيم الغول مرشح الحزب في قنا والمسؤول والحامي الرئيسي لمرتكب مذبحة الأقباط ليلة عيد الميلاد عاد مرشحاً مرة أخرى، ونواب القروض كما هم، بل وتبرز ترشيحات الحزب كعكة معتبرة لرجال أمن النظام، فبين المرشحين عشرات من ضباط جهاز الأمن الداخلي، وما مفارقة اللواء حازم حمادي إلا مفتتحاً في هذا القصيد.

 

عرف اللواء حازم حمادي في ثمانينات القرن الماضي بإسم حركي هو طارق ممتاز. كان مسؤولاً عن نشاط الناصريين في جهاز أمن الدولة. عذّب المتهمين في قضية تنظيم ثورة مصر الناصري وفي مقدمهم محمد زارع وحافظ أبو سعدة. الأخيران واجها معذبهم في تشكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب الماضي، حيث عين حازم حمادي - ويا للمفارقة - رئيساً للجنة، لجنة حقوق الإنسان يشرف عليها من قام بتعذيب ناشطين، والناشطون المعذبون أنفسهم أعضاء في اللجنة!


بالصدفة البحتة وربما المرتّبة كنت طرفاً في مشهد طارق ممتاز. فبعد فترة اعتقال قصيرة أثناء عام 1997 جرى الإفراج عني. في اللقاء الأخير قبل دقائق من إطلاقي جرى استجوابي بسرعة في مبنى لاظوغلي أمام والدي. كان طارق ممتاز مسؤولاً عن ملف أبي الأمني، ولأن استلامي كان على يد ولي أمري (لا أعرف لماذا هذا التكنيك الأسري لشخص بلغ الثانية والعشرين من عمره ويحاسب على ممارسته السياسة) جرت المقابلة. كان طارق ممتاز في طريقه للخروج من الجهاز، عرض علي القهوة الشهيرة التي تعني في لغة الاعتقال مرورك عليهم من وقت لآخر للتعاون معهم. رفضت بهدؤ فيما ابي المنفعل يسأله: أنت عايز تجند ابني يا طارق بيه؟


نموذج آخر: نائب منطقة المطرية ملعب طفولتي الأثير، ميمي العمدة هو إبن عمدة المطرية حين كانت قرية صغيرة قبل أن تتحول على يد الثورة الى منطقة صناعية ستينية. كنا أطفالاً وهاني العمدة الابن الأصغر المرشح الحالي هو أعز أصدقائي في المدرسة الابتدائية، وعائلة العمدة بقت عائلة شرفية من الزمن القديم، تملك "زريبة" نشتري منها اللبن الطازج، و"دواراً" كبيراً لحل منازعات العائلات في منطقة "عزبة الليمون". عائلة خرجت من سياقات الحداثة لكنها ظلت رابضة في النسيج الحزبي الحاكم. تسبب الابن الأكبر لميمي العمدة في كسر ذراعي. كان بلطجياً منذ الصغر يحمل "سرنجة" ويدور بها في فترات الفسحة المدرسية لإخافة الأطفال الصغار. حملتني سيارة بيت العمدة البيجو الى مستشفى هليوبليس. جاءت زوجة العمدة الذي بلا عمودية في حي صناعي باذخ الى المستشفى بـ"عمود" طعام، فيه دجاجة مقلية وأرز وشوربة خضار، واعتذار عائلي عن شقاوة ابن العمدة التالف. ابن العمدة التالف أصبح نائباً للحي ومطعوناً ترشيحه الحالي من خصومه بالتزوير، متهم بتزوير شهادة الخدمة العسكرية وشهادة محو الأمية، ناهيك عن السمعة البراقة بتجارة المخدرات، لكنه سيمر وسينجح.


الحقيقة أن ملف الانتخابات البرلمانية في مصر هو أكثر الملفات التي تصيبك بالغثيان، غثيان يؤكد أن لا شيء يتغير فعلياً في مصر، بل إن أعظم المتخيلين لا يقدرون على تخيل قاع هذا المجرور الذي نسقط فيه، فماذا يحتاج طارق ممتاز أو حازم حمادي أو الغول أو ميمي العمدة بعد نصف قرن من النهب المنظم؟ ماذا يحتاجون فعلاً؟ ومما يخافون ؟ لا أحد يعرف، كما أن لا أحد تقريباً يهتم.



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
طغاة أم ملائكة ؟
مصر في همهمة السجال
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
اكتشاف الشعوب
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
ماذا يحدث في الكويت؟
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
لطيفة والأخريات
بكاء على أطلال الأقليّات
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
أردن ما بعد الانتخابات
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
الديموقراطية معضلة عربية؟
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة